رأيي نزار عجيب
لجنة اسوأ لاعب في الممتاز
قدمت لنا مباراة الهلال وضيفه هلال الساحل العديد من الاحداث الغريبة والمضحكة في نفس الوقت , فهي كانت مباراة مملة ومتواضعة في مستواها الفني قدم فيها الهلال مردودا لايتناسب وامكانيات وطموحات فريق متصدر وطامح لاستعادة اللقب المحلي .
ومالفت نظري للامانة في هذه المباراة اختيار اللجنة الخاصة بشركة سوداني للحارس محمد كمال كافضل لاعب في اللقاء , حيث تم تكريم الحارس السابق للمريخ عقب نهاية اللقاء .
فنيا ربما استحق محمد كمال الجائزة بدون ادنى شك , ولكن كنت اتمنى ان تنظر هذه اللجنة لجوانبا اخرى حيث ارتكب كمال وادارة هلال الساحل خطأ كبيرا يؤكد غياب الاحترافية في دورينا الغارق في بحر الهواية .
اقدم الحارس على ارتداء ملابس المنتخب الوطني في مباراة فريقه امام الهلال , وكانت علامة الاتحاد السوداني موجودة وبشكل واضح ملابس محمد كمال التي انتجتها شركة ( بوما) للمنتخب الوطني .
لا ادري كيف يمكننا ان نمنح حارسا جائزة افضل لاعب في المباراة وهو بهذه السطحية السذاجة عندما يرتدي ملابس المنتخب في مباراة رسمية بالدوري الممتاز ومنقولة على الفضاء , لا ادري لاي درجة يمكن ان اوصف سلوك هذا الحارس الهاوي وامثاله ممن يعيشون في اطار ضيق ولايتطورن داخليا وخارجيا .
اعتقد ان لجنة سوداني التي تختار افضل لاعب تستحق ان تكون لجنة اسوأ لاعب لانها كافأت حارس على جهله بالاحترافية والتفرقة بين مباراة للمنتخب واخرى تخص ناديه كان يفترض ان يرتدي فيها ملابس هلال الساحل .
سنظل غارقين في الهواية وبعيدين عن أي احترافية اذا كان هذا هو حال ادارتنا التي تتعامل مع اندية كبيرة تلعب في الدوري الممتاز وكانها اندية حواري , وهذه هي مشكلتنا الكبيرة .
حكم المباراة الذي سمح للحارس بارتداء هذه الملابس يستحق ان يجد العقاب الصارم واتمنى ان اجد الرد من الاخ صلاح احمد محمد صالح على هذا الخطأ من قبل حكم يفترض ان يمارس الحد الادنى من صلاحياته .
فبعد ان احتسب هذا الحكم ركلة جزاء مضحكة على مدافع هلال الساحل وطرده من الملعب بدون وجه حق نجد انه ارتكب هذا الخطأ بسماحه للحارس بارتداء ملابس المنتخب الوطني .
نعرف ان الحكم يفترض ان يفحص ملابس اللاعبين ويتأكد من مطابقتها للمقاييس , ولكن حكم المباراة كان واحدا ممن صنعوا الفوضى في الملعب , وهو واحد من جملة اشخاص للاسف يديرون كرة القدم عندنا بعقلية العصور الوسطى .
تحدثنا كثيرا عن سوء تنظيم مباريات الدوري الممتاز وحالة الفوضى , وطالبنا بمنح الشباب فرصة التواجد في الاتحاد والمشاركة في ادارة المباريات بدلا من اصحاب العقول المغلقة الذين لازالوا يتحكمون في تنظيم المباريات بهذا السوء .
كشفت مباراة هلال الساحل التي خاضها الهلال في سباق الدوري الممتاز عن جملة من المشاكل الفنية التي رافقت اللقاء والذي فاز فيه الفريق بشق الانفس , فاللاعبون خاضوا المباراة بلاروح ولا رغبة في تقديم مستوى والتمسك بصدارة المنافسة التي لازالت في بدايتها .
حالة التراخي الكبيرة كانت هي العنوان الرئيسي في المباراة , ولم يكن في الهلال في المباراة بذلك الفريق التي تنتظر منه جماهيره استعادة اللقب المحلي وان يقدم نفسه في اول مباراة بعد الخروج الافريقي ليكون منافسا على لقب الكنفدرالية .
المباراة في مجملها كانت ممثلة ورتيبة للغاية حدث فيها تراجع كبير في المستوى بين مباراة الشلف الاخيرة وهذا يؤكد ان الفريق ربما يمر بمرحلة صعبة تتطلب تدخل الجهازين الاداري والفني قبل وقوع الفاس في الرأس .
nazar.ageeb@gmail.com
لجنة اسوأ لاعب في الممتاز
قدمت لنا مباراة الهلال وضيفه هلال الساحل العديد من الاحداث الغريبة والمضحكة في نفس الوقت , فهي كانت مباراة مملة ومتواضعة في مستواها الفني قدم فيها الهلال مردودا لايتناسب وامكانيات وطموحات فريق متصدر وطامح لاستعادة اللقب المحلي .
ومالفت نظري للامانة في هذه المباراة اختيار اللجنة الخاصة بشركة سوداني للحارس محمد كمال كافضل لاعب في اللقاء , حيث تم تكريم الحارس السابق للمريخ عقب نهاية اللقاء .
فنيا ربما استحق محمد كمال الجائزة بدون ادنى شك , ولكن كنت اتمنى ان تنظر هذه اللجنة لجوانبا اخرى حيث ارتكب كمال وادارة هلال الساحل خطأ كبيرا يؤكد غياب الاحترافية في دورينا الغارق في بحر الهواية .
اقدم الحارس على ارتداء ملابس المنتخب الوطني في مباراة فريقه امام الهلال , وكانت علامة الاتحاد السوداني موجودة وبشكل واضح ملابس محمد كمال التي انتجتها شركة ( بوما) للمنتخب الوطني .
لا ادري كيف يمكننا ان نمنح حارسا جائزة افضل لاعب في المباراة وهو بهذه السطحية السذاجة عندما يرتدي ملابس المنتخب في مباراة رسمية بالدوري الممتاز ومنقولة على الفضاء , لا ادري لاي درجة يمكن ان اوصف سلوك هذا الحارس الهاوي وامثاله ممن يعيشون في اطار ضيق ولايتطورن داخليا وخارجيا .
اعتقد ان لجنة سوداني التي تختار افضل لاعب تستحق ان تكون لجنة اسوأ لاعب لانها كافأت حارس على جهله بالاحترافية والتفرقة بين مباراة للمنتخب واخرى تخص ناديه كان يفترض ان يرتدي فيها ملابس هلال الساحل .
سنظل غارقين في الهواية وبعيدين عن أي احترافية اذا كان هذا هو حال ادارتنا التي تتعامل مع اندية كبيرة تلعب في الدوري الممتاز وكانها اندية حواري , وهذه هي مشكلتنا الكبيرة .
حكم المباراة الذي سمح للحارس بارتداء هذه الملابس يستحق ان يجد العقاب الصارم واتمنى ان اجد الرد من الاخ صلاح احمد محمد صالح على هذا الخطأ من قبل حكم يفترض ان يمارس الحد الادنى من صلاحياته .
فبعد ان احتسب هذا الحكم ركلة جزاء مضحكة على مدافع هلال الساحل وطرده من الملعب بدون وجه حق نجد انه ارتكب هذا الخطأ بسماحه للحارس بارتداء ملابس المنتخب الوطني .
نعرف ان الحكم يفترض ان يفحص ملابس اللاعبين ويتأكد من مطابقتها للمقاييس , ولكن حكم المباراة كان واحدا ممن صنعوا الفوضى في الملعب , وهو واحد من جملة اشخاص للاسف يديرون كرة القدم عندنا بعقلية العصور الوسطى .
تحدثنا كثيرا عن سوء تنظيم مباريات الدوري الممتاز وحالة الفوضى , وطالبنا بمنح الشباب فرصة التواجد في الاتحاد والمشاركة في ادارة المباريات بدلا من اصحاب العقول المغلقة الذين لازالوا يتحكمون في تنظيم المباريات بهذا السوء .
كشفت مباراة هلال الساحل التي خاضها الهلال في سباق الدوري الممتاز عن جملة من المشاكل الفنية التي رافقت اللقاء والذي فاز فيه الفريق بشق الانفس , فاللاعبون خاضوا المباراة بلاروح ولا رغبة في تقديم مستوى والتمسك بصدارة المنافسة التي لازالت في بدايتها .
حالة التراخي الكبيرة كانت هي العنوان الرئيسي في المباراة , ولم يكن في الهلال في المباراة بذلك الفريق التي تنتظر منه جماهيره استعادة اللقب المحلي وان يقدم نفسه في اول مباراة بعد الخروج الافريقي ليكون منافسا على لقب الكنفدرالية .
المباراة في مجملها كانت ممثلة ورتيبة للغاية حدث فيها تراجع كبير في المستوى بين مباراة الشلف الاخيرة وهذا يؤكد ان الفريق ربما يمر بمرحلة صعبة تتطلب تدخل الجهازين الاداري والفني قبل وقوع الفاس في الرأس .
nazar.ageeb@gmail.com
