لدغة عقرب النعمان
ليلة تاريخية رفع فيها الرياضيون راية الوحدة والسلام
افرد هذه المساحة اليوم لانشر الكلمة التى كان من المفترض ان اقدمها فى احتفال اللجنة الاولمبية ببعثة اول دفعة لطلاب وطالبات كلية التربية الرياضية جامعة الدلنج ثانى كلية تربية رياضية على مستوى السودان بمسرح عثمان حسين مركز شباب السجانة ولم بسع ضيق الوقت تقديمه ولعله يكون رسالة لمن يحملون هم الوطن ووحدته وسلامه وتعايش ابنائه دون تمييز من اى نوع بما يحقق العدالة الاقتصادية والاجتماعية حتى لا تسود لغة العنف والسلاح فالخلافات بين شمال السودان وجنوبه بعد الانفصال والخلافات بين بين ابناء كل من الشمال والجنوب يجب ان تحل بالحوار دون تغول طرف على طرف ولقد تعانق فى هذه الليلة الرياضة والفن ابدعت فيها فرقة النوبة بمركز شباب السجانة واشجاها الاستاذان الدكتور عبدالقادر سالم وعمر احساس كما ابدعت فيها الفرقة النحاسية لشرطة الجمارك.
وهذا هو نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
الحضور الكريم
باسم اللجنة المنظمة احيى حمعكم الكريم هذا لتشاركونا الاحتفال باشقاء اعزاء قدموا الينا من جزء عزيزمن هذا الوطن الجريح الذى تأبى قوى الشر العالمية الا ان تزرع الفتنة بين ابنائه لتحقيق مطامعهم فى تقسيم السودان. ونحن اذ نحتفى بهذه البعثة الكريمة التى تحل بيننا فى هذا التوقيت وشعبنا ينزف دما من جراء حرب لا منتصر فيها غير اعداء الوطن شماله وجنوبه شرقه وغربه انما نهدف من وراء ذلك ان نؤكد أن القيم الاولمبية تهدف الى ان تكون الرياضة رسالة للانسانية ترفع راية السلام بالصوت العالى تنادى (لا للحرب نعم للسلام) (لا للعنف نعم للحوار) (لاللدمار نعم للمعمار)(لا للتفرقة والتمييز بين ابناء الوطن بل والانسانية وقد رسخ الميثاق الاولمبى هذه القيم:
فلقد نص فى الفقرة4من رسالة ودور اللجنة الاولمبية الدولية على ما يلى (التعاون مع الهيئات والسلطات العامة او الخاصة المعنية لكى تكون الرياضة فى خدمة البشرية وبالتالى دعم السلام)
كما نص فى الفقرة 2 من المبادئ الاساسية للحركة الاولمبية ما يلى
الهدف من الحركة الاولمبية هو ان تصبح الرياضة فى خدمة التطور المتالف للانسان مع النظر نحو تشجيع بناء مجتمع سلام يهتم بحفظ الكرامة للبشرية) وفى الفقرة5 من نفس المبادئ نص على ما يلىاى شكل من اشكال التمييز على اساس البلد او الشخص او على اساس السلالة او الدين او السياسة او الجنس او غير ذلك تتعارض مع مبادئ الحركة الاولمبية)
ما يجدر بنا ان نقوله فى ايجاز سريع ان جنوب كردفان التى تقف على راس ولايات السودان فى ما قدمته من نجوم اثروا الرياضة فى مختلف انشطتها وعلى سبيل المثال لا احصر قدمت هذه الولاية الابطال خليفةعمر والكشيف وكاكى ومنى جابر من بين عشرين نجما فى العاب القوى وخميس جلدقون واعيسر واحمدجرو وحسن قمر وفتحى شامى من بين 44 نجما فى كرة السلة وحسب الله نوجا ومجمد رزق وعمر حسن خليفة وعبدالوهاب عبدالله من بين 23 نجما فى الملاكمة اما فى مجال كرة القدم فالحديث لايسع القائمة ولكن من بين 99 نجما لايزال اكثر من اربعين منهم يلعبون اليوم فى كبرى الانديةولقد قدمت جنوب كردفان الصقر الاسود سبت دودو وحامد بريمة وفيصل العجب والشهيد صديق العمدة وفتح الرحمن سانتو وعبدالمجيد جعفر ومعتز كبير وانس النور وعلاء الدين جبريل وعلاء الدين بابكر وسيف مساوى وكرنقو وموسى الزومة وشنان وجندى نميرى وسكر وزاهر مركز وفاروق جبرة وصبرى مكين و جلال كادقلى واخرين يصعب ذكرهم .
ولاية هذا اسهامها فى الرياضة جديرة بان تلعب الرياضة فيها دورا ايجابيا لترسيخ القيم الاولمبية ونبذ الحرب ويكفيها فخرا ان ابنها خليفة حمل فى عام 84 شعلة طاف بها العالم فى سباق مع الزمن لمحاربة التصحر والجوع يتبعه العالم وهو يروج لخلاص البشرية من الجوع ولاية هذا تاريحها جديرة بان يحمل رياضيوها اليوم شعلة الوحدة والسلام لا ليطوفوا بها العالم وانما ليطوفوا بها ربوع السودان لنشر السلام ونبذالعنف لهذا نقول للبعثة التى نحتفى بها اليوم ان تحمل شعلة السلام لا ليرفرف علمه على جنوب كردفان وحدها وانما ليكونوا دعاة سلام لكل السودان الكبير شماله وجنوبه وهذه هى الامانة التى نحملها للبعثة وهذا ما نختم به حديثنا فى هذا الحفل.
خارج النص: لقد جاءت الليلة حقيقة معبرة عن اهدافها وحتى لا تفسد الكلمة فحواعا اترك الامر لقناة النيل الازرق التى نشكر ونقدر اهتمام مديرها الاستاذ حسن فضل المولى بهذا الحدث ونترك للقناة الحديث بالصوت والصورة
ليلة تاريخية رفع فيها الرياضيون راية الوحدة والسلام
افرد هذه المساحة اليوم لانشر الكلمة التى كان من المفترض ان اقدمها فى احتفال اللجنة الاولمبية ببعثة اول دفعة لطلاب وطالبات كلية التربية الرياضية جامعة الدلنج ثانى كلية تربية رياضية على مستوى السودان بمسرح عثمان حسين مركز شباب السجانة ولم بسع ضيق الوقت تقديمه ولعله يكون رسالة لمن يحملون هم الوطن ووحدته وسلامه وتعايش ابنائه دون تمييز من اى نوع بما يحقق العدالة الاقتصادية والاجتماعية حتى لا تسود لغة العنف والسلاح فالخلافات بين شمال السودان وجنوبه بعد الانفصال والخلافات بين بين ابناء كل من الشمال والجنوب يجب ان تحل بالحوار دون تغول طرف على طرف ولقد تعانق فى هذه الليلة الرياضة والفن ابدعت فيها فرقة النوبة بمركز شباب السجانة واشجاها الاستاذان الدكتور عبدالقادر سالم وعمر احساس كما ابدعت فيها الفرقة النحاسية لشرطة الجمارك.
وهذا هو نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
الحضور الكريم
باسم اللجنة المنظمة احيى حمعكم الكريم هذا لتشاركونا الاحتفال باشقاء اعزاء قدموا الينا من جزء عزيزمن هذا الوطن الجريح الذى تأبى قوى الشر العالمية الا ان تزرع الفتنة بين ابنائه لتحقيق مطامعهم فى تقسيم السودان. ونحن اذ نحتفى بهذه البعثة الكريمة التى تحل بيننا فى هذا التوقيت وشعبنا ينزف دما من جراء حرب لا منتصر فيها غير اعداء الوطن شماله وجنوبه شرقه وغربه انما نهدف من وراء ذلك ان نؤكد أن القيم الاولمبية تهدف الى ان تكون الرياضة رسالة للانسانية ترفع راية السلام بالصوت العالى تنادى (لا للحرب نعم للسلام) (لا للعنف نعم للحوار) (لاللدمار نعم للمعمار)(لا للتفرقة والتمييز بين ابناء الوطن بل والانسانية وقد رسخ الميثاق الاولمبى هذه القيم:
فلقد نص فى الفقرة4من رسالة ودور اللجنة الاولمبية الدولية على ما يلى (التعاون مع الهيئات والسلطات العامة او الخاصة المعنية لكى تكون الرياضة فى خدمة البشرية وبالتالى دعم السلام)
كما نص فى الفقرة 2 من المبادئ الاساسية للحركة الاولمبية ما يلى
الهدف من الحركة الاولمبية هو ان تصبح الرياضة فى خدمة التطور المتالف للانسان مع النظر نحو تشجيع بناء مجتمع سلام يهتم بحفظ الكرامة للبشرية) وفى الفقرة5 من نفس المبادئ نص على ما يلىاى شكل من اشكال التمييز على اساس البلد او الشخص او على اساس السلالة او الدين او السياسة او الجنس او غير ذلك تتعارض مع مبادئ الحركة الاولمبية)ما يجدر بنا ان نقوله فى ايجاز سريع ان جنوب كردفان التى تقف على راس ولايات السودان فى ما قدمته من نجوم اثروا الرياضة فى مختلف انشطتها وعلى سبيل المثال لا احصر قدمت هذه الولاية الابطال خليفةعمر والكشيف وكاكى ومنى جابر من بين عشرين نجما فى العاب القوى وخميس جلدقون واعيسر واحمدجرو وحسن قمر وفتحى شامى من بين 44 نجما فى كرة السلة وحسب الله نوجا ومجمد رزق وعمر حسن خليفة وعبدالوهاب عبدالله من بين 23 نجما فى الملاكمة اما فى مجال كرة القدم فالحديث لايسع القائمة ولكن من بين 99 نجما لايزال اكثر من اربعين منهم يلعبون اليوم فى كبرى الانديةولقد قدمت جنوب كردفان الصقر الاسود سبت دودو وحامد بريمة وفيصل العجب والشهيد صديق العمدة وفتح الرحمن سانتو وعبدالمجيد جعفر ومعتز كبير وانس النور وعلاء الدين جبريل وعلاء الدين بابكر وسيف مساوى وكرنقو وموسى الزومة وشنان وجندى نميرى وسكر وزاهر مركز وفاروق جبرة وصبرى مكين و جلال كادقلى واخرين يصعب ذكرهم .
ولاية هذا اسهامها فى الرياضة جديرة بان تلعب الرياضة فيها دورا ايجابيا لترسيخ القيم الاولمبية ونبذ الحرب ويكفيها فخرا ان ابنها خليفة حمل فى عام 84 شعلة طاف بها العالم فى سباق مع الزمن لمحاربة التصحر والجوع يتبعه العالم وهو يروج لخلاص البشرية من الجوع ولاية هذا تاريحها جديرة بان يحمل رياضيوها اليوم شعلة الوحدة والسلام لا ليطوفوا بها العالم وانما ليطوفوا بها ربوع السودان لنشر السلام ونبذالعنف لهذا نقول للبعثة التى نحتفى بها اليوم ان تحمل شعلة السلام لا ليرفرف علمه على جنوب كردفان وحدها وانما ليكونوا دعاة سلام لكل السودان الكبير شماله وجنوبه وهذه هى الامانة التى نحملها للبعثة وهذا ما نختم به حديثنا فى هذا الحفل.
خارج النص: لقد جاءت الليلة حقيقة معبرة عن اهدافها وحتى لا تفسد الكلمة فحواعا اترك الامر لقناة النيل الازرق التى نشكر ونقدر اهتمام مديرها الاستاذ حسن فضل المولى بهذا الحدث ونترك للقناة الحديث بالصوت والصورة
