اجراس واستفهام
حافظ مسند
دردشة علي ضفاف مريخ موردة
تابعت مباراة المريخ والموردة في الممتاز أول امس والتي حول فيها المريخ
تأخره إلي فوز 3/2 عبر الاثير ولم اسع الى مشاهدتها من داخل ملعب إستاد
الخرطوم لقناعتي التامة ان المبارة مهما كانت ظروفها لايمكن ان تحقق فيها
الموردة الفوز علي نفسها والمريخ وقد أوضحت من قبل في مقال سابق خلال
هذه المساحة ان الموردة لايمكنها الفوز علي المريخ بأي حال ولكن ممكن ان
تنتهي المباراة بالتعادل ان ادارها حكم بنزاهة وخلاف ذلك فالنتيجة ستكون
في صالح المريخ .
لا اريد هنا ان اتحدث عن اداء الفريقين في المباراة او مستوي التحكيم او
عن هدف باسكال الذي انقذ المريخ من كمين التعادل لانه جاء في توقيت حاسم
بعد ان تبقت للمبارة اقل من ربع ساعة علي نهايتها فهذه المرة ساترك حبل
الحديث علي غارب احد مشجعي المريخ الذي عرفت ميوله من تعبيرات وجهه
وحديثه الساخن الغاضب الذي أطلقه من غير تركيز او حياء
وقد جلس بجواري في الحافلة التي كاد غضب ركابها أن يتطاير من شبابيكها
فكل الذين كانوا بداخلها هم من مريخاب الوجعة وأثرت ان لا اناقشه خوفا
من افتح فاهي فتجرنا الحافلة بدلا عن منزلي الي قسم الشرطة
فقال لي احدهم شفت المرض دي في مباراة الموردة
ضحكت من جوه قلبي ولكن حبست انفاسي وتظاهرت بمجاملة الرجل
فقلت له والله لو لا بسكال لكانت جماهير المريخ كلها في المقابر
فانشرح المشجع المتعصب بعض الشيئ وكاد ان يضحك من بلاغة تعليقي ولكن فجاة
تدخل اخر وقال لي والله جماهير المريخ بريئة من هولاء اللاعبين (ديل
مفروض يدخلوهم معسكرات الدفاع الشعبي )
فقلت له ما هم كلهم عقليتهم واحد سوى كان في الهلال او المريخ لاعبين لا
يفهمون في كيفية تنفيذ خطط المدربين واستيعابهم ضعيف للغاية
فرد احدهم اسع الدخل الهلال هنا شنو ؟
ففضلت الصمت لأن احد العقلاء قال يا جماعة والله نتيجة المباراة غير
منطقية نحن دخلنا عشان نفرح بالفوز بالاربعة على الأقل علي الموردة ولكن
إنصدمنا بفوز جاء بخلع الضرس
فتدخل اخر قائلا وانا شخصيا اري ان الموردة لا تستحق ان تحرز هدفين في
شباك المريخ ولا المريخ نفسه يستحق أن يفوز بنتيجة المبارة لانني بصراحة
دي اول مرة اشاهد المريخ بهذا السوء
واختلف اثنان كانا بجواري حول هدف باسكال و(تساهل )حارس الموردة وائل
يوسف في صد الكرة وارتفعت الاصوات ووصلت مرحلة اقتربت من الاشتباك
بالايدي
فوجدت نفسي اصيح في سائق الحافلة اسرع الذي للاسف لم يعرني انتباها لاني
اكنشفت انه مريخي والحزن الذي انتابه جعله لا يقوي علي الاجادة في السرعة
جرس اخير
فلت المريخ من تعادل مؤكد ولا اقول هزيمة امام الموردة وربنا يستر علي
بقية مبارياته في الممتاز
حافظ مسند
دردشة علي ضفاف مريخ موردة
تابعت مباراة المريخ والموردة في الممتاز أول امس والتي حول فيها المريخ
تأخره إلي فوز 3/2 عبر الاثير ولم اسع الى مشاهدتها من داخل ملعب إستاد
الخرطوم لقناعتي التامة ان المبارة مهما كانت ظروفها لايمكن ان تحقق فيها
الموردة الفوز علي نفسها والمريخ وقد أوضحت من قبل في مقال سابق خلال
هذه المساحة ان الموردة لايمكنها الفوز علي المريخ بأي حال ولكن ممكن ان
تنتهي المباراة بالتعادل ان ادارها حكم بنزاهة وخلاف ذلك فالنتيجة ستكون
في صالح المريخ .
لا اريد هنا ان اتحدث عن اداء الفريقين في المباراة او مستوي التحكيم او
عن هدف باسكال الذي انقذ المريخ من كمين التعادل لانه جاء في توقيت حاسم
بعد ان تبقت للمبارة اقل من ربع ساعة علي نهايتها فهذه المرة ساترك حبل
الحديث علي غارب احد مشجعي المريخ الذي عرفت ميوله من تعبيرات وجهه
وحديثه الساخن الغاضب الذي أطلقه من غير تركيز او حياء
وقد جلس بجواري في الحافلة التي كاد غضب ركابها أن يتطاير من شبابيكها
فكل الذين كانوا بداخلها هم من مريخاب الوجعة وأثرت ان لا اناقشه خوفا
من افتح فاهي فتجرنا الحافلة بدلا عن منزلي الي قسم الشرطة
فقال لي احدهم شفت المرض دي في مباراة الموردة
ضحكت من جوه قلبي ولكن حبست انفاسي وتظاهرت بمجاملة الرجل
فقلت له والله لو لا بسكال لكانت جماهير المريخ كلها في المقابر
فانشرح المشجع المتعصب بعض الشيئ وكاد ان يضحك من بلاغة تعليقي ولكن فجاة
تدخل اخر وقال لي والله جماهير المريخ بريئة من هولاء اللاعبين (ديل
مفروض يدخلوهم معسكرات الدفاع الشعبي )
فقلت له ما هم كلهم عقليتهم واحد سوى كان في الهلال او المريخ لاعبين لا
يفهمون في كيفية تنفيذ خطط المدربين واستيعابهم ضعيف للغاية
فرد احدهم اسع الدخل الهلال هنا شنو ؟
ففضلت الصمت لأن احد العقلاء قال يا جماعة والله نتيجة المباراة غير
منطقية نحن دخلنا عشان نفرح بالفوز بالاربعة على الأقل علي الموردة ولكن
إنصدمنا بفوز جاء بخلع الضرس
فتدخل اخر قائلا وانا شخصيا اري ان الموردة لا تستحق ان تحرز هدفين في
شباك المريخ ولا المريخ نفسه يستحق أن يفوز بنتيجة المبارة لانني بصراحة
دي اول مرة اشاهد المريخ بهذا السوء
واختلف اثنان كانا بجواري حول هدف باسكال و(تساهل )حارس الموردة وائل
يوسف في صد الكرة وارتفعت الاصوات ووصلت مرحلة اقتربت من الاشتباك
بالايدي
فوجدت نفسي اصيح في سائق الحافلة اسرع الذي للاسف لم يعرني انتباها لاني
اكنشفت انه مريخي والحزن الذي انتابه جعله لا يقوي علي الاجادة في السرعة
جرس اخير
فلت المريخ من تعادل مؤكد ولا اقول هزيمة امام الموردة وربنا يستر علي
بقية مبارياته في الممتاز