وقس على ذلك
hassanomr@yahoo.com
مشاطيب الهلال
* أنهى الهلال النصف الأول من بطولة الدوري الممتاز بصدارة مطلقة بفارق أربع نقاط عن أقرب ملاحقيه بعد أن نجح في جندلة كل الفرق التي واجهها باستثناء أهلي شندي الذي نال شرف انتزاع نقطة بالتعادل مع الأزرق في الاسبوع الأول من المنافسة، اغلاق ملف الدورة الأولى يستلزم فتح ملف آخر هو ملف الاحلال والابدال من أجل تدعيم صفوف الفريق للمرحلة المقبلة التي يتعين فيها على الهلال الدفاع عن صدارته من أجل استعادة لقب البطولة التي يملك الفريق الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها، وهذه العملية تتطلب من القائمين على الأمر دراسة متأنية قبل الاقدام على شطب أي لاعب مهما كان مستوى اللاعب الذي سيحل مكانه.
* لقد أخلى الهلال كشفه خلال فترة التنقلات الرئيسية نهاية الموسم الماضي من عناصر لاشكّ أنّ المسؤولين عن الأمر قد عضّوا عليها بنان الندم بعد أن ثبت أن أكثر القادمين أقلّ قامة من الذين غادروا وانتشروا ليواصلوا العطاء مع أندية الممتاز المختلفة، تواضع مستوى اللاعبين الذين دخلوا الكشف في التسجيلات الماضية ينبغي أن لا يغري لجنة التسجيلات إن كانت هناك لجنة تسجيلات لاعمال سيف الشطب دون تدبر الأمر في العناصر التي ستدخل إلى الكشف الأزرق وتمثّل رصيداً إضافياً للفريق الذي سيقاتل في أكثر من جبهة على المستويين الداخلي والخارجي مما يتطلب عناصر قادرة على اللعب تحت الضغط التنافسي والجماهيري وماينجم عنهما من ضغط نفسي متزايد.
* تدعيم خط ظهر الهلال ظلّ خلال السنوات الماضية الهم المؤرّق للأهلة ورغم الحاجة الماسة والظاهرة لكل متابع إلاّ أنّ التسجيلات ظلّت مرة بعد أخرى تخطيء هذه الحاجة الظاهرة لتأتي بلاعبين في خانات لاحاجة للهلال بتدعيمها، وليت أن هؤلاء القادمين نجحوا في اثبات ذاتهم وفرض أنفسهم على التشكيلة، الواقع يقول أن معظم الأسماء التي جاءت كانت خصماً على الفريق وليس ابراهيما توريه والكاميروني أوتوبنغ وحتى النيجيري فالنتين عن الأذهان ببعيد، توريه ظلّ يتعامل بتعالٍ شديد مع الكورة فكانت النتيجة أن أصبح زبوناً دائماً لدكة البدلاء، أما اوتوبونغ فلا نملك غير أن نقول أنّها (راحت ليهو) بينما يمثّل مستوى فالنتين لغزاً محيراً بعد بدايته القوية مع الفريق.
* الخيبة لم تكن على مستوى الأجانب فقط لكن حتى اللاعبين المحليين تقف المقارنة بينهم وبين المغادرين إلى مصلحة المغادرين فلايمكن بأي حال من الأحوال المقارنة بين سامي عبد الله وجمعة علي، ولا بين التاج إبراهيم ومعتز رابح، ومازال أملنا كبير في ظهور مميز لبهاء الدين لثقتنا في تميزه كحارس مرمى متميز وهو تميز أن وجد فرصته فسينسينا حسرة شطب الحارس عبد الرحمن الدعيع الذي يقدّم مستويات باهرة مع أهلي شندي، كل هذه المعطيات ينبغي استصحابها قبل الدخول إلى معترك التسجيلات حتى لايدور الفريق في حلقة مفرغة.
* نعم الشطب واضح في الهلال لكن المهم أن يكون التسجيل حسب الحاجة بعيداً عن الحديث عن قنابل ومتفجرات، لأنّ الحديث عن مفاجآت في التسجيلات في ظل ماظللنا نراه يتكرر بصورة متواصلة يجعل الأمر أشبه بالجعجعة التي لايعقبها طحين، الهلال بحاج لمدافع بمواصفات خاصة وأطراف قادرة على التحليق بالفريق من جديد بعد أن أثبتت التجارب الماضية قلّة فعالية الأطراف التي تلجيء الفريق لاستخدام أسلوب اللعب الطويل والذي يجعل مجهود الفريق يذهب أدراج الرياح، والهلال محتاج قبل هذا وذاك لتجديد الثقة في بعض العناصر التي تحتاج لدعم معنوي وفي مقدمة هؤلاء المهاجم المتميز الطاهر حمّاد.
hassanomr@yahoo.com
مشاطيب الهلال
* أنهى الهلال النصف الأول من بطولة الدوري الممتاز بصدارة مطلقة بفارق أربع نقاط عن أقرب ملاحقيه بعد أن نجح في جندلة كل الفرق التي واجهها باستثناء أهلي شندي الذي نال شرف انتزاع نقطة بالتعادل مع الأزرق في الاسبوع الأول من المنافسة، اغلاق ملف الدورة الأولى يستلزم فتح ملف آخر هو ملف الاحلال والابدال من أجل تدعيم صفوف الفريق للمرحلة المقبلة التي يتعين فيها على الهلال الدفاع عن صدارته من أجل استعادة لقب البطولة التي يملك الفريق الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها، وهذه العملية تتطلب من القائمين على الأمر دراسة متأنية قبل الاقدام على شطب أي لاعب مهما كان مستوى اللاعب الذي سيحل مكانه.
* لقد أخلى الهلال كشفه خلال فترة التنقلات الرئيسية نهاية الموسم الماضي من عناصر لاشكّ أنّ المسؤولين عن الأمر قد عضّوا عليها بنان الندم بعد أن ثبت أن أكثر القادمين أقلّ قامة من الذين غادروا وانتشروا ليواصلوا العطاء مع أندية الممتاز المختلفة، تواضع مستوى اللاعبين الذين دخلوا الكشف في التسجيلات الماضية ينبغي أن لا يغري لجنة التسجيلات إن كانت هناك لجنة تسجيلات لاعمال سيف الشطب دون تدبر الأمر في العناصر التي ستدخل إلى الكشف الأزرق وتمثّل رصيداً إضافياً للفريق الذي سيقاتل في أكثر من جبهة على المستويين الداخلي والخارجي مما يتطلب عناصر قادرة على اللعب تحت الضغط التنافسي والجماهيري وماينجم عنهما من ضغط نفسي متزايد.
* تدعيم خط ظهر الهلال ظلّ خلال السنوات الماضية الهم المؤرّق للأهلة ورغم الحاجة الماسة والظاهرة لكل متابع إلاّ أنّ التسجيلات ظلّت مرة بعد أخرى تخطيء هذه الحاجة الظاهرة لتأتي بلاعبين في خانات لاحاجة للهلال بتدعيمها، وليت أن هؤلاء القادمين نجحوا في اثبات ذاتهم وفرض أنفسهم على التشكيلة، الواقع يقول أن معظم الأسماء التي جاءت كانت خصماً على الفريق وليس ابراهيما توريه والكاميروني أوتوبنغ وحتى النيجيري فالنتين عن الأذهان ببعيد، توريه ظلّ يتعامل بتعالٍ شديد مع الكورة فكانت النتيجة أن أصبح زبوناً دائماً لدكة البدلاء، أما اوتوبونغ فلا نملك غير أن نقول أنّها (راحت ليهو) بينما يمثّل مستوى فالنتين لغزاً محيراً بعد بدايته القوية مع الفريق.
* الخيبة لم تكن على مستوى الأجانب فقط لكن حتى اللاعبين المحليين تقف المقارنة بينهم وبين المغادرين إلى مصلحة المغادرين فلايمكن بأي حال من الأحوال المقارنة بين سامي عبد الله وجمعة علي، ولا بين التاج إبراهيم ومعتز رابح، ومازال أملنا كبير في ظهور مميز لبهاء الدين لثقتنا في تميزه كحارس مرمى متميز وهو تميز أن وجد فرصته فسينسينا حسرة شطب الحارس عبد الرحمن الدعيع الذي يقدّم مستويات باهرة مع أهلي شندي، كل هذه المعطيات ينبغي استصحابها قبل الدخول إلى معترك التسجيلات حتى لايدور الفريق في حلقة مفرغة.
* نعم الشطب واضح في الهلال لكن المهم أن يكون التسجيل حسب الحاجة بعيداً عن الحديث عن قنابل ومتفجرات، لأنّ الحديث عن مفاجآت في التسجيلات في ظل ماظللنا نراه يتكرر بصورة متواصلة يجعل الأمر أشبه بالجعجعة التي لايعقبها طحين، الهلال بحاج لمدافع بمواصفات خاصة وأطراف قادرة على التحليق بالفريق من جديد بعد أن أثبتت التجارب الماضية قلّة فعالية الأطراف التي تلجيء الفريق لاستخدام أسلوب اللعب الطويل والذي يجعل مجهود الفريق يذهب أدراج الرياح، والهلال محتاج قبل هذا وذاك لتجديد الثقة في بعض العناصر التي تحتاج لدعم معنوي وفي مقدمة هؤلاء المهاجم المتميز الطاهر حمّاد.
