تأمُلات
تااااني هيثم وغارزيتو!!
كمال الهدي
kamalalhidai@hotmail.com
· لا نعلم إلى متى سيستمر هذا المسلسل الرتيب بين مدرب الهلال وقائد لاعبيه هيثم مصطفى.
· ففي يوم نسمع عن جلسة صلح جمعت بين رئيس النادي والكابتن وفي اليوم الذي يليه يحدثوننا عن زيارة يقوم به المدرب ومدير الكرة إلى قائد اللاعبين وفي يوم ثالث يقولوا لنا أن كل شيء بين غارزيتو وهيثم صار ( لبن على عسل)، قبل أن نفاجأ بتفجر الصراع من جديد.
· فآخر الأخبار تؤكد أن البرنس خرج غاضباً من معسكر الفريق عندما تجاوزته تشكيلة المدرب الخاصة بمباراة هلال الساحل.
· وهناك من يقول أن ذلك تم باتفاق مسبق بين هيثم والمجلس والجهاز الفني.
· يعني بصريح العبارة هيثم حدد متى سيعود للعب.
· ورغم أن مباراة هلال الساحل لم تصادف الموعد الذي ضربه هيثم للعودة إلى المشاركة، إلا أنه غضب عندما علم أن المدرب لم يضعه في تشكيلة المباراة.
· لا أميل نحو تصديق هذه الرواية لأنها لا تبدو منطقية، فطالما أن هيثم قد قرر العودة بعد المباراة المذكورة، يصبح من الصعب عليه أن يكسب تعاطف الناس على احتجاجه على عدم وضعه في تشكيلتها.
· طبعاً لا يفترض أن نتوقع جلوس أعضاء المجلس ومدرب أي فريق مع أي لاعب مهما علا شأنه ليحدد هو متى وكيف سيعود للمشاركة.
· لا تقولوا لي أن هيثم ليس ككل لاعب وهو قائد استثنائي.. الخ الموال المحفوظ عن ظهر قلب.
· فليس لدينا أي شكوك حول ما قدمه هيثم طوال عقد ونصف من الزمان لناديه ولمنتخب الوطن.
· كما لا يمكن لأي عاقل أن يكابر في المكانة الكبيرة التي يتمتع بها هيثم وسط جماهير ومحبي النادي.
· إلا أن كل ذلك لا يمنحه حق التقرير في أمور تخص الجهاز الفني وحده.
· رضينا أم أبينا فإن غارزيتو هو مدرب الهلال الحالي، وهو الشخص الوحيد المسئول عن وضع التشكيلة وتحديد جاهزية اللاعبين.
· إذا أراد جمهور الهلال مشاركة قائد لاعبيه فعليه التوجه لهيثم ومطالبته بأن يواصل تدريباته بجدية لفترة من الوقت حتى يستطيع الناس أن يحكموا ما إذا كان هناك تآمراً ضده أم لا.
· أما أن ينضم هيثم للمعسكر في كل مرة لأداء تدريب واحد أو تدريبين بعد هذا الغياب الطويل ويفترض أن من حقه أن يشارك أساسياً في أول مباراة فهذا أمر غير مقبول، ولا يمكننا أن ندعمه فيه.
· هيثم غير قادر على الصبر لأداء أربعة أو خمسة تدريبات متواصلة مع الفريق حتى يفسح لنا المجال لأن نحكم لأنفسنا.
· ورأيي أن السبب الأساسي في عدم صبره يعود لبعض جماهير الهلال التي تهتف باسمه أثناء المباريات متجاهلة الأثر الذي يمكن أن يخلفه ذلك على اللاعبين الآخرين الذين يركضون في الميدان.
· فعندما ضحك علاء الدين يوسف مثلاً في المباراة الأخيرة حين سدد بطريقة غير ملائمة فهتفت الجماهير ( سيدا.. سيدا) مر الأمر مرور الكرام، مع أن في ضحكته تلك رسالة يفترض أن يقف عندها جمهور الهلال طويلاً.
· ولتعلم هذه الجماهير التي تهتف باسم القائد أثناء المباريات التي يغيب عنها أنها تساهم في تسميم الأجواء في الهلال أكثر.
· فمن شأن مثل هذه الهتافات أن توغر صدور زملاء هيثم ضده وأن تجعلهم يشعرون بنوع ضار من الغيرة.
· وحين يعود هيثم للعب معهم حسب ما تطلب هذه الجماهير، فسوف تكون هناك مشكلة أيضاً.
· لذلك فالأفضل هو أن تشجع جماهير الهلال لاعبيها داخل الملعب وتنسى موضوع الهتاف باسم هيثم إلى حين أن يستعد القائد للمشاركة ويعود للعب بجانب زملائه الآخرين.
· وعلى مجلس الهلال أن يتحلى بشيء من الشجاعة لحسم ( حجوة أم ضبيبينة) التي صارت مملة كما أسلفت.
· فنحن لسنا أغبياء إلى درجة أن يقولوا لنا كل صباح كلاماً فنصدقه ونبصم عليه بالعشرة.
· والسبب في هذه الأوضاع المتأزمة التي يعيشها الهلال هو الكذب الصريح على أنصار النادي.
· كما أن هيثم نفسه يساهم بقدر كبير في هذه الأوضاع السيئة لأنه يلزم صمتاً غير مبرر على الإطلاق.
· ولا تقولوا لنا أيضاً لماذا يتكلم! أو أن في صمته كلام.
· فهو بشر في نهاية الأمر وليس مخلوقاً استثنائي أو ملاكاً أو نبياً وطالما أن الأمور قد بلغت هذا الحد فمن واجبه أن يقول ما يراه حتى يحكم الناس.
· أما أن يعتمد هيثم على مناصريه الكثر كخط دفاع أول عنه ويلوذ بهذا الصمت فمن واجبنا أن نذكره بأنه بذلك يغلب مصلحته الخاصة على مصلحة النادي الذي قدم له الكثير.
· وليتك يا هيثم سمعت نصيحتي وأعلنت اعتزالك بعد تأكيد خروج الهلال من كأس الأندية الأبطال في العام الماضي.
· لو أنك فعلت ذلك وقتها لما ارتبط اسمك بكل ما يجري الآن.
· ولوجدت تكريماً لائقاً على ما قضيته من سنوات طوال في ملاعبنا السودانية.
· أما ما يجري حالياً فتأكد أنه لا يصب في مصلحتك.
· وتأكد أن الاعتماد على مجرد الاسم الكبير وأنت بعيد عن الملاعب لن يفيدك في شيء.
· ومن يقول أن هيثم متوقف لمرحلة سيعود بعدها عليه أن يتذكر جيداً أن ما تبقى لهذا النجم في الملاعب أقل بعشرات المرات عما قضاه فيها.
· ولو كنت مكانك يا برنس لحسبت لكل خطوة جيداً واضعاً في الاعتبار أنه ربما يكون العام الأخير في الملاعب، ولا يعقل أن يركض لاعب مثلما ركضت أنت في ميادين الكرة على مدى عقد ونصف وبعد ذلك يأتي ليغامر بكل هذا التاريخ.
· ويجب ألا يفوت على هيثم أيضاً أن الكثيرين جداً ليسوا أكثر من متاجرين باسمه.
· هناك أيضاً حكاية أخرى تتعلق باللاعب بكري المدينة وبصراحة أنا في غاية الاستغراب من احتجاج لاعب مثل بكري على عدم وضعه كأساسي في التشكيلة.
· يعني بكري لاعب متين عشان يحتج كمان ويصر أن يلعب أساسياً.
· كل هذا سببه إعلامنا الرياضي الذي يهلل للاعبين ويطلق عليهم الألقاب بمجرد أن يسجل الواحد منهم هدفاً ولو في تقسيمة داخلية.
· (العقرب) ظن أنه صار فوق كل اعتبار للدرجة التي تجعله يتعارك مع مدربه بين الفينة والأخرى إن وضعه احتياطياً.
· لا تعيدوا علينا أيضاً موال أن المدرب يحارب اللاعبين، لأنه حتى إن صح هذا الافتراض فمسئولية تعديل هذا الوضع لا تقع على عاتق بكري المدينة.
· بل هو شأن يتعلق بمجلس الإدارة وعلى جماهير النادي إن أرادت أن تضغط على المجلس لكي يعمل على حسم الأمور.
· لكن وبما أن غارزيتو هو المدرب المسئول في هذا الوقت عن فريق الكرة فليس من حق بكري أن يحتج على عدم وضعه في تشكيلة أي مباراة.
منبر القراء
· قال القارئ هلالابي موت أنني ظلمت الأرباب مقالي الأخير وأنه رجل قل أن يجود الزمان بمثله، كما وصفنا الهلالابي بأننا صحفيي الغفلة الذين أصبحوا صحفيين بين يوم وليلة وأننا لا نفهم في أصول اللعبة، كما ذكر أن ناس شندي ناس بفهموا في الأصول والقيم ويعرفوا قدر الناس.. ولم يدر بخلد الهلالابي أن شخصي الضعيف قد مارس كرة القدم في فرق الروابط والدورات المدرسية وأندية الدرجة الثانية، وأنني ابن منطقة شندي التي حدثني عن فهم أهلها للأصول.
· الدكتورة عائشة اتفقت مع ما طُرح في المقال السابق وقالت أن أحد أسباب تخلفنا الرياضي هو اختزال الأشياء في الأشخاص وأكدت أن المال وحده غير كاف لتحقيق التطور المطلوب وعابت على صلاح إدريس تجاهله لدور الجهاز الفني ومجلس الإدارة وأهالي المنطقة.
· أما الأخ أبو عبد الله من جدة فقال أن صلاح إدريس سعد بخروج الهلال وأن فرحه كان طاغياً لأنه اختلط بالسعادة لخروج الهلال نظراً لصراعه مع رئيسه البرير.
تااااني هيثم وغارزيتو!!
كمال الهدي
kamalalhidai@hotmail.com
· لا نعلم إلى متى سيستمر هذا المسلسل الرتيب بين مدرب الهلال وقائد لاعبيه هيثم مصطفى.
· ففي يوم نسمع عن جلسة صلح جمعت بين رئيس النادي والكابتن وفي اليوم الذي يليه يحدثوننا عن زيارة يقوم به المدرب ومدير الكرة إلى قائد اللاعبين وفي يوم ثالث يقولوا لنا أن كل شيء بين غارزيتو وهيثم صار ( لبن على عسل)، قبل أن نفاجأ بتفجر الصراع من جديد.
· فآخر الأخبار تؤكد أن البرنس خرج غاضباً من معسكر الفريق عندما تجاوزته تشكيلة المدرب الخاصة بمباراة هلال الساحل.
· وهناك من يقول أن ذلك تم باتفاق مسبق بين هيثم والمجلس والجهاز الفني.
· يعني بصريح العبارة هيثم حدد متى سيعود للعب.
· ورغم أن مباراة هلال الساحل لم تصادف الموعد الذي ضربه هيثم للعودة إلى المشاركة، إلا أنه غضب عندما علم أن المدرب لم يضعه في تشكيلة المباراة.
· لا أميل نحو تصديق هذه الرواية لأنها لا تبدو منطقية، فطالما أن هيثم قد قرر العودة بعد المباراة المذكورة، يصبح من الصعب عليه أن يكسب تعاطف الناس على احتجاجه على عدم وضعه في تشكيلتها.
· طبعاً لا يفترض أن نتوقع جلوس أعضاء المجلس ومدرب أي فريق مع أي لاعب مهما علا شأنه ليحدد هو متى وكيف سيعود للمشاركة.
· لا تقولوا لي أن هيثم ليس ككل لاعب وهو قائد استثنائي.. الخ الموال المحفوظ عن ظهر قلب.
· فليس لدينا أي شكوك حول ما قدمه هيثم طوال عقد ونصف من الزمان لناديه ولمنتخب الوطن.
· كما لا يمكن لأي عاقل أن يكابر في المكانة الكبيرة التي يتمتع بها هيثم وسط جماهير ومحبي النادي.
· إلا أن كل ذلك لا يمنحه حق التقرير في أمور تخص الجهاز الفني وحده.
· رضينا أم أبينا فإن غارزيتو هو مدرب الهلال الحالي، وهو الشخص الوحيد المسئول عن وضع التشكيلة وتحديد جاهزية اللاعبين.
· إذا أراد جمهور الهلال مشاركة قائد لاعبيه فعليه التوجه لهيثم ومطالبته بأن يواصل تدريباته بجدية لفترة من الوقت حتى يستطيع الناس أن يحكموا ما إذا كان هناك تآمراً ضده أم لا.
· أما أن ينضم هيثم للمعسكر في كل مرة لأداء تدريب واحد أو تدريبين بعد هذا الغياب الطويل ويفترض أن من حقه أن يشارك أساسياً في أول مباراة فهذا أمر غير مقبول، ولا يمكننا أن ندعمه فيه.
· هيثم غير قادر على الصبر لأداء أربعة أو خمسة تدريبات متواصلة مع الفريق حتى يفسح لنا المجال لأن نحكم لأنفسنا.
· ورأيي أن السبب الأساسي في عدم صبره يعود لبعض جماهير الهلال التي تهتف باسمه أثناء المباريات متجاهلة الأثر الذي يمكن أن يخلفه ذلك على اللاعبين الآخرين الذين يركضون في الميدان.
· فعندما ضحك علاء الدين يوسف مثلاً في المباراة الأخيرة حين سدد بطريقة غير ملائمة فهتفت الجماهير ( سيدا.. سيدا) مر الأمر مرور الكرام، مع أن في ضحكته تلك رسالة يفترض أن يقف عندها جمهور الهلال طويلاً.
· ولتعلم هذه الجماهير التي تهتف باسم القائد أثناء المباريات التي يغيب عنها أنها تساهم في تسميم الأجواء في الهلال أكثر.
· فمن شأن مثل هذه الهتافات أن توغر صدور زملاء هيثم ضده وأن تجعلهم يشعرون بنوع ضار من الغيرة.
· وحين يعود هيثم للعب معهم حسب ما تطلب هذه الجماهير، فسوف تكون هناك مشكلة أيضاً.
· لذلك فالأفضل هو أن تشجع جماهير الهلال لاعبيها داخل الملعب وتنسى موضوع الهتاف باسم هيثم إلى حين أن يستعد القائد للمشاركة ويعود للعب بجانب زملائه الآخرين.
· وعلى مجلس الهلال أن يتحلى بشيء من الشجاعة لحسم ( حجوة أم ضبيبينة) التي صارت مملة كما أسلفت.
· فنحن لسنا أغبياء إلى درجة أن يقولوا لنا كل صباح كلاماً فنصدقه ونبصم عليه بالعشرة.
· والسبب في هذه الأوضاع المتأزمة التي يعيشها الهلال هو الكذب الصريح على أنصار النادي.
· كما أن هيثم نفسه يساهم بقدر كبير في هذه الأوضاع السيئة لأنه يلزم صمتاً غير مبرر على الإطلاق.
· ولا تقولوا لنا أيضاً لماذا يتكلم! أو أن في صمته كلام.
· فهو بشر في نهاية الأمر وليس مخلوقاً استثنائي أو ملاكاً أو نبياً وطالما أن الأمور قد بلغت هذا الحد فمن واجبه أن يقول ما يراه حتى يحكم الناس.
· أما أن يعتمد هيثم على مناصريه الكثر كخط دفاع أول عنه ويلوذ بهذا الصمت فمن واجبنا أن نذكره بأنه بذلك يغلب مصلحته الخاصة على مصلحة النادي الذي قدم له الكثير.
· وليتك يا هيثم سمعت نصيحتي وأعلنت اعتزالك بعد تأكيد خروج الهلال من كأس الأندية الأبطال في العام الماضي.
· لو أنك فعلت ذلك وقتها لما ارتبط اسمك بكل ما يجري الآن.
· ولوجدت تكريماً لائقاً على ما قضيته من سنوات طوال في ملاعبنا السودانية.
· أما ما يجري حالياً فتأكد أنه لا يصب في مصلحتك.
· وتأكد أن الاعتماد على مجرد الاسم الكبير وأنت بعيد عن الملاعب لن يفيدك في شيء.
· ومن يقول أن هيثم متوقف لمرحلة سيعود بعدها عليه أن يتذكر جيداً أن ما تبقى لهذا النجم في الملاعب أقل بعشرات المرات عما قضاه فيها.
· ولو كنت مكانك يا برنس لحسبت لكل خطوة جيداً واضعاً في الاعتبار أنه ربما يكون العام الأخير في الملاعب، ولا يعقل أن يركض لاعب مثلما ركضت أنت في ميادين الكرة على مدى عقد ونصف وبعد ذلك يأتي ليغامر بكل هذا التاريخ.
· ويجب ألا يفوت على هيثم أيضاً أن الكثيرين جداً ليسوا أكثر من متاجرين باسمه.
· هناك أيضاً حكاية أخرى تتعلق باللاعب بكري المدينة وبصراحة أنا في غاية الاستغراب من احتجاج لاعب مثل بكري على عدم وضعه كأساسي في التشكيلة.
· يعني بكري لاعب متين عشان يحتج كمان ويصر أن يلعب أساسياً.
· كل هذا سببه إعلامنا الرياضي الذي يهلل للاعبين ويطلق عليهم الألقاب بمجرد أن يسجل الواحد منهم هدفاً ولو في تقسيمة داخلية.
· (العقرب) ظن أنه صار فوق كل اعتبار للدرجة التي تجعله يتعارك مع مدربه بين الفينة والأخرى إن وضعه احتياطياً.
· لا تعيدوا علينا أيضاً موال أن المدرب يحارب اللاعبين، لأنه حتى إن صح هذا الافتراض فمسئولية تعديل هذا الوضع لا تقع على عاتق بكري المدينة.
· بل هو شأن يتعلق بمجلس الإدارة وعلى جماهير النادي إن أرادت أن تضغط على المجلس لكي يعمل على حسم الأمور.
· لكن وبما أن غارزيتو هو المدرب المسئول في هذا الوقت عن فريق الكرة فليس من حق بكري أن يحتج على عدم وضعه في تشكيلة أي مباراة.
منبر القراء
· قال القارئ هلالابي موت أنني ظلمت الأرباب مقالي الأخير وأنه رجل قل أن يجود الزمان بمثله، كما وصفنا الهلالابي بأننا صحفيي الغفلة الذين أصبحوا صحفيين بين يوم وليلة وأننا لا نفهم في أصول اللعبة، كما ذكر أن ناس شندي ناس بفهموا في الأصول والقيم ويعرفوا قدر الناس.. ولم يدر بخلد الهلالابي أن شخصي الضعيف قد مارس كرة القدم في فرق الروابط والدورات المدرسية وأندية الدرجة الثانية، وأنني ابن منطقة شندي التي حدثني عن فهم أهلها للأصول.
· الدكتورة عائشة اتفقت مع ما طُرح في المقال السابق وقالت أن أحد أسباب تخلفنا الرياضي هو اختزال الأشياء في الأشخاص وأكدت أن المال وحده غير كاف لتحقيق التطور المطلوب وعابت على صلاح إدريس تجاهله لدور الجهاز الفني ومجلس الإدارة وأهالي المنطقة.
· أما الأخ أبو عبد الله من جدة فقال أن صلاح إدريس سعد بخروج الهلال وأن فرحه كان طاغياً لأنه اختلط بالسعادة لخروج الهلال نظراً لصراعه مع رئيسه البرير.