رأيي نزار عجيب
القنبلة الهلالية
يوم عن يوم يزداد التوتر داخل البيت الازرق واصبح الانفجار الكبير قريبا في ظل حالة الاحتقان الحالية والتراشق والتجاذب بين عدة اطراف , تصريحات للرئيس لاتتناسب مع مكانته وكعادته كانت تلك التصريحات عنتريه وبعيدة عن الحكمة , قابلتها بيانات وردود افعال عنيفة , فعندما يصف البرير أي شخص بانه ( شماسي ) فانه سيتلقى حتما الجواب ..
يعيش الهلال وضع مأساوي في عهد ادارة البرير الحالية وكل المؤشرات تؤكد ان الفريق بعد شهر يونيو سيعيش فترة عصيبة ربما لان الادارة الحالية عاجزة حتى الان عن وضع رؤية لمنتصف الموسم بعد ان انتهى النصف الاول بدون طعم او لون حيث خرج الفريق من الدور الثاني لدوري الابطال .
تزداد حالة الصراع داخل المجلس الهلالي ومعها يقترب الفريق من الهاوية , فالنتائج الحالية ومحافظة الفريق على صدارته بالدورة الاولى للممتاز قد لا تستمتر اذا كانت هذه هي الطريقة التي يسير عليها النادي في الوقت الحالي .
وكلنا نعرف ان النتائج المحلية المقبولة هي السبب ربما في وجود الاستقرار النسبي ولكن أي خسارة قادمة في الدوري الممتاز سوف تفتح الباب على مصرعيه وتظهر كل المشاكل على السطح .
فقضية هيثم مصطفى التي تشعبت بحيث اصبحنا لانعرف بدايتها من نهايتها هي الابرز ولازال الامر معلقا دون ان نجد أي حل يجنب الهلال الدخول في ازمة كبيرة , فلا المجلس لعب دوره ولا القائد قام بواجبه ولاندري الى اين تسير .
يوم امس الاول ظهر بيان يحمل اسم هيثم مصطفى على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ولكنه وضح بعد ذلك انه بيان لم يكن للبرنس علاقة به , وهو ايضا ضمن سلسلة الصراعات التي تدور في النادي واصبحت لها اطراف عديدة .
اما المشاركة الافريقية في البطولة الكنفدرالية فهي قصة اخرى , لاننا تحدثنا عن ضرورة وضع خارطة طريق في منتصف الموسم وسد الثغرات الموجودة بالفريق واهمها التعاقد مع قلب دفاع اجنبي بدلا من باري ديمبا الذي لم يعد يفيد الهلال , ولكن للاسف كل هذه الملفات اصبحت مؤجلة بدليل ان المدافع الياسو لاعب المصري البورسعيدي والذي كان مرشحا للهلال طارت صفقته .
البيت الازرق يغرق ومجلس الادارة متفرغ للتصريحات والرد على مجموعات وتنظيمات وغائب عن المشهد الرئيسي الذي يتمثل في الاهتمام بمتطلبات الفريق الاول في فترة الانتقالات بشهر يونيو .
لن يكون عام 2012 الافضل للهلال بل هو الاسوأ في الظروف الحالية والتي تحتاج الى شجاعة كبيرة من المجلس الحالي اما يتدخل ويحل كل المشاكل العالقة او يرحل الى غير رجعة بتقديم استقالته ويؤكد انه فشل في ادارة النادي .
ليس عيبا ان يستقيل المجلس طالما انه فشل في حل المشاكل التي ظهرت على السطح ,وذلك حتى يجنب الهلال شرور حرب قادمة قد تقضي على الاخضر واليابس , ولن تترك أي شئ , ويكفينا اخفاقات وادارات فاشلة ظلت تتوارث الكراسي في هذه الاندية ..
nazar.ageeb@gmail.com
القنبلة الهلالية
يوم عن يوم يزداد التوتر داخل البيت الازرق واصبح الانفجار الكبير قريبا في ظل حالة الاحتقان الحالية والتراشق والتجاذب بين عدة اطراف , تصريحات للرئيس لاتتناسب مع مكانته وكعادته كانت تلك التصريحات عنتريه وبعيدة عن الحكمة , قابلتها بيانات وردود افعال عنيفة , فعندما يصف البرير أي شخص بانه ( شماسي ) فانه سيتلقى حتما الجواب ..
يعيش الهلال وضع مأساوي في عهد ادارة البرير الحالية وكل المؤشرات تؤكد ان الفريق بعد شهر يونيو سيعيش فترة عصيبة ربما لان الادارة الحالية عاجزة حتى الان عن وضع رؤية لمنتصف الموسم بعد ان انتهى النصف الاول بدون طعم او لون حيث خرج الفريق من الدور الثاني لدوري الابطال .
تزداد حالة الصراع داخل المجلس الهلالي ومعها يقترب الفريق من الهاوية , فالنتائج الحالية ومحافظة الفريق على صدارته بالدورة الاولى للممتاز قد لا تستمتر اذا كانت هذه هي الطريقة التي يسير عليها النادي في الوقت الحالي .
وكلنا نعرف ان النتائج المحلية المقبولة هي السبب ربما في وجود الاستقرار النسبي ولكن أي خسارة قادمة في الدوري الممتاز سوف تفتح الباب على مصرعيه وتظهر كل المشاكل على السطح .
فقضية هيثم مصطفى التي تشعبت بحيث اصبحنا لانعرف بدايتها من نهايتها هي الابرز ولازال الامر معلقا دون ان نجد أي حل يجنب الهلال الدخول في ازمة كبيرة , فلا المجلس لعب دوره ولا القائد قام بواجبه ولاندري الى اين تسير .
يوم امس الاول ظهر بيان يحمل اسم هيثم مصطفى على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ولكنه وضح بعد ذلك انه بيان لم يكن للبرنس علاقة به , وهو ايضا ضمن سلسلة الصراعات التي تدور في النادي واصبحت لها اطراف عديدة .
اما المشاركة الافريقية في البطولة الكنفدرالية فهي قصة اخرى , لاننا تحدثنا عن ضرورة وضع خارطة طريق في منتصف الموسم وسد الثغرات الموجودة بالفريق واهمها التعاقد مع قلب دفاع اجنبي بدلا من باري ديمبا الذي لم يعد يفيد الهلال , ولكن للاسف كل هذه الملفات اصبحت مؤجلة بدليل ان المدافع الياسو لاعب المصري البورسعيدي والذي كان مرشحا للهلال طارت صفقته .
البيت الازرق يغرق ومجلس الادارة متفرغ للتصريحات والرد على مجموعات وتنظيمات وغائب عن المشهد الرئيسي الذي يتمثل في الاهتمام بمتطلبات الفريق الاول في فترة الانتقالات بشهر يونيو .
لن يكون عام 2012 الافضل للهلال بل هو الاسوأ في الظروف الحالية والتي تحتاج الى شجاعة كبيرة من المجلس الحالي اما يتدخل ويحل كل المشاكل العالقة او يرحل الى غير رجعة بتقديم استقالته ويؤكد انه فشل في ادارة النادي .
ليس عيبا ان يستقيل المجلس طالما انه فشل في حل المشاكل التي ظهرت على السطح ,وذلك حتى يجنب الهلال شرور حرب قادمة قد تقضي على الاخضر واليابس , ولن تترك أي شئ , ويكفينا اخفاقات وادارات فاشلة ظلت تتوارث الكراسي في هذه الاندية ..
nazar.ageeb@gmail.com