نــــــــــور ونــــــــــار
سقوط القمة في معركة اللقب
مهديي أبراهيم أحمد
Mhadi4282@hotmail.com
المتتبع لقطار الممتاز يلاحظ تقاربا في مستويات الفرق وان أعتري بعض منها سمات المفارقات وحتي الأسبوع الثاني نلاحظ ان الصدارة فيه لفريق جديد نأمل ان يستمر بنفس المستوي ويضع نصب عينيه العلامة الكاملة ويحلم ومن حقه ان يحلم أن يحمل لقب البطولة الحالية .ومانشهده من تطور كفيل بأن يجعلنا نراهن بأن تلك الفرق ستسحب البساط من فرق القمة فقد لجأت معظم الفرق الي الأستعانة بالخبرات الأجنبية علي مستوي التدريب وبالمحترفين لتجميل حاجة الفريق ولسد كل عجز يجعل من هجومها شحيح في أحراز الأهداف ومافيش حد أحسن من حد كل ذلك يجعلنا نطمئن بأن المنافسة ستكون حامية الوطيس وقد توتئ ثمارها في الأقبال علي المنافسة والمتابعة الجادة وفوق ذلك تضمين روح الأنتماء الحميد بين كل فرق الدوري علي مستوي العاصمة والولايات .
وأن كان من شئ لابد أن يذكر ويعاد هو الضعف التسويقي للمنافسة الذي جعل الدوري عندنا محليا صرفا فهو وأن أفاد في أرتفاع الدخل وأجبار الناس علي الدخول للأستاد الا أنه حرم الكثيرين في داخل البلاد وفي دول المهجر من المتابعة والوقوف علي مفأجات الممتاز التي كانت بدايتها بهزيمة المريخ وتعادل الهلال كل ذلك جعل السخط يزداد من قبل الجميع علي الأتحاد العام الذي ساده التضارب والأضطراب مابين التواتر وعدم التأكيد فقد سمعنا أن احدي القنوات في طريقها لتوقيع العقد في يوم افتتاح الممتاز ولاتزال الي الآن الاقوال متضاربة لاتعرف لها قرارا ولاتدرك لها مصيرا والأخوة في الأتحاد قد أغرتهم الدخول العالية غير المتوقعة فأستمرأوا حجبها عن الجمهور وأجبار الناس علي متابعتها من داخل الأستاد أو عبر المذياع .
أمام الأتحاد العام فرصة ثمينة لو أه أستغلها خصوصا وان الكرة السودانية تعيش أحلي ايامها في ظل الوجود المشرف لها في أمم أفريقيا وتقدم السودان لمراكز متقدمة كل ذلك جعل الأنظار تتوجه اليها ودخل دورينا في نطاق الدوريات الممتازة والمشاهدة كل ذلك لابد ان يدركه الأتحاد بتسويق ذلك الدوري ولو بأضعف العوائد حتي تأخذ المنافسة ضراوتها بين الفرق خصوصا وأننا مقبلون علي بطولة أفريقيا في العام القادم وفتح الباب أمام التسويق للمتاز قدد يضمن للاعبين الأحتراف بعد أن ترصدتهم العيون في غينيا والجابون ولجؤ الأتحاد الي الخيار المحلي في دخول الأستاد قد يضعف المتابعة ويحرم الكثيرين من متعة المشاهدة .
سقوط القمة في معركة اللقب
مهديي أبراهيم أحمد
Mhadi4282@hotmail.com
المتتبع لقطار الممتاز يلاحظ تقاربا في مستويات الفرق وان أعتري بعض منها سمات المفارقات وحتي الأسبوع الثاني نلاحظ ان الصدارة فيه لفريق جديد نأمل ان يستمر بنفس المستوي ويضع نصب عينيه العلامة الكاملة ويحلم ومن حقه ان يحلم أن يحمل لقب البطولة الحالية .ومانشهده من تطور كفيل بأن يجعلنا نراهن بأن تلك الفرق ستسحب البساط من فرق القمة فقد لجأت معظم الفرق الي الأستعانة بالخبرات الأجنبية علي مستوي التدريب وبالمحترفين لتجميل حاجة الفريق ولسد كل عجز يجعل من هجومها شحيح في أحراز الأهداف ومافيش حد أحسن من حد كل ذلك يجعلنا نطمئن بأن المنافسة ستكون حامية الوطيس وقد توتئ ثمارها في الأقبال علي المنافسة والمتابعة الجادة وفوق ذلك تضمين روح الأنتماء الحميد بين كل فرق الدوري علي مستوي العاصمة والولايات .
وأن كان من شئ لابد أن يذكر ويعاد هو الضعف التسويقي للمنافسة الذي جعل الدوري عندنا محليا صرفا فهو وأن أفاد في أرتفاع الدخل وأجبار الناس علي الدخول للأستاد الا أنه حرم الكثيرين في داخل البلاد وفي دول المهجر من المتابعة والوقوف علي مفأجات الممتاز التي كانت بدايتها بهزيمة المريخ وتعادل الهلال كل ذلك جعل السخط يزداد من قبل الجميع علي الأتحاد العام الذي ساده التضارب والأضطراب مابين التواتر وعدم التأكيد فقد سمعنا أن احدي القنوات في طريقها لتوقيع العقد في يوم افتتاح الممتاز ولاتزال الي الآن الاقوال متضاربة لاتعرف لها قرارا ولاتدرك لها مصيرا والأخوة في الأتحاد قد أغرتهم الدخول العالية غير المتوقعة فأستمرأوا حجبها عن الجمهور وأجبار الناس علي متابعتها من داخل الأستاد أو عبر المذياع .
أمام الأتحاد العام فرصة ثمينة لو أه أستغلها خصوصا وان الكرة السودانية تعيش أحلي ايامها في ظل الوجود المشرف لها في أمم أفريقيا وتقدم السودان لمراكز متقدمة كل ذلك جعل الأنظار تتوجه اليها ودخل دورينا في نطاق الدوريات الممتازة والمشاهدة كل ذلك لابد ان يدركه الأتحاد بتسويق ذلك الدوري ولو بأضعف العوائد حتي تأخذ المنافسة ضراوتها بين الفرق خصوصا وأننا مقبلون علي بطولة أفريقيا في العام القادم وفتح الباب أمام التسويق للمتاز قدد يضمن للاعبين الأحتراف بعد أن ترصدتهم العيون في غينيا والجابون ولجؤ الأتحاد الي الخيار المحلي في دخول الأستاد قد يضعف المتابعة ويحرم الكثيرين من متعة المشاهدة .
