• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
كمال الهدى

تأملات

كمال الهدى

 5  0  1515
كمال الهدى
تأمُلات

معارضة أم موالاة؟!

كمال الهدي

kamalalhidai@hotmail.com



· لا خلاف حول ضرورة وجود معارضة هلالية لمجلس الإدارة الحالي.

· بل هي أمر مطلوب وبشدة.

· فالضمان الوحيد لتحقيق ما تصبو له جماهير الأندية يفترض أن يتمثل في المعارضة الراشدة الموضوعية المتجردة من كل شيء سوى خدمة الكيانات.

· لكن هل ما نتابعه ونلاحظه ويجري في أنديتنا عموماً والهلال تحديداً يمكن أن نطلق عليه صفة المعارضة؟!

· المتابع لما يجري في الهلال منذ سنوات عديدة يلاحظ أن هناك مجموعة من الكتاب والمؤيدين لهذا الرئيس أو ذاك.

· والمحزن أن بعض كتاب الأزرق يتحولون بين مقاعد المعارضة والمناصرة خلال دورة الرئيس الوحيد ربما لعشرات المرات منذ بدء دورة الرئيس وحتى نهايتها.

· وهذا بالطبع يؤكد أن ما يحرك بعضنا هو مصالحهم الخاصة وليس مصلحة الهلال كما يزعمون.

· فمن غير المنطقي أن أكون مؤيداً للبرير مثلاً لشهرين أو ثلاثة ثم أتحول إلى معارضته خلال الستة أشهر التالية قبل أن أعود مؤيداً له في الشهر السابع أو الثامن من بدء فترته، وفي كل مرة أحاول إيهام الأهلة بأن المواقف تتغير حسب اقتراب أو بعد الرئيس من نبض جماهير النادي.

· فالمواقف المبدئية شيء، وطرح وجهات النظر حول ما يقوم به الرئيس أو مجلسه من نشاط يومي شيء مغاير تماماً.

· ما نطالعه حالياً للبعض عن معارضة لمجلس البرير وكلام عن ضرورة التمسك بالديمقراطية وانتهاج أساليب العمل الإداري المتحضرة المستندة على الشورى والمؤسسية يصبح كلاماً بلا طعم، خاصة عندما نعلم أن بعض من يرددونه سبق أن ناصروا مجالس الهلال السابقة التي لم تكن أقل من البرير عشوائية وتخبطاً ودكتاتورية.

· كانوا يزينون في فترات سابقة تسلط الفرد بوصفه بـ " هبة السماء للأهلة"، واليوم يحدثون الناس عن أن البرير لا يستشير بقية أعضاء مجلسه!

· فما الفرق بالله عليكم بين أحمد ومحمد أحمد طالما أن الأساليب هي ذاتها لم تتغير.

· لهذا عنونت هذا المقال بـالسؤال " معارضة أم موالاة."

· المعني من العنوان هو هل نعارض فلاناً من الرؤساء لأنه لم ينفذ برنامجه الانتخابي، أم نعارضه فقط من أجل مناصرة شخص آخر!

· فليس المقصود من هذا المقال قطعاً أن يناصر الأهلة البرير ظالماً أو مظلوماً.

· فهو كحال بقية رؤساء الهلال تولى المنصب عبر عملية ديمقراطية مشوهة وغير نزيهة.. هذا أمر لا ينتطح حوله عنزان.

· إذاً هو رئيس منتخب رغم عدم اقتناعنا بالطريقة التي ينتخب بها رؤساء الأندية عندنا.

· لكن هذا الوضع سيستمر كما هو عليه طالما أن غالبية الأهلة يكتفون دائماً بلعب دور مناصري الفريق خلال المباريات والحضور للمطار لاستقبال اللاعبين الجدد وحملهم على الأعناق والهتاف بأسماء الرؤساء الذين يجلبون أنصاف المواهب من محترفي القارة الأفريقية.

· ولو أن هؤلاء الأهلة وغيرهم من مناصري الأندية سعوا لتوسيع دورهم وأصروا على أن يصبحوا جزءاً من المشهد بدلاً من هذه الفرجة الدائمة وضغطوا من أجل توسيع عضوية الأندية، لكانت لهم كلمتهم في كل أمور أنديتهم.

· أما أن يتكبدوا مشاق الحضور للملاعب منذ منتصف النهار ويقتطعوا ثمن التذاكر من قوت يومهم لمتابعة فرقهم ، بينما يستمتع آخرون بالهواء البارد ويأتون قبل انطلاقة المباريات بساعة أو أقل لمجرد أنهم صحفيين أو أهل حظوة ومناصرين لهذا الرئيس أو ذاك وفي النهاية تكون لهم الكلمة كمان فيما يجري في النادي، فهو شيء غير محزن حقيقة.

· المهم في الأمر أننا مع المعارضة الهادفة والجادة التي تغلب مصلحة الكيانات على منافعها الذاتية.

· أما من يهللون لزيد أو عبيد فلن يقنعنا الحبر الغزير الذي يسكبونه تباكياً على الديمقراطية أو أهلية الأندية أو المؤسسية المفترى عليها، حيث لم تعرف أنديتنا طوال تاريخها القريب أنظمة مؤسسية في الإدارة.

· وفي العصر البائس الذي نعيشه في بلدنا عموماً وفي الرياضة على وجه الخصوص لابد أن يعارض المرء كل شيء، حيث لا يوجد ما يسر البال، إلا في نطاق أكثر من ضيق.

· لكن لا يجدر بمن ناصروا التكبر والغطرسة والعشوائية وحكم الأفراد في فترات سابقة أن يحاولوا إقناع الناس الآن بأن معارضتهم للبرير سببها هو عدم التزام البرير بالأساليب الديمقراطية في إدارة النادي، فمنذ متى كان الهلال يدار بأساليب ديمقراطية بالله عليكم؟!

· أحد أكبر وأهم أسباب معاناة الهلال في الوقت الحالي تحديداً هو هذا الإعلام المنحاز دائماً للأفراد على حساب مصلحة الكيان.

· جل من يطلق عليهم كبار الكتاب الزرق إما أنهم يناصرون البرير اليوم مكايدة في الأرباب أو أنهم ناصروا الأرباب ولهذا يكيدون للبرير الآن، وقبل البرير مارس بعضهم ذات الشيء ( أعني التأرجح في العلاقة مع الرؤساء) بين الأرباب والحكيم طه على البشير.

· فآنذاك أيضاً كنا نسمع ونقرأ نقداً شديداً وتجريحاً شخصياً للأرباب ممن كانوا يناصرون الحكيم، قبل أن ينقلبوا ويناصروا الأرباب، وهكذا دواليك.

· فقولوا لي بربكم كيف تتطور الكرة في السودان وكيف ينصلح حال الهلال وهذا حال معظمنا!

· وإلى متى ستظل جماهير الأندية على سلبيتها مكتفية بالفرجة على هذا المسرح العبثي، بل ومستمتعة بقراءة غثاء يثير عواطفها ويؤجج مشاعرها دون أن نحقق شيئاً يجعل الآخرين ينظرون لنا كشعب بدأ ممارسة الكرة قبل الكثيرين بعشرات السنوات الضوئية.

· نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الأخ الهلالي الغيور البشير دبي برحمتة الواسعة وأن ينزله منزلة الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، وقد أحزننا النبأ الفاجعة كثيراً، لكن لا نملك سوى التسليم بإرادة المولى عز وجل ونسأله أن يلهم أهل الفقيد وكل أحبابه الصبر الجميل وإنا لله وإنا إليه راجعون.

· منبر القراء

· شكراً للقارئ أبو طربوش وأنا أيضاً أسعد بلقائكم.. وفعلاً يا أخي لا يسمع الناس بتدخل رؤساء أندية مثل شيلسي وسيتي في الشأن الفني، كما أننا لم نسمع بصحفيين يحددون شكل القرار الفني أو لاعبين يطلبون من مدربيهم إشراكهم في هذه المباراة أو تلك ولهذا نحن نتأخر عن الركب.

· يقول د. الشريف إن الإعلام الهلال أفرط في تداول قضية هيثم مصطفى وأن هذا الإعلام هو من ساهم في صناعة أسطورة هيثم، لذلك لم يعد يصغي لمدربيه وفي هذا الكلام جزء كبير من الحقيقة فعلاً، لأن الجزء الأخر هو حقيقة موهبة هيثم التي لا خلاف حولها.. والأمر لا يقتصر على هيثم وحده فهناك الكثير من اللاعبين الذين من فرط ما يتابعون أسماءهم في مانشيتات الصحف لم يعودوا قادرين على التفريق بين دورهم كلاعبين وبين مهام مدربيهم.

· أشار عز الدين سيد وديدي إلى ضعف تعليم لاعبي الكرة عندنا وفعلاً دي واحدة من مشاكل الكرة في البلد وعندما قال الدكتور شداد أن أحد المسوحات أكد لهم أن لاعبي الكرة في البلد فاقد تربوي، تجاهل بعض الكتاب عن عمد فكرة المسح وراحوا يرددون أن شداد يحتقر لاعبينا ويصفهم بالفاقد التربوي، مع إن الرجل تحدث عن مسح محدد ولم يقل ذلك من تلقاء نفسه.

· أتفق مع الأخ حلفاوي في أن ما يفعله هيثم هذه الأيام لا يعجب ولا يسر وهو يأتي خصماً على تاريخه ولهذا كنت أود أن يعتزل قبل أن تصل الأمور لهذا الحد، لكي يحافظ على هذا التاريخ الجميل.. وفعلاً يفترض أن ينصاع جميع اللاعبين لتوجيهات المدرب.

· يرى أبو وسام أن صلاح إدريس يسمم الأجواء في الهلال ويقول أن الأهلة لن يقبلوا له أن يذهب وقتما يريد ويعود حينما يشاء.

· الأخ محمد حسن علي يرى أنني قسوت على هيثم بطلبي له بالاعتزال باعتبار أنه مازال قادراً على العطاء.. لكنني أرى غير ذلك يا محمد فهو قد يلعب لأشهر نعم لكنه لن يستمر طويلاً في الملاعب بعد الآن وظني أن الأفيد له أن ينهي هذه المسيرة بالطريقة المثلى لا أن يتحول لمادة يومية في الصحف رغم بعده عن الملاعب، فهذا لا يصب في مصلحته.

· يقول عاشق الهلال أننا نفتقد ثقافة الاحتراف وعلى الجميع أن يعلموا بأن المدرب هو المسئول الوحيد عن مشاركة اللاعبين في المباريات، والمشكلة فعلاً يا عاشق الهلال هي العاطفة الجياشة التي نتمتع بها كسودانيين وهي ما تحرك الكثير من الأقلام محاولين استغلالها لتحقيق مصالح ذاتية ضيقة.

· ويهمس أبو عبد الله الكاهلي في أذن هيثم بألا يصبح خنجراً مسموماً لطعن الهلال وأن ينتبه لمحاولات البعض لاستغلال اسمه والزج به فيما يؤذي الهلال.

· الأخ سيف الدين خواجة يرى أن افتقارنا للتخطيط والعمل الممنهج في المدارس أسهم في إضعاف المستوى المعرفي للاعبي اليوم وهي حقيقة أضيف عليها أن المستوى المعرفي ضعيف أيضاً لدى من يناط بهم إدارة شئون هؤلاء اللاعبين أو توعيتهم وتثقيفهم ولهذا تعقدت الأمور.. ولا شك يا سيف في أن أزمتنا وطنية في المقام الأول. .

· شكراً جزيلاً أخي محمد الطاهر ولك التحايا والتجلة.

· وختاماً أقول أن مقالي السابق بعنوان " تاااني هيثم وغارزيتو " قد أحدث نقاشاً في منتدى الهلال وقد تمنى على أحد الأخوة هناك أن أكون شجاعاً بما يكفي للتداخل مع أعضاء المنتدى وقد أجريت عدة محاولات لفعل ذلك، لكن يبدو أن هناك مشكلة فنية أعاقت تلك المحاولات، إلا أنني استغربت لأمنية الأخ العزيز فإن كنت قادراً على مناقشة القراء بشتى ألوانهم في مختلف المواقع، فكيف أعجز عن التداخل مع أعضاء منتدى الهلال.. عموماً ستجدوني هناك بمجرد أن تحل المشكلة الفنية لأن لدي الكثير الذي أريد قوله لكم أخي عمر كدودة وإن عجزت سيكون تعقيبي على تلك الردود هو موضوع مقالي القادم بإذن الله.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كمال الهدى
 5  0
التعليقات ( 5 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ابو عبدالله / جده 05-21-2012 05:0
    اخي العزيز كمال الهدي / تحية اجلال وفخر اتفق معك في كل ما ذهبت اليه والخروج من هذا المأزق هو القناعه التامه بنتيجة الانتخابات التي اتت بالبرير رئيسا والا ناتي ونتكلم كلاما لا يفيد بان الانتخابات غير نزيهه وبها كثير من العيوب لانه كان هناك مجال للطعن قبل نتيجة الانتخابات - مجرد سؤال هل مجرد الكلام عن الانتخابات التي اتت بالبشير رئيسا للسودان بعدم نزاهة هذه الانتخابات يمكن المعارضه من ازاحةالبشير - ما تقوم به المعارضه الاربابيه فيه درجه عاليه من السفور والتشهير والاسفاف ولن يجدي نفعا ولا اعتقد بانهم يهدفون الى ازاحة البرير عبر صناديق الاقتراع لانهم يعلمون ان هناك توقيت ذماني لهذه العمليه لكن الهدف منها هو التاثير نفسيا واشعال الفتن والدسائس والاحباطات والتي تقود البرير على الاستقاله من منصبه وهذا ما ادركه البرير وما لا يحدث - اذا الحل هو الارتضاء بنتيجة الانتخابات وتجهيز انفسهم لانتظار الانتخابات القادمه والتي حتما لن يكيبوها ان امتدت اياديهم النجسه ونالت من الكيان الهلالي تحت زريعة ان رئيسه البرير / ابو عبدالله / الكاهلي
  • #2
    الامين عبدالله فضل ركاب 05-21-2012 04:0
    الاستاذ كمال الا شخاص اللذين تسميهم صحفيين لا يستحقون عذا الاسم والاصل انهم لم يتلقوا تعليما جيدا يساعد في اتقان المهنه وهكذا وجدوا انفسهم عالقين في مهنة لايملكون ادواتها واقلها معرفة لغة ثانيه والادهي ان يعضهم لا يحسن حتي اللغة العربية.الناتج من هذه المعادلة هو ما تراه امامك وما تقرأه يوميامن تكرار واجترار لذكريات كؤوس واخطاء حكام حدثت في الزمن الغابر اما في الهلال فقد ساق الله لهم رزقا ليس من شروطه المعرفه ,ففط عليك النفاق والتطبيل اما للبرير او الارباب والخاسر هو الهلال.لك الشكر فأنت تنوب عنابما تنشره في عمودك يوميا.
  • #3
    عزالدين سيد وديدي 05-21-2012 01:0
    (وإلى متى ستظل جماهير الأندية على سلبيتها مكتفية بالفرجة على هذا المسرح العبثي، بل ومستمتعة بقراءة غثاء يثير عواطفها ويؤجج مشاعرها دون أن نحقق شيئاً يجعل الآخرين ينظرون لنا كشعب بدأ ممارسة الكرة قبل الكثيرين بعشرات السنوات الضوئية.) الاخ الفاضل الهدي ماذا تريد ان يفعل الجمهور هلا تكرمت بشرح ماهو مطلوب فعله من الجمهور ام هذا تحريض الجمهور على رؤساء الاندية المنتخبين؟
  • #4
    معز حيدر 05-21-2012 11:0
    العزيز كمال الهدي تحية واحترام المتابع للشان الهلالي اصبح في حيرة وشك لان الصحافة عموما اصبحت عندنا كل يوم شكل ولون فمثلا تابعنا كتاب يتغزلون في البرنس ولكن قبل ان يجف الحبر يطالبون بشطبه وهذا ياعزيزي يدل علي نقاط عدة اهمها انهم يكتبون مايسمعون وغير متابعين ويتحكم فيهم من ينقل لهم الاخبار ثانيا انهم يكتبون علي حسب مصلحتهم اوصحيفتهم بل يتعدي الامر لاكثر ولاداعي لذكره ودليل ذلك وصل الامر ان عشاق البرنس بل عشاق فنه اصبحوا يتمنون شطبه اليوم قبل الغد وماذاد الامر تعقيداً حديث السيد البرير ريسناوقائدنا الذي لمح الي شطب البرنس من خلال الحوارمعه امس في الرياضية اف ام 104 ان كان البرير يري ان القلم في يده وله حرية التصرف فليحزر من هذه الاحاديث لان الحريق يبتدي بشرارة لكل الله ياهلال
  • #5
    سيف الدين خواجة 05-21-2012 10:0
    اخي وابني الكريم المنظومة مقلوبة راسا علي عقب لذلك لا مؤسسية في العمل وهي مؤسسية فقدها الوطن فما بال الرياضة والناس صاروا علي دين ملوكهم وكثيرا ما قال لي الاصدقاء انت مع من وآخرين قالوا انا اغرد خارج السرب لان البلد ماشة كدا فقلت للاوائل انا مع الكيان وليس الافراد بحيث استطيع ان انتقد الكل باحترام وادب وحوار من اجل المصلحة لان رزقي ليس في الكتابة من ناحية وناحية اخري هذا مبدا في حياتي قد اعاني منه لكني سعيد اما الاخرين فقد قلت لا اغرد خارج السرب لسبب بسيط وجوهري وهو ترك الامر بحجة البلد كدا امر خاطي ولا بد من الاصلاح بواسائل واسس ونظل نكتب لاصلاح الحال والاصلاح لا ياتي بدبابة والا لما ضاع البلد ومن هنا اصبح الاعلام يحدد نوع الرزق وكميته ووقعه ومواقعه وحكاية المصلحة هذه تغليف للمصلحة الذاتية الآنية لذلك لا اقرا لكثيرين منهم لكي لا اصاب بالغثيان وللاسف حتي معظم رؤساء الاندية اصبحوا من هذه الشاكلة اذا انتقدت احدهم بهدوء وبصدق فانت ضده وقد حدث لي ذلك مع كثير منهم رغم صلات القربي ببعضهم ولكني باحث عن تجويد العمل للكيان وقدمنا من الدوحة معينات واموال حتي الكمبيوتر الموجود من حر مالي ولكنك تجد في النهاية بسبب الراي والمشورة وعبر قنوات تجد عنتا واساءة تجملتها بجلد وصبر ومصر ان تواصل انت وتختار مجموعة من الشباب لوضع خارطة طريق يستهدي بها في هذا الغيهب لعل وعسي !!!!
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019