دور الرياضة في تحقيق السلام والوحدة الجاذبة
ينظم المجلس التشريعي لولاية الخرطوم ، برئاسة الأخ الكريم الرياضي المطبوع محمد الشيخ مدني ظهر اليوم الاربعاء لقاءً تمهيدياً لحوار فكري حول «دور الرياضة في تحقيق سلام السودان والوحدة الجاذبة» .. وقد قدمت الدعوة للعديد من الرياضيين على مختلف مشاربهم للادلاء بوجهة نظرهم حول الموضوع ..
بدءاً نشيد بفكرة اللقاء التمهيدي من طرف المجلس التشريعي لولاية الخرطوم والذي يكون بهذه المبادرة قد خرج من دوره الرئيسي المناط به من تشريع ورقابة وتصديق لموضوع مهم يشغل ابناء السودان .. الا وهو موضوع السلام وحفظ وحدة السودان .
والرياضة هي نشاط بدني وذهني ونفسي يهدف لبناء العقل السليم في الجسم السليم .. والرياضة اصبحت احدى ادوات الدبلوماسية تلعب دوراً كبيراً في التعريف بالدول والشعوب وترسخ من علاقاتها بعضها ببعض .. بل اصبحت احدى ادوات الحلول للمشاكل بين الدول .. وما حدث في سبعينات القرن الماضي بين الولايات المتحدة والصين بناء على مباراة في تنس الطاولة أدت لاعادة المياه الى مجاريها بين البلدين الا اكبر دليل على ان الرياضة يمكن ان تفعل مالا تفعله السياسة ..
والرياضة مجتمع جامع كبير يجمع بين ابناء الوطن الواحد في بوتقة تفاعل ايجابي يقوى من تلاحم الافراد والمجموعات .. فتجد في هذا المجتمع الفقير والغني والموظف والعامل ورجل الأعمال .. وتجدهم مختلفي السحنات فمنهم من هو من الشمال والآخر من الجنوب وذلك من الغرب والآخر من الشرق .. كلهم يكونون فرقة رياضية متحدة مترابطة في تنافس شريف وروح رياضية سمحة تسمو بالفرد وتبني في دواخله روح التعاون والتعاضد والمؤازرة .
والرياضة بهذا المنحى تعلو فوق الذات والأنانية والعنصرية والجهوية .. لا تفرقة بين أفراد الفريق الواحد ـ مهما كانت اللعبة ـ الا بالجهد والعرق والمهارات والامكانيات والإخلاص .
وبما ان الرياضة تنافس شريف يهدف لتحقيق الانجاز والبطولات ، تجد ان افراد الفريق الواحد يكونون اسرة واحدة متماسكة ذات هدف واحد ، ويعزي الانجاز فيه لكل افراد الفريق .. انها روح الفريق الواحد .. المسئولية مشتركة والتعاون مطلوب .. وعندما يصل الرياضي لمرحلة «الروح الرياضية» يكون قد وصل لمرتبة «الفرد السوي» المتصالح مع نفسه ومع المجتمع .
انطلاقاً من هذا المنظور ، اعتقد ان الرياضة لها دور كبير في تحقيق سلام السودان وعنصر مهم جداً في ترسيخ مفهوم الوحدة بين ابناء الوطن .. وحالياً نجد ان بعض قادة الفرق الرياضية بالسودان من ابناء الجنوب وابناء الغرب والشرق والشمال .. ونجد ان معظم نجوم المجتمع الرياضي من مختلف بقاع السودان .. لا تفرقة ولا جهوية .. ان الرياضة تشكل اكبر احزاب السودان الاجتماعية والثقافية .. وهي المكان الذي تنصهر فيه كل ثقافات السودان وعاداته وتقاليده .. وهي مجتمع محبة وسلام تتلاشى فيه الفوارق التعليمية والثقافية والعرقية ..
ونحن في السودان الحبيب نحتاج لمجتمع رياضي نقي طيب بعيد عن التعصب الأعمى والانحياز المضر .. نحتاج لأن نوحد صفوفنا ونجمع شملنا حتى يقوى سوداننا في مواجهة المتربصين بوحدته وبسلامه .. وعبر الرياضة يمكن ان نعمل على ترسيخ مفهوم الوحدة والسلام الذي ينبني داخل العقول قبل الاجسام .
تمنياتي القلبية لنجاح هذا اللقاء التمهيدي للحوار الفكري حول «دور الرياضة في تحقيق سلام السودان والوحدة الجاذبة» .
ومجدداً الاشادة والتقدير للمجلس التشريعي لولاية الخرطوم بقيادة الرياضي الاصيل محمد الشيخ مدني وهو يبادر بهذا اللقاء في فترة حرجة من تاريخ السودان ونحن على اعتاب الانتخابات والاستفتاء على تقرير المصير ..
اللهم اني بلغت فاشهد ..
قوون
ينظم المجلس التشريعي لولاية الخرطوم ، برئاسة الأخ الكريم الرياضي المطبوع محمد الشيخ مدني ظهر اليوم الاربعاء لقاءً تمهيدياً لحوار فكري حول «دور الرياضة في تحقيق سلام السودان والوحدة الجاذبة» .. وقد قدمت الدعوة للعديد من الرياضيين على مختلف مشاربهم للادلاء بوجهة نظرهم حول الموضوع ..
بدءاً نشيد بفكرة اللقاء التمهيدي من طرف المجلس التشريعي لولاية الخرطوم والذي يكون بهذه المبادرة قد خرج من دوره الرئيسي المناط به من تشريع ورقابة وتصديق لموضوع مهم يشغل ابناء السودان .. الا وهو موضوع السلام وحفظ وحدة السودان .
والرياضة هي نشاط بدني وذهني ونفسي يهدف لبناء العقل السليم في الجسم السليم .. والرياضة اصبحت احدى ادوات الدبلوماسية تلعب دوراً كبيراً في التعريف بالدول والشعوب وترسخ من علاقاتها بعضها ببعض .. بل اصبحت احدى ادوات الحلول للمشاكل بين الدول .. وما حدث في سبعينات القرن الماضي بين الولايات المتحدة والصين بناء على مباراة في تنس الطاولة أدت لاعادة المياه الى مجاريها بين البلدين الا اكبر دليل على ان الرياضة يمكن ان تفعل مالا تفعله السياسة ..
والرياضة مجتمع جامع كبير يجمع بين ابناء الوطن الواحد في بوتقة تفاعل ايجابي يقوى من تلاحم الافراد والمجموعات .. فتجد في هذا المجتمع الفقير والغني والموظف والعامل ورجل الأعمال .. وتجدهم مختلفي السحنات فمنهم من هو من الشمال والآخر من الجنوب وذلك من الغرب والآخر من الشرق .. كلهم يكونون فرقة رياضية متحدة مترابطة في تنافس شريف وروح رياضية سمحة تسمو بالفرد وتبني في دواخله روح التعاون والتعاضد والمؤازرة .
والرياضة بهذا المنحى تعلو فوق الذات والأنانية والعنصرية والجهوية .. لا تفرقة بين أفراد الفريق الواحد ـ مهما كانت اللعبة ـ الا بالجهد والعرق والمهارات والامكانيات والإخلاص .
وبما ان الرياضة تنافس شريف يهدف لتحقيق الانجاز والبطولات ، تجد ان افراد الفريق الواحد يكونون اسرة واحدة متماسكة ذات هدف واحد ، ويعزي الانجاز فيه لكل افراد الفريق .. انها روح الفريق الواحد .. المسئولية مشتركة والتعاون مطلوب .. وعندما يصل الرياضي لمرحلة «الروح الرياضية» يكون قد وصل لمرتبة «الفرد السوي» المتصالح مع نفسه ومع المجتمع .
انطلاقاً من هذا المنظور ، اعتقد ان الرياضة لها دور كبير في تحقيق سلام السودان وعنصر مهم جداً في ترسيخ مفهوم الوحدة بين ابناء الوطن .. وحالياً نجد ان بعض قادة الفرق الرياضية بالسودان من ابناء الجنوب وابناء الغرب والشرق والشمال .. ونجد ان معظم نجوم المجتمع الرياضي من مختلف بقاع السودان .. لا تفرقة ولا جهوية .. ان الرياضة تشكل اكبر احزاب السودان الاجتماعية والثقافية .. وهي المكان الذي تنصهر فيه كل ثقافات السودان وعاداته وتقاليده .. وهي مجتمع محبة وسلام تتلاشى فيه الفوارق التعليمية والثقافية والعرقية ..
ونحن في السودان الحبيب نحتاج لمجتمع رياضي نقي طيب بعيد عن التعصب الأعمى والانحياز المضر .. نحتاج لأن نوحد صفوفنا ونجمع شملنا حتى يقوى سوداننا في مواجهة المتربصين بوحدته وبسلامه .. وعبر الرياضة يمكن ان نعمل على ترسيخ مفهوم الوحدة والسلام الذي ينبني داخل العقول قبل الاجسام .
تمنياتي القلبية لنجاح هذا اللقاء التمهيدي للحوار الفكري حول «دور الرياضة في تحقيق سلام السودان والوحدة الجاذبة» .
ومجدداً الاشادة والتقدير للمجلس التشريعي لولاية الخرطوم بقيادة الرياضي الاصيل محمد الشيخ مدني وهو يبادر بهذا اللقاء في فترة حرجة من تاريخ السودان ونحن على اعتاب الانتخابات والاستفتاء على تقرير المصير ..
اللهم اني بلغت فاشهد ..
قوون
