لدغة عقرب النعمان
رحم الله سليمان فارس والقضية ليست احمد الباشا
الكوتش الكبير رحمة الله عليه سليمان فارس احد افضل نجوم العصر الذهبى ومدربيه والذى فرض على الكرة المصرية التى لعب لهامحترفا فى اكبر واهم انديتها الاهلى المصرى حتى استحق ان تلقبه الكرة المصرية بالسد العالى اهم مشروعات مصر حتى اليوم كانت له مواقف تاريخية عديدة وهو مدرب رايت ان استرجع بعضها لما فيها من دروس نحتاجها اليوم وفى هذا التوقيت تحديدا .
اول مواقفه انه كان مدربا لنادى التحرير وفى احدى مباريات فريقه فى دورى الدرجة الاولى امام المريخ ومع بداية الشوط الثانى اشار لواحد من لاعبى الفريق بان يغادر الملعب ليستبدله بلاعب من الاحتياطى الذى اعد نفسه على الخط وفى ذات اللحظة تعالت اصوات جماهير التحرير على قلتها تشتم فى اللاعب وتصرخ (ما كان تطلع ال--------من قبيل) فما كان من الكوتش السد الا ان يشير للاعب ليبقى مكانه داخل الملعب ويواصل المباراة حتى نهايتها وكان الكوتش بالذكاء ليرسل رسالة للجمهور بانه يرفض اولا شتيمتهم للاعب وثانيا ليؤكد لهم انه لن يستجيب لمطالبهم حتى يكفوا عن التدخل فى ادارته للفريق.
ثانى مواقفه انه كان يشرف على تدريب الهلال وكان الفريق فى بورتسودان يؤدى مباراة هامة امام احد انديتها وكانت بعثة الهلال برئاسة سكرتير النادى وهو تاجر معروف واثناء المباراة نزل السكرتير من المقصورة واتجه نحو السد وانحنى نحوه وهمس له بشئ فى اذنه فما كان منه الا ان صرخ فيه بصوت عال اسمعه لكل المقصورة قائلا له( هل تدخلت انا يوما فى تجارتك وبضاعتك التى تبيعها فى السوق) ويومها للامانة شارك السكرتير الجمهور الضحك وتقبل حديثه بكل هدوؤ ومن يومها لم يعد اى ادارى يتدخل فى عمل السد وتجنبه كل الاداريين.
ثالث مواقفه والاكثر غرابة انه كان مشرفا على نادى التحريروفى مباراة له وبينما كان المتبقى من المباراة 25 دقيقة ولم تعد له فرص التبديل ووسط دهشة الجميع وقف السد على الخط واشار لواحد من لاعبيه ان يخرج من الملعب وكان اللاعب من الذين يؤدون اداء جيدا وقابل الجمهور تصرفه هذا باستنكار شديد لانه اولا لم تعد له فرصة للتغيير وثانيا لان اللاعب الذى امره بالخروج لم يكن سيئا ولكن السد لم يلتفت لصيحات الجماهير واكمل الفريق المباراة بعشرة لاعبين ووفق فى الانتصار ولما خرج من الملعب هرول نحوه بعض الصحفيين وتوجهوا له بالسؤال عن تصرفه هذا واللاعب لم يكن سيئا ولكنه قال لهم ببرود شديد اعلم انه كان من اللاعبين الاكثر حركة ولكنه كان يلعب على هواه هوولا يلتزم بما رسمته له من دور فى الملعب وبهذا فهو يفسد خطتى التى العب بها.
تذكرت مواقف السد هذه لما فيها من درس للجمهور وللاداريين وانا اتابع قضية لاعب المريخ احمد الباشا ومدربه يستبدله بامر الجمهور بل يذهب لابعد من هذا وهو يصرح للصحف وهو يعلن ان الباشا كان افضل لاعب فى فرقته ولكنه يحترم راى الجمهور .
كما ان قضيتنا ان الجمهور بسلوكه الذى تستجيب له ادارات الاندية ويتجاوب معه الاعلاميون والمدربون لهذا فهو يمثل اكبر عامل سلبى ضد تطورالكرة فما من لاعب ظهر بمستوى متدنى فى مباراة الا ولاحقته لعنات الجمهور وما من نادى خسر مباراة الا ولاحقته لعنات الجماهير بل وربما الاعتداء عليهم حتى اصبح مظهرا مالوفا ان يخرج اللاعبون تحت حماية الشرطة.
وكونوا معى غدا فى وقفة مع حديث الكوتش مازدا عن منتخب الرديف وياله من حديث عجيب
رحم الله سليمان فارس والقضية ليست احمد الباشا
الكوتش الكبير رحمة الله عليه سليمان فارس احد افضل نجوم العصر الذهبى ومدربيه والذى فرض على الكرة المصرية التى لعب لهامحترفا فى اكبر واهم انديتها الاهلى المصرى حتى استحق ان تلقبه الكرة المصرية بالسد العالى اهم مشروعات مصر حتى اليوم كانت له مواقف تاريخية عديدة وهو مدرب رايت ان استرجع بعضها لما فيها من دروس نحتاجها اليوم وفى هذا التوقيت تحديدا .
اول مواقفه انه كان مدربا لنادى التحرير وفى احدى مباريات فريقه فى دورى الدرجة الاولى امام المريخ ومع بداية الشوط الثانى اشار لواحد من لاعبى الفريق بان يغادر الملعب ليستبدله بلاعب من الاحتياطى الذى اعد نفسه على الخط وفى ذات اللحظة تعالت اصوات جماهير التحرير على قلتها تشتم فى اللاعب وتصرخ (ما كان تطلع ال--------من قبيل) فما كان من الكوتش السد الا ان يشير للاعب ليبقى مكانه داخل الملعب ويواصل المباراة حتى نهايتها وكان الكوتش بالذكاء ليرسل رسالة للجمهور بانه يرفض اولا شتيمتهم للاعب وثانيا ليؤكد لهم انه لن يستجيب لمطالبهم حتى يكفوا عن التدخل فى ادارته للفريق.
ثانى مواقفه انه كان يشرف على تدريب الهلال وكان الفريق فى بورتسودان يؤدى مباراة هامة امام احد انديتها وكانت بعثة الهلال برئاسة سكرتير النادى وهو تاجر معروف واثناء المباراة نزل السكرتير من المقصورة واتجه نحو السد وانحنى نحوه وهمس له بشئ فى اذنه فما كان منه الا ان صرخ فيه بصوت عال اسمعه لكل المقصورة قائلا له( هل تدخلت انا يوما فى تجارتك وبضاعتك التى تبيعها فى السوق) ويومها للامانة شارك السكرتير الجمهور الضحك وتقبل حديثه بكل هدوؤ ومن يومها لم يعد اى ادارى يتدخل فى عمل السد وتجنبه كل الاداريين.
ثالث مواقفه والاكثر غرابة انه كان مشرفا على نادى التحريروفى مباراة له وبينما كان المتبقى من المباراة 25 دقيقة ولم تعد له فرص التبديل ووسط دهشة الجميع وقف السد على الخط واشار لواحد من لاعبيه ان يخرج من الملعب وكان اللاعب من الذين يؤدون اداء جيدا وقابل الجمهور تصرفه هذا باستنكار شديد لانه اولا لم تعد له فرصة للتغيير وثانيا لان اللاعب الذى امره بالخروج لم يكن سيئا ولكن السد لم يلتفت لصيحات الجماهير واكمل الفريق المباراة بعشرة لاعبين ووفق فى الانتصار ولما خرج من الملعب هرول نحوه بعض الصحفيين وتوجهوا له بالسؤال عن تصرفه هذا واللاعب لم يكن سيئا ولكنه قال لهم ببرود شديد اعلم انه كان من اللاعبين الاكثر حركة ولكنه كان يلعب على هواه هوولا يلتزم بما رسمته له من دور فى الملعب وبهذا فهو يفسد خطتى التى العب بها.
تذكرت مواقف السد هذه لما فيها من درس للجمهور وللاداريين وانا اتابع قضية لاعب المريخ احمد الباشا ومدربه يستبدله بامر الجمهور بل يذهب لابعد من هذا وهو يصرح للصحف وهو يعلن ان الباشا كان افضل لاعب فى فرقته ولكنه يحترم راى الجمهور .
كما ان قضيتنا ان الجمهور بسلوكه الذى تستجيب له ادارات الاندية ويتجاوب معه الاعلاميون والمدربون لهذا فهو يمثل اكبر عامل سلبى ضد تطورالكرة فما من لاعب ظهر بمستوى متدنى فى مباراة الا ولاحقته لعنات الجمهور وما من نادى خسر مباراة الا ولاحقته لعنات الجماهير بل وربما الاعتداء عليهم حتى اصبح مظهرا مالوفا ان يخرج اللاعبون تحت حماية الشرطة.
وكونوا معى غدا فى وقفة مع حديث الكوتش مازدا عن منتخب الرديف وياله من حديث عجيب
