بهدوء
اقطاب المريخ واقطاب الهلال !
منذ ان انعم الله على المريخ بالسيد جمال الوالى قبل تسعة سنوات تقريبا لم يتعرض النادى الى اى هزة مالية وظل ينافس نفسه فى ساحة التسجيلات اضافة الى المشروعات الكبيرة التى تحمل جمال الوالى الصرف عليها من ماله الخاص ونجاحه فى ادخال المريخ الى عالم التسويق والاستثمار والاستفادة من العائد المالى فى اعادة انشاء البنية التحتية واستحداث عدد من المرافق وضعت المريخ فى مصاف الاندية التى تمتلك ملاعب من فئة الخمسة نجوم ,, طوال هذه السنوات ظل رئيس نادى المريخ يتحمل الصرف المالى لوحده دون ان يجد من يمد له يد العون باستثناء الفترة التى كان فيها الاخ حسن عبد السلام يشغل منصب امين الخزينة ,, الا ان العبء الاكبر ظل على عاتق الاخ جمال الوالى ولم يبخل على المريخ بهذا الدعم الذى سجل ارقاما قياسية حتى خلال الفترة التى تنازل فيها عن منصب الرئاسة لرفيق دربه سعادة الفريق عبد الله حسن عيسى ,, لم يتهرب الوالى من تحمل هذه المسؤولية وظلت العيون تتجه نحوه والامال تعلق عليه كلما اقترب موعد التسجيلات حتى نال ثقة كل المحترفين الاجانب الذين مروا على المريخ خلال التسعة سنوات الماضية الذين لم يجدوا ناديا يلتزم بكافة الحقوق المالية فى القارة الافريقية مثل المريخ ,, ولكن يبدو ان العبء قد زاد على الاخ جمال الوالى وان حجم المسؤولية اضحى اكبر من ان يتحمله شخص واحد فى بلد تعانى ازمة اقتصادية طاحنة وتنهار قيمة عملتها المحليه امام الدولار واليورو كل صباح بسرعة الصاروخ ,, فهى قد تكون المرة الاولى التى يجهر فيها جمال الوالى بالشكوى على الهواء مباشرة كما جاء فى حديثه مع الزملاء فى الاذاعة الرياضية من حجم الصرف المالى فى ظل انهيار ( طيب الذكر ) الجنيه امام الدولار , وغياب الدعم المساند من الرموز والاقطاب وكذلك من بقية اعضاء مجلس الادارة ,, اعتقد ان السيد رئيس نادى المريخ اراد بحديثه تقديم رسالة واضحة لزملائه فى مجلس الادارة وكذلك لكل الاقطاب الذين اكتفوا منذ سنوات طويلة باجر المناولة والتنظير وربما الفرجة والمشاهدة لاسباب قد تختلف من قطب الى اخر حسب ( طبيعة العلاقة ) وحجم الرضا على عمل مجلس الادارة ورئيسه جمال الوالى , ولانريد هنا ان ننكأ الجراح ونفتح الملفات القديمه فالمريخ لم يعد يتحمل اى مساجلات من هذا النوع سواء من الاقطاب القريبين من مجلس الوالى او من جانب من اختاروا منذ سنوات المعارضه من اجل المعارضة , ولكن كل مانرجوه ان يبادر رئيس النادى جمال الوالى بدعوة الاقطاب والرموز الى لقاء تفاكرى يتم فيه طرح قضية الصرف المالى المتزايد مثلما نجح فى مبادرته بفتح صفحة بيضاء جديدة مع قدامى اللاعبين واعادتهم من جديد الى للمشاركة بجدية ومسؤولية فى مسيرة النادى والاستفادة من طاقاتهم المعطلة ,, فالذين ظلوا يتحدثون منذ سنوات طويلة بان المريخ ( اختطف منهم ) منذ مجيىء الاخ جمال الوالى الذى انتقل بالعمل التنفيذى للمريخ من امدرمان او العرضه جنوب الى الخرطوم اعتقد ان الفرصة متاحة امامهم الان ليشاركوا بافكارهم ويفتحوا جيوبهم لتقديم يد العون للمريخ مثلما يفعل اقطاب الهلال فى مساعدة الرئيس الامين البرير فى تحمل تكلفة تجديد عقود بعض اللاعبين وفى مقدمتهم الكابتن مهند الطاهر ,, فالذى يريد ان ينظر او يهاتر عليه ان يدفع اولا فالحديث بدون فلوس لايجدى ولايقدم المريخ خطوة واحدة للامام , فالصرف على الفريق اصبح عمل مكلف ومرهق جدا ولايمكن ان يتحمله شخص واحد فى نادى كبير مثل المريخ !
اقطاب المريخ واقطاب الهلال !
منذ ان انعم الله على المريخ بالسيد جمال الوالى قبل تسعة سنوات تقريبا لم يتعرض النادى الى اى هزة مالية وظل ينافس نفسه فى ساحة التسجيلات اضافة الى المشروعات الكبيرة التى تحمل جمال الوالى الصرف عليها من ماله الخاص ونجاحه فى ادخال المريخ الى عالم التسويق والاستثمار والاستفادة من العائد المالى فى اعادة انشاء البنية التحتية واستحداث عدد من المرافق وضعت المريخ فى مصاف الاندية التى تمتلك ملاعب من فئة الخمسة نجوم ,, طوال هذه السنوات ظل رئيس نادى المريخ يتحمل الصرف المالى لوحده دون ان يجد من يمد له يد العون باستثناء الفترة التى كان فيها الاخ حسن عبد السلام يشغل منصب امين الخزينة ,, الا ان العبء الاكبر ظل على عاتق الاخ جمال الوالى ولم يبخل على المريخ بهذا الدعم الذى سجل ارقاما قياسية حتى خلال الفترة التى تنازل فيها عن منصب الرئاسة لرفيق دربه سعادة الفريق عبد الله حسن عيسى ,, لم يتهرب الوالى من تحمل هذه المسؤولية وظلت العيون تتجه نحوه والامال تعلق عليه كلما اقترب موعد التسجيلات حتى نال ثقة كل المحترفين الاجانب الذين مروا على المريخ خلال التسعة سنوات الماضية الذين لم يجدوا ناديا يلتزم بكافة الحقوق المالية فى القارة الافريقية مثل المريخ ,, ولكن يبدو ان العبء قد زاد على الاخ جمال الوالى وان حجم المسؤولية اضحى اكبر من ان يتحمله شخص واحد فى بلد تعانى ازمة اقتصادية طاحنة وتنهار قيمة عملتها المحليه امام الدولار واليورو كل صباح بسرعة الصاروخ ,, فهى قد تكون المرة الاولى التى يجهر فيها جمال الوالى بالشكوى على الهواء مباشرة كما جاء فى حديثه مع الزملاء فى الاذاعة الرياضية من حجم الصرف المالى فى ظل انهيار ( طيب الذكر ) الجنيه امام الدولار , وغياب الدعم المساند من الرموز والاقطاب وكذلك من بقية اعضاء مجلس الادارة ,, اعتقد ان السيد رئيس نادى المريخ اراد بحديثه تقديم رسالة واضحة لزملائه فى مجلس الادارة وكذلك لكل الاقطاب الذين اكتفوا منذ سنوات طويلة باجر المناولة والتنظير وربما الفرجة والمشاهدة لاسباب قد تختلف من قطب الى اخر حسب ( طبيعة العلاقة ) وحجم الرضا على عمل مجلس الادارة ورئيسه جمال الوالى , ولانريد هنا ان ننكأ الجراح ونفتح الملفات القديمه فالمريخ لم يعد يتحمل اى مساجلات من هذا النوع سواء من الاقطاب القريبين من مجلس الوالى او من جانب من اختاروا منذ سنوات المعارضه من اجل المعارضة , ولكن كل مانرجوه ان يبادر رئيس النادى جمال الوالى بدعوة الاقطاب والرموز الى لقاء تفاكرى يتم فيه طرح قضية الصرف المالى المتزايد مثلما نجح فى مبادرته بفتح صفحة بيضاء جديدة مع قدامى اللاعبين واعادتهم من جديد الى للمشاركة بجدية ومسؤولية فى مسيرة النادى والاستفادة من طاقاتهم المعطلة ,, فالذين ظلوا يتحدثون منذ سنوات طويلة بان المريخ ( اختطف منهم ) منذ مجيىء الاخ جمال الوالى الذى انتقل بالعمل التنفيذى للمريخ من امدرمان او العرضه جنوب الى الخرطوم اعتقد ان الفرصة متاحة امامهم الان ليشاركوا بافكارهم ويفتحوا جيوبهم لتقديم يد العون للمريخ مثلما يفعل اقطاب الهلال فى مساعدة الرئيس الامين البرير فى تحمل تكلفة تجديد عقود بعض اللاعبين وفى مقدمتهم الكابتن مهند الطاهر ,, فالذى يريد ان ينظر او يهاتر عليه ان يدفع اولا فالحديث بدون فلوس لايجدى ولايقدم المريخ خطوة واحدة للامام , فالصرف على الفريق اصبح عمل مكلف ومرهق جدا ولايمكن ان يتحمله شخص واحد فى نادى كبير مثل المريخ !