هارون يدوس على القانون
** يبدو أن نتيجة إنتخابات الإتحاد السودانى لرفع الأثقال جعلت البعض يعيش فى حالة هيستيرية حيث أن هذه النتيجة والتى بموجبها ودع رئيس الإتحاد السابق اللواء عبد العال محمود المرشح لمنصب السكرتير فى الإنتخابات الأخيرة الإتحاد الى غير رجعة .
** هزيمة عبد العال قلبت الموازين و( لخبطت ) الحسابات لدى البعض الذين أصبح كل همهم هو كراسى اللجنة الأولمبية الوثيرة دون النظر الى مصلحة المنشط لذلك بدأو يلجأون الى أساليب بعيدة عن القوانين و الأخلاق والقيم الرياضية الفاضلة التى نعرفها من أجل تنفيذ مخططاتهم الدنيئة و الرخيصة.
** حدثنى عضو مجلس إدارة الإتحاد السودانى لرفع الأثقال حافظ محمد صالح فى ساعة متأخرة من مساء أمس أنه تلقى إتصالا هاتفيا من رئيس الإتحاد عادل أحمد الحاج والسكرتير حسن سيد أحمد يطالبانه بضرورة الحضور الى مقر اللجنة الأولمبية بعد أن تلقيا دعوة من رئيس اللجنة هاشم هارون للإجتماع معهم .
** ويواصل الأستاذ حافظ حديثه بأنه رفض الدعوة وأوضح لمحدثيه أن هذا الإجتماع يجب أن يتم بعد موافقة مجلس الإدارة وبعلمه وهذا مالم يتم ثم أن الإتحاد لم يتم إعتماده بعد بصورة رسمية وأشار الى أنه علم بعد ذلك أن رئيس اللجنة ومن معه طلبوا من الرئيس والسكرتير أن يواصل عبد العال فى موقعه كعضو فى المكتب التنفيذى للجنة الأولمبية للفترة المتبقية حتى نوفمبر القادم .
** وبحسب حديث حافظ فإن رئيس الإتحاد والسكرتير وافقا على طلب رئيس اللجنة وهو مارفضه كل أعضاء مجلس الإدارة عندما علموا بالأمر .. إنتهى حديث حافظ ولكن النقطة المهمة فى هذا الموضوع هو أن هذه الخطوة كشفت النوايا كما كشفت جهل من أشاروا الى رئيس اللجنة للقيام بها .
** وإن وجدنا العذر لرئيس وسكرتير إتحاد رفع الأثقال لضعف خبرتهما فإننا لانجد أى عذر للجنة الأولمبية على جهلها بالقوانين التى فضحت سؤ نواياها وتخطيط قادتها للعودة مرة أخرى منذ الآن وهى تقدم على هذه الخطوة الغير قانونية والغير شرعية .
** هل يعلم هارون ومن لف لفه أن إتحاد رفع الأثقال حتى هذه اللحظة لم يستلم خطاب إعتماد رسمى من المفوضية الإتحادية وذلك بسبب أن مجلس الإدارة غير مكتمل وفى إنتظار تكملة عدد أعضاء مجلس الإدارة بعد ترشيح إتحاد الخرطوم لممثليه كما أن عملية التسليم والتسلم لم تتم حتى هذه اللحظة ولذلك فإن أى قرار يصدر غير قانونى .
** ألايعلم هاشم هارون أن نظامه الأساسى يقول أن عضوية أى عضو بمجلس الإدارة أوالمكتب التنفيذى للجنة الأولمبية تسقط بمجرد أن يفقد العضو منصبه فى إتحاده، فلماذا لم تطالبوا من قبل بإستمرار صباح محمد حسنين فى تنفيذى الأولمبية بعد أن فقدت منصبها فى إتحاد التايكندو وإستعجلتم وقمتم بترشيح هنادى الصديق بدلا عنها إذا لم يكن فى الأمر سؤ نية .
** الشئ الثانى هو أن اللواء عبد العال محمود صدرت ضده إتهامات بتجاوزاته المالية من أعضاء إتحاده ولم ينفيها حتى هذه اللحظة فكيف تقبل لجنة هاشم هارون بإستمرار عضو تدور حوله مثل هذه الشبهات التى تتنافى مع المواثيق الدولية وترفضها اللجنة الدولية .
** ولكن هذا ليس بغريب على لجنة هاشم هارون ومحمود السر التى تعودت أن تدوس على القوانين فالنعمان حسن وعبد الرحمن السلاوى وهنادى الصديق ومحمد ضياء الدين إستمروا فى مواقعهم فى المكتب التنفيذى رغم أن مدتهم فى إتحاداتهم قد إنتهت وجرت جمعيات عمومية لإتحادتهم .
** وكان من المفترض أن يتم فتح باب الترشيح لهذه المناصب التى شغرت من قبل مجلس إدارة الأولمبية لأن هذه المواقع ليست مسجلة بأسمائهم أو أسماء إتحاداتهم .ومن قبل دعا نائب السكرتير محمد ضياء الدين جماهير الهلال الى عدم الإعتراف بقرارات الإتحاد الدولى فى حق رئيس نادى الهلال الأمين البرير !!! وهو سلوك مرفوض من إدارى ضمن الأسرة الأولمبية من المفترض أن يحترم قرارات المؤسسات الدولية .
** لقد وضح أن نفى هارون التدخل فى إنتخابات الإتحادات الرياضية وحديثه عن أنه غير راغب فى العودة مجددا للعمل فى اللجنة الأولمبية ماهو إلا حديث للتخدير والإستهلاك المحلى حيث أن إجتماع الأمس ينفى ماظل ينفيه ويؤكد أنه يعمل بكل ما أوتى من قوة للعودة مرة أخرى رغم أن فترته تعتبر الأسوأ فى مجال العمل الأولمبى فى السودان .
** ماتم من إجتماع وما تبعه من نتائج خطوة جبانة الغرض منها فرض هيمنة اللجنة الأولمبية على الإتحاد وقطع الطريق أمام أشخاص بعينهم لضمان ولاء رفع الأثقال لمجموعة هاشم هارون الى حين موعد إنتخابات اللجنة الأولمبية وبعدها ( الله كريم ) ، ولانعتقد أن أهل رفع الأثقال سيقبلون بهذه الخطوة وماسمعناه أمس منهم يجعلنا مطئنين على مستقبل الإتحاد .
** ليعلم هاشم هارون والدائرين فى فلكه من الحالمين للعودة مجددا الى مقاعد اللجنة الأولمبية بأى طريقة أو وسيلة حتى وإن كانت ملتوية أو غير شرعية ليسرحوا ويمرحوا فيها دون حسيب أو رقيب ،أن إتحاد رفع الأثقال محروس برجاله وأهله وأن اللواء عبد العال محمود أصبح ماضى فى هذا الإتحاد ولامكان له بعد اليوم .. ولانامت أعين الطامعين من ( العرابين )
** يبدو أن نتيجة إنتخابات الإتحاد السودانى لرفع الأثقال جعلت البعض يعيش فى حالة هيستيرية حيث أن هذه النتيجة والتى بموجبها ودع رئيس الإتحاد السابق اللواء عبد العال محمود المرشح لمنصب السكرتير فى الإنتخابات الأخيرة الإتحاد الى غير رجعة .
** هزيمة عبد العال قلبت الموازين و( لخبطت ) الحسابات لدى البعض الذين أصبح كل همهم هو كراسى اللجنة الأولمبية الوثيرة دون النظر الى مصلحة المنشط لذلك بدأو يلجأون الى أساليب بعيدة عن القوانين و الأخلاق والقيم الرياضية الفاضلة التى نعرفها من أجل تنفيذ مخططاتهم الدنيئة و الرخيصة.
** حدثنى عضو مجلس إدارة الإتحاد السودانى لرفع الأثقال حافظ محمد صالح فى ساعة متأخرة من مساء أمس أنه تلقى إتصالا هاتفيا من رئيس الإتحاد عادل أحمد الحاج والسكرتير حسن سيد أحمد يطالبانه بضرورة الحضور الى مقر اللجنة الأولمبية بعد أن تلقيا دعوة من رئيس اللجنة هاشم هارون للإجتماع معهم .
** ويواصل الأستاذ حافظ حديثه بأنه رفض الدعوة وأوضح لمحدثيه أن هذا الإجتماع يجب أن يتم بعد موافقة مجلس الإدارة وبعلمه وهذا مالم يتم ثم أن الإتحاد لم يتم إعتماده بعد بصورة رسمية وأشار الى أنه علم بعد ذلك أن رئيس اللجنة ومن معه طلبوا من الرئيس والسكرتير أن يواصل عبد العال فى موقعه كعضو فى المكتب التنفيذى للجنة الأولمبية للفترة المتبقية حتى نوفمبر القادم .
** وبحسب حديث حافظ فإن رئيس الإتحاد والسكرتير وافقا على طلب رئيس اللجنة وهو مارفضه كل أعضاء مجلس الإدارة عندما علموا بالأمر .. إنتهى حديث حافظ ولكن النقطة المهمة فى هذا الموضوع هو أن هذه الخطوة كشفت النوايا كما كشفت جهل من أشاروا الى رئيس اللجنة للقيام بها .
** وإن وجدنا العذر لرئيس وسكرتير إتحاد رفع الأثقال لضعف خبرتهما فإننا لانجد أى عذر للجنة الأولمبية على جهلها بالقوانين التى فضحت سؤ نواياها وتخطيط قادتها للعودة مرة أخرى منذ الآن وهى تقدم على هذه الخطوة الغير قانونية والغير شرعية .
** هل يعلم هارون ومن لف لفه أن إتحاد رفع الأثقال حتى هذه اللحظة لم يستلم خطاب إعتماد رسمى من المفوضية الإتحادية وذلك بسبب أن مجلس الإدارة غير مكتمل وفى إنتظار تكملة عدد أعضاء مجلس الإدارة بعد ترشيح إتحاد الخرطوم لممثليه كما أن عملية التسليم والتسلم لم تتم حتى هذه اللحظة ولذلك فإن أى قرار يصدر غير قانونى .
** ألايعلم هاشم هارون أن نظامه الأساسى يقول أن عضوية أى عضو بمجلس الإدارة أوالمكتب التنفيذى للجنة الأولمبية تسقط بمجرد أن يفقد العضو منصبه فى إتحاده، فلماذا لم تطالبوا من قبل بإستمرار صباح محمد حسنين فى تنفيذى الأولمبية بعد أن فقدت منصبها فى إتحاد التايكندو وإستعجلتم وقمتم بترشيح هنادى الصديق بدلا عنها إذا لم يكن فى الأمر سؤ نية .
** الشئ الثانى هو أن اللواء عبد العال محمود صدرت ضده إتهامات بتجاوزاته المالية من أعضاء إتحاده ولم ينفيها حتى هذه اللحظة فكيف تقبل لجنة هاشم هارون بإستمرار عضو تدور حوله مثل هذه الشبهات التى تتنافى مع المواثيق الدولية وترفضها اللجنة الدولية .
** ولكن هذا ليس بغريب على لجنة هاشم هارون ومحمود السر التى تعودت أن تدوس على القوانين فالنعمان حسن وعبد الرحمن السلاوى وهنادى الصديق ومحمد ضياء الدين إستمروا فى مواقعهم فى المكتب التنفيذى رغم أن مدتهم فى إتحاداتهم قد إنتهت وجرت جمعيات عمومية لإتحادتهم .
** وكان من المفترض أن يتم فتح باب الترشيح لهذه المناصب التى شغرت من قبل مجلس إدارة الأولمبية لأن هذه المواقع ليست مسجلة بأسمائهم أو أسماء إتحاداتهم .ومن قبل دعا نائب السكرتير محمد ضياء الدين جماهير الهلال الى عدم الإعتراف بقرارات الإتحاد الدولى فى حق رئيس نادى الهلال الأمين البرير !!! وهو سلوك مرفوض من إدارى ضمن الأسرة الأولمبية من المفترض أن يحترم قرارات المؤسسات الدولية .
** لقد وضح أن نفى هارون التدخل فى إنتخابات الإتحادات الرياضية وحديثه عن أنه غير راغب فى العودة مجددا للعمل فى اللجنة الأولمبية ماهو إلا حديث للتخدير والإستهلاك المحلى حيث أن إجتماع الأمس ينفى ماظل ينفيه ويؤكد أنه يعمل بكل ما أوتى من قوة للعودة مرة أخرى رغم أن فترته تعتبر الأسوأ فى مجال العمل الأولمبى فى السودان .
** ماتم من إجتماع وما تبعه من نتائج خطوة جبانة الغرض منها فرض هيمنة اللجنة الأولمبية على الإتحاد وقطع الطريق أمام أشخاص بعينهم لضمان ولاء رفع الأثقال لمجموعة هاشم هارون الى حين موعد إنتخابات اللجنة الأولمبية وبعدها ( الله كريم ) ، ولانعتقد أن أهل رفع الأثقال سيقبلون بهذه الخطوة وماسمعناه أمس منهم يجعلنا مطئنين على مستقبل الإتحاد .
** ليعلم هاشم هارون والدائرين فى فلكه من الحالمين للعودة مجددا الى مقاعد اللجنة الأولمبية بأى طريقة أو وسيلة حتى وإن كانت ملتوية أو غير شرعية ليسرحوا ويمرحوا فيها دون حسيب أو رقيب ،أن إتحاد رفع الأثقال محروس برجاله وأهله وأن اللواء عبد العال محمود أصبح ماضى فى هذا الإتحاد ولامكان له بعد اليوم .. ولانامت أعين الطامعين من ( العرابين )