لدغة عقرب النعمان
من يمثل هذا البرلمان وباسم من يتحدث
حقا (الناس فى شنو والبرلمان فى شنو) ففى الوفت الذى يغرق فيه السودان فى الهموم التى تحاصره من كل جانب وفى الوقت الذى يتطلع فيه االشعب للبرلمان لسان حاله او المفروض ان يكون ذلك يخرج علينا نواب الشعب وهم يعلنون الحرب على ممارسة المرأة لكرة القدم ويالها من مفارقة ففى الوقت الذى يتطلع المواطن السودانى عامة والرياضى خاصة والذى يمثل اكبر قاعدة انتخابية يتطلع لان يسمع صوت البرلمان وهو يناقش وزير الشباب والرياضة الاتحادى حول فشل وزارته فى تهيئة البنية التحتية للانشطة الرياضية وفشلها فى ان توفر الحد الادنى من الدعم المادى لتاخذ بيد الرياضة وفى الوقت الذى يتوقع فيه الشعب ان يحقق البرلمان فى ارض المدينة الرياضية التى تم الاستيلاء على ثلثى مساحتها وان يرد للمدينة ما انتزع منها ينصرف البرلمان لمحاربة ممارسة المرأة لكرة القدم يحدث هذا فى الوقت الذى تمارس فيه المرأة كل الرياضات ما عدا كرة القدم التى تعتبر اخر نشاط اقتحمت ابوابه وبحجم محدود نراه النشاط المستهدف بحرب البرلمان.
وليت الامر يقف عند هذا الحد فلقد ارتفعت بعض الاصوات تنددحتى بزى الرجال فى ممارسة كرة القدم ونجد من يسمعنا مطالبته بان يلزم لاعب الكرة بزى تحت الركبة. ولا ادرى لمازا لم يطالبوا بان يرتدى الزى القومى بالعمامة والعمة بل وان يرتدى(المركوب)*
ويحدث هذا فى الوقت الذى كنا نتطلع فيه لاستحواب الوزير بصفته المسئول عن الرياضة وعلى راسها كرة القدم الاكثر شعبية عن اعلان ادارة الضرائب الحرب على الاندية وتجميد ارصدتها هذا اذا لم تسوق القائمينى عليها طوعا بجهدهم ومالهم الخاص للحبس بامر نيابة الضرائب او أن يستجوب البرلمان الوزير عن تهديد ادارة الجمارك ببيع المعدات الرياضية التى تصل البلاد دعما بالمجان من الاتحادات والمنظمات الرياضية الدولية اذا ما اخفقت فى سداد الجمارك التى يقول القانون انها معفاة من الجمارك.(على الورق)
هنيئا لبرلمان الشعب فبعد ان اوفى الشعب حقه ورفع عنه همومه ومارس دوره الرقابى باسمه على اجهزة الدولة لم يعد له ما يناقشه الا حرمان المرأة من كرة القدم وطوبى لمن انتخبوه
عجبا فالبرلمان ليس هو وحده الذى يشهر هذا النوع من الحرب من حين لاخر فهناك اجهزة رسمية وهيئات لا نعرف من اين تستمد صلاحياتها تعلن الحرب على الابداع حتى اصبح الفن نفسه هدفا لبعض هذه الاجهزة ولشخصيات لا نعلم من اين تستمد سطوتها هذه وهى تحارب الابداع والفنون وياله من موقف غريب فانها لا تحارب الا الاعمال التى تحقق نجاحا كما فعلت مع برنامج اغانى واغانى الذى حققت به قناة النيل الازرق ومنظموه وعلى راسهم الاستاذ الفنان الشامل السر قدور والذى اصبح الاكثر جماهيرية واصبح من اهم مصادرها المالية للقناة قبل ان تشهر فى وجهه حربا جائرةغير مبررة مهما غلفت بمبررات لا سند لانها لو صحت لما وجهت لبرنامج واحد بعينه دون البرامج الاخرى التى تبث فى نفس الموعداذا كان الموعد هو حجتهم كما ان اصحاب القرار لا يملكون ان يحجبوا برامج القنوات الاخرى الاجنبية والتى تبث فى نفس الموعد مما يبطل اى اثر لقرار منع هذا البرنامج بهينه.
بل ويالها من مفارقة غريبة ففى الوقت الذى حظرت فيه القناة القومية بث تراث زاخر من المسرحيات المسجلة للتلفزيون السودانى والتى احيلت لارشيق مكتبة التلفزيون القومى بحجة ان الممثلات المشاركات فيها لا يغطين رؤؤسهن بينما يقدم التلفزيون نفسه المسلسلات والمسرحيات الاجنبية والعربية دون التقيد بهذه القيودات ناهيك ان يكون الابداع اصبح متاحا فى التقنية الحديثة وبلا اى قيود مما يبطل جدوى اى قرارات كهذه.فالعبرة بتوعية الشباب وليس بقرارات لا معنى لهى غير اثبات الذات
كل هذا يحدث ونشهده فى السودان سواء على مستوى الاجهزة الرسمية واللتى انتقلت الان لمن يمثلون الشعب فى البرلمان .
الا يحق لنا ان نسأل ان كان هذا البرلمان حقا هو صوت الشعب فهل قتل هذا البرلمان قضاياه وهمومه بحثا وهل ختى تصبح ممارسة المراة لكرة القدم هى همه وم لماذا كرة القدم .
ثم هل يدرك هئولاء النواب كم هو حجم القاعدة الرياضية والقاعدة النسوية ان جاء يوم يعودوا للشعب ليحتكموا له,فى صناديق الاقتراع يوم يملك ان يقيم مواقفهم
اظنهم يجهلون ذالك والا لما سبحوا عكس التياروان كان لنا ما نقوله/
ليتجه النواب لهموم الشعب ان كانوا حقا يمثلونه و(الناس فى شنو والبرلمان فى شنو)
خارج النص: رسالة اوجهها للابن الصادق مصطفى الشيخ وقول له اذا كنت فى بداية مشوارك لتبقى رقما صحفيا تجنب ان تصدر احكاما بناء على معلومات غير صحيحة والا كنت مغرضا فى تناولك للاحداث فما صدر عنك حول الاسبوع الاولمبى للشباب بنى فى مجمله على معلومات عير صحيحة
.اولا اللجنة الاولمبية لا تشرف على التنافس فنيا فكل الانشطة المشاركة تشرف عليها الاتحادات المعنية بلوائحها الفنية وبحكام الاتحاد وتحت اشراف الاتحاد واللجنة نفسها تتكون من الاتحادات العامة فهل تعنى بان الضباط الاربعةالذين لا يمثلون اتحادات يشرفون على التنافس الفنى ومن منهم رايته فى الملاعب يفعل هذا
.ثانيا حديثك عن لقاء جمع اللجنة مع النائب الاول الذى التزم للجنة كما ادعيت بدفع 900 الف جنيه مساهمة للندن معلومة غير صحيحة فاللجنة ليست معنية بتوفير اى ميزانية لاولمبياد لندن فهذا شأن الوزارة واللجنة العليا التى كونها الوزير ويراسها وما يصدر عنها لا يحسب للجنة الاولمبية حتى لو انه اختار فى عضويتها رئيس اللجنة وسكرتيرها .
ثالثا تعمدك اثارة الشكوك حول اللجنة بانهاحولت مبلغ ال900ألف التى التزم بدفعها للجنة للندن غير صحيح لان المبلغ الذى دقعه النائب الاول للاسبوع 700 وليس 900. فعن اى صدفة تتحدث لتثبت ما ادهيته زورا على اللجنة
رابعا المبلغ الذى خصصه النائب الاول من وزارة المالية مخصص لتمويل الاسبوع الاولمبى للشباب ولا يحق للجنة واى جهة ان تصرف منه جنيها واحدا فى غير الغرض الذى صدقت به وزارة المالية ويخضع لمراجعة المراجع العام ناهيك انك نفسه لمحت لانه اقل من المطلوب لتمويل الاسبوع. ويالها من مفارقة وانت نفسك تساءلت ان كانت اللجنة ستغطى العجز من مال التضامن فكيف تتحدث عن العجز وفى نفس الوقت تدعو لصرف مال النائب دعما للاتحادات وهو مخصص للاسبوع وممنتوع صرفه فى غير ذلك قانونا
رابعا الهذه الدرجة تجهل ان اى لجنة اولمبية لا تملك ان تصرف دولارا واحدا من مال التضامن لغير الغرض الذى يخصص له والذى يتعين على اللجنة ان تقدم مستندات الصرف للجنة التضامن حتى يثبت انه صرف فى محله والا كانت اللجنة مهددة بوقف مال التضامن ولعلك تعلم او لاتريد ان تعلم وان علمت ستتجاهل انك تعلم ان هذه اللجنة عندما تسلمت مسئوليتها كانت اكبر مشكلة واجهتها مبلغ الثلاثين الف دولار التى لم تقدم اللجنة السابقة اوجه صرفها على العاب القوى بالمستندات وكانت اللجنة مهددة بمقاطعة التضامن للجنة السودانية بسبب هذه الواقعة التى تاهت حقيقتها بين الاتحاد المعنى واللجنة لان اللجنة السابقة اخطأت عنمدا سلمتها نقدا للاتحاد دون التاكد من مستندات الصرف ولولا ان اللجنة نجحت فى تسوية هذه القضية لجظر التضامن السودان .
خامسا حديثك عن منع الصحفيين من اين لك هذا وهناك تعليمات رسمية لدى مسئولى الهدف بان يسنمح لاى صحفى يبرز بطاقته الصحفية الدخول بل وان تسلم له بطاقة التجوال فى المقركيفما يشاء فهل حضرت انت شخصيا ومنعت من الدخول.
سادسا تحدثت عن فشل الاسبوع بسبب انقطاع التيار الكهربائى عن الملاعب فهل انقطاع التيار عن الملاعب يحسب فشلا فنيا ومع ذلك هل تعلم ان البرمجة اعتمدت على التركيز على اللعب صباحا وعصرا فى الخامسة تحسبا لانقطاع التيار وهو مسئولية الدولة ان حدث وهل هناك اى منافسة الغيت بسبب انقطاع التيار ارجو ان تدلل عليها حتى تكون صادقا ياصادق
اخيرا حديثك عن الاتحادات وما تعانيه وعجزها عن تنظيم بطولة الجمهورية ومع ان هذا ليس من اختصاص اللجنة فان اللجنة حددت مبلغا لدعم الاتحادات لتنظيم هذه البطولة كما ان الاسبوع وعلى عكس ما روجت له شكل دعما فنيا كبيرا لاى اتحاد انتظم نشاط ولاياته فى منافسات تحت اشرافة لكل الولايات التى تمارس النشاط فهل فى هذا خدمة للاتحاد ام لا.
نصحى لك ولولا الاعتبارات الخاصة لما عنيت نفسى بنصحك ولك ان تسير فى هذا الطريق الذى اختطيته لنفسك او تتحسس طريقك لتبنى لشخصك مستقبلا صحفيا. والطري لهذا ان تتحلى بالمصداقية يا الصادق والبعض عن الغرض
خارج النص2:
اتصل بى زميل ورئيس تحرير فى احدى الصحف الرياضية حيث علمت منه ان خبرا ورد فى احد المواقع يتحدث عن اعتدائى على (صحفى) تمت تسميته وشكرته لانه نفسه كان على يقين انه خبر كاذب وليس لى ما اقوله لمن روج لهذه الكذبة اننى لو كنت من الذين يعتدون بالضرب على اى شخص لما فعلت ذلك معه حتى لا اعطيه شرف هذه العلقة ولو اننى اردت ذلك فقلمى هذا اقوى من لدغة ثعبان ان وجهته اليه خاصة واننى سبق ولقنته هذا الدرس يوم كنت رئيس تحرير فمتى يدرك هذه الحقيقة. قال علقة قال العب غيره فاكرنى المدرب الصومالى جامع
من يمثل هذا البرلمان وباسم من يتحدث
حقا (الناس فى شنو والبرلمان فى شنو) ففى الوفت الذى يغرق فيه السودان فى الهموم التى تحاصره من كل جانب وفى الوقت الذى يتطلع فيه االشعب للبرلمان لسان حاله او المفروض ان يكون ذلك يخرج علينا نواب الشعب وهم يعلنون الحرب على ممارسة المرأة لكرة القدم ويالها من مفارقة ففى الوقت الذى يتطلع المواطن السودانى عامة والرياضى خاصة والذى يمثل اكبر قاعدة انتخابية يتطلع لان يسمع صوت البرلمان وهو يناقش وزير الشباب والرياضة الاتحادى حول فشل وزارته فى تهيئة البنية التحتية للانشطة الرياضية وفشلها فى ان توفر الحد الادنى من الدعم المادى لتاخذ بيد الرياضة وفى الوقت الذى يتوقع فيه الشعب ان يحقق البرلمان فى ارض المدينة الرياضية التى تم الاستيلاء على ثلثى مساحتها وان يرد للمدينة ما انتزع منها ينصرف البرلمان لمحاربة ممارسة المرأة لكرة القدم يحدث هذا فى الوقت الذى تمارس فيه المرأة كل الرياضات ما عدا كرة القدم التى تعتبر اخر نشاط اقتحمت ابوابه وبحجم محدود نراه النشاط المستهدف بحرب البرلمان.
وليت الامر يقف عند هذا الحد فلقد ارتفعت بعض الاصوات تنددحتى بزى الرجال فى ممارسة كرة القدم ونجد من يسمعنا مطالبته بان يلزم لاعب الكرة بزى تحت الركبة. ولا ادرى لمازا لم يطالبوا بان يرتدى الزى القومى بالعمامة والعمة بل وان يرتدى(المركوب)*
ويحدث هذا فى الوقت الذى كنا نتطلع فيه لاستحواب الوزير بصفته المسئول عن الرياضة وعلى راسها كرة القدم الاكثر شعبية عن اعلان ادارة الضرائب الحرب على الاندية وتجميد ارصدتها هذا اذا لم تسوق القائمينى عليها طوعا بجهدهم ومالهم الخاص للحبس بامر نيابة الضرائب او أن يستجوب البرلمان الوزير عن تهديد ادارة الجمارك ببيع المعدات الرياضية التى تصل البلاد دعما بالمجان من الاتحادات والمنظمات الرياضية الدولية اذا ما اخفقت فى سداد الجمارك التى يقول القانون انها معفاة من الجمارك.(على الورق)
هنيئا لبرلمان الشعب فبعد ان اوفى الشعب حقه ورفع عنه همومه ومارس دوره الرقابى باسمه على اجهزة الدولة لم يعد له ما يناقشه الا حرمان المرأة من كرة القدم وطوبى لمن انتخبوه
عجبا فالبرلمان ليس هو وحده الذى يشهر هذا النوع من الحرب من حين لاخر فهناك اجهزة رسمية وهيئات لا نعرف من اين تستمد صلاحياتها تعلن الحرب على الابداع حتى اصبح الفن نفسه هدفا لبعض هذه الاجهزة ولشخصيات لا نعلم من اين تستمد سطوتها هذه وهى تحارب الابداع والفنون وياله من موقف غريب فانها لا تحارب الا الاعمال التى تحقق نجاحا كما فعلت مع برنامج اغانى واغانى الذى حققت به قناة النيل الازرق ومنظموه وعلى راسهم الاستاذ الفنان الشامل السر قدور والذى اصبح الاكثر جماهيرية واصبح من اهم مصادرها المالية للقناة قبل ان تشهر فى وجهه حربا جائرةغير مبررة مهما غلفت بمبررات لا سند لانها لو صحت لما وجهت لبرنامج واحد بعينه دون البرامج الاخرى التى تبث فى نفس الموعداذا كان الموعد هو حجتهم كما ان اصحاب القرار لا يملكون ان يحجبوا برامج القنوات الاخرى الاجنبية والتى تبث فى نفس الموعد مما يبطل اى اثر لقرار منع هذا البرنامج بهينه.
بل ويالها من مفارقة غريبة ففى الوقت الذى حظرت فيه القناة القومية بث تراث زاخر من المسرحيات المسجلة للتلفزيون السودانى والتى احيلت لارشيق مكتبة التلفزيون القومى بحجة ان الممثلات المشاركات فيها لا يغطين رؤؤسهن بينما يقدم التلفزيون نفسه المسلسلات والمسرحيات الاجنبية والعربية دون التقيد بهذه القيودات ناهيك ان يكون الابداع اصبح متاحا فى التقنية الحديثة وبلا اى قيود مما يبطل جدوى اى قرارات كهذه.فالعبرة بتوعية الشباب وليس بقرارات لا معنى لهى غير اثبات الذات
كل هذا يحدث ونشهده فى السودان سواء على مستوى الاجهزة الرسمية واللتى انتقلت الان لمن يمثلون الشعب فى البرلمان .
الا يحق لنا ان نسأل ان كان هذا البرلمان حقا هو صوت الشعب فهل قتل هذا البرلمان قضاياه وهمومه بحثا وهل ختى تصبح ممارسة المراة لكرة القدم هى همه وم لماذا كرة القدم .
ثم هل يدرك هئولاء النواب كم هو حجم القاعدة الرياضية والقاعدة النسوية ان جاء يوم يعودوا للشعب ليحتكموا له,فى صناديق الاقتراع يوم يملك ان يقيم مواقفهم
اظنهم يجهلون ذالك والا لما سبحوا عكس التياروان كان لنا ما نقوله/
ليتجه النواب لهموم الشعب ان كانوا حقا يمثلونه و(الناس فى شنو والبرلمان فى شنو)
خارج النص: رسالة اوجهها للابن الصادق مصطفى الشيخ وقول له اذا كنت فى بداية مشوارك لتبقى رقما صحفيا تجنب ان تصدر احكاما بناء على معلومات غير صحيحة والا كنت مغرضا فى تناولك للاحداث فما صدر عنك حول الاسبوع الاولمبى للشباب بنى فى مجمله على معلومات عير صحيحة
.اولا اللجنة الاولمبية لا تشرف على التنافس فنيا فكل الانشطة المشاركة تشرف عليها الاتحادات المعنية بلوائحها الفنية وبحكام الاتحاد وتحت اشراف الاتحاد واللجنة نفسها تتكون من الاتحادات العامة فهل تعنى بان الضباط الاربعةالذين لا يمثلون اتحادات يشرفون على التنافس الفنى ومن منهم رايته فى الملاعب يفعل هذا
.ثانيا حديثك عن لقاء جمع اللجنة مع النائب الاول الذى التزم للجنة كما ادعيت بدفع 900 الف جنيه مساهمة للندن معلومة غير صحيحة فاللجنة ليست معنية بتوفير اى ميزانية لاولمبياد لندن فهذا شأن الوزارة واللجنة العليا التى كونها الوزير ويراسها وما يصدر عنها لا يحسب للجنة الاولمبية حتى لو انه اختار فى عضويتها رئيس اللجنة وسكرتيرها .
ثالثا تعمدك اثارة الشكوك حول اللجنة بانهاحولت مبلغ ال900ألف التى التزم بدفعها للجنة للندن غير صحيح لان المبلغ الذى دقعه النائب الاول للاسبوع 700 وليس 900. فعن اى صدفة تتحدث لتثبت ما ادهيته زورا على اللجنة
رابعا المبلغ الذى خصصه النائب الاول من وزارة المالية مخصص لتمويل الاسبوع الاولمبى للشباب ولا يحق للجنة واى جهة ان تصرف منه جنيها واحدا فى غير الغرض الذى صدقت به وزارة المالية ويخضع لمراجعة المراجع العام ناهيك انك نفسه لمحت لانه اقل من المطلوب لتمويل الاسبوع. ويالها من مفارقة وانت نفسك تساءلت ان كانت اللجنة ستغطى العجز من مال التضامن فكيف تتحدث عن العجز وفى نفس الوقت تدعو لصرف مال النائب دعما للاتحادات وهو مخصص للاسبوع وممنتوع صرفه فى غير ذلك قانونا
رابعا الهذه الدرجة تجهل ان اى لجنة اولمبية لا تملك ان تصرف دولارا واحدا من مال التضامن لغير الغرض الذى يخصص له والذى يتعين على اللجنة ان تقدم مستندات الصرف للجنة التضامن حتى يثبت انه صرف فى محله والا كانت اللجنة مهددة بوقف مال التضامن ولعلك تعلم او لاتريد ان تعلم وان علمت ستتجاهل انك تعلم ان هذه اللجنة عندما تسلمت مسئوليتها كانت اكبر مشكلة واجهتها مبلغ الثلاثين الف دولار التى لم تقدم اللجنة السابقة اوجه صرفها على العاب القوى بالمستندات وكانت اللجنة مهددة بمقاطعة التضامن للجنة السودانية بسبب هذه الواقعة التى تاهت حقيقتها بين الاتحاد المعنى واللجنة لان اللجنة السابقة اخطأت عنمدا سلمتها نقدا للاتحاد دون التاكد من مستندات الصرف ولولا ان اللجنة نجحت فى تسوية هذه القضية لجظر التضامن السودان .
خامسا حديثك عن منع الصحفيين من اين لك هذا وهناك تعليمات رسمية لدى مسئولى الهدف بان يسنمح لاى صحفى يبرز بطاقته الصحفية الدخول بل وان تسلم له بطاقة التجوال فى المقركيفما يشاء فهل حضرت انت شخصيا ومنعت من الدخول.
سادسا تحدثت عن فشل الاسبوع بسبب انقطاع التيار الكهربائى عن الملاعب فهل انقطاع التيار عن الملاعب يحسب فشلا فنيا ومع ذلك هل تعلم ان البرمجة اعتمدت على التركيز على اللعب صباحا وعصرا فى الخامسة تحسبا لانقطاع التيار وهو مسئولية الدولة ان حدث وهل هناك اى منافسة الغيت بسبب انقطاع التيار ارجو ان تدلل عليها حتى تكون صادقا ياصادق
اخيرا حديثك عن الاتحادات وما تعانيه وعجزها عن تنظيم بطولة الجمهورية ومع ان هذا ليس من اختصاص اللجنة فان اللجنة حددت مبلغا لدعم الاتحادات لتنظيم هذه البطولة كما ان الاسبوع وعلى عكس ما روجت له شكل دعما فنيا كبيرا لاى اتحاد انتظم نشاط ولاياته فى منافسات تحت اشرافة لكل الولايات التى تمارس النشاط فهل فى هذا خدمة للاتحاد ام لا.
نصحى لك ولولا الاعتبارات الخاصة لما عنيت نفسى بنصحك ولك ان تسير فى هذا الطريق الذى اختطيته لنفسك او تتحسس طريقك لتبنى لشخصك مستقبلا صحفيا. والطري لهذا ان تتحلى بالمصداقية يا الصادق والبعض عن الغرض
خارج النص2:
اتصل بى زميل ورئيس تحرير فى احدى الصحف الرياضية حيث علمت منه ان خبرا ورد فى احد المواقع يتحدث عن اعتدائى على (صحفى) تمت تسميته وشكرته لانه نفسه كان على يقين انه خبر كاذب وليس لى ما اقوله لمن روج لهذه الكذبة اننى لو كنت من الذين يعتدون بالضرب على اى شخص لما فعلت ذلك معه حتى لا اعطيه شرف هذه العلقة ولو اننى اردت ذلك فقلمى هذا اقوى من لدغة ثعبان ان وجهته اليه خاصة واننى سبق ولقنته هذا الدرس يوم كنت رئيس تحرير فمتى يدرك هذه الحقيقة. قال علقة قال العب غيره فاكرنى المدرب الصومالى جامع
