كلمات لوجه الله ــــ يعقوب حاج ادم
لاتلطموا الخدود وتشقوا الجيوب تنشد عن الحال هذا هو الحال !!
مؤسف والله الذي نفسي بيده ماحدث للعملاقين الكبيرين هلال مريخ أو مريخ هلال في البطولة الافريقية الام وفشلهما في الوصول الى دوري المجموعات المنطقة الاهم في البطولة الام وتدحرجهما الى مرافئ الكون فدرالية غير أسفين . والعودة الى منطقة الدفء أو المنطقة الدافئة منطقة الفرق الاقل حضورا بين فرق القارة السمراء وهي ماتسمى ببطولة الترضية على اعتبار ان من يتواجد بين ظهرنيها كان قد عجز عن المضئ قدما في البطولة الام فعاد ادراجه الى بطولة الترضية التي مهما اجتهد البعض فانها لن تكون كنظيرتها البطولة الام التي لايتقدم فيها ويصمد بين جدرانها سوى الفرق القوية المتمرسة التي تمتلك نخبة متميزة من العناصر المحلية والاجنبية بجانب البدلاء القادرين على سد الاحتياجات عندما تشتد بالفرق خطوب الاصابات والايقافات وهي الجزئية التي نستطيع ان نقول بانها غير متوفرة في صفوف العملاقين الكبيرين وفي صفوف الفريق الهلالي على وجه الخصوص لكل نكون أكثر انصافا ونحن نلقي بالقول حتى لايكون جزافا وعلى عواهنة . لقد كان واضحا ومنذ مباريات الذهاب في ام درمان العاصمة الوطنية وفي معقل المازمبيين وهما المباريتين اللتين نستطيع ان نقول بانهما قد حسما الجدل لمصلحة فريق اولمبيك شلف ومازمبي بالانتقال الى الدور الثاني بحكم انهما قد خرجا بالنتيجة الايجابية التي تعطي مؤشر قوي لمباريات الاياب سوى ان كانت خارج الارض او تحت الارض وهذا ماحدث بالفعل في مباريات الاياب في ام درمان والجزائر حيث فشل المريخ في معادلة الهدفين والعودة الى اجواء المباراة والتمسكك ببصيص الأمل وعلى الرقم من انه يلعب على ارضه ووسط جماهيره الا انه كان هو المتخلف في المباراة والباحث عن هدف التعديل ليبحث بعده على ثلاثة اهداف اخرى لاقصاء فريق كبير ومتمرس وثالث اندية العالم مثل فريق مازمبي الخطير المثير فكانت تلك مجرد احلام يقظة .
وفي الجانب الاخر فان الفريق الهلالي وبالرقم من انه قد تقدم بهدف ملعوب في شوط تاريخي للفرقة الهلالية لم نشهده من قبل الا انه قد عاد في شوط اللعب الثاني ليقدم صوورته الباهتة التي اعتادت الجماهير عليها في المباريات الاخيرة ليدرك الشلفيون التعادل ويقتربوا من حسم المباراة في ماتبقى من دقائق لولا العناية الالاهية وتوفيق المعز محجوب في بعض الكرات لتاتي الركلات الترجيحية وتنصف الفريق الاكثر حظوظا في المباراة وتخرج فرقنا صفر اليدين من مرحلة دورر الستة عشر وتعود ادراجها الى احضان الكون فدرالية المكان الطبيعي لفرقنا المتواضعة . واذا كان هنالك مايؤسف له حقا في هذه التداعيات التي انتهت اليها مباريتي العملاقين داخل الاسوار وخارجها فهي تتمثل في حالة الكسوف التي اصابت الجماهير المريخية والسودانية الوفية والتي احتشدت في ملعب الرد كاسل في شمس الظهيرة المحرقة (( الشمس الحارقة )) منذ ساعات الظهيرة وظلت ترابض حتى الساعة الحادية عشرة مساء لتلعق الجراح والخروج الحزين دون ان تنال مبتغاها من فتيتها الاماجد هذه واحدة والثانية وهي الاكثر ايلاما فانها تتمثل في حالة الكسوف العظمى التي انتابت ابناء الجالية السودانية في ارض المليون شهيد نساء وشبابا وشيبا واطفالا وواعدين وهم يساندون الفريق الهلالي في موقعة الشلف على قلتهم بروح المواطنة الحقة حيث شكلوا لوحة سودانية مضيئة في ارضية الملعب ولكنهم مثل رصفائهم هنا في ارض الوطن خرجوا من ملعب المباراة وهم يضربون كفا بكفا حسرة وندامة على التفريط الكبير الذي كان عليه نجوم الهلال في الرمق الاخير من المباراة وهم كانوا قاب قوسين او ادنى من خطف ورقة التاهل الى دوري المجموعات فتركوا في القلب حسرة وفي العيون انبهارا وعادوا الى ديارهم يلعقون مرارة الهزيمة الترجيحية .
أمتلكوا الشجاعة وسرحوا الاجانب الكومبارس
المحترف الاجنبي ينبغي بل يجب أن يكون هو الاضافة الحقيقية في صفوف الفريق الذي ينضوي تحت لوائه وان يساهم بجهوده في تحقيق الانتصارات واسعاد الجماهير العريضة والا انتفت الحاجة لبقائه بين صفوف الفريق بحكم انه يتقاضى رواتبه الشهرية بالعملة الصعبة ((الدولار الامريكي )) وليس الجنيه السوداني بجانب انه يتميز على اللاعب الوطني بالسكن المريح المؤسس سوى ان كان في أحدى الفنادق الخمسة نجوم أو الشقق المفروشة بجانب السيارة الفارهة ومقدم العقد الخرافي الذي يسيل له اللعاب وكل هذه المميزات ابن الوطن محروم منها ولايتمتع بخصائصها على الرقم من ان بين ابناء الوطن من هو أكثر ايجابية وعطاء من اللاعب الاجنبي وهذه حقيقة لاتحتاج الى كبير عناء لترسيخها وأنني اتسأل في هذه العجالة عن الاضافة التي قدمها المحترفين الكومبارس في اندية العملاقين على الاقل في هذه البطولة القارية الكبرى والمساهمات التي قدمها البعض منهم لنقل العملاقين الى مرحلة متقدمة في البطولة الافريقية الام . ليحدثني احدكم بالصراحة كلها ماذا قدم ساكواها بالامس خلال آلــ 90 دقيقة من عمر المباراة وماذا قدم رصيفه كيلاتشي اوسونو غير الهدف الراسي الذي اودعه شباك مازمبي وكم من الفرص اضاع هذا الكيلاتشي وبخاصة فرصة الهدف الثاني وهو على بعد خطوات من المرمى الزامبي ثم ليقل البعض ماذا قدم المدافع باسكال وماهو الفرق بينه وبين ضفر اللاعب حديث العهد بالتنافس الدولي وفي الهلال حدث ولا حرج فتوري وفالنتاين وحتى سادومبا المتراجع جميعهم لم يكونوا باحسن حالا من رصفائهم المحترفين الاجانب في المريخ وجميعهم كانوا خصما على انديتهم وبخاصة ساكواها وسادومبا بوصفهما يمثلان رأس الرمح في خط المقدمة للفريقين ولكنهما لم يقدما أى جديد يذكر في هذه المباراة أو مباريتي الذهاب هنا وهناك وليتكم تنظروا الى المحترفين الاجانب المتميزين في الاندية السعودية أمثال فيكتور سيموس وكماتشو وبالومينو في الاهلي السعودي وهرماش ويوسف العربي وويلي هامسون في الهلال السعودي وغيرهم في الانديةة الاخرى فهم يشكلون منظومة متفردة تعطي بسخاء وتشكل الفارق الكبير في المباريات فاين محترفينا منهم ؟ إذن فماهي الجدوى من بقاء هذه الزمرة المتواضعة من اللاعبين الاجانب الكومبارس المحسوبين على انديتهم بلا نفع ولا فائدة وهل ننتظر قرار جرئ من ادارة الناديين مع بواكير فترة التسجيلات التكميلية الثانية والتي باتت على الابواب ان يصدر فرمان اداري من ادارة الناديين بتسريح هذه المجموعة المتنافرة من المحترفين الاجانب والبحث عن محترفين سوبر استار او الاكتفاء باللاعب الوطني الذي يتميز بروح المواطنة وحب الشعار والدفاع عن الوان فريقه بالمهج والارواح . انها دعوة صادقة من القلب للقلب أتمنى أن تجد آذانا صاغية لدى إدارة الناديين الكبيرين لا ان تذهب إلى وادى غير ذي زرع .
فاصلة ... أخيرة
غارزيتو هلى سيبقى جاسما على صدر الهلاليين ام سيكون لمجلس البرير قرار شجاع يبعد من خلاله هذا الفرنسي الذي عاث في الهلال خرمجة وتواضعا بالدرجة التي افقد الفريق معها شخصيته وهويته المعتبرة التي عرفه الناس بها.
لاتلطموا الخدود وتشقوا الجيوب تنشد عن الحال هذا هو الحال !!
مؤسف والله الذي نفسي بيده ماحدث للعملاقين الكبيرين هلال مريخ أو مريخ هلال في البطولة الافريقية الام وفشلهما في الوصول الى دوري المجموعات المنطقة الاهم في البطولة الام وتدحرجهما الى مرافئ الكون فدرالية غير أسفين . والعودة الى منطقة الدفء أو المنطقة الدافئة منطقة الفرق الاقل حضورا بين فرق القارة السمراء وهي ماتسمى ببطولة الترضية على اعتبار ان من يتواجد بين ظهرنيها كان قد عجز عن المضئ قدما في البطولة الام فعاد ادراجه الى بطولة الترضية التي مهما اجتهد البعض فانها لن تكون كنظيرتها البطولة الام التي لايتقدم فيها ويصمد بين جدرانها سوى الفرق القوية المتمرسة التي تمتلك نخبة متميزة من العناصر المحلية والاجنبية بجانب البدلاء القادرين على سد الاحتياجات عندما تشتد بالفرق خطوب الاصابات والايقافات وهي الجزئية التي نستطيع ان نقول بانها غير متوفرة في صفوف العملاقين الكبيرين وفي صفوف الفريق الهلالي على وجه الخصوص لكل نكون أكثر انصافا ونحن نلقي بالقول حتى لايكون جزافا وعلى عواهنة . لقد كان واضحا ومنذ مباريات الذهاب في ام درمان العاصمة الوطنية وفي معقل المازمبيين وهما المباريتين اللتين نستطيع ان نقول بانهما قد حسما الجدل لمصلحة فريق اولمبيك شلف ومازمبي بالانتقال الى الدور الثاني بحكم انهما قد خرجا بالنتيجة الايجابية التي تعطي مؤشر قوي لمباريات الاياب سوى ان كانت خارج الارض او تحت الارض وهذا ماحدث بالفعل في مباريات الاياب في ام درمان والجزائر حيث فشل المريخ في معادلة الهدفين والعودة الى اجواء المباراة والتمسكك ببصيص الأمل وعلى الرقم من انه يلعب على ارضه ووسط جماهيره الا انه كان هو المتخلف في المباراة والباحث عن هدف التعديل ليبحث بعده على ثلاثة اهداف اخرى لاقصاء فريق كبير ومتمرس وثالث اندية العالم مثل فريق مازمبي الخطير المثير فكانت تلك مجرد احلام يقظة .
وفي الجانب الاخر فان الفريق الهلالي وبالرقم من انه قد تقدم بهدف ملعوب في شوط تاريخي للفرقة الهلالية لم نشهده من قبل الا انه قد عاد في شوط اللعب الثاني ليقدم صوورته الباهتة التي اعتادت الجماهير عليها في المباريات الاخيرة ليدرك الشلفيون التعادل ويقتربوا من حسم المباراة في ماتبقى من دقائق لولا العناية الالاهية وتوفيق المعز محجوب في بعض الكرات لتاتي الركلات الترجيحية وتنصف الفريق الاكثر حظوظا في المباراة وتخرج فرقنا صفر اليدين من مرحلة دورر الستة عشر وتعود ادراجها الى احضان الكون فدرالية المكان الطبيعي لفرقنا المتواضعة . واذا كان هنالك مايؤسف له حقا في هذه التداعيات التي انتهت اليها مباريتي العملاقين داخل الاسوار وخارجها فهي تتمثل في حالة الكسوف التي اصابت الجماهير المريخية والسودانية الوفية والتي احتشدت في ملعب الرد كاسل في شمس الظهيرة المحرقة (( الشمس الحارقة )) منذ ساعات الظهيرة وظلت ترابض حتى الساعة الحادية عشرة مساء لتلعق الجراح والخروج الحزين دون ان تنال مبتغاها من فتيتها الاماجد هذه واحدة والثانية وهي الاكثر ايلاما فانها تتمثل في حالة الكسوف العظمى التي انتابت ابناء الجالية السودانية في ارض المليون شهيد نساء وشبابا وشيبا واطفالا وواعدين وهم يساندون الفريق الهلالي في موقعة الشلف على قلتهم بروح المواطنة الحقة حيث شكلوا لوحة سودانية مضيئة في ارضية الملعب ولكنهم مثل رصفائهم هنا في ارض الوطن خرجوا من ملعب المباراة وهم يضربون كفا بكفا حسرة وندامة على التفريط الكبير الذي كان عليه نجوم الهلال في الرمق الاخير من المباراة وهم كانوا قاب قوسين او ادنى من خطف ورقة التاهل الى دوري المجموعات فتركوا في القلب حسرة وفي العيون انبهارا وعادوا الى ديارهم يلعقون مرارة الهزيمة الترجيحية .
أمتلكوا الشجاعة وسرحوا الاجانب الكومبارس
المحترف الاجنبي ينبغي بل يجب أن يكون هو الاضافة الحقيقية في صفوف الفريق الذي ينضوي تحت لوائه وان يساهم بجهوده في تحقيق الانتصارات واسعاد الجماهير العريضة والا انتفت الحاجة لبقائه بين صفوف الفريق بحكم انه يتقاضى رواتبه الشهرية بالعملة الصعبة ((الدولار الامريكي )) وليس الجنيه السوداني بجانب انه يتميز على اللاعب الوطني بالسكن المريح المؤسس سوى ان كان في أحدى الفنادق الخمسة نجوم أو الشقق المفروشة بجانب السيارة الفارهة ومقدم العقد الخرافي الذي يسيل له اللعاب وكل هذه المميزات ابن الوطن محروم منها ولايتمتع بخصائصها على الرقم من ان بين ابناء الوطن من هو أكثر ايجابية وعطاء من اللاعب الاجنبي وهذه حقيقة لاتحتاج الى كبير عناء لترسيخها وأنني اتسأل في هذه العجالة عن الاضافة التي قدمها المحترفين الكومبارس في اندية العملاقين على الاقل في هذه البطولة القارية الكبرى والمساهمات التي قدمها البعض منهم لنقل العملاقين الى مرحلة متقدمة في البطولة الافريقية الام . ليحدثني احدكم بالصراحة كلها ماذا قدم ساكواها بالامس خلال آلــ 90 دقيقة من عمر المباراة وماذا قدم رصيفه كيلاتشي اوسونو غير الهدف الراسي الذي اودعه شباك مازمبي وكم من الفرص اضاع هذا الكيلاتشي وبخاصة فرصة الهدف الثاني وهو على بعد خطوات من المرمى الزامبي ثم ليقل البعض ماذا قدم المدافع باسكال وماهو الفرق بينه وبين ضفر اللاعب حديث العهد بالتنافس الدولي وفي الهلال حدث ولا حرج فتوري وفالنتاين وحتى سادومبا المتراجع جميعهم لم يكونوا باحسن حالا من رصفائهم المحترفين الاجانب في المريخ وجميعهم كانوا خصما على انديتهم وبخاصة ساكواها وسادومبا بوصفهما يمثلان رأس الرمح في خط المقدمة للفريقين ولكنهما لم يقدما أى جديد يذكر في هذه المباراة أو مباريتي الذهاب هنا وهناك وليتكم تنظروا الى المحترفين الاجانب المتميزين في الاندية السعودية أمثال فيكتور سيموس وكماتشو وبالومينو في الاهلي السعودي وهرماش ويوسف العربي وويلي هامسون في الهلال السعودي وغيرهم في الانديةة الاخرى فهم يشكلون منظومة متفردة تعطي بسخاء وتشكل الفارق الكبير في المباريات فاين محترفينا منهم ؟ إذن فماهي الجدوى من بقاء هذه الزمرة المتواضعة من اللاعبين الاجانب الكومبارس المحسوبين على انديتهم بلا نفع ولا فائدة وهل ننتظر قرار جرئ من ادارة الناديين مع بواكير فترة التسجيلات التكميلية الثانية والتي باتت على الابواب ان يصدر فرمان اداري من ادارة الناديين بتسريح هذه المجموعة المتنافرة من المحترفين الاجانب والبحث عن محترفين سوبر استار او الاكتفاء باللاعب الوطني الذي يتميز بروح المواطنة وحب الشعار والدفاع عن الوان فريقه بالمهج والارواح . انها دعوة صادقة من القلب للقلب أتمنى أن تجد آذانا صاغية لدى إدارة الناديين الكبيرين لا ان تذهب إلى وادى غير ذي زرع .
فاصلة ... أخيرة
غارزيتو هلى سيبقى جاسما على صدر الهلاليين ام سيكون لمجلس البرير قرار شجاع يبعد من خلاله هذا الفرنسي الذي عاث في الهلال خرمجة وتواضعا بالدرجة التي افقد الفريق معها شخصيته وهويته المعتبرة التي عرفه الناس بها.
