رأيي نزار عجيب
الازرق في طريق صعب
وصل الهلال الى الجزائر لخوض لقاء العودة امام اولمبي شلف في الدور الثاني لدوير ابطال افريقيا حيث يسير الازرق في طريق ضيق للوصول الى ربع النهائي وتبدو الفرصة محدودة للغاية على ضوء نتيجة الذهاب والوضع الذي يعيش فيه الفريق حاليا فنيا او اداريا .
نتفق ان كرة القدم حافلة بالمفاجأت وباستطاعة الازرق قلب الطاولة على منافسه , ويجب على الفريق التمسك بفرصته الضيقة في الوصول الى دور المجموعات ولكن الهلال لم يكن هو الفريق الذي نريد ان يكون منافسا على اللقب القاري.
يخوض الفريق اللقاء امام منافسه الجزائري وهو محاصرة بجملة من المشاكل الادارية المتمثلة في صراع هيثم مع الادارة والمدرب خلاف المشاكل الفنية وقضية مستحقات اللاعبين وغيرها من الامور التي لم تظهر على السطح بعد .
تحدثنا كثيرا بان الاجواء الحالية لايمكن ان تساعد اي فريق في التقدم ليكون منافسا على بطولة بحجم دوري ابطال افريقيا , لان من يريد ان يكون بطلا عليه ان يملك المقومات والتي يبقى من اهمها الاستقرار الاداري والمالي .
هذه هي الحقيقة ولايجب ان ندفن رأسنا في الرمال لنتحدث عن ايجابيات فقط ونعيش حالة من الهيام ليقع بعد ذلك الفأس في الرأس يوم مباراة العودة والتي ستكون صعبة في معقل الفريق الجزائري والذي لم يكن في حالة فنية افضل من الهلال ولكنه تفوق بتماسكه ورغبته الكبيرة .
هنالك الكثير من المؤشرات تؤكد ان الادارة تعيش في حالة من التخبط , فلايعقل ان تطفو على السطح في كل فترة قضية مستحقات المحترفين واللاعبين والتي كان يفترض ان يتم التعامل معها بحكمة بحيث لاتظهر في مثل هذه الاوقات الحرجة وتساهم في تشتيت تركيز الفريق .
العمل الاداري في الهلال يسير كالعادة بالمجهودات الشخصية فعندما تظهر الازمة تبدأ الاتصالات برئيس النادي والذي يركض الى البنوك لياتي بجزء من المستحقات لارضاء اللاعبين ويبدأ مسلسل ( الطبطبة ) وتطيب الخواطر .
نحفظ للرئيس الحالي البرير انهى يسعى لحل ازمات الفريق ولكننا نقول ان الفريق لايمكن ان يدار بالشكل الحالي ولابد من وضع حلول حذرية لهذه المشاكل المتكررة والتي ظهرت كثيرا في عهد المجلس الحالي .
هل يريد المجلس الهلالي بهذا الاسلوب ان يحرز لقب دوري ابطال افريقيا , هل يعقل ان يتم التعامل مع فريق بقيمة الهلال وكانه احد فرق الروابط وليس فريقا يفترض ان يدار بكل احترافية ومهنية .
في كل مرة نسمع جعجعة الناطق الرسمي باسم النادي ولكننا لانرى طحينا , ولا احد يعرف كيف تدار العملية , وجيوب رؤساء الاندية ربما لم تعد تكفي في الوقت الحالي لحل كل المشاكل وحالة الفشل في التسويق لازالت مستمرة للاسف .
الصورة تبدو ضباية للغاية وفي اعتقادي ان الفريق اصبح اقرب للعب في كاس الاتحاد الافريقي والخروج من سباق دوري الابطال , ولاشك ان هنالك الكثير من الملفات سوف تفتح وسينفجر الوضع اكثر اذا حدث هذا السيناريو لاننا اعتدنا عليه دائما .
اتمنى ان تكذب توقعاتي وان يقلب اللاعبون حالة التشاؤم , فرغم محاولتي لاجد شيئا يجعلني اتفاؤل بالنتيجة القادمة الا انني افشل عندما تذكر هذه الصورة في النادي بالوقت الحالي ..
nazar.ageeb@gmail.com
الازرق في طريق صعب
وصل الهلال الى الجزائر لخوض لقاء العودة امام اولمبي شلف في الدور الثاني لدوير ابطال افريقيا حيث يسير الازرق في طريق ضيق للوصول الى ربع النهائي وتبدو الفرصة محدودة للغاية على ضوء نتيجة الذهاب والوضع الذي يعيش فيه الفريق حاليا فنيا او اداريا .
نتفق ان كرة القدم حافلة بالمفاجأت وباستطاعة الازرق قلب الطاولة على منافسه , ويجب على الفريق التمسك بفرصته الضيقة في الوصول الى دور المجموعات ولكن الهلال لم يكن هو الفريق الذي نريد ان يكون منافسا على اللقب القاري.
يخوض الفريق اللقاء امام منافسه الجزائري وهو محاصرة بجملة من المشاكل الادارية المتمثلة في صراع هيثم مع الادارة والمدرب خلاف المشاكل الفنية وقضية مستحقات اللاعبين وغيرها من الامور التي لم تظهر على السطح بعد .
تحدثنا كثيرا بان الاجواء الحالية لايمكن ان تساعد اي فريق في التقدم ليكون منافسا على بطولة بحجم دوري ابطال افريقيا , لان من يريد ان يكون بطلا عليه ان يملك المقومات والتي يبقى من اهمها الاستقرار الاداري والمالي .
هذه هي الحقيقة ولايجب ان ندفن رأسنا في الرمال لنتحدث عن ايجابيات فقط ونعيش حالة من الهيام ليقع بعد ذلك الفأس في الرأس يوم مباراة العودة والتي ستكون صعبة في معقل الفريق الجزائري والذي لم يكن في حالة فنية افضل من الهلال ولكنه تفوق بتماسكه ورغبته الكبيرة .
هنالك الكثير من المؤشرات تؤكد ان الادارة تعيش في حالة من التخبط , فلايعقل ان تطفو على السطح في كل فترة قضية مستحقات المحترفين واللاعبين والتي كان يفترض ان يتم التعامل معها بحكمة بحيث لاتظهر في مثل هذه الاوقات الحرجة وتساهم في تشتيت تركيز الفريق .
العمل الاداري في الهلال يسير كالعادة بالمجهودات الشخصية فعندما تظهر الازمة تبدأ الاتصالات برئيس النادي والذي يركض الى البنوك لياتي بجزء من المستحقات لارضاء اللاعبين ويبدأ مسلسل ( الطبطبة ) وتطيب الخواطر .
نحفظ للرئيس الحالي البرير انهى يسعى لحل ازمات الفريق ولكننا نقول ان الفريق لايمكن ان يدار بالشكل الحالي ولابد من وضع حلول حذرية لهذه المشاكل المتكررة والتي ظهرت كثيرا في عهد المجلس الحالي .
هل يريد المجلس الهلالي بهذا الاسلوب ان يحرز لقب دوري ابطال افريقيا , هل يعقل ان يتم التعامل مع فريق بقيمة الهلال وكانه احد فرق الروابط وليس فريقا يفترض ان يدار بكل احترافية ومهنية .
في كل مرة نسمع جعجعة الناطق الرسمي باسم النادي ولكننا لانرى طحينا , ولا احد يعرف كيف تدار العملية , وجيوب رؤساء الاندية ربما لم تعد تكفي في الوقت الحالي لحل كل المشاكل وحالة الفشل في التسويق لازالت مستمرة للاسف .
الصورة تبدو ضباية للغاية وفي اعتقادي ان الفريق اصبح اقرب للعب في كاس الاتحاد الافريقي والخروج من سباق دوري الابطال , ولاشك ان هنالك الكثير من الملفات سوف تفتح وسينفجر الوضع اكثر اذا حدث هذا السيناريو لاننا اعتدنا عليه دائما .
اتمنى ان تكذب توقعاتي وان يقلب اللاعبون حالة التشاؤم , فرغم محاولتي لاجد شيئا يجعلني اتفاؤل بالنتيجة القادمة الا انني افشل عندما تذكر هذه الصورة في النادي بالوقت الحالي ..
nazar.ageeb@gmail.com