كلام فى الممنوع

طارق أحمد المصطفى

ضربات ترجيحية

** صباح غدا السبت يشهد المقر القومى للمعسكرات بسوبا أسخن إنتخابات للإتحاد السودانى لرفع الأثقال حيث يتنافس فيها أصدقاء الأمس إعداء اليوم وكما هو معروف يشتد التنافس بين مجموعة الرئيس السابق اللوا عبد العال محمود ومجموعة نائب وسكرتير الإتحاد السابق العميد عادل وحسن سيد أحمد .

** وتأتى سخونة هذه الإنتخابات بعد إتهامات مجموعة العميد عادل للواء عبد العال محمود بإرتكابه لتجاوزات مالية وتم نشرها فى أجهزة الإعلام المختلفة غير أن المعلومة المهمة والمثيرة للإهتمام هى مايتداولة أهل المنشط بخصوص الميزانية التى تم تعديلها بعد تسليمها للمفوضية عقب إجتماع تم أمس الأول بحضور المفوضية .

** وإن صدق هذا الحديث فهذه مسألة تحتاج الى وقفة قوية من قبل وزير الشباب والرياضة ضد المفوضية فكيف يتم تعديل ميزانية تم إستلامها بواسطة المفوضية والشئ الآخطر هو ما يتردد من أن شخصية قيادية أولمبية ساهمت فى تعديل و(تلتيق ) الميزانية التى دار حولها غبار كثيف وإتهامات .

** ندوة باهتة نظمتها اللجنة الأولمبية السودانية بدارها أمس الأول ورغم أن موضوع الندوة كان عن الصحافة الرياضية إلا أن الحضور الإعلامى الصحفى كان ضعيفا جدا ويعد على أصابع اليد الواحدة والغريب أن المتحدثين الرسمين فى الندوة والمعقبين كانوا من المتخصصين فى كرة القدم وحتى شعار الندوة كان عبارة عن كرة قدم !!!.

** ومن خلال الندوة قامت اللجنة الأولمبية بتكريم فريق الزومة للهوكى الذى أحرز المركز السابع من 25 فريق فى البطولة العربية للأندية التى أقيمت مؤخرا بدولة قطر وبلاخجل كرمت اللجنة فريق الزومة الذى يتكون من 16 لاعب إضافة للجهاز الفنى والإدارى بمبلغ 2 ألف جنيه فقط .

** ومن الواجب قوله أن اللجنة رفضت دعم بعثة الزومة التى كانت فى أشد الحوجة للدعم قبل سفرها ولكنها عادت وكرمتهم على نتائجهم فى أول مشاركة خارجية لفريق سودانى للهوكى بهذا المبلغ المخجل حتى توحى للجميع وقوفها مع الفرق والأندية والفرق فى المشاركات الخارجية ( شغل إنتخابات وكده ) .

** اللجنة التى رفضت دعم فريق الزومة هى ذات اللجنة التى تجاوزت نسبة منصرفاتها المالية الإدارية فى ميزانيتها فى جمعيتها العمومية العادية السابقة نسبة ال45 % وهذه المنصرفات ظهرت فى مشاركات أعضاء اللجنة الأولمبية الخارجية علما بأن أى مشاركة خارجية تكون على حساب الجهة الداعية بينما تحرص اللجنة على المشاركة بوفد كامل الدسم فى أى فعالية خارجية .

** مدير الرياضة بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم مولانا محمد عثمان خليفة من الإداريين النادرين الذين يفرقون فى تعاملهم مع الصحافين بين العام والخاص وبرغم النقد الشديد الذى ظلننا نوجه له والذى فى بعض الأحيان يصل درجة القسوة إلا أن الإبتسامة لاتفارقه عندما يقابلك .

**سؤ حظ مولانا خليفة جعلنا وفق تخصننا فى الكتابة فى مجال المناشط الرياضية والناشئين نلتقى به دائما فى كتاباتنا ودائما مايكون فى وجه المدفع ولكننا نؤكد أنه لاخلاف شخصى لنا معه ( والبينا عامرة ) مهما حاول بعض المنتفعين والوصولين من الأرزقية تصوير غير ذلك لمدير الرياضة .

** الزميلة هنادى الصديق رئيس إتحاد الريشة الطائرة تحاول دائما أن تظهر بمظهر المناضلة وتلبس ثوب المعارضة ضد المؤتمر الوطنى فى الأجهزة الإعلامية وآخرها حديثها فى المؤتمر الصحفى للوزير الطيب بدوى عن تسيس جهاز الناشئين .

** هنادى التى أصبحت بين ليلة وضحاها مناضلة من الدرجة الأولى تهاجم المؤتمر الوطنى هى من عملت فى هيئة الناشئين فى زمن رئيسها الأسبق أبو هريرة حسين وتولت أمانة إعلامها وأشرفت على صحفها وهى التى ساندت هاشم هارون رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم فى إنتخابات اللجنة الاولمبية الأخيرة .

** وهى من ساندت بقوة مجموعة المؤتمر الوطنى فى إنتخابات ألعاب القوى بقيادة بدوى الخير إدريس ويوسف سعيد ضد أهل المنشط بقيادة المهندس صديق . ( ألعبى غيرها يأستاذة ) فذاكرة التاريخ لاتنسى ..

** شكرا مهندس المريخ محمد موسى .