بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
اسوأ مشاركة اولمبية
حطت بعثة السودان المشاركة بإسمه حاليا فى دورة الالعاب الاولمبية
الثلاثون الرقم القياسى فى الفشل الذريع وكان ذلك امرا طبيعيا فهو من
ناحية ترجمة للواقع الرياضى المرير الذى تعيشه البلاد باكملها ومن ناحية
اخرى اكد للقيادات السياسية التى تدفع بمنسوبيها لإحتلال مراكز القرار
الرياضى بدلا عن اهله الاصلاء وهذا لا يحتاج لشرح فثلاثة او أربعة اسماء
تكفى فبعد ذهاب ابراهيم محمد الحسن من السلة جاء بدوى الخير لالعاب القوى
وغلام الدين عثمان للسباحة والحاج عطا المنان للطائرة مضاف الى تلك
الكوكبة اخرون فى مرافق اخرى لمجالات الرياضة لايمكن حصرها فى هذه
اللحظات لكنها كانت السبب الرئيسى فى ترجمة النتائج المخيبة للامال فى
لندن وفى تقديرى انها ترجمة مفيدة اذا ما اخذها القائمون على الامر مأخذ
الجد رغم انهم يعرفونها تماما او انهم انفسهم يحتاجون لدفرة ان جاز
التعبير ولذلك سيظل الحائل مائل طالما بقيت السياسات فبالامس القريب عدنا
من الدوحة بخفى حنين وقال المسئولون انها عترة مفيدة للندن ولم تكن كذلك
حيث تنصلت اللجنة الاولمبية عن مسئوليتها وتنصلت الاتحادات عن تقصيرها
وقالت الدولة أنها اوفت التزامها وهكذا استمر الجدل حتى ازف موعد لندن
وكان النتاج خيبة كبيرة لوفد جرار من الاداريين خلقوا لانفسهم ربكة
وللاعبين احدهم لم يجد ما ينفقه على اكله وغسيل ملابسه ويصر على التواجد
بالقرية الاولمبية واخرى لا دور لها بالإرشاد والتوجيه وهى حديثة العهد
ولا تفقه فى الشئون الفنية للسباحة والعاب القوى ورئيس للجنة يصر على انه
قام بتسديد متأخرات اللاعب كاكى من داخل القرية الاولمبية رغم ان لجنته
نشرت مستندات تبرء لجنته من اى مستحقات لكاكى اما رئيس البعثة فحدث ولا
حرج فقد كانت نظرة مجلس ادارة اللجنة فى سحب الثقة فيه فى محلها كما بدأ
من معالجته لملف طلب عدد من اللاعبين لحق اللجوء السياسى وهى الحادثة
التى قصمت ظهر البعثة وجعلت الاذهان مشتتة نسبة لخلل نبع من معالجة
الازمة نفسها ففى الوقت الذى حاول فيه الفاتح عبد العال تحميل جهات
سياسية مثل الحزب الشيوعى السودانى وابناء دارفور كان يلعب دور السياسى
ونسى انه يلعب اكبر دور رياضى فى محفل يضم كافة العقول التى تدعو لنبذ
العنف وتناول الناس بالشبهات فكانت تصريحاته رعناء مشاترة بكل ما تحمل
الكلمة من معنى وهو يحاول كالبغبغاء يردد منافقات خالد المبارك الملحق
الاعلامى بلندن حيث فات على الثنائى خالد وسعادة اللواء ان معسكر اللاعبين
فى لندن كان فى حوش ( يعنى دايرين بريطانيا تقعدم ليكم فى فنادق
خمسة نجوم ) ولا وستمنستر عموما هى اسوأ مشاركة فى ظل اسوأ لجنة اولمبية
ووزارة للشباب والرياضة على اعتبار ان ترتيبات المشاركة بدأت فى عهد
المدعو حاج ماجد سوار الذى اتى بنجم الدين المرضى المتسبب الأول فى تفتيت
اتحاد العاب القوى وتفرق اللاعبين فقد كنا شهودا على اصرار
الابطال بالحفاظ هلى فضية بكين وشهود على مشاركة السودان باثنى عشر لاعبا
بالتأهيل وليس الكوتة التى فشل فى ايجاده الاتحاد الحالى الذى يعتبر ايضا
الاسوأ ليس فى اتحادات العاب القوى فقط بل كافة الاتحادات السودانية وهذا
موضوع حلقتنا القادمة اذا امد الله فى الاجال
مرصد اخير
تغلب روديشا الكينى على ابوبكر كاكى حزن السودان كله للمركز المفاجئ الذى
حققه وسعد نائب ؤئيس الاتحاد السودانى يوسف سعيد أول من تنبأ بهذه
الهزيمة وله التهانى الحارة على المنجمية التى ظهرت عليه مبكرا
دمتم والسلام
الصادق مصطفى الشيخ
اسوأ مشاركة اولمبية
حطت بعثة السودان المشاركة بإسمه حاليا فى دورة الالعاب الاولمبية
الثلاثون الرقم القياسى فى الفشل الذريع وكان ذلك امرا طبيعيا فهو من
ناحية ترجمة للواقع الرياضى المرير الذى تعيشه البلاد باكملها ومن ناحية
اخرى اكد للقيادات السياسية التى تدفع بمنسوبيها لإحتلال مراكز القرار
الرياضى بدلا عن اهله الاصلاء وهذا لا يحتاج لشرح فثلاثة او أربعة اسماء
تكفى فبعد ذهاب ابراهيم محمد الحسن من السلة جاء بدوى الخير لالعاب القوى
وغلام الدين عثمان للسباحة والحاج عطا المنان للطائرة مضاف الى تلك
الكوكبة اخرون فى مرافق اخرى لمجالات الرياضة لايمكن حصرها فى هذه
اللحظات لكنها كانت السبب الرئيسى فى ترجمة النتائج المخيبة للامال فى
لندن وفى تقديرى انها ترجمة مفيدة اذا ما اخذها القائمون على الامر مأخذ
الجد رغم انهم يعرفونها تماما او انهم انفسهم يحتاجون لدفرة ان جاز
التعبير ولذلك سيظل الحائل مائل طالما بقيت السياسات فبالامس القريب عدنا
من الدوحة بخفى حنين وقال المسئولون انها عترة مفيدة للندن ولم تكن كذلك
حيث تنصلت اللجنة الاولمبية عن مسئوليتها وتنصلت الاتحادات عن تقصيرها
وقالت الدولة أنها اوفت التزامها وهكذا استمر الجدل حتى ازف موعد لندن
وكان النتاج خيبة كبيرة لوفد جرار من الاداريين خلقوا لانفسهم ربكة
وللاعبين احدهم لم يجد ما ينفقه على اكله وغسيل ملابسه ويصر على التواجد
بالقرية الاولمبية واخرى لا دور لها بالإرشاد والتوجيه وهى حديثة العهد
ولا تفقه فى الشئون الفنية للسباحة والعاب القوى ورئيس للجنة يصر على انه
قام بتسديد متأخرات اللاعب كاكى من داخل القرية الاولمبية رغم ان لجنته
نشرت مستندات تبرء لجنته من اى مستحقات لكاكى اما رئيس البعثة فحدث ولا
حرج فقد كانت نظرة مجلس ادارة اللجنة فى سحب الثقة فيه فى محلها كما بدأ
من معالجته لملف طلب عدد من اللاعبين لحق اللجوء السياسى وهى الحادثة
التى قصمت ظهر البعثة وجعلت الاذهان مشتتة نسبة لخلل نبع من معالجة
الازمة نفسها ففى الوقت الذى حاول فيه الفاتح عبد العال تحميل جهات
سياسية مثل الحزب الشيوعى السودانى وابناء دارفور كان يلعب دور السياسى
ونسى انه يلعب اكبر دور رياضى فى محفل يضم كافة العقول التى تدعو لنبذ
العنف وتناول الناس بالشبهات فكانت تصريحاته رعناء مشاترة بكل ما تحمل
الكلمة من معنى وهو يحاول كالبغبغاء يردد منافقات خالد المبارك الملحق
الاعلامى بلندن حيث فات على الثنائى خالد وسعادة اللواء ان معسكر اللاعبين
فى لندن كان فى حوش ( يعنى دايرين بريطانيا تقعدم ليكم فى فنادق
خمسة نجوم ) ولا وستمنستر عموما هى اسوأ مشاركة فى ظل اسوأ لجنة اولمبية
ووزارة للشباب والرياضة على اعتبار ان ترتيبات المشاركة بدأت فى عهد
المدعو حاج ماجد سوار الذى اتى بنجم الدين المرضى المتسبب الأول فى تفتيت
اتحاد العاب القوى وتفرق اللاعبين فقد كنا شهودا على اصرار
الابطال بالحفاظ هلى فضية بكين وشهود على مشاركة السودان باثنى عشر لاعبا
بالتأهيل وليس الكوتة التى فشل فى ايجاده الاتحاد الحالى الذى يعتبر ايضا
الاسوأ ليس فى اتحادات العاب القوى فقط بل كافة الاتحادات السودانية وهذا
موضوع حلقتنا القادمة اذا امد الله فى الاجال
مرصد اخير
تغلب روديشا الكينى على ابوبكر كاكى حزن السودان كله للمركز المفاجئ الذى
حققه وسعد نائب ؤئيس الاتحاد السودانى يوسف سعيد أول من تنبأ بهذه
الهزيمة وله التهانى الحارة على المنجمية التى ظهرت عليه مبكرا
دمتم والسلام