تماس
الهلال وشخصية البطل!
*اولا مبروك!
*والف مليون مبروك!
*التبريكات يستحقها في المقام الاول مدرب الهلال الفرنسي دييغو غارزيتو وطاقمه المعاون ودائرة الكرة وياتي رفاق البرنس في المقام الثاني ومن ثم تنتقل التبريكات والتهاني لمجلس ادارة نادي الهلال بقيادة الامين البرير والتهاني في الاخير لجماهير الهلال الوفية!
*مبروك التي نعنيها ليست بسبب التاهل للدور ثمن النهائي من بطولة الكونفدرالية لانها اقل مقاسا من قيمة وقامة الازرق رغم خلو خزائنه من الالقاب طوال مسيرته في البطولات القارية!
*لكن في كل الاحوال تمثل البطولة نفسها رغم قلة قيمتها خطوة اولى في طريق بناء شخصية الهلال الجديد!
*مبروك يستحقها بامانة المدرب الفرنسي دييغو غارزيتو والذي جاء لديار الهلال يبحث عن تاريخ جديد ومجد يضيفه لسيرته الذاتية بعد ان قطع مع العملاق الكنغولي تبي مازيمبي تذكرة العبور لكاس العالم للاندية بعد تسيده للساحة الافريقية في وجود جهابذة القارة السمراء من اندية شمال وشمال غرب افريقيا تلك المجموعة التي احتكرت البطولات الافريقية منذ سنين عددا وبسطت سيطرتها على الساحة الافريقية واضحت البطولات والالقاب ماركة مسجلة لتلك الدول في المغرب العربي وشمال افريقيا وقل ان تفلت بطولة من عمالقتها الى ان جاء الفرنسي غاريتو وقاد الغربان لتحطيم اسطورة اندية الشمال الافريقي.
*مبروك للفرنسي الذي عاني الامرين في تثبيت اركان استراتيجيته الجديدة على ارض المستطيل الاخضر خاصة في ظل ظلال قاتمة احاطت بالفرقة الزرقاء بسبب بعض الاشكاليات الادارية وحكاية البرنس هيثم مصطفى وما خلفته من غبار كثيف في الاجواء الهلالية وتناول بعض الاقلام والانطباعية التي خصمت الكثير من تركيز صاحب الجنسية المزدوجة خلال نصف عام قضاه في اعادة ترتيب الاوراق والارتقاء بعقلية اللاعب السوداني ونقله من مربع الهواية الى الاحترافية الفعلية في التعامل مع المباريات وفق قيمتها وقدرات الفريق الخصم مع التركيز على الجانب الاهم في احترام الخصم والابتعاد عن الاستهتار!
*وضع الفرنسي دييغو غارزيتو اسسا قوية لبناء الهلال الجديد مستفيدا من نوعية اللاعبين الذين تضمهم كشوفات الفريق خاصة من حيث القدرات التكنيكية الذاتية وقدرة الاستيعاب وبلورة الافكار الى واقع ملموس وهو ما استفاد منه ايضا المدرب الوطني محمد عبدالله مازدا خلال مسيرته ومشواره مع صقور الجديان وتمكن من اعادة السودان الى نهائيات الامم الافريقية مرتين خلال خمسة اعوام بعد غياب استمر لاكثر من ثلاثين عاما.
*مشوار الفرنسي مع الازرق يتطلب قراءته كثيرا للوقوف على حجم الجهد المذول من قبل المدرب وطاقمه المعاون لمعرفة التغيير الذي حدث في شكل اداء الفريق مصحوبا بنتائج مبارياته على الصعيدين المحلي والقاري.
*خاض الهلال مبارياته الثلاثة في البطولتين الافريقيتن خارج قواعده باستراتيجة واضحة رغم اختلاف الخصوم والملاعب والاجواء ونوعية اللاعبين وتشابه الاداء الازرق في تلك المباريات حيث لعبها الفرنسي غارزيتو بطريقة هجومية صرفة دون ان يركن للجانب الدفاعي ويتمترس في منطقته الخاصة مما ممنح فرقته احقية الوصول لشباك الخصوم اولا ومفاجاءتها بالاهداف في توقيت مبكر.
*وصل رماة الازرق الى شباك الديبلوماسي بطل جنوب افريقيا ثلاث مرات متتالية دون ان يصل صاحب الارض الى الشباك الهلالية ثم فاجا الازرق خصمه الجزائري الشلف بهدف مبكر ولم يعد الاخير الا في الجزء الاخير من المباراة ليسجل هدف التعادل من خطا دفاعي وعقب خروج بويا مصابا ثم امس الاول بكر الهلال بهدف كاريكا في شباك سيركل باماكو في شوط اللقاء الاول ولم يفلح صاحب الارض في تعديل النتيجة رغم الوقوف السافر للحكم السنغالي عثمانو با مع اصحاب الارض ومنحهم ركلة جزاء تصدى لها المعز محجوب.. ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*انتصارين وتعادل للهلال خارج قواعده في بطولتي الكاف هذا العام برفقة الفرنسي دييغو غارزيتو وهي نتائج لم تتحقق خلال خمسين عاما لفريق سوداني في بطولة قارية!
*نقولها بثقة مطلقة الهلال يمتلك الان شخصية البطل!
*اكتب قبل ان تلعب مباراة الارسنال شندي واتمنى ان يكون رفاق حمودة قد قطعوا بطاقة التاهل للدور ثمن النهائي!
*تعالوا بكرة!
الهلال وشخصية البطل!
*اولا مبروك!
*والف مليون مبروك!
*التبريكات يستحقها في المقام الاول مدرب الهلال الفرنسي دييغو غارزيتو وطاقمه المعاون ودائرة الكرة وياتي رفاق البرنس في المقام الثاني ومن ثم تنتقل التبريكات والتهاني لمجلس ادارة نادي الهلال بقيادة الامين البرير والتهاني في الاخير لجماهير الهلال الوفية!
*مبروك التي نعنيها ليست بسبب التاهل للدور ثمن النهائي من بطولة الكونفدرالية لانها اقل مقاسا من قيمة وقامة الازرق رغم خلو خزائنه من الالقاب طوال مسيرته في البطولات القارية!
*لكن في كل الاحوال تمثل البطولة نفسها رغم قلة قيمتها خطوة اولى في طريق بناء شخصية الهلال الجديد!
*مبروك يستحقها بامانة المدرب الفرنسي دييغو غارزيتو والذي جاء لديار الهلال يبحث عن تاريخ جديد ومجد يضيفه لسيرته الذاتية بعد ان قطع مع العملاق الكنغولي تبي مازيمبي تذكرة العبور لكاس العالم للاندية بعد تسيده للساحة الافريقية في وجود جهابذة القارة السمراء من اندية شمال وشمال غرب افريقيا تلك المجموعة التي احتكرت البطولات الافريقية منذ سنين عددا وبسطت سيطرتها على الساحة الافريقية واضحت البطولات والالقاب ماركة مسجلة لتلك الدول في المغرب العربي وشمال افريقيا وقل ان تفلت بطولة من عمالقتها الى ان جاء الفرنسي غاريتو وقاد الغربان لتحطيم اسطورة اندية الشمال الافريقي.
*مبروك للفرنسي الذي عاني الامرين في تثبيت اركان استراتيجيته الجديدة على ارض المستطيل الاخضر خاصة في ظل ظلال قاتمة احاطت بالفرقة الزرقاء بسبب بعض الاشكاليات الادارية وحكاية البرنس هيثم مصطفى وما خلفته من غبار كثيف في الاجواء الهلالية وتناول بعض الاقلام والانطباعية التي خصمت الكثير من تركيز صاحب الجنسية المزدوجة خلال نصف عام قضاه في اعادة ترتيب الاوراق والارتقاء بعقلية اللاعب السوداني ونقله من مربع الهواية الى الاحترافية الفعلية في التعامل مع المباريات وفق قيمتها وقدرات الفريق الخصم مع التركيز على الجانب الاهم في احترام الخصم والابتعاد عن الاستهتار!
*وضع الفرنسي دييغو غارزيتو اسسا قوية لبناء الهلال الجديد مستفيدا من نوعية اللاعبين الذين تضمهم كشوفات الفريق خاصة من حيث القدرات التكنيكية الذاتية وقدرة الاستيعاب وبلورة الافكار الى واقع ملموس وهو ما استفاد منه ايضا المدرب الوطني محمد عبدالله مازدا خلال مسيرته ومشواره مع صقور الجديان وتمكن من اعادة السودان الى نهائيات الامم الافريقية مرتين خلال خمسة اعوام بعد غياب استمر لاكثر من ثلاثين عاما.
*مشوار الفرنسي مع الازرق يتطلب قراءته كثيرا للوقوف على حجم الجهد المذول من قبل المدرب وطاقمه المعاون لمعرفة التغيير الذي حدث في شكل اداء الفريق مصحوبا بنتائج مبارياته على الصعيدين المحلي والقاري.
*خاض الهلال مبارياته الثلاثة في البطولتين الافريقيتن خارج قواعده باستراتيجة واضحة رغم اختلاف الخصوم والملاعب والاجواء ونوعية اللاعبين وتشابه الاداء الازرق في تلك المباريات حيث لعبها الفرنسي غارزيتو بطريقة هجومية صرفة دون ان يركن للجانب الدفاعي ويتمترس في منطقته الخاصة مما ممنح فرقته احقية الوصول لشباك الخصوم اولا ومفاجاءتها بالاهداف في توقيت مبكر.
*وصل رماة الازرق الى شباك الديبلوماسي بطل جنوب افريقيا ثلاث مرات متتالية دون ان يصل صاحب الارض الى الشباك الهلالية ثم فاجا الازرق خصمه الجزائري الشلف بهدف مبكر ولم يعد الاخير الا في الجزء الاخير من المباراة ليسجل هدف التعادل من خطا دفاعي وعقب خروج بويا مصابا ثم امس الاول بكر الهلال بهدف كاريكا في شباك سيركل باماكو في شوط اللقاء الاول ولم يفلح صاحب الارض في تعديل النتيجة رغم الوقوف السافر للحكم السنغالي عثمانو با مع اصحاب الارض ومنحهم ركلة جزاء تصدى لها المعز محجوب.. ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*انتصارين وتعادل للهلال خارج قواعده في بطولتي الكاف هذا العام برفقة الفرنسي دييغو غارزيتو وهي نتائج لم تتحقق خلال خمسين عاما لفريق سوداني في بطولة قارية!
*نقولها بثقة مطلقة الهلال يمتلك الان شخصية البطل!
*اكتب قبل ان تلعب مباراة الارسنال شندي واتمنى ان يكون رفاق حمودة قد قطعوا بطاقة التاهل للدور ثمن النهائي!
*تعالوا بكرة!
