بهدوء
صحيفة الزعيم لم تنتهك الامن القومى !
فجرت صحيفة ( الزعيم ) قضية الموسم حول مشاركة اللاعب الموقوف سيف مساوى فى مباراة منتخبنا ضد زامبيا التى انتهت بفوز صقور الجديان ومتابعة الصحيفة لما يمكن ان يترتب من تداعيات وتطورات على هذا الخطأ الفادح والشنيع والكارثي الذى يتحمل وزره الاخوة فى لجنة المنتخبات ومن خلفهم اتحاد معتصم جعرف الذى فضل ضباطه واعضائه الصمت المطبق باستثناء الاخ هناك ( الجكومى ) الذى خرج مهاجما ومدافعا طولا وعرضا ولكن كعادته دائما ( خارج الزفة ) كما وضح من خلال مبرراته التى حاول فيها ان يرمى بالمسؤولية على مراقب المباراة وعلى الكاف وهلمجرا رغم انه لو التزم الصمت وسكت قليلا كما فعل زملائه لكان افضل له بكثير من ان يكشف جهله بالقضية ويحرج بقية زملائه من اعضاء لجنة المنتخبات او فى مجلس ادارة الاتحاد العام .. اعود واؤكد ان ماقامت به صحيفة ( الزعيم ) هو من صميم واجبها الذى تفرضه عليها اصول المهنة بل كان الامر متاحا لاى صحيفة اخرى فى ان تتناول هذه القضية بذات الابعاد والتفاصيل التى نشرتها صحيفة ( الزعيم ) , لانها قضية تتعلق بالعمل العام وليست شأنا خاصا يمكن ان تتحفظ عليه او تحاول مداراته وتغطيته فالصحافة ايا كانت سياسية او اجتماعية او رياضية من حقها ان تتناول وتتابع وتراقب وتكتب ماتشاء طالما انها على ثقة فى معلوماتها ومصادرها , فهى لم تنتهك الامن القومى او قامت بافشاء اسرار عسكرية تلحق الضرر بالمصالح العليا كما يعتقد بعض المتصحفين وغيرهم الذين يريدون ان يفرغوا القضية من مضمونها الاساسى ويحاولون رمى الصحيفة والقائمين على امرها بعدم الوطنية وجرهم الى ساحة اخرى بعيدا عن هذه القضية التى ربما لو حدثت فى بلد اخر يؤمن ويعمل بادب الاستقالة لسارع المسؤول الاول فى الاتحاد او لجنة المنتخبات الى الاعتذار وتقديم الاستقالة لان فى ذلك اعتراف بالخطأ وشجاعة فى تحمل المسؤولية ولكن مع الاسف درجنا نحن فى السودان على كافة المستويات السياسية وغيرها على التشبث بالمناصب والدفاع عن الباطل بل وايجاد مبررات للخطأ بذر الرماد على العيون حتى نبرىء المخطىء ونوجد له من الاعذار كالحمل الوديع لينجو بفعلته حتى لو كان ثمن ذلك ان يروح منتخب البلد فى ( ستين داهية ) المهم ان يبقى المسؤول يمارس فى اخطائه صباحا ومساءا رغم انف الصحافة والسلطة الرابعة وانف كل من يحاول ان ينطق بالحقيقة , انه سودان الدهشة ولاعجب !
لست هنا فى موقف المدافع عن صحيفة ( الزعيم ) فى مواجهة حملة التضليل فالزملاء فى هيئة التحرير بالخرطوم اقدر منى بذلك وقد اوضحوا موقفهم وردوا على من يستحق الرد من خلال الكلمة التى نشروها فى عدد الامس , ولكنى اعتقد ان الواجب المهنى يقتضى من كل الصحف الرياضية الاخرى وجميع الزملاء فى مواقعهم المختلفة ان يضعوا انفسهم فى موقع صحيفة الزعيم بعيدا عن الانتماءات الضيقة لان الامر يتعلق بدور الصحافة الرياضية وواجبها فى ملاحقة المقصرين فى كل المواقع الرياضية الذين يرتكبون مثل هذه الاخطاء الكارثية التى تسيىء للسودان بكل تاريخه فى العمل الادارى الرياضى على المستوى الافريقي والعربي ,, خاصة وكما ذكرت ان المسؤولين فى الاتحاد العام لازالوا حتى الامس يتعاملون مع هذه القضية بقدر من الاستخفاف وعدم الجدية وكأن الامر لايعنيهم او لايتعلق بمصير منتخبنا الوطنى الذى يمكن ان يخسر النتيجة اذا صدق الاتحاد الزامبى فى بيانه الذى اصدره بالامس بانه تقدم بطعن قانونى فى عدم صحة مشاركة سيف مساوى فى الزمن المحدد للشكوى كما جاء فى لوائح البطولة التى يجهلها الاخوة فى الاتحاد العام .
صحيفة الزعيم لم تنتهك الامن القومى !
فجرت صحيفة ( الزعيم ) قضية الموسم حول مشاركة اللاعب الموقوف سيف مساوى فى مباراة منتخبنا ضد زامبيا التى انتهت بفوز صقور الجديان ومتابعة الصحيفة لما يمكن ان يترتب من تداعيات وتطورات على هذا الخطأ الفادح والشنيع والكارثي الذى يتحمل وزره الاخوة فى لجنة المنتخبات ومن خلفهم اتحاد معتصم جعرف الذى فضل ضباطه واعضائه الصمت المطبق باستثناء الاخ هناك ( الجكومى ) الذى خرج مهاجما ومدافعا طولا وعرضا ولكن كعادته دائما ( خارج الزفة ) كما وضح من خلال مبرراته التى حاول فيها ان يرمى بالمسؤولية على مراقب المباراة وعلى الكاف وهلمجرا رغم انه لو التزم الصمت وسكت قليلا كما فعل زملائه لكان افضل له بكثير من ان يكشف جهله بالقضية ويحرج بقية زملائه من اعضاء لجنة المنتخبات او فى مجلس ادارة الاتحاد العام .. اعود واؤكد ان ماقامت به صحيفة ( الزعيم ) هو من صميم واجبها الذى تفرضه عليها اصول المهنة بل كان الامر متاحا لاى صحيفة اخرى فى ان تتناول هذه القضية بذات الابعاد والتفاصيل التى نشرتها صحيفة ( الزعيم ) , لانها قضية تتعلق بالعمل العام وليست شأنا خاصا يمكن ان تتحفظ عليه او تحاول مداراته وتغطيته فالصحافة ايا كانت سياسية او اجتماعية او رياضية من حقها ان تتناول وتتابع وتراقب وتكتب ماتشاء طالما انها على ثقة فى معلوماتها ومصادرها , فهى لم تنتهك الامن القومى او قامت بافشاء اسرار عسكرية تلحق الضرر بالمصالح العليا كما يعتقد بعض المتصحفين وغيرهم الذين يريدون ان يفرغوا القضية من مضمونها الاساسى ويحاولون رمى الصحيفة والقائمين على امرها بعدم الوطنية وجرهم الى ساحة اخرى بعيدا عن هذه القضية التى ربما لو حدثت فى بلد اخر يؤمن ويعمل بادب الاستقالة لسارع المسؤول الاول فى الاتحاد او لجنة المنتخبات الى الاعتذار وتقديم الاستقالة لان فى ذلك اعتراف بالخطأ وشجاعة فى تحمل المسؤولية ولكن مع الاسف درجنا نحن فى السودان على كافة المستويات السياسية وغيرها على التشبث بالمناصب والدفاع عن الباطل بل وايجاد مبررات للخطأ بذر الرماد على العيون حتى نبرىء المخطىء ونوجد له من الاعذار كالحمل الوديع لينجو بفعلته حتى لو كان ثمن ذلك ان يروح منتخب البلد فى ( ستين داهية ) المهم ان يبقى المسؤول يمارس فى اخطائه صباحا ومساءا رغم انف الصحافة والسلطة الرابعة وانف كل من يحاول ان ينطق بالحقيقة , انه سودان الدهشة ولاعجب !
لست هنا فى موقف المدافع عن صحيفة ( الزعيم ) فى مواجهة حملة التضليل فالزملاء فى هيئة التحرير بالخرطوم اقدر منى بذلك وقد اوضحوا موقفهم وردوا على من يستحق الرد من خلال الكلمة التى نشروها فى عدد الامس , ولكنى اعتقد ان الواجب المهنى يقتضى من كل الصحف الرياضية الاخرى وجميع الزملاء فى مواقعهم المختلفة ان يضعوا انفسهم فى موقع صحيفة الزعيم بعيدا عن الانتماءات الضيقة لان الامر يتعلق بدور الصحافة الرياضية وواجبها فى ملاحقة المقصرين فى كل المواقع الرياضية الذين يرتكبون مثل هذه الاخطاء الكارثية التى تسيىء للسودان بكل تاريخه فى العمل الادارى الرياضى على المستوى الافريقي والعربي ,, خاصة وكما ذكرت ان المسؤولين فى الاتحاد العام لازالوا حتى الامس يتعاملون مع هذه القضية بقدر من الاستخفاف وعدم الجدية وكأن الامر لايعنيهم او لايتعلق بمصير منتخبنا الوطنى الذى يمكن ان يخسر النتيجة اذا صدق الاتحاد الزامبى فى بيانه الذى اصدره بالامس بانه تقدم بطعن قانونى فى عدم صحة مشاركة سيف مساوى فى الزمن المحدد للشكوى كما جاء فى لوائح البطولة التى يجهلها الاخوة فى الاتحاد العام .