بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
كاكى لم يسقط سقطوا هم
كان مركز بطلنا ابو بكر كاكى تعبير صادق عن السقوط المدوى لاتحاد بدوى
الخير ومكى ويعقوب وسعيد السعيد بتفوق روديشا كانه من اصول كينية
فالاتحاد الحالى الذى تدل تركيبته على اوجه متعددة من الغرابة كان مردها
الفوضى العارمة التى ضربت اطناب الاتحاد ومردها ان التعديل الغير منطقى
كانت ردة فعله عنيفة فمثلا عبادى وصديق وهم رموز الاتحاد السابق كانوا
يسكنوا بصورة شبه رسمية بالمدينة الرياضية يتابعوا حتى الاختبارات
الاسبوعية للاعبين فى الوقت التى لم يتثنى لرئيس الاتحاد الحالى ونائبه
من حضور ومخاطبة المؤتمرات الصحفية لانطلاق بطولة الخرطوم الدولية وكان
كاكى وافراد اسرته يعتبروا منزل العميد مصطفى عبادى مثل منزلهم ومازالوا
فى وقت لا يعرف فيه بدوى الخير الملامح الكاملة لكاكى واخوانه خاصة
البنات او البطلات التى روت احداهن ان احد قادة الاتحاد وقف بعربته امام
احدى شارات المرور وهى عائدة من تدريب ظنت انه كان متابعه وهمت بتحيته
على امل سؤالها عن حالها واحوالها ولكنه لم يرد حتى التحية التى وجهت
اليه فى اشارة واضحة لعدم معرفة المسئول بالبطلة هذه ليست غريبة على
اتحاد الخزلان الانى طالما ضمن منسوبيه السفر وغياب المحاسبة وتدبيج
الامر فى المدربين وعون مال التضامن الاولمبى ولكن العزاء فى نقطة الضوء
التى بدرت من خلال القرار الاخير لمجلس الادارة رغم الضبابية التى تبعته
بتجميد نشاط السكرتير مكى وهى سانحة للمواجهة ان لم تكن لتقديم استقالات
جماعية تعيد للاتحاد توازنه ورشده المفقود منذ تسلق المجموعة الحالية اثر
غضبة من البعض على راسهم ضو البيت وعدد من المدربين بدأوا فى
الفضفضة وتنباؤ بالنتائج الحالية فى لندن والاتحاد الحالى اذا لم يستجب
للنصح سيندم طالما بدات الشرائح التى انتخبته بتلقى النتائج بخيبة الامل
الواضحة مثل الشمس لان الباقى هم اللاعبون ولا يعتقد الاتحاد النائم ان
عملية طرد نوال الجاك ستمر مرور الكرام فهى كانت قاسية ومست كل اللاعبين
لذلك نرى ان الاتحاد الحالى مطالب بانقاذ المنشط السودانى الوحيد
المتعارف عليه عالميا بابداء حسن النية بالانسحاب بهدوء دون احداث خسائر
على ان يضمن له الساعون عدم المحاسبة او المسالة لان السيل قد بلغ الذبى
وان التركيبة الحالية لن تورث الاتحاد الا الانهيار والسودان الندامة
مرصد اخير
استقالة الاتحاد لا تعنى ابعاد الرموز والراغبين فى تقديم انفسهم مرة
اخرى وامرهم يكون مرتبط بعقلانية الاتحادات المقترعة
الا هل بلغت اللهم فاشهد
ودمتم والسلام
الصادق مصطفى الشيخ
كاكى لم يسقط سقطوا هم
كان مركز بطلنا ابو بكر كاكى تعبير صادق عن السقوط المدوى لاتحاد بدوى
الخير ومكى ويعقوب وسعيد السعيد بتفوق روديشا كانه من اصول كينية
فالاتحاد الحالى الذى تدل تركيبته على اوجه متعددة من الغرابة كان مردها
الفوضى العارمة التى ضربت اطناب الاتحاد ومردها ان التعديل الغير منطقى
كانت ردة فعله عنيفة فمثلا عبادى وصديق وهم رموز الاتحاد السابق كانوا
يسكنوا بصورة شبه رسمية بالمدينة الرياضية يتابعوا حتى الاختبارات
الاسبوعية للاعبين فى الوقت التى لم يتثنى لرئيس الاتحاد الحالى ونائبه
من حضور ومخاطبة المؤتمرات الصحفية لانطلاق بطولة الخرطوم الدولية وكان
كاكى وافراد اسرته يعتبروا منزل العميد مصطفى عبادى مثل منزلهم ومازالوا
فى وقت لا يعرف فيه بدوى الخير الملامح الكاملة لكاكى واخوانه خاصة
البنات او البطلات التى روت احداهن ان احد قادة الاتحاد وقف بعربته امام
احدى شارات المرور وهى عائدة من تدريب ظنت انه كان متابعه وهمت بتحيته
على امل سؤالها عن حالها واحوالها ولكنه لم يرد حتى التحية التى وجهت
اليه فى اشارة واضحة لعدم معرفة المسئول بالبطلة هذه ليست غريبة على
اتحاد الخزلان الانى طالما ضمن منسوبيه السفر وغياب المحاسبة وتدبيج
الامر فى المدربين وعون مال التضامن الاولمبى ولكن العزاء فى نقطة الضوء
التى بدرت من خلال القرار الاخير لمجلس الادارة رغم الضبابية التى تبعته
بتجميد نشاط السكرتير مكى وهى سانحة للمواجهة ان لم تكن لتقديم استقالات
جماعية تعيد للاتحاد توازنه ورشده المفقود منذ تسلق المجموعة الحالية اثر
غضبة من البعض على راسهم ضو البيت وعدد من المدربين بدأوا فى
الفضفضة وتنباؤ بالنتائج الحالية فى لندن والاتحاد الحالى اذا لم يستجب
للنصح سيندم طالما بدات الشرائح التى انتخبته بتلقى النتائج بخيبة الامل
الواضحة مثل الشمس لان الباقى هم اللاعبون ولا يعتقد الاتحاد النائم ان
عملية طرد نوال الجاك ستمر مرور الكرام فهى كانت قاسية ومست كل اللاعبين
لذلك نرى ان الاتحاد الحالى مطالب بانقاذ المنشط السودانى الوحيد
المتعارف عليه عالميا بابداء حسن النية بالانسحاب بهدوء دون احداث خسائر
على ان يضمن له الساعون عدم المحاسبة او المسالة لان السيل قد بلغ الذبى
وان التركيبة الحالية لن تورث الاتحاد الا الانهيار والسودان الندامة
مرصد اخير
استقالة الاتحاد لا تعنى ابعاد الرموز والراغبين فى تقديم انفسهم مرة
اخرى وامرهم يكون مرتبط بعقلانية الاتحادات المقترعة
الا هل بلغت اللهم فاشهد
ودمتم والسلام