بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
ام الفضائح
اخيرا وليس اخرا وقع اتحاد الكرة السودانى ولم يجد من يسمى له كما يقول
المثل الشائع
واقعة سيف مساوى ادهشت الجميع بما فيهم سيف نفسه وصدمت اسامة عطا المنان
الذى لم يكمل حديثه وانتقاده للذين تمنوا خسارة السودان من زامبيا كما
المح لذلك وطالبهم بالاعتذار ولا ندرى هل سيعلمنا هو سياسة الاعتذار بعد
ان تاكد ان الخطاء الاساسى من صميم عمل لجنة المنتخبات التى يتراسها
الطريفى اسميا لكن يقودها اسامة فعليا فقد اكد اللاعب انه ابلغ ادارته
بانه موقوف بعد طرده من اخر لقاء نستغرب ان لا تكون لادارة المنتخبات
والطاقم الفنى مسئول للرصد وفى هذه يتحمل الاعلام جزء كبير من المشكلة
لانه لم يلمح للواقعة مما يشير الى ان الصحف والقائمين على امرها قاعدين
ساكت وفى هذا يجب ان تتم المحاسبة او الجلوس مع النفس فادا كان الاعلام
الذى يبحث طوال وجوده للسبق ولم يشير للواقعة فهذا يعنى ان الاعلام ايضا
يحتاج لاعلام او انه يعتمد على المواقع الالكترونية او ان المتواجدين فى
دفته غير مؤهلون وارجح الاخيرة فقد فضحتنا الواقعة لكن بدرجة اكبر
الاتحاد من رئيسه حتى خفيره وفى تلك يجب ان نترحم على الاعمام عبدالله
عامل معدات المنتخبات والعم عبد المنعم قسم الله امين المخازن فقد كنت
استغى منهم مثل تلك المعلومات عبالله بحكم قربه من المنتخب كان يعلم
ويتحسر عند طرد احد اللاعبين ويقوم بتنبيه اللاعب والاعلام اما قسم الله
فرغم اختلاف طبيعة عمله لكنه كان يشير للموقوفين من ارقام القمصان التى
كان يذاكرها صباحا قبل ان يمنحها لعم عبد الله رحم الله هذا الثنائى الذى
خلف بالجد فراغا لن يملاؤه الاحتراف الوظيفى والمقربين من اهل قادة
الاتحاد
كان لابد من هذه المقدمة ونحن فى لحظة يجب ان تهز كل اركان الوطن رغم ان
الدولة لم تكن متحمسة لمسيرة المنتخب فى بطولة كاس العالم الحالية ولم
تعودنا على اى حماسة فى بطولات سابقة ولا نتوقع ان تفعل ذلك لاحقا طالما
التركيبة الشمولية قلبضة على زمام الوطن من اجل تحقيق رغبات واهداف فئة
تحسب على اصابع اليد الواحدة
ولكن هذا لا يعفى ان يكون الجالسون على دفة القيادة غير عالمين باشياء من
صميم عملهم خاصة الجهازين الفنى والادارى وما تتوجب الوقفة عندها تلك
الواقعة التى ذكرها مساوى ان صدقت واقول ان صدقت لانى اجزم بان قادة
الاحاد الذين قال مساوى انه قد ابلغهم بانه موقوف وقالوا له ان الاتحاد
الافريقى لم يخاطبنا بهذا الايقاف وان كان سيف لم يفصح بشخية الذى خاطبه
ماذدا ام اسامة ام الطريفى ام ايمن عدار لكن تظل الواقعة مؤلمة ويشارك
فيها حتى سيف نفسه طالما هو متذكر الكرت الاحمر الذى ناله فى المباراة
المذكورة
اتوقع ان يعقد الاتحاد مؤتمرا صحفيا اليوم او غدا يعلن فيه اعفاؤه
للجهازين الفنى والادارى هذا اذا لم يتضامن معهم معتصم ومجدى ومحمد سيد
احمد الذى يملأ الارجاء بالضجيج الفارغ وعندما يحين وقت الحديث وتعريف
الناس بادب الاستقالة التى كانوا يطالبوا بها الاخرين يتواروا بالصمت
المخجل
مرصد اخير
الواقعة تزامنت مع اجتماع مجلس ادارة الاتحاد الدورى الذى ستتم فيه وفق
المصادر الى حل لجنة الاستئنافات التى امهلتهم الشهر الماضى للإعتذار
وشطب مناقشة قرارها من محضر الاجتماع السابق وهو ما ازعج القادة واصدر
الرئيس بيانا المح فيه الى ما سيتم اليوم لتؤجل فضيحة مساوى حل اللجنة
ولا حولة ولا قوة الا بالله من اعمال هؤلاء
دمتم والسلام
الصادق مصطفى الشيخ
ام الفضائح
اخيرا وليس اخرا وقع اتحاد الكرة السودانى ولم يجد من يسمى له كما يقول
المثل الشائع
واقعة سيف مساوى ادهشت الجميع بما فيهم سيف نفسه وصدمت اسامة عطا المنان
الذى لم يكمل حديثه وانتقاده للذين تمنوا خسارة السودان من زامبيا كما
المح لذلك وطالبهم بالاعتذار ولا ندرى هل سيعلمنا هو سياسة الاعتذار بعد
ان تاكد ان الخطاء الاساسى من صميم عمل لجنة المنتخبات التى يتراسها
الطريفى اسميا لكن يقودها اسامة فعليا فقد اكد اللاعب انه ابلغ ادارته
بانه موقوف بعد طرده من اخر لقاء نستغرب ان لا تكون لادارة المنتخبات
والطاقم الفنى مسئول للرصد وفى هذه يتحمل الاعلام جزء كبير من المشكلة
لانه لم يلمح للواقعة مما يشير الى ان الصحف والقائمين على امرها قاعدين
ساكت وفى هذا يجب ان تتم المحاسبة او الجلوس مع النفس فادا كان الاعلام
الذى يبحث طوال وجوده للسبق ولم يشير للواقعة فهذا يعنى ان الاعلام ايضا
يحتاج لاعلام او انه يعتمد على المواقع الالكترونية او ان المتواجدين فى
دفته غير مؤهلون وارجح الاخيرة فقد فضحتنا الواقعة لكن بدرجة اكبر
الاتحاد من رئيسه حتى خفيره وفى تلك يجب ان نترحم على الاعمام عبدالله
عامل معدات المنتخبات والعم عبد المنعم قسم الله امين المخازن فقد كنت
استغى منهم مثل تلك المعلومات عبالله بحكم قربه من المنتخب كان يعلم
ويتحسر عند طرد احد اللاعبين ويقوم بتنبيه اللاعب والاعلام اما قسم الله
فرغم اختلاف طبيعة عمله لكنه كان يشير للموقوفين من ارقام القمصان التى
كان يذاكرها صباحا قبل ان يمنحها لعم عبد الله رحم الله هذا الثنائى الذى
خلف بالجد فراغا لن يملاؤه الاحتراف الوظيفى والمقربين من اهل قادة
الاتحاد
كان لابد من هذه المقدمة ونحن فى لحظة يجب ان تهز كل اركان الوطن رغم ان
الدولة لم تكن متحمسة لمسيرة المنتخب فى بطولة كاس العالم الحالية ولم
تعودنا على اى حماسة فى بطولات سابقة ولا نتوقع ان تفعل ذلك لاحقا طالما
التركيبة الشمولية قلبضة على زمام الوطن من اجل تحقيق رغبات واهداف فئة
تحسب على اصابع اليد الواحدة
ولكن هذا لا يعفى ان يكون الجالسون على دفة القيادة غير عالمين باشياء من
صميم عملهم خاصة الجهازين الفنى والادارى وما تتوجب الوقفة عندها تلك
الواقعة التى ذكرها مساوى ان صدقت واقول ان صدقت لانى اجزم بان قادة
الاحاد الذين قال مساوى انه قد ابلغهم بانه موقوف وقالوا له ان الاتحاد
الافريقى لم يخاطبنا بهذا الايقاف وان كان سيف لم يفصح بشخية الذى خاطبه
ماذدا ام اسامة ام الطريفى ام ايمن عدار لكن تظل الواقعة مؤلمة ويشارك
فيها حتى سيف نفسه طالما هو متذكر الكرت الاحمر الذى ناله فى المباراة
المذكورة
اتوقع ان يعقد الاتحاد مؤتمرا صحفيا اليوم او غدا يعلن فيه اعفاؤه
للجهازين الفنى والادارى هذا اذا لم يتضامن معهم معتصم ومجدى ومحمد سيد
احمد الذى يملأ الارجاء بالضجيج الفارغ وعندما يحين وقت الحديث وتعريف
الناس بادب الاستقالة التى كانوا يطالبوا بها الاخرين يتواروا بالصمت
المخجل
مرصد اخير
الواقعة تزامنت مع اجتماع مجلس ادارة الاتحاد الدورى الذى ستتم فيه وفق
المصادر الى حل لجنة الاستئنافات التى امهلتهم الشهر الماضى للإعتذار
وشطب مناقشة قرارها من محضر الاجتماع السابق وهو ما ازعج القادة واصدر
الرئيس بيانا المح فيه الى ما سيتم اليوم لتؤجل فضيحة مساوى حل اللجنة
ولا حولة ولا قوة الا بالله من اعمال هؤلاء
دمتم والسلام