إلى أن نلتقي
انها الحرب لا محالة ..!
اكمل الاسياد جاهزيتهم لمعركة اليوم المصيرية عندما يحلون ضيوفا علي سيركل المالي في جولة الاياب برسم البطولة الكونفدرالية (الترضية ) وكما هي عادة كل الاندية الافريقية مع انديتنا ومنتخباتنا حوصرت بعثة الهلال بجملة من المعوقات منها تاخير التدريب الرئيس للفريق بملعب المباراة وقطع التيار الكهربائي حتي لو تم بعد انتها الهلال من حصته التدريبة .. كلها وغيرها من العراقيل وضعت امام السيد الهلال وهي وسيلة جبانة للغاية تلجأ اليها في العادة الاندية الضعيفة امام الاندية الكبيرة مثل الهلال ولكنهم للاسف الشديد لن يتحقق امالهم لان نجوم الهلال تعودوا علي مثل هذه الاجواء ان كان ذلك مع الهلال او مع المنتخبات الوطنية المختلفة وباتت الحرب النفسية التي تقودها تلك الاندية ضد انديتنا مصدر قوة لها خاصة عندما يتعلق الامر بالهلال الذي جاب القارة السمراء شرقها وغربها .. شمالها وجنوبها فصرع الاندية ناد تلو الاخر وبني له مجدا واسما في دنيا الاندية الافريقية حتي صار بعبعا مخيفا لتلك الاندية التي تلجأ عادة كما قلت للنيل منه ووضع العراقيل امامه حتي تنجح في التغلب عليه ولكن هيهات ..!
هي الحرب لا محالة تلك التي لجأ اليها ابناء المدرب سيكو سيك متوهمين ان تلك الاساليب التي اتبعوها بمقدورها ان تهز الهلال وتجعله لغمة سائقة لهم يلتهمونها بكل يسر وسهولة .. متوهمون لانهم لا يعرفون الهلال جيدا .. واهمون لان الهلال الذي هذ عرش الكبار لن يقف امامه فريق لا تاريخ له في بطولات الكاف .. واهمون لان الهلال الذي هزم الاهلي والترجي والزمالك والاشانتي الغاني واسيك العاجي وصن دواز وتاهل علي حساب تلك الاندية الكبيرة لا تخيفه تلك الحرب المعلنة التي اشعل سيركل وقودها خارج الملعب ولكن نجوم الازرق سيشعلون ملعب ماديبو كيتا نارا ولظي من حميم ..!
التاريخ يقول ان الهلال تأهل خارج ارضه في مناسبات عديدة اولها علي يد سفيان الحيدوسي عندما تعادلنا في النتيجة امام الحرية الغاني وتاهلنا علي حسابه بركلات الترجيح ..!تأهلنا خارج الارض امام صن داونز الجنوبي افريقي عندما خسرنا امامه بهدف وحيد في برتوريا في العام 2008 علي يد البرازيلي ريكاردو وتأهلنا علي حسابه لمرحلة المجموعات للمرة الثانية علي التوالي ..!
التاريخ يقول ان الهلال هو الذي يتاهل وهو الذي يحق له خطف بطاقة الترشح حتي لو كانت المباراة خارج ملعبه .. وحتي لو افتعل ابناء سيكو سيك حربا نفسية ضد نجوم الازرق ..!
التاريخ يقول هذا .. يقول ان الهلال هو الاحق بالتاهل الي مرحلة المجموعات حتي ان كان ذلك عبر التصنيف الافريقي لكن كرة القدم لها لغتها الخاصة التي لا تعترف بالتاريخ ولا تعترف بالاقدمية .. فكم من فريق متواضع هزم الكبار وتاهل علي حسابهم .. وكم من فريق لا تاريخ له تاهل علي حساب الكبار لان كرة القدم في الاساس لغتها الاولي هي الاداء القوي والتخطيط السليم واستثمار اخطاء الخصم فان نجح غارزيتو في ذلك نضمن للاسياد التاهل عن جدارة لان بالهلال نجوما كبار يعرفون الوصول الي الشباك جيدا (كاريكا .. سادومبا .. بكري المدينة) هذا الثلاثي المرعب او مثلث برمودا كما تطلق عليهم جماهير الهلال قادر علي زعزعة اي دفاع مهما كالنت صلابتة ويقف خلف هولاء ترسانة اخري مكونة من علاء الدين .. نزار .. والضابط عمر بخيت .. وخلف هولاء يقف دفاع فولازي يقودة لاعب بمواصفات عالمية اسمه سيف مساوي وشاب قوي يمتلئ رجولة وثبات اسمه صالح ومن خلفهم حارس مرمي مرعب اسمه المعز محجوب ..!
اما مهند الطاهر فقلبي يحدثني ان الرجل يسفعلها اليوم لاسيما ان المدرب غارزيتو ومن خلال التدريب الصباحي الذي اخضع له نجوم الفرقة الزرقاء ركز علي التسديد من خارج منطقة الجزاء الذي يجيده مهند بدرجة متناهية من الامتياز ..!
نعم الهلال يلعب في ظروف طبيعية بالغة التعقيد اهما المطر الذي لم يتوقف لحظة واحدة منذ قدوم الهلال لمالي اضافة للحرب النفسية التي وجه بها الاسياد لكن كما قلت تلك الافاعيل تعود عليها نجوم الازرق وباتت هي الدافع الاقوي لهم لتحقيق الانتصار والتاهل الي مرحلة المجموعات لان التاريخ يقول ان الكبير يجب ان يكون علي الدوام مع الكبار ..!
اخيرا اخيرا ..!
كاذب من يقول ان الهلال مكتمل الصفوف في مباراة اليوم .. كيف يكون مكتمل الصفوف وقائد الفريق هنا في الخرطوم .. ثلاث مباريات غابها البرنس افريقيا هذا الموسم بامر السيد غارزيتو .. غاب امام بطل افريقيا الوسطي .. غاب امام الشلف والان يغيب امام سيركل في جولة الاياب بعد ان حسم للهلال جولة الذهاب هنا في امدرمان ..!
غياب البرنس في مباراة اليوم يعني الكثير بالنسبة لنجوم الهلال وجماهير الازرق .. بالنسبة لنجوم الهلال فهيثم هو من يمنحهم الثقة في انفسهم .. وهيثم هو من يشعل فيهم رغبة الانتصار .. وهيثم هو من يحثهم علي بزل الغالي والنفيس من اجل الازرق ..!
غياب هيثم في مباراة اليوم كبير لان مكانة هيثم لا يستطيع اي لاعب في الهلال ان يشغرها الا هيثم بنفسه ..!
لكنني اعلم جيدا ان البرنس وهو هنا في الخرطوم سيكون قلبه معلقا هناك في باماكو وتحديدا في ملعب ماديبو كيتا .. حيث يجري اللقاء المرتقب ..!
اللهم اشف عبدك هيثم ليعود ويمتعنا ويمتع جماهير الهلال .. اللهم اشفه شفاء لا سقم بعده ليعود لنا معافي ليقود الاسياد في مرحلة المجموعات .. قولوا معي اميييييييييييين ...!
اخيرا جدا ..!
رن هاتفي .. ضغط علي زر الاستقبال جاءني صوتا بالنسبة لي مألوفا لكنني لم اتبينه قال لي ابينك وبين الامين تار .. قلت له اي الامين تعني ؟؟ تغيرت لهجته قال لي الامين البرير .. قلت له بكل برود لا .. فانا لست لي طموحا لكي اترشح رئيسا للهلال .. ولا انا رجل اعمال حتي اسعي لمنافسته في تجارته .. قال لي طيب مالك معاهو .. نعم قالها لي بتلك البساطة قلت له ببساطة اكبر بيني وبينه الهلال ولا اعتقد ان هناك اكبر من الهلال .. احترمه .. اقدره كرئيس لنادي ادين له بالولاء ولكنني اختلف معه في الطريقة التي يدير بها الهلال الان .. لم يزيد ودعني شاكرا علي امل ان يكرر الاتصال بي مرة اخري ..!
ولن ازيد..!
اللهم انصر الهلال .. اللهم وفق رماته .. اللهم قوهم .. انصرهم نصرا من عندك يا رب العالمين ..!
استغفر الله لي ولكم ..!
انها الحرب لا محالة ..!
اكمل الاسياد جاهزيتهم لمعركة اليوم المصيرية عندما يحلون ضيوفا علي سيركل المالي في جولة الاياب برسم البطولة الكونفدرالية (الترضية ) وكما هي عادة كل الاندية الافريقية مع انديتنا ومنتخباتنا حوصرت بعثة الهلال بجملة من المعوقات منها تاخير التدريب الرئيس للفريق بملعب المباراة وقطع التيار الكهربائي حتي لو تم بعد انتها الهلال من حصته التدريبة .. كلها وغيرها من العراقيل وضعت امام السيد الهلال وهي وسيلة جبانة للغاية تلجأ اليها في العادة الاندية الضعيفة امام الاندية الكبيرة مثل الهلال ولكنهم للاسف الشديد لن يتحقق امالهم لان نجوم الهلال تعودوا علي مثل هذه الاجواء ان كان ذلك مع الهلال او مع المنتخبات الوطنية المختلفة وباتت الحرب النفسية التي تقودها تلك الاندية ضد انديتنا مصدر قوة لها خاصة عندما يتعلق الامر بالهلال الذي جاب القارة السمراء شرقها وغربها .. شمالها وجنوبها فصرع الاندية ناد تلو الاخر وبني له مجدا واسما في دنيا الاندية الافريقية حتي صار بعبعا مخيفا لتلك الاندية التي تلجأ عادة كما قلت للنيل منه ووضع العراقيل امامه حتي تنجح في التغلب عليه ولكن هيهات ..!
هي الحرب لا محالة تلك التي لجأ اليها ابناء المدرب سيكو سيك متوهمين ان تلك الاساليب التي اتبعوها بمقدورها ان تهز الهلال وتجعله لغمة سائقة لهم يلتهمونها بكل يسر وسهولة .. متوهمون لانهم لا يعرفون الهلال جيدا .. واهمون لان الهلال الذي هذ عرش الكبار لن يقف امامه فريق لا تاريخ له في بطولات الكاف .. واهمون لان الهلال الذي هزم الاهلي والترجي والزمالك والاشانتي الغاني واسيك العاجي وصن دواز وتاهل علي حساب تلك الاندية الكبيرة لا تخيفه تلك الحرب المعلنة التي اشعل سيركل وقودها خارج الملعب ولكن نجوم الازرق سيشعلون ملعب ماديبو كيتا نارا ولظي من حميم ..!
التاريخ يقول ان الهلال تأهل خارج ارضه في مناسبات عديدة اولها علي يد سفيان الحيدوسي عندما تعادلنا في النتيجة امام الحرية الغاني وتاهلنا علي حسابه بركلات الترجيح ..!تأهلنا خارج الارض امام صن داونز الجنوبي افريقي عندما خسرنا امامه بهدف وحيد في برتوريا في العام 2008 علي يد البرازيلي ريكاردو وتأهلنا علي حسابه لمرحلة المجموعات للمرة الثانية علي التوالي ..!
التاريخ يقول ان الهلال هو الذي يتاهل وهو الذي يحق له خطف بطاقة الترشح حتي لو كانت المباراة خارج ملعبه .. وحتي لو افتعل ابناء سيكو سيك حربا نفسية ضد نجوم الازرق ..!
التاريخ يقول هذا .. يقول ان الهلال هو الاحق بالتاهل الي مرحلة المجموعات حتي ان كان ذلك عبر التصنيف الافريقي لكن كرة القدم لها لغتها الخاصة التي لا تعترف بالتاريخ ولا تعترف بالاقدمية .. فكم من فريق متواضع هزم الكبار وتاهل علي حسابهم .. وكم من فريق لا تاريخ له تاهل علي حساب الكبار لان كرة القدم في الاساس لغتها الاولي هي الاداء القوي والتخطيط السليم واستثمار اخطاء الخصم فان نجح غارزيتو في ذلك نضمن للاسياد التاهل عن جدارة لان بالهلال نجوما كبار يعرفون الوصول الي الشباك جيدا (كاريكا .. سادومبا .. بكري المدينة) هذا الثلاثي المرعب او مثلث برمودا كما تطلق عليهم جماهير الهلال قادر علي زعزعة اي دفاع مهما كالنت صلابتة ويقف خلف هولاء ترسانة اخري مكونة من علاء الدين .. نزار .. والضابط عمر بخيت .. وخلف هولاء يقف دفاع فولازي يقودة لاعب بمواصفات عالمية اسمه سيف مساوي وشاب قوي يمتلئ رجولة وثبات اسمه صالح ومن خلفهم حارس مرمي مرعب اسمه المعز محجوب ..!
اما مهند الطاهر فقلبي يحدثني ان الرجل يسفعلها اليوم لاسيما ان المدرب غارزيتو ومن خلال التدريب الصباحي الذي اخضع له نجوم الفرقة الزرقاء ركز علي التسديد من خارج منطقة الجزاء الذي يجيده مهند بدرجة متناهية من الامتياز ..!
نعم الهلال يلعب في ظروف طبيعية بالغة التعقيد اهما المطر الذي لم يتوقف لحظة واحدة منذ قدوم الهلال لمالي اضافة للحرب النفسية التي وجه بها الاسياد لكن كما قلت تلك الافاعيل تعود عليها نجوم الازرق وباتت هي الدافع الاقوي لهم لتحقيق الانتصار والتاهل الي مرحلة المجموعات لان التاريخ يقول ان الكبير يجب ان يكون علي الدوام مع الكبار ..!
اخيرا اخيرا ..!
كاذب من يقول ان الهلال مكتمل الصفوف في مباراة اليوم .. كيف يكون مكتمل الصفوف وقائد الفريق هنا في الخرطوم .. ثلاث مباريات غابها البرنس افريقيا هذا الموسم بامر السيد غارزيتو .. غاب امام بطل افريقيا الوسطي .. غاب امام الشلف والان يغيب امام سيركل في جولة الاياب بعد ان حسم للهلال جولة الذهاب هنا في امدرمان ..!
غياب البرنس في مباراة اليوم يعني الكثير بالنسبة لنجوم الهلال وجماهير الازرق .. بالنسبة لنجوم الهلال فهيثم هو من يمنحهم الثقة في انفسهم .. وهيثم هو من يشعل فيهم رغبة الانتصار .. وهيثم هو من يحثهم علي بزل الغالي والنفيس من اجل الازرق ..!
غياب هيثم في مباراة اليوم كبير لان مكانة هيثم لا يستطيع اي لاعب في الهلال ان يشغرها الا هيثم بنفسه ..!
لكنني اعلم جيدا ان البرنس وهو هنا في الخرطوم سيكون قلبه معلقا هناك في باماكو وتحديدا في ملعب ماديبو كيتا .. حيث يجري اللقاء المرتقب ..!
اللهم اشف عبدك هيثم ليعود ويمتعنا ويمتع جماهير الهلال .. اللهم اشفه شفاء لا سقم بعده ليعود لنا معافي ليقود الاسياد في مرحلة المجموعات .. قولوا معي اميييييييييييين ...!
اخيرا جدا ..!
رن هاتفي .. ضغط علي زر الاستقبال جاءني صوتا بالنسبة لي مألوفا لكنني لم اتبينه قال لي ابينك وبين الامين تار .. قلت له اي الامين تعني ؟؟ تغيرت لهجته قال لي الامين البرير .. قلت له بكل برود لا .. فانا لست لي طموحا لكي اترشح رئيسا للهلال .. ولا انا رجل اعمال حتي اسعي لمنافسته في تجارته .. قال لي طيب مالك معاهو .. نعم قالها لي بتلك البساطة قلت له ببساطة اكبر بيني وبينه الهلال ولا اعتقد ان هناك اكبر من الهلال .. احترمه .. اقدره كرئيس لنادي ادين له بالولاء ولكنني اختلف معه في الطريقة التي يدير بها الهلال الان .. لم يزيد ودعني شاكرا علي امل ان يكرر الاتصال بي مرة اخري ..!
ولن ازيد..!
اللهم انصر الهلال .. اللهم وفق رماته .. اللهم قوهم .. انصرهم نصرا من عندك يا رب العالمين ..!
استغفر الله لي ولكم ..!
