كلام فى الممنوع
طارق أحمد المصطفى
الفروسية والضحك على العقول
** شارك الإتحاد السودانى للفروسية فى بطولة الهند الدولية لإلتقاط الاوتاد التى جرت فعالياتها فى الفترة من 23 حتى 28 مارس الماضى وأحرز منتخب السودان ذهبية الفرق ثم ذهبية الحلقتين والوتد بواسطة اللاعب حاتم محمد عبد اللة والذى أحرز أيضا برونزية السيف فيما أحرز أشرف دقشة برونزية الليمونتين !!
** فى البداية لابد أن نثمن مجهودات اللاعبين على هذه النتيجة الجيده التى يستحقون عليها الثناء والتقدير ولكن فى نفس الوقت فإن هذه النتيجة لاتستحق كل هذه الضجة و (الهيلامنة ) و ( الخم ) من قبل الإتحاد العام للفروسية وألذى سمعنا أنه بصدد إقامة إستقبال رسمى للبعثة عصر اليوم بمطار الخرطوم بعد أن وجه الدعوة لأجهزة الإعلام المختلفة .
** حيث سيكون على رأس المستقبلين بالصالة الرئاسية وزير الرياضة الفاتح تاج السر وسيعقد الإتحاد مؤتمرا صحفيا فى نفس الصالة ثم هناك زفة بواسطة الخيول يبلغ عددها 200 حصان من مطار الخرطوم وحتى ميدان الفروسية بالفروسية ويعقبها حفل غنائى ساهر حتى الساعات الأولى من الصباح .
** لعبة إلتقاط الأوتاد ياسادتى الكرام فى الأساس لعبة بيئية ومنتشرة فى شرق أسيا وتمارس بصورة كبرى فى الهند وهى أيضا لعبة لاتوجد ضمن نشاط الإتحاد الدولى وغير مدرجة ضمن ألعابه حالها كحال بطولة الهند الدولية التى تعتبر من يطولات الصداقة ولاقع تحت إشراف الإتحاد الدولى للعبة .
** أضف لذلك فإن إلتقاط الأوتاد لعبة غير أولمبية حتى يتم التركيز عليها وكنا قد نبهنا مرارا وتكرارا الإتحاد من خلال مؤتمراته الصحفية ومن خلال منابرنا الإعلامية بأن يتركوا سياسة ( خم ) المسؤولين و الرياضيين البسطاء بمثل هذه اللعبات التى لاتثمن ولاتغنى من جوع وأن يركز على الأنشطة ذات القيمة المعترف بها دوليا وأولمبيا .
** ومن المعروف أن ثلاث أنشطة من مجموع ما يقارب السبعة فى الفروسية معترف بها أولمبيا وهى الوثب أو القفز على الحواجز والترويض ثم المسابقة المتكاملة وهى مسابقة تجمع مابين الترويض والجرى والقفز على الحواجز وبالطبع فإن إلتقاط الأوتاد ليس من بينها .
** إتحاد الفروسية السودانى يعانى من خلل إدارى واضح حيث أن سكرتير الإتحاد رأفت عبد الرحمن بلة قليل التجربة والخبرة الإدارية أصبح هو المتحكم الأول فى أمور الإتحاد مستغلا ضعف وغياب بقية أعضاء المجلس وعلى رأسهم الرئيس العباس حسن أحمد البشير ونائبه مدير التلفزيون محمد حاتم سليمان .
** غياب تام للمنشط فى الولايات حيث إنحصر النشاط فى الخرطوم وحتى فى الخرطوم فإن التركيز على إلتقاط الاوتاد فقط دون غيرها مع العلم إن منشط إلتقاط الأوتاد أصبح يمارس مابين أشواط سباقات نادى الخرطوم لسباق الخيل كفقرة ترفيهية إرضاءا لعبد الرحمن الصادق المهدى رئيس نادى الخرطوم للفروسية والمحسوب على نادى سباق الخيل الخرطوم .
** الجميع تابع ضجة رافت بلة التى صاحبت عدم مشاركة الفروسية فى دورة الألعاب العربية بالدوحة نهاية العام الماضى عندما ملأ أجهزة الإعلام ضجيجا وصراخا متهما اللجنة الأولمبية بأنها السبب فى عدم مشاركتهم ولكن عبر حلقة برنامج عالم الرياضة التلفزيونى تكشفت الحقيقة وهى أن اللجنة خاطبت الإتحاد قبل سبعة أشهر من إنطلاق البطولة ولم يرد الإتحاد بالموافقة إلا قبل أيام من إنطلاق الدورة .
** ثم أخيرا فضيحة الإتحاد الكبرى فى مشاركته الأخيرة فى بطولة الهند الدولية لإلتقاط الأوتاد التى وضح خلالها مشاركة المنتخب فى المنافسات والتتويج وهو يرتدى زى عليه شعار حزب الأمة القومى مما أثار إستهجان وإستنكار الجميع لهذا المنتخب الذى فشلت إدارة الإتحاد فى توفير زى به شعار وعلم الوطن .
** إن ما يحدث الآن فى هذا المنشط هو نتيجة طبيعية وإفرازات سالبة لقرار الوزير السابق محمد يوسف عبد الله الذى ألغى إتحاد الفروسية وقسمه الى ثلاث إتحادات هى السباق والبولو الذى يمارسه 15 فرد فى كل السودان ثم الفروسية ولذلك كان من الطبيعى أن تأتى مثل هذه الإدارات الضعيفة التى أسهمت فى التدهور الحاصل بعد أن فضلت القيادات من الخبرات الإبتعاد وترك الجمل بما حمل .
طارق أحمد المصطفى
الفروسية والضحك على العقول
** شارك الإتحاد السودانى للفروسية فى بطولة الهند الدولية لإلتقاط الاوتاد التى جرت فعالياتها فى الفترة من 23 حتى 28 مارس الماضى وأحرز منتخب السودان ذهبية الفرق ثم ذهبية الحلقتين والوتد بواسطة اللاعب حاتم محمد عبد اللة والذى أحرز أيضا برونزية السيف فيما أحرز أشرف دقشة برونزية الليمونتين !!
** فى البداية لابد أن نثمن مجهودات اللاعبين على هذه النتيجة الجيده التى يستحقون عليها الثناء والتقدير ولكن فى نفس الوقت فإن هذه النتيجة لاتستحق كل هذه الضجة و (الهيلامنة ) و ( الخم ) من قبل الإتحاد العام للفروسية وألذى سمعنا أنه بصدد إقامة إستقبال رسمى للبعثة عصر اليوم بمطار الخرطوم بعد أن وجه الدعوة لأجهزة الإعلام المختلفة .
** حيث سيكون على رأس المستقبلين بالصالة الرئاسية وزير الرياضة الفاتح تاج السر وسيعقد الإتحاد مؤتمرا صحفيا فى نفس الصالة ثم هناك زفة بواسطة الخيول يبلغ عددها 200 حصان من مطار الخرطوم وحتى ميدان الفروسية بالفروسية ويعقبها حفل غنائى ساهر حتى الساعات الأولى من الصباح .
** لعبة إلتقاط الأوتاد ياسادتى الكرام فى الأساس لعبة بيئية ومنتشرة فى شرق أسيا وتمارس بصورة كبرى فى الهند وهى أيضا لعبة لاتوجد ضمن نشاط الإتحاد الدولى وغير مدرجة ضمن ألعابه حالها كحال بطولة الهند الدولية التى تعتبر من يطولات الصداقة ولاقع تحت إشراف الإتحاد الدولى للعبة .
** أضف لذلك فإن إلتقاط الأوتاد لعبة غير أولمبية حتى يتم التركيز عليها وكنا قد نبهنا مرارا وتكرارا الإتحاد من خلال مؤتمراته الصحفية ومن خلال منابرنا الإعلامية بأن يتركوا سياسة ( خم ) المسؤولين و الرياضيين البسطاء بمثل هذه اللعبات التى لاتثمن ولاتغنى من جوع وأن يركز على الأنشطة ذات القيمة المعترف بها دوليا وأولمبيا .
** ومن المعروف أن ثلاث أنشطة من مجموع ما يقارب السبعة فى الفروسية معترف بها أولمبيا وهى الوثب أو القفز على الحواجز والترويض ثم المسابقة المتكاملة وهى مسابقة تجمع مابين الترويض والجرى والقفز على الحواجز وبالطبع فإن إلتقاط الأوتاد ليس من بينها .
** إتحاد الفروسية السودانى يعانى من خلل إدارى واضح حيث أن سكرتير الإتحاد رأفت عبد الرحمن بلة قليل التجربة والخبرة الإدارية أصبح هو المتحكم الأول فى أمور الإتحاد مستغلا ضعف وغياب بقية أعضاء المجلس وعلى رأسهم الرئيس العباس حسن أحمد البشير ونائبه مدير التلفزيون محمد حاتم سليمان .
** غياب تام للمنشط فى الولايات حيث إنحصر النشاط فى الخرطوم وحتى فى الخرطوم فإن التركيز على إلتقاط الاوتاد فقط دون غيرها مع العلم إن منشط إلتقاط الأوتاد أصبح يمارس مابين أشواط سباقات نادى الخرطوم لسباق الخيل كفقرة ترفيهية إرضاءا لعبد الرحمن الصادق المهدى رئيس نادى الخرطوم للفروسية والمحسوب على نادى سباق الخيل الخرطوم .
** الجميع تابع ضجة رافت بلة التى صاحبت عدم مشاركة الفروسية فى دورة الألعاب العربية بالدوحة نهاية العام الماضى عندما ملأ أجهزة الإعلام ضجيجا وصراخا متهما اللجنة الأولمبية بأنها السبب فى عدم مشاركتهم ولكن عبر حلقة برنامج عالم الرياضة التلفزيونى تكشفت الحقيقة وهى أن اللجنة خاطبت الإتحاد قبل سبعة أشهر من إنطلاق البطولة ولم يرد الإتحاد بالموافقة إلا قبل أيام من إنطلاق الدورة .
** ثم أخيرا فضيحة الإتحاد الكبرى فى مشاركته الأخيرة فى بطولة الهند الدولية لإلتقاط الأوتاد التى وضح خلالها مشاركة المنتخب فى المنافسات والتتويج وهو يرتدى زى عليه شعار حزب الأمة القومى مما أثار إستهجان وإستنكار الجميع لهذا المنتخب الذى فشلت إدارة الإتحاد فى توفير زى به شعار وعلم الوطن .
** إن ما يحدث الآن فى هذا المنشط هو نتيجة طبيعية وإفرازات سالبة لقرار الوزير السابق محمد يوسف عبد الله الذى ألغى إتحاد الفروسية وقسمه الى ثلاث إتحادات هى السباق والبولو الذى يمارسه 15 فرد فى كل السودان ثم الفروسية ولذلك كان من الطبيعى أن تأتى مثل هذه الإدارات الضعيفة التى أسهمت فى التدهور الحاصل بعد أن فضلت القيادات من الخبرات الإبتعاد وترك الجمل بما حمل .