اصابات الملاعب وما ادراك ما هي !!
كثر الحديث مؤخرا عن اصابات اللاعبين المتعددة والتي بسببها تغيب العديد من اللاعبين عن المباريات علي مستوي فريقي القمة هلال مريخ واصبحت هذه الاصابات متنوعة فمنها الشد العضلي وتمزق العضلات ومنها اصابات العظام علي مستوي الظهر والركبة والانكل.
بسبب هذه الاصابات خسر كل من الهلال والمريخ بعض المباريات بسبب غياب لاعبين مهمين في التشكيلة الاساسية وهنا يمكن ان نشير لحالة فريق المريخ الذي تعددت الاصابات وسط لاعبيه منهم مثلا العجب ، هيثم طمبل، سفاري، بله جابر، مجاهد، كلتشي، الزومة، الشغيل، ومن الهلال رونالدينو، مساوي، حمودة، هيثم، علاء يوسف الخ..
الملاحظ ان هذه الاصابات تعاود نفس اللاعبين ومن وقت لاخر مما يؤدي لايقاف مسيرة اللاعب فترة طويلة ليبدا بعدها مشوار الاعداد مجددا من ناحية بدنية ونفسية وذهنية وبالتالي يتعطل تطور اللاعب ويبدا في كراهية كرة القدم وفقدان الثقة بنفسه وبالتالي يتاثر الفريق بغيابه وبالتالي يتاثر المنتخب الوطني.
ان كرة القدم هي اعداد بدني ونفساني وذهني وفني اذا تاثر اي من هذه العناصر تختلط الامور وبالذات في جانب الاعداد البدني الذي يتطلب فترة اعداد مناسبة اقلها شهر تبدا بجرعات تدريبية متدرجة في مستوي الاعداد البدني ويتصاعد هذا الاعداد لمنتصف المدة المقررة ثم يبدا في تقليل الجرعات التدريبية حتي وقت بدء المنافسة وفي اثناء سير المنافسة يجب ان تكون الجرعات التدريبية مناسبة ووفق مستوي اللياقة البدنية وقوة التحمل لدي كل لاعب علي حدة لا يمكن ان تكون الجرعة التدريبية لاكتساب قوة التحمل ورفع مستوي اللياقة البدنية بنسبة واحدة لكل اللاعبين.
بعد هذا تاتي مسئولية اللاعب في الحفاظ علي ما اكتسبه من لياقة بدنية ومستوي التحمل بالبعد عن السهر وملحقاته وكل ما يضر بلاعب كرة القدم كما يجب ان يكون مستوي التغذية علي مستوي قوة التحمل.
وعليه فاذا زادت الجرعة التدريبية عن مستوي قوة تحمل اللاعب تاثر اللاعب سلبا واصيب والعكس ايضا صحيح فاذا لم يتم اعداد اللاعب بالطريقة السليمة وكانت الجرعة التدريبية غير كافية لاداء المباريات تاثر اللاعب سلبا واصيب.
اضف الي ذلك الاصابات بسبب الاحتكاكات العنيفة بين اللاعبين داخل الملعب فهي ايضا تؤدي لاصابات الملاعب من كسور وخلافه.
اضف الي ذلك كثرة المباريات التي تلعب وفي وقت قصير لا يعطي الفرصة الكافية للراحة ما بين مباراة واخري بالاضافة لظروف سفر الفرق بين ولاية واخري.
اضف الي ذلك ضعف الطب الرياضي في البلاد وعدم وجود اخصائي اصابات ملاعب لتشخيص الحالة اولا باول ومعالجتها.
عليه نستطيع القول بان للجهاز الفني مسئولية كبيرة تجاه اصابات اللاعبين وللاعبين ايضا مسئولية..
اللهم اني بلغت فاشهد!!!
قوون
كثر الحديث مؤخرا عن اصابات اللاعبين المتعددة والتي بسببها تغيب العديد من اللاعبين عن المباريات علي مستوي فريقي القمة هلال مريخ واصبحت هذه الاصابات متنوعة فمنها الشد العضلي وتمزق العضلات ومنها اصابات العظام علي مستوي الظهر والركبة والانكل.
بسبب هذه الاصابات خسر كل من الهلال والمريخ بعض المباريات بسبب غياب لاعبين مهمين في التشكيلة الاساسية وهنا يمكن ان نشير لحالة فريق المريخ الذي تعددت الاصابات وسط لاعبيه منهم مثلا العجب ، هيثم طمبل، سفاري، بله جابر، مجاهد، كلتشي، الزومة، الشغيل، ومن الهلال رونالدينو، مساوي، حمودة، هيثم، علاء يوسف الخ..
الملاحظ ان هذه الاصابات تعاود نفس اللاعبين ومن وقت لاخر مما يؤدي لايقاف مسيرة اللاعب فترة طويلة ليبدا بعدها مشوار الاعداد مجددا من ناحية بدنية ونفسية وذهنية وبالتالي يتعطل تطور اللاعب ويبدا في كراهية كرة القدم وفقدان الثقة بنفسه وبالتالي يتاثر الفريق بغيابه وبالتالي يتاثر المنتخب الوطني.
ان كرة القدم هي اعداد بدني ونفساني وذهني وفني اذا تاثر اي من هذه العناصر تختلط الامور وبالذات في جانب الاعداد البدني الذي يتطلب فترة اعداد مناسبة اقلها شهر تبدا بجرعات تدريبية متدرجة في مستوي الاعداد البدني ويتصاعد هذا الاعداد لمنتصف المدة المقررة ثم يبدا في تقليل الجرعات التدريبية حتي وقت بدء المنافسة وفي اثناء سير المنافسة يجب ان تكون الجرعات التدريبية مناسبة ووفق مستوي اللياقة البدنية وقوة التحمل لدي كل لاعب علي حدة لا يمكن ان تكون الجرعة التدريبية لاكتساب قوة التحمل ورفع مستوي اللياقة البدنية بنسبة واحدة لكل اللاعبين.
بعد هذا تاتي مسئولية اللاعب في الحفاظ علي ما اكتسبه من لياقة بدنية ومستوي التحمل بالبعد عن السهر وملحقاته وكل ما يضر بلاعب كرة القدم كما يجب ان يكون مستوي التغذية علي مستوي قوة التحمل.
وعليه فاذا زادت الجرعة التدريبية عن مستوي قوة تحمل اللاعب تاثر اللاعب سلبا واصيب والعكس ايضا صحيح فاذا لم يتم اعداد اللاعب بالطريقة السليمة وكانت الجرعة التدريبية غير كافية لاداء المباريات تاثر اللاعب سلبا واصيب.
اضف الي ذلك الاصابات بسبب الاحتكاكات العنيفة بين اللاعبين داخل الملعب فهي ايضا تؤدي لاصابات الملاعب من كسور وخلافه.
اضف الي ذلك كثرة المباريات التي تلعب وفي وقت قصير لا يعطي الفرصة الكافية للراحة ما بين مباراة واخري بالاضافة لظروف سفر الفرق بين ولاية واخري.
اضف الي ذلك ضعف الطب الرياضي في البلاد وعدم وجود اخصائي اصابات ملاعب لتشخيص الحالة اولا باول ومعالجتها.
عليه نستطيع القول بان للجهاز الفني مسئولية كبيرة تجاه اصابات اللاعبين وللاعبين ايضا مسئولية..
اللهم اني بلغت فاشهد!!!
قوون
