• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
كمال الهدى

تأملات

كمال الهدى

 4  0  1559
كمال الهدى
تأملات

انتبهوا

كمال الهدي

kamalalhidai@hotmail.com



· المريخ ليس صيداً سهلاً كما يصوره بعض الزملاء هذه الأيام.

· ومباريات هلال مريخ لا تخضع لما يرددونه من مقارنات.

· فنتائجها ليس بالضرورة أن تصب في مصلحة الفريق الأفضل.

· كما أنها لا تتحدد وفقاً للمقارنات بين أفراد الفريقين.

· فلا يهم أن كان مهاجم الهلال سانيه أفضل من أديكو.

· أو أن يكون مساوي أمهر من نجم الدين.

· ومثل هذا الكلام الذي يتردد هذه الأيام من شأنه أن يحول لاعبي الهلال لصيد سهل أمام غريمهم التقليدي، بدلاً من أن يحفزهم لهزيمته.

· فالمريخ هو المريخ

· وهو الند التقليدي للهلال، سواءً كان في أفضل حالاته أم أسوأها.

· وإذا أراد الهلال أن يحقق الفوز على غريمه فلابد من التعامل مع المباراة بالجدية اللازمة.

· مثل ما نرفض الشحن الزائد للاعبي الفريقين، نؤكد أن الاستهتار بمقدرات المنافس ليس من المصلحة في شيء.

· فهذه النوعية من المباريات تخضع لظروف تختلف تماماً عما يحلو لبعض التغني به هذه الأيام.

· المدرب الذي يعرف كيف يضع التشكيلة والتكتيك المناسبين ويهيئ لاعبيه نفسياً للمباراة هو الذي يستطيع أن يحقق النتيجة التي تطلع لها الجماهير.

· و المؤسف أن مثل هذا الحديث تردد في وقت ربما أتاح للاعبي الهلال متابعته.

· ولو أنه كُتب في اليومين الذين يسبقان اللقاء لتوقعت أن يكون أثره أضعف باعتبار أن اللاعبين يفترض أن يكونوا بعيدين عن المؤثرات الخارجية في اليومين الأخيرين، وإلا تكون المعسكرات التي تسبق المباريات الهامة إهداراً للمال والوقت.

· لذا أوجه هذا الحديث لمجلس الإدارة والجهاز الفني في الهلال متمنياً أن ينتبهوا جيداً لهذا الأمر.

· فالإعداد النفسي في هذا الوقت هو مفتاح الفوز الوحيد.

· حيث لم يعد هناك متسع من الوقت لمعالجة الأخطاء أو تنشيط المهارات لدى اللاعبين.

· وكل الذي يستطيع مدرب الهلال فعله في هذا الوقت هو أن يختار التشكيلة المناسبة ويعد لاعبيه نفسياً لتقديم مباراة جميلة وقوية وبعد ذلك فليكن ما يكن.

· فمباريات الكرة كما أردد دائماً لا يمكن دخولها بفكرة أن الثلاث نقاط مضمونة في الجيب.

· وفي هذا الوقت تحديداً أرى أن دوافع لاعبي المريخ لتحقيق الفوز أكبر مما لدى لاعبي الهلال.

· لهذا يتوقف الأمر على شطارة الجهاز الفني في الهلال وقدرتهم على التعامل الجيد مع المباراة.

· جماهير الهلال نفسها إن حضرت للإستاد بفهم أن الفوز مضمون والثلاث نقاط في الجيب لن تؤازر فريقها كما يجب، كما أن فريقها لو خسر لا قدر الله فسوف تعيش إحباطاً شديداً.

· لكل ما تقدم لا يفترض أن يتعامل الأهلة مع المباراة بالصورة التي تابعناها في الأيام الماضية.

التشجيع المستمر والراقي والمتحضر يمثل قصب الرمح في هكذا لقاءات ويحفز اللاعبين لتقديم أفضل ما عندهم وهذا هو المهم.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كمال الهدى
 4  0
التعليقات ( 4 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    شوقي 08-16-2012 08:0
    يا كمال قبل يومين انت كتبت في مضمون مقال ان الهلال منتصر وعملت مقارنه ولا انت شغال بمقولة كلام الليل يمحوه النار دايما انتو كتاب الهلال بتناقضوا انفسكم حتى هذا الموقع ينزل خبرين مناقضين لبعض لذلك هو منكم وانتم منه لذلك لا جديد قال هيثم مصطفي يقود تمرين الهلال وفي نفس اليوم خبر هيثم يشتبك مع ادارى ويسبه ورئيس النادي يقرر شطبه والحقيقة المدرب ملص بنطلونه للجماهير وانت عندك عضوية فى منتدي الهلال اظن لقيت الخبر هناك ولا رايك شنو
  • #2
    سيف الدين خواجة 08-16-2012 11:0
    اخي وابني العزيز كمال كل عام والجميع بخير وهذا هو الكلام الصحيح للفريقين ولا شئ في عالم الكرة مضمون فهي مدوره كالكرة الارضية وتدور ودورانها فيه كل الحكمه فهي يوم لك ويوم عليك انها الدنيا ومثل كلامك هو المطلوب في بلادنا في كل المجالات وقديما قيل لنا اننا نغرد خارج السرب لان سرب الوطن هو الفوضي وكل سنة والجميع بخير
  • #3
    حلفاوي 08-16-2012 09:0
    دائما كلامك كلام ناس عاقليين وعن جد انت صحفي مرموق لك التحية وخوفي ان لاعبي الهلال ربما افترو قليلا لانهم لم ينالو اي هزيمة وانشاءالله الهلال فايز لو ادو اللاعبين المباراة بي مسؤلية,
  • #4
    صالح عثمان سعيد 08-16-2012 04:0
    عين العقل اخي كمال ولا اظن ان ادارة نادي بحجم الهلال تغيب عنها هكذا جزئية فكما قلت الاعداد النفسي هو الأهم وعلى اللعيبة أن يؤدوا المباراة بهدوء لأن المريخ سيبرطع ويهرول في الميدان فليس لديه ما يخسره لأن دخوله الكونفدرالية كان ضربة حظ ليس الا لذا على الهلال أن لا يجاري المريخ ويلعب بهدوء وسيكسب بإذن الله فشتان ما بين الثري والثريا.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019