حروف كروية
افطار رمضان في ضيافة عمار
نفتخر دائما كسودانيين بتمسكنا بعاداتنا وقيمنا النبيلة التي تميزنا علي كل شعوب العالم وعلي راسها حسن الضيافة والكرم والانتماء للوطن لاتغيرنا جغرافية المكان فالسوداني اينما كان في بلاد الله يحرص علي استقبال اي شخص من بلاده تطأ اقدامه البلد الذي يقيم فيه وهذه الميزة لم تغيرها الظروف الاقتصادية في سوداني تلتقي به وبمجرد السلام يتعامل معك وكأنه يعرفك منذ سنين او تنتمي الي اسرته .
واحمد الله الذي منحني فرصة التجوال في كثير من دول العالم وقاراته وفي كل بلد اجد السودانيين كما هم بكل ميزياتهم حب وترحيب وتعاون تفتح القلوب والابواب وبالتالي لم افاجأ بمجرد وصولنا الي مطار هيثرو بالندن ان نجد الترحيب من اول شخص سوداني التقانا بالمطار قبل ان نلتقي بالشخص الذي اتي لاستقبالنا اصر علي دعوتنا للاقامة معه فاكدنا له ان امورنا مرتبة فاصر علي انذهب معه الي كافتريا المطار لنتناول ماطاب لنا.
وبعد ان استقرينا تسابق كل ابناء السودان علي دعواتنا في منازلهم واتيحت لنا الفرصة للقاء العديد من الاصدقاء خاصة الرياضيين وامس الاول كنا ضيافة كابتن السودان والمريخ عمار خالد علي مائدة افطار رمضان بصحبة الزملاء دسوقي وكمال حامد وامجد الرفاعي وعاصم وراق وهنادي الصديق مع عدد من الاصدقاء المقربين بقيادة الاستاذ كمال زيدان وعصمت مصطفي شقيق الفنان جمال فرفور والسيد معتمد صديق والسيد محمد صالح بان الجيلي .
وقد قضينا وقتا جميلا في جلسة (مامنظور مثيلا ) في رحاب اسرة كابتن عمار بعد ان وقفت زوجته وابنائه علي خدماتنا واغرقونا بكرمهم وتناولنا بعد غياب الحلو مر والعصيدة بالنعيمية كدليل علي ان الاسرة محافظة علي عادات السودان دون ان تؤثر فيها العادت الاوروبية وشعرنا وكاننا في السودان وبالتاكيد كان الحديث عن الرياضة هو المسيطر علي الجلسة .
ورغم الانشغال باحداث الدورة نتلقي في كل لحظة دعوة والكل يصر علي الاحتفاء بنا ونامل ان بحقق ابطالنا انجازا يكون خير هدية ورد لجميل ابناء السودان المقيمن بلندن.
عبد المجيد عبدالرازق لندن
افطار رمضان في ضيافة عمار
نفتخر دائما كسودانيين بتمسكنا بعاداتنا وقيمنا النبيلة التي تميزنا علي كل شعوب العالم وعلي راسها حسن الضيافة والكرم والانتماء للوطن لاتغيرنا جغرافية المكان فالسوداني اينما كان في بلاد الله يحرص علي استقبال اي شخص من بلاده تطأ اقدامه البلد الذي يقيم فيه وهذه الميزة لم تغيرها الظروف الاقتصادية في سوداني تلتقي به وبمجرد السلام يتعامل معك وكأنه يعرفك منذ سنين او تنتمي الي اسرته .
واحمد الله الذي منحني فرصة التجوال في كثير من دول العالم وقاراته وفي كل بلد اجد السودانيين كما هم بكل ميزياتهم حب وترحيب وتعاون تفتح القلوب والابواب وبالتالي لم افاجأ بمجرد وصولنا الي مطار هيثرو بالندن ان نجد الترحيب من اول شخص سوداني التقانا بالمطار قبل ان نلتقي بالشخص الذي اتي لاستقبالنا اصر علي دعوتنا للاقامة معه فاكدنا له ان امورنا مرتبة فاصر علي انذهب معه الي كافتريا المطار لنتناول ماطاب لنا.
وبعد ان استقرينا تسابق كل ابناء السودان علي دعواتنا في منازلهم واتيحت لنا الفرصة للقاء العديد من الاصدقاء خاصة الرياضيين وامس الاول كنا ضيافة كابتن السودان والمريخ عمار خالد علي مائدة افطار رمضان بصحبة الزملاء دسوقي وكمال حامد وامجد الرفاعي وعاصم وراق وهنادي الصديق مع عدد من الاصدقاء المقربين بقيادة الاستاذ كمال زيدان وعصمت مصطفي شقيق الفنان جمال فرفور والسيد معتمد صديق والسيد محمد صالح بان الجيلي .
وقد قضينا وقتا جميلا في جلسة (مامنظور مثيلا ) في رحاب اسرة كابتن عمار بعد ان وقفت زوجته وابنائه علي خدماتنا واغرقونا بكرمهم وتناولنا بعد غياب الحلو مر والعصيدة بالنعيمية كدليل علي ان الاسرة محافظة علي عادات السودان دون ان تؤثر فيها العادت الاوروبية وشعرنا وكاننا في السودان وبالتاكيد كان الحديث عن الرياضة هو المسيطر علي الجلسة .
ورغم الانشغال باحداث الدورة نتلقي في كل لحظة دعوة والكل يصر علي الاحتفاء بنا ونامل ان بحقق ابطالنا انجازا يكون خير هدية ورد لجميل ابناء السودان المقيمن بلندن.
عبد المجيد عبدالرازق لندن