بهدوء
منتخبنا متصدر يامعالى الوزير !
اعتلى صقور الجديان صدارة المجموعة الرابعة فى التصفيات الافريقية المؤهلة لكاس العالم بعدما انتزعوا نقطة من منتخب ليسوتو وتقدموا خطوة على منتخبى غانا وزامبيا فى مباراة كنا نتمنى مشاهدتها حتى نقف على مستوى الاداء الذى قدمه لاعبونا امام مستضيفهم الافريقي ولكن كالعادة احجمت فضائياتنا الموقرة عن البث وكرروا مافعله تلفزيون الحكومه فى مباراة الذهاب التى كسبها منتخبنا لعبا ونتيجة ,, على العموم التعادل افضل بكثير جدا من الهزيمة لانه منح المنتخب الافضلية فى ان يتصدر هذه المجموعة مستفيدا ايضا من نتيجة الهزيمة التى الحقتها زامبيا بمنتخب غانا , وكما هو معروف ان منافسات البطولة ستتوقف لفترة طويلة تمتد الى تسعة شهور تقريبا حتى مارس من العام القادم وهى فترة طويلة بحسابات المنافسة , نعلم ان معظم المنتخبات الافريقية الاخرى التى تحظى بالدعم والاهتمام وكذلك الاحترام والتقدير من حكوماتهم واتحاداتهم سوف تستثمر هذه الفترة فى المزيد من الاعداد المتكامل ليس بالمعسكرات فحسب ولكن ايضا بالمباريات الودية مع المنتخبات الاخرى فى ( يوم الفيفا ) بينما سيخلد منتخبنا الى النوم العميق بسبب قلة الامكانيات التى لاتتوفر لمنتخبنا الا على لسان المسؤلين اذا كانوا من الوزارة اياها او الكبار فى القصر الحاكم من خلال المناسبات التى تفرض عليهم الاطلالة على الوسط الرياضى ,, عموما نكرر ماذكرناه سابقا مرات ومرات باننا لن نيأس من مطالبة الدولة بضرورة ان تكون اكثر جدية هذه المرة وتمد يد العون للمنتخب بتقديم الدعم المالى المطلوب طالما ان لاعبينا الاوفياء ومدربهم الشاطر مازدا قد اوصلونا لهذه المرحلة المتقدمة من المنافسة حتى الان ووضعوا السودان على صدارة المجموعة وامام الاعلام الخارجى المرئى والمقروء وفرضوا اسم صقور الجديان كمنافس للصعود الى المرحلة الثانية بعدما كنا قبل انطلاقة التصفيات مسجلين على الهامش ومحل طمع من بقية المنتخبات الاخرى غانا وزامبيا لنكون محطة عبور سهلة حتى يقفزوا على حسابنا نحو المرحلة القادمة من التصفيات ,, فمنتخبنا الان يجلس على القمة عن جدارة بالفوز على زامبيا والتعادل مع ليسوتو باربعة نقاط استحقها بجهد لاعبيه ولايمكن المحافظة على هذا التفوق اذا ركنا امر المنتخب للاخوة فى الاتحاد العام الذين نعلم ان قدراتهم المالية ( يادوب ) توفر لهم فلوس معسكر اسمرا كما حدث فى فترات سابقة ,, فالمطلوب من سعادة ( الوزير الاتحادى الديمقراطى الاصل ) ان يثبت انه افضل من وزراء ( المؤتمر الوطنى ) وان قلبه على منتخب البلد وذلك بالعمل على اقناع المسؤلين الكبار بفتح خزائن وزارة الماليه لتخصيص ميزانية خلال التسعة شهور القادمة لاعداد المنتخب ليس بالمعسكرات وحدها ولكن بالاتفاق والتعاقد على مباريات ودية يحددها المدرب مازدا مع منتخبات من الوزن الثقيل تمنح لاعبينا المردود الفنى والبدنى المطلوب , مع ضرورة ان يعيد الاتحاد العام برمجة مباريات الدورة الثانية لافساح المجال لفترات تجمعات قصيرة امام المنتخب ليكمل مازدا مشوار الاعداد وتهيئة وتجهيز اللاعبين ,, نأمل ان تسير الامور كما نتمنى وندعو ونطالب دائما !
ملف الاجانب الى متى ؟
انتهت فترة الانتقالات التكميليه ولانعلم حتى هذه اللحظة ان كان مجلس المريخ قد حسم ملف الاجانب ام انه لازال مفتوحا للمزيد من النقاش والتحاور والاخذ والرد بعد وصول البرازيلى والاوغندى الى الخرطوم ,,على العموم مثل هذا التطويل لم يعد يجدى ويفيد المريخ كثيرا والفريق قد دخل فترة الاعداد الاخيرة قبل خوض مباريات الدورة الثانية وبطولة الكونفدراليه لابد من قرار سريع وحاسم لتحديد اللاعب الذى يحتاجه المريخ ان كان الاوغندى او البرازيلى او الاثنين معا !