كلام فى الممنوع

طارق أحمد المصطفى

اللهم لا شماتة !!

** دخلت إنتخابات الإتحاد السودانى لرفع الأثقال يوم أمس مرحلة جديدة وخطيرة جدا بين المجموعات المتنافسة وذلك بكشف المستور وإخراج الفضائح التى كانت خافية لسنين طويلة وعلى مايبدوا فإن الجمعية العمومية المحدد لها العاشر من مارس القادم سنسمع فيها العجب العجاب .

** أمس أعلنت مجموعة العميد عادل أحمد الحاج وحسن سيد أحمد من خلال جلسة محضورة إخراج كل الملفات الساخنة المتعلقة ببعض العناصر التى كانت على علاقة بالإتحاد السابق و من المنتظر أن تحدث هذه الملفات دويا هائلا فى الوسط الرياضى .

** هى ملفات تتحدث عن الفساد بكل أنواعه وأشكاله الذى ضرب أركان الإتحاد من كل جوانبه حتى أزكمت رأئحته الأنوف بل إن هذه المجموعة ذهبت لأبعد من ذلك وهى تتقدم بشكوتين أمس بخصوص هذا الفساد الى وزارة الشباب والرياضة ممثلة فى الوزير والوكيل ومدير الرياضة والى المفوضية الإتحادية .

** هاشم هارون رئيس اللجنة الأولمبية أكد أكثر من مرة فى أكثر من مناسبة وأخرها حديثه معى صباح الجمعة الماضى أنه بعيد جدا عن صراعات الإتحادات الإنتخابية وينأى بنفسه عنها ولكن فى نفس الوقت يتحدث البعض عن تدخله فى إنتخابات الأثقال خاصة فيما يتعلق بإتحاد النيل الأبيض.

**هذا الإتحاد المحسوب ضمن مجموعة اللواء عبد العال كان قد تم إبعاده بعد الطعن الذى قدمه إتحاد شمال كردفان بإعتبار أنه غير موفق لأوضاعه ثم ( فجأتن ) إكتشاف أنه موفق لأوضاعه وتم بموجب ذلك إعتماده فى الجمعية العمومية نتمنى أن نسمع رأيى هاشم هارون فى هذا الحديث .

** ولكن مالمسته من خلال الصراع الدائر فى رفع الأثقال بين مجموعة العميد عادل ومجموعة اللواء عبد العال محمود هو أن الجميع همه الأول والأخير اللجنة الأولمبية السودانية هذه البقرة الحلوب التى يطمع الجميع فى الرضاعة من ثديها والتنعم بخيراتها .

** هناك فى اللجنة الأولمبية ( السفريات المدنكلة ) على (الفيرست كلاس ) و( التذاكر المفتوحة )والنزول فى أفخم الأجنحة بالفنادق وصرف النثريات الدولارية وحتى هذه اللحظة لم تطرح أى مجموعة من المجموعات المتصارعة برنامجها لتطوير المنشط والنهوض به .

** عراب اللجنة الأولمبية كان نجما لايشق له غبار وقلما قويا لايخاف فى قول الحق لومة لائم أيام أزمة اللجنة الأولمبية فى العام 2007 ولاننكر أننا تعلمنا منه فى تلك الفترة تعلمنا المصادمة والجهر بالحق والدفاع بإستماتة عن المواقف وعن ديمقراطية الرياضة وحمايتها من الدخلاء .

** هذا القلم أصبح فى الفترة الأخيرة يدافع عن منسوبى المؤتمر الوطنى ( أعداء الأمس أصدقاء اليوم ) لحاجة فى نفسه بل هذا القلم أصبح يكتب هذه الأيام بأسلوب أقرب لزرع الفتنة فى وزارة الشباب والرياضة وهذا أسلوب بلاشك مرفوض ومرفوض.

** بحسب ماتناوله النعمان حسن فى زاويته أمس الأول فإن هنادى الصديق خاطبت الوزارة لإسثنائها للترشيح لفترة ثالثة فى منصب الرئيس بإتحاد الريشة الطائرة ، وإن هى أقدمت على خطوة الترشيح تكون قد ظلمت المنشط وظلمت نفسها حيث ظلت بعيده عنه طيلة الثلاث سنوات الماضية كان فيها الإتحاد غائبا عن خارطة الرياضة السودانية .

** لاننكر لها فضل تأسيس الإتحاد والنهوض به حتى إحتل مواقع مرموقة داخليا وخارجيا ولكنها فى نفس الوقت إستخدمته خلال الدورة الأخيرة لتحقيق مصالحها الذاتية فى الوصول الى اللجنة الأولمبية خاصة مكتبها التنفيذى ثم نيلها لدرجة الماجستير فى الدراسات الأولمبية.

** بحثت عن مدخل أو وسيلة لمساندتك يا بت الصديق والوقوف معك فى هذه الجمعية لكننى لم أجد فعلى صعيد النشاط الكل يعلم أن عطائك كان صفرا كبيرا فى الفترة الماضية وعلى صعيد الزمالة فإن الجميع يعرف كيف أنك ( بعتى ) زملائك وزملياتك من أجل إشباع رغبتك فى السفر الى لندن وقطر وصمتى صمت أهل القبور يوم أن تم طردهم من اللجنة الأولمبية ، ثم كيف أنك لم تراع حقوق الزمالة وأنتى تتغولين بصفحاتك على مساحات زملائك فى صحفهم دون حياء أو خجل .