وقس على ذلك
hassanomr@yahoo.com
تدعيم دائرة الكرة
فترة انقضاء النصف الأول من الموسم تعتبر سانحة طيبة لتقييم أداء دائرة الكرة كما هي فترة لتقييم اللاعبين والمدرب، والنظرة العامة تكشف مقدار السخط تجاه الدائرة التي جاء بها رئيس النادي خلفاً للدائرة السابقة التي تكوّنت من الأسد فوزي المرضي وفتى الهلال الذهبي عبد المهيمن الأمين، وهي فترة شهدت استقراراً نسبياً مرده للاحترام الكبير الذي يجده الكابتن فوزي والود الزائد للاعبين تجاه عبد المهيمن عوضاً عن الموقف الجيد للرجلين في المساحة المطلوبة مابين اللاعبين ومجلس الإدارة وهو وقوف أسهم بشكل كبير في تسيير دفة الأمور في أوقات صعبة مرّت على الفريق من الناحيتين المادية والمعنوية.
وقبل الحديث عن تقييم دائرة الكرة المكوّنة من لاعبي الهلال السابقين خالد بخيت ومحمد أبوشامة لابد من الإشارة إلى أن تعيين هذا الثنائي قد جاء بشكله الحالي اضطرارياً بعد اعتذار عماد السيد عن تولي الأمر لاعتبارات عملية، وكان من المفترض أن يكون عماد مديراً لدائرة الكرة وخالد بخيت مقرراً لها وباعتذار عماد تمّ ترفيع خالد واحلال أبوشامة مكانه مقرراً للدائرة، ولابد من إشارة ثانية هي أنّ الكابتن خالد بخيت كان عضواً في الدائرة السابقة التي ترأسها فوزي المرضي وضمّت عبد المهيمن لكنه كان عضواً غير فاعل ولم يظهر إلاّ في رحلة الهلال لمباراة الأفريقي التونسي وبعض التدريبات المتفرقة للفريق دوناً عن مبارياته.
دائرة الكرة افتقدت لعنصر مهم يتمثّل في الثقة الجماهيرية حيث انعدم الود بين الدائرة والجماهير التي يرى بعضها أن ماحاق ويحيق بقائد الفريق البرنس هيثم مصطفى من صنع دائرة الكرة أو تنفيذها على أقل تقدير، وهذا ماجعل قراءة حاضر الدائرة مقترناً بشكل كبير بماضي اللاعبين مضافاً إليهما مساعد المدرب حامد كمال وموقف الثلاثي من البرنس سلباً أو ايجاباً، وإن كان للدائرة وحمد دخل في ماجرى أو لم يكن لهم فإنّ الثابت هو ضعف تعاطي الدائرة مع القضية وقضايا أخرة على رأسها الانفلات المستمر للمدرب والذي وصل حداً جعله يصف لاعبين مازالوا في كشوفات الفريق بأنّهم أقل قامة في حكم استباقي دفع ثمنه نقداً وتقريعاً.
من القضايا التي تؤخذ على دائرة الكرة السلبية في التعامل مع قضايا اللاعبين مثل قضية بكري المدينة التي شهدت تجاوزاً واضحاً لسلطات الدائرة بإحالة اللاعب مباشرة لمجلس الإدارة، كما ان الدائرة مسؤولة بصورة أو أخرى عن ماحدث بين علاء الدين يوسف وديمبا عشية لقاء الهلال والأهلي، وتضاف إلى كل هذه القضايا قضية تمرد الأجانب التي شهدتها باحة مطار الخرطوم في يوم مغادرة الهلال للجزائر لمواجهة أولمبي الشلف في إياب ثمن نهائي بطولة الأبطال.
(شخصية) دائرة الكرة ظلّت غائبة في الأحداث الكبيرة التي شهدها الفريق، لكن مسيرتها لم تخل من بعض الإشراقات التي تمثّلت في الاستقرار النسبي الذي عرفه ملف المستحقات المالية في بداية عهد الدائرة بالإضافة للحسم المبكر لملف زي الفريق وهو من الملفات التي ظلّت عالقة لفترة طويلة، دائرة الكرة بحاجة حقيقية لتدعيم في ظل قناعتنا بصعوبة حلّ الدائرة أو الوصول إلى مرحلة الاحلال والابدال فيها وهي التي تحظى بالحماية والدعم والمساندة المباشرة من رئيس مجلس إدارة نادي الهلال، دائرة الكرة بحاجة لفرض شخصيتها بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة التي يخوض فيها الفريق النصف الثاني من بطولة الدوري الممتاز ويواصل مشوار الدفاع عن لقبه في بطولة كأس السودان ويلعب مباراته في دور الترضية بحثاً عن ظهوره الثالث في مرحلة مجموعات بطولة الاتحاد الأفريقي (الكونفدرالية) .
hassanomr@yahoo.com
تدعيم دائرة الكرة
فترة انقضاء النصف الأول من الموسم تعتبر سانحة طيبة لتقييم أداء دائرة الكرة كما هي فترة لتقييم اللاعبين والمدرب، والنظرة العامة تكشف مقدار السخط تجاه الدائرة التي جاء بها رئيس النادي خلفاً للدائرة السابقة التي تكوّنت من الأسد فوزي المرضي وفتى الهلال الذهبي عبد المهيمن الأمين، وهي فترة شهدت استقراراً نسبياً مرده للاحترام الكبير الذي يجده الكابتن فوزي والود الزائد للاعبين تجاه عبد المهيمن عوضاً عن الموقف الجيد للرجلين في المساحة المطلوبة مابين اللاعبين ومجلس الإدارة وهو وقوف أسهم بشكل كبير في تسيير دفة الأمور في أوقات صعبة مرّت على الفريق من الناحيتين المادية والمعنوية.
وقبل الحديث عن تقييم دائرة الكرة المكوّنة من لاعبي الهلال السابقين خالد بخيت ومحمد أبوشامة لابد من الإشارة إلى أن تعيين هذا الثنائي قد جاء بشكله الحالي اضطرارياً بعد اعتذار عماد السيد عن تولي الأمر لاعتبارات عملية، وكان من المفترض أن يكون عماد مديراً لدائرة الكرة وخالد بخيت مقرراً لها وباعتذار عماد تمّ ترفيع خالد واحلال أبوشامة مكانه مقرراً للدائرة، ولابد من إشارة ثانية هي أنّ الكابتن خالد بخيت كان عضواً في الدائرة السابقة التي ترأسها فوزي المرضي وضمّت عبد المهيمن لكنه كان عضواً غير فاعل ولم يظهر إلاّ في رحلة الهلال لمباراة الأفريقي التونسي وبعض التدريبات المتفرقة للفريق دوناً عن مبارياته.
دائرة الكرة افتقدت لعنصر مهم يتمثّل في الثقة الجماهيرية حيث انعدم الود بين الدائرة والجماهير التي يرى بعضها أن ماحاق ويحيق بقائد الفريق البرنس هيثم مصطفى من صنع دائرة الكرة أو تنفيذها على أقل تقدير، وهذا ماجعل قراءة حاضر الدائرة مقترناً بشكل كبير بماضي اللاعبين مضافاً إليهما مساعد المدرب حامد كمال وموقف الثلاثي من البرنس سلباً أو ايجاباً، وإن كان للدائرة وحمد دخل في ماجرى أو لم يكن لهم فإنّ الثابت هو ضعف تعاطي الدائرة مع القضية وقضايا أخرة على رأسها الانفلات المستمر للمدرب والذي وصل حداً جعله يصف لاعبين مازالوا في كشوفات الفريق بأنّهم أقل قامة في حكم استباقي دفع ثمنه نقداً وتقريعاً.
من القضايا التي تؤخذ على دائرة الكرة السلبية في التعامل مع قضايا اللاعبين مثل قضية بكري المدينة التي شهدت تجاوزاً واضحاً لسلطات الدائرة بإحالة اللاعب مباشرة لمجلس الإدارة، كما ان الدائرة مسؤولة بصورة أو أخرى عن ماحدث بين علاء الدين يوسف وديمبا عشية لقاء الهلال والأهلي، وتضاف إلى كل هذه القضايا قضية تمرد الأجانب التي شهدتها باحة مطار الخرطوم في يوم مغادرة الهلال للجزائر لمواجهة أولمبي الشلف في إياب ثمن نهائي بطولة الأبطال.
(شخصية) دائرة الكرة ظلّت غائبة في الأحداث الكبيرة التي شهدها الفريق، لكن مسيرتها لم تخل من بعض الإشراقات التي تمثّلت في الاستقرار النسبي الذي عرفه ملف المستحقات المالية في بداية عهد الدائرة بالإضافة للحسم المبكر لملف زي الفريق وهو من الملفات التي ظلّت عالقة لفترة طويلة، دائرة الكرة بحاجة حقيقية لتدعيم في ظل قناعتنا بصعوبة حلّ الدائرة أو الوصول إلى مرحلة الاحلال والابدال فيها وهي التي تحظى بالحماية والدعم والمساندة المباشرة من رئيس مجلس إدارة نادي الهلال، دائرة الكرة بحاجة لفرض شخصيتها بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة التي يخوض فيها الفريق النصف الثاني من بطولة الدوري الممتاز ويواصل مشوار الدفاع عن لقبه في بطولة كأس السودان ويلعب مباراته في دور الترضية بحثاً عن ظهوره الثالث في مرحلة مجموعات بطولة الاتحاد الأفريقي (الكونفدرالية) .