بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
الحاج عطا المنان فى الزوون
إستضاف السودان مؤخرا اجتماعات مجلس ادارة الاتحاد الافريقى للكرة
الطائرة الذى تم انتخابه فى الجمعية العمومية الاخيرة التى استضافها
السودان فى نوفمبر الماضى بتكلفة كبيرة قدرها الاتحاد السابق الذى بذل
مجهودات كبيرة لاقناع قادة الدولة بضرورة استضافة هذه الاجتماعات حتى
يضمن السودان دخول منسوبيه للجان الاتحاد الرسمية خاصة منطقة الزوون التى
يحظى السودان برئاستها حيث كان يقوده رئيس الاتحاد الاسبق الكابتن عماد
الدين عثمان احمد وتم ابعاده فى الجولة الاخيرة عندما ابدى رئيس الاتحاد
السودانى محمد عبد المجيد رغبته فى تقلد رئاسة المنطقة الخامسة ورحب
كابتن عماد كما صرح لكاتب هذه السطور بالخطوة واعلن عن زهده المحفوف بمخاطر
ان يفقد السودان المقعد رغم تفسيراته بان الدول الافريقية لا ترغب فى
رئاسة المنطقة الخامسة لانها عبء ليس الا وكان كابتن عماد قد وجد الاشادة
من قبل اعضاء الجمعية على مجهوداته التى قالوا انها كانت واضحة للنهوض
بالمنطقة وكنا شهود على اتصالات ومحاولات الضغط عليه للترشح
مجددا من قبل اعضاء الجمعية بدون السودان الذى كان يرتب لتنصيب رئيس
الاتحاد حينها محمد عبد المجيد ولكن انتخابات الاتحاد الداخلية التى جرت
قبل الجمعية العمومية للافريقى بشهر كانت بمثابة القشة التى قصمت ظهر
البعير حيث شارك فيها الاتحاد الجديد الذى يقوده الحاج عطا المنان الوافد
الجديد للكرة الطائرة وهو لم يعمل فى لجنة او يمارس اللعبة او يكون داعم
لها من قريب او بعيد ووجد نفسه فجاة امام رئاسة منطقة تضم 33 دولة بلغات
مختلفة وثقافات ومستويات متفاوته وبنيات تحتية منعدمة وذلك بفضل
المجهودات التى بذلها ممثل الاتحاد فى الجمعية العمومية والافارقة الذين
طالبوا بتاجيل اختيار رئيس للمنطقة الخامسة على اثر مداولات كانت مصادر
قد ذكرتها و التى نشرت راى قادة الكرة الطائرة فى السودان باعتبار
وصول محمد عبد المجيد لرئاسة المنطقة الخامسة الافريقية ضار باللعبة
وسمعة السودان واضاعة مقعده الذى كسبه بحرص كابتن عماد على وضع بصمة
واضحة فى المنطقة وذلك لان عبد المجيد لم يكن موفقا فى رئاسته للاتحاد
السودانى ناهيك عن المنطقة الخامسة وذلك باعترافه شخصيا عندما فسر اسباب
استقالته لا سباب فسرها بعدم مقدرعلى تقديم شئ
للمجال
الذى لا ندرى كيف سيقدم فيه الحاج عطا المنان وهو الاكثر بعدا مقارنة مع
عبد المجيد الذى ترأس نادى ديم حمد والشايقية وكان صاحب فضل واضح فى
تمكينه من المشاركات الخارجية باسم السودان ربما كان لوجود خاله والى
الخرطوم الحالى واليا على القضارف لكن السانحة وفرت له الاحتكاك بأهل
الطائرة وهمومها بعكس عطا المنان الذى لم يتعرف بعد على هموم اللعبة
الداخلية التى تعانى من انعدام الملاعب وتباعد شقة التاهيل وانتظام
الدوريات المحلية بالعاصمة والولايات
وان فاز عطا المنان برئاسة الزوون فهذا يعنى مزيد من اهمال الاصلاح
الداخلى وان فاز دون ان يشير له احد على صعوبة الموقع فانهم اذا شركاء فى
تضييع طائرة السودان ومقعده الافريقى ولا نرى ان عطا المنان كان سيخسر
اذا استدعى اللواء كمال خير الله مثلا او بذل مجهودات لاستمرار كابتن
عماد بدلا عن التوسع فى كراسى معروف مسبقا انه لن يقدم لها ما يشفع بسيرة
الوطن الحبيب
الصادق مصطفى الشيخ
الحاج عطا المنان فى الزوون
إستضاف السودان مؤخرا اجتماعات مجلس ادارة الاتحاد الافريقى للكرة
الطائرة الذى تم انتخابه فى الجمعية العمومية الاخيرة التى استضافها
السودان فى نوفمبر الماضى بتكلفة كبيرة قدرها الاتحاد السابق الذى بذل
مجهودات كبيرة لاقناع قادة الدولة بضرورة استضافة هذه الاجتماعات حتى
يضمن السودان دخول منسوبيه للجان الاتحاد الرسمية خاصة منطقة الزوون التى
يحظى السودان برئاستها حيث كان يقوده رئيس الاتحاد الاسبق الكابتن عماد
الدين عثمان احمد وتم ابعاده فى الجولة الاخيرة عندما ابدى رئيس الاتحاد
السودانى محمد عبد المجيد رغبته فى تقلد رئاسة المنطقة الخامسة ورحب
كابتن عماد كما صرح لكاتب هذه السطور بالخطوة واعلن عن زهده المحفوف بمخاطر
ان يفقد السودان المقعد رغم تفسيراته بان الدول الافريقية لا ترغب فى
رئاسة المنطقة الخامسة لانها عبء ليس الا وكان كابتن عماد قد وجد الاشادة
من قبل اعضاء الجمعية على مجهوداته التى قالوا انها كانت واضحة للنهوض
بالمنطقة وكنا شهود على اتصالات ومحاولات الضغط عليه للترشح
مجددا من قبل اعضاء الجمعية بدون السودان الذى كان يرتب لتنصيب رئيس
الاتحاد حينها محمد عبد المجيد ولكن انتخابات الاتحاد الداخلية التى جرت
قبل الجمعية العمومية للافريقى بشهر كانت بمثابة القشة التى قصمت ظهر
البعير حيث شارك فيها الاتحاد الجديد الذى يقوده الحاج عطا المنان الوافد
الجديد للكرة الطائرة وهو لم يعمل فى لجنة او يمارس اللعبة او يكون داعم
لها من قريب او بعيد ووجد نفسه فجاة امام رئاسة منطقة تضم 33 دولة بلغات
مختلفة وثقافات ومستويات متفاوته وبنيات تحتية منعدمة وذلك بفضل
المجهودات التى بذلها ممثل الاتحاد فى الجمعية العمومية والافارقة الذين
طالبوا بتاجيل اختيار رئيس للمنطقة الخامسة على اثر مداولات كانت مصادر
قد ذكرتها و التى نشرت راى قادة الكرة الطائرة فى السودان باعتبار
وصول محمد عبد المجيد لرئاسة المنطقة الخامسة الافريقية ضار باللعبة
وسمعة السودان واضاعة مقعده الذى كسبه بحرص كابتن عماد على وضع بصمة
واضحة فى المنطقة وذلك لان عبد المجيد لم يكن موفقا فى رئاسته للاتحاد
السودانى ناهيك عن المنطقة الخامسة وذلك باعترافه شخصيا عندما فسر اسباب
استقالته لا سباب فسرها بعدم مقدرعلى تقديم شئ
للمجال
الذى لا ندرى كيف سيقدم فيه الحاج عطا المنان وهو الاكثر بعدا مقارنة مع
عبد المجيد الذى ترأس نادى ديم حمد والشايقية وكان صاحب فضل واضح فى
تمكينه من المشاركات الخارجية باسم السودان ربما كان لوجود خاله والى
الخرطوم الحالى واليا على القضارف لكن السانحة وفرت له الاحتكاك بأهل
الطائرة وهمومها بعكس عطا المنان الذى لم يتعرف بعد على هموم اللعبة
الداخلية التى تعانى من انعدام الملاعب وتباعد شقة التاهيل وانتظام
الدوريات المحلية بالعاصمة والولايات
وان فاز عطا المنان برئاسة الزوون فهذا يعنى مزيد من اهمال الاصلاح
الداخلى وان فاز دون ان يشير له احد على صعوبة الموقع فانهم اذا شركاء فى
تضييع طائرة السودان ومقعده الافريقى ولا نرى ان عطا المنان كان سيخسر
اذا استدعى اللواء كمال خير الله مثلا او بذل مجهودات لاستمرار كابتن
عماد بدلا عن التوسع فى كراسى معروف مسبقا انه لن يقدم لها ما يشفع بسيرة
الوطن الحبيب