• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
كمال الهدى

تأملات

كمال الهدى

 1  0  1445
كمال الهدى
تأمُلات

مع البرير وضد الأرباب!

كمال الهدي

kamalalhidai@hotmail.com



· لا أظن أنه سيأتي يوم يكون فيه بعض المضللين وحارقي البخور الزرق مع الهلال والهلال فقط.

· يأتي صلاح إدريس فيطالب هؤلاء الأهلة بأن يقفوا ويدعموا الرئيس لأنه يمثل ناديهم العظيم.

· لكنهم ( أصحاب هذه الأقلام ) سرعان ما يتحولوا إلى سب والاستخفاف بالرئيس الذي سبق صلاح إدريس في الهلال.

· يذهب صلاح إدريس ويحل بعده البرير، فيعزف البعض على نفس نغمة حب الهلال والوقوف مع الرئيس لكونه يمثل الكيان.

· لكنهم بعد فترة قصيرة يتحولون إلى سب وشتيمة صلاح إدريس طالما أنه سبق البرير في الرئاسة.

· وهذا أكبر دليل على أن هؤلاء القوم لا علاقة لهم بالهلال الذي يوهمون جماهيره ليل صباح بعشقهم السرمدي له.

· ولو كانوا كذلك حقيقة لوقفوا ولو مرة واحدة مع الرئيس الحالي داعمين ومؤازرين، أو منتقدين عندما يخطئ هذا الرئيس ومجلسه، دون التعرض للرئيس الذي سبقه.

· القارئ الفطن لابد أنه قد لاحظ أن بعض الرؤساء السابقين حاضرين في أعمدة البعض أكثر من الرؤساء الحاليين.

· والسبب طبعاً أن هذه الشريحة من الكتاب لا هم لها سوى كسب ود من يتولى كرسي الرئاسة.

· والمثير للاشمئزاز أن جل من يساندون الرؤساء الحاليين بصورة عمياء ويسبون الرؤساء السابقين هم أنفسهم من ساندوا أولئك الرؤساء السابقين.

· الطبيعي هو أن نكتب عن صلاح إدريس وطريقة إدارته للنادي ونشيد به إن أفلح وننتقده عندما يخطئ أثناء رئاسته للنادي، وبمجرد مغادرته للمنصب يفترض أن نترك سيرته جانباً ونتفرغ لمتابعة من تولى المنصب بعده حتى نعينه كنقاد رياضيين بالرأي السديد هذا إن كنا فعلاً نقاد!

· أما الشيء غير الطبيعي بل الشاذ جداً هو أن يذهب صلاح إدريس عن رئاسة الهلال ونحن لا نزال نكتب عن مساوئه وأخطائه وكأن من يرأسون الهلال حالياً لا يخطئون وليس لديهم مساوئ.

· شخصي الضعيف من أكثر الناس عدم اقتناع بالطريقة التي أدار بها إصلاح إدريس الهلال.

· وقد عبرت عن ذلك صراحة على مدى سنوات طويلة هي عمر رئاسة الرجل للهلال.

· لكن بمجرد مغادرته للمنصب لم يعد يشكل جزءاً أساسياً مما أكتب، لأن الإشادة بالمجلس الحالي أو تناول إيجابياته لا يعني بالنسبة لي الإساءة لمن تولوا المجالس السابقة.

· ومثلما انتقدنا صلاح إدريس في فترات سابقة، لابد أن ننتبه جيداً وننبه لأخطاء مجلس البرير، وهو على فكرة مليء بالثقوب أيضاً.

· ومن يكتبون كل يوم عن هذا المجلس وكأنه فريد زمانه إنما يضللون الأهلة ويكذبون عليهم صراحة.

· من يقولون أن الهلال هذه الأيام عال العال وأنه جاهز فنياً لحصد اللقب الأفريقي الذي طال انتظاره يسوقون الوهم لجماهير الهلال.

· فالفوز على أندية دورينا الممتاز الضعيفة التي تأتي لمقابلات هلال مريخ من أجل أي شيء باستثناء النقاط الثلاث لا يعني أن النادي القمة جاهز لمقارعة كبار أفريقيا.

· والفوز في المراحل الأولى من البطولات الأفريقية لا يفترض أن يعني الكثير لأندية ظلت تشكل حضوراً في الأدوار المتقدمة.

· لذلك ففوز الهلال على بطل أفريقيا الوسطى في هذه الأدوار المبكرة كان أكثر من طبيعي.

· وأي نتيجة غير الفوز لم يكن لها ما يبررها.

· ولهذا ليس هناك من سبب منطقي يدعو البعض للاحتفال عبر أعمدتهم في محاولة لتضخيم نجاحات المجلس الحالي.

· الأهلة الحقيقيون والنقاد الجادون يفترض أن يكتبوا للمجلس ولجماهير النادي عن جوانب القصور في هذا الوقت حتى يعينوا الفريق في التقدم إلى آخر مراحل التنافس.

· أما أن يهللوا للمجلس وانجازاته الوهمية ويملأوا اللاعبين غروراً وزهواً زائفاً، فهو ما سيؤدي لنفس نتائج الأعوام الماضية.

· وأعرف مسبقاً أن هؤلاء النفر إن خرج الهلال من المنافسة لا قدر الله لن يشعروا بالخجل ولن يحاسبوا أنفسهم، بل سيأتون بالمبررات وسيعدون جماهير النادي باللقب في العام الذي يليه.

· هذا أمر يتكرر كل عام دون أن نستفيد جميعاً شيئاً من تجاربنا المريرة.

· ولو كنا نستفيد من هذه التجارب القاسية لما أفسحنا المجال لمثل هؤلاء ليقولوا ولو كلمة واحدة، دع عنك أن يملأوا أعمدتهم يومياً بمثل هذا الحديث الزائف معروف المقاصد والمرامي.

· استغرب كثيراً لاستمرار هؤلاء في الكتابة، لأن محاربة الكاتب أمر في منتهى السهولة واليسر وهي تتمثل في الكف عن قراءة ما يسطر طالما أنه لا يخاطب العقول.

· لكن المؤسف أن قطاعات عريضة من جماهير الكرة في بلدي تستمتع بالقراء لأي نوع من الإثارة حتى إن كانت مدمرة، ولهذا نتأخر دائماً عن الركب.

· نحن الآن مع البرير قلباً وقالباً، لا لشيء سوى أنه يرأس النادي حالياً.

· لكن هذه المؤازرة لا تعني بالنسبة لنا أن نطبل للرجل ونهلل له ليل نهار أو نحول أخطاء بقدرة قادر إلى صواب وانجازات.

· بل على العكس نعينه على القيام بمهامه عبر التنبيه لجوانب القصور قبل الإشادة بالانجازات.

· وختاماً أعيد وأكرر سؤالي: إلى متى صمتك يا برنس؟! ولماذا لا تصدح بحقيقة ما يجري.

· فقد أطال الكثيرون من الحديث عن ضرورة أن يكون هيثم ضمن التشكيلة وتناولوا المشاكل المفترضة والمؤامرات، لكنهم أغفلوا مع سبق الإصرار أهم شيء وهو حقيقة المستوى الفني للاعب.

· فإما أن يستعد هيثم فنياً ويقنع مدربه بضرورة مشاركته، أو يخرج علينا بنفسه ليحدثنا عما يجري، بدلاً من مثل هذه المغامرة غير المحسوبة بتاريخه الطويل.

· ولو ظن هيثم أن الصمت أجدى وترك المجال للراغبين دوماً في الاصطياد في المياه العكرة معتقداً أن مكانته الكبيرة ستظل محفوظة إلى يوم يبعثون سيكون مخطئ جداً.

· فأي لاعب مهما كانت عظمته لا يمكن أن يلعب خارج ميدان الكرة.

· فإما الاستعداد الجيد والعودة للملعب عبر بوابة القدرة الفنية أو التسليم بأن النهاية قاربت ووضع الأمور في نصابها لكيلا يعبث البعض بتاريخ لاعب قضى فترة ليست بالقصيرة في الملاعب.

· وليتك استبنت النصح منذ فترة يا برنس، وقبل أن يأتي اليوم الذي يسعى فيه البعض للكسب ولو على حساب اسمك وشعبيتك.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كمال الهدى
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    عبد السلام محمود فرج 03-31-2012 11:0
    سلام عليكم ثلاث مرات وانا اطلب منكم حذف اسمي وعنواني البريدي ولكن من غير استجابه من جانبكم ولا اعرف لماذا تنشرونه هكذا علي الملا فى سابقه لم اجد لها مثيل ولماذا لا تفعلون ذلك مع باقي المعلقين مع اني لم اعلق علي شيئ بل كانت محاولة اتصال بصديقي صلاح الحويج لانى لا اعرف عنوانه لذلك اذا سمحتم للمره الرابعه اطلب منكم حذف اسمي وعنواني وشكرا
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019