رأيي نزار عجيب
الرعاية وحق القمة المهضوم
تصاعدت قضية حقوق الرعاية والبث التلفزيوني قبل انطلاق منافسة الدوري الممتاز يوم التاسع والعشرين من شهر فبراير الحالي , وتناول العديد من الزملاء الاعزاء ردود الفعل وكانت هنالك خطوات لناديي الهلال والمريخ من خلال بيانهما المشترك وايضا تصريحات لرئيس الهلال الامين البرير فيما يخص عائد مباراة حرس الحدود الماضية .
ولاشك انه يبقى من حق الاندية ان تفرض شروطها على الاتحاد وتحصل على حقوقها كاملة في ظل مايحدث من فوضى وعدم وجود عدالة في توزيع اموال العاية والبث التلفزيوني , واعجبني سرد الزميل مزمل ابوالقاسم للقضية بعد ان وقف على تجارب توزيع الحقوق في الكثير من البلدان الاوروبية والعربية والاتحاد الافريقي .
ان مطالبة ناديي القمة بالتمييز بيقى امر عادي ولم يتخطى الحدود لان الكل يعرف ان بطولة الدوري الممتاز دون ناديي الهلال والمريخ لاقيمة لها ولن تتقدم شركة في حجم سوداني لرعاية المسابقة دون وجود العملاقيين , وهو ذات الامر الذي ينطبق على القناة الناقلة والتي تعتمد على مباريات القمة لتحقيق عوائد الاعلانات .
تحدثنا من فترة عن الضرائب العالية التي تفرضها الدولة في المباريات والجبايات وكان رأينا ان تدعم الدولة الرياضة بتخليها عن هذه الضرائب المجحفة في حق اندية ليس لديها اي دعم حكومي , لياتي حاليا اتحاد الكرة ويصبح اسوأ من كابوس الضرائب من خلال سطوته بنيله للحصة الاكبر من الرعاية والبث .
في رأيي الشخصي ان افضل الحلول لتوزيع اموال الرعاية لشركة سوداني يجب ان يكون على قاعدة الترتيب في اخر بطولة للدوري الممتاز بحيث يحصل البطل على معدل اعلى ويليه صاحب المركز الثاني بدرجة اقل والثالث والرابع وهكذا , ومن شأن هذه الالية ان تحث الاندية على بذل جهد اكبر لان توزيع الاموال حسب المركز لاشك انه سيفرض على الجميع الاجتهاد وتكون الاموال على قاعدة ( الحشاش يملا شبكتوا) .
اما عوائد البث التلفزيوني يجب ان يتم تمييز ناديي الهلال والمريخ فيها دون اي جدال لانهما الاكثر شعبية وجماهيرية وهما من يجذبان الشركات والجمهور الى المدرجات ويبقى من الطبيعي ان تكون مبارياتهما منفصلة في تحديد قيمتها ومبالغها .
اتحاد كرة القدم يعتبر شريكا اساسيا ويجب عليه ان يكون عادلا في توزيع الاموال في ظل الصرف العالي لهذه الاندية على اعداد لاعبيها واستقطابها لافضل المدربين واللاعبين المحترفين , لان الطريق الذي يتبعه اتحاد معتصم جعفر يضر كثيرا بام البطولات السودانية .
في قطر يتبع اتحاد كرة القدم نظام الترتيب في توزيع اموال الرعاية و يحصل بطل الدوري على ثلاثة ملايين دولار ونصف وصاحب المركز الثاني على ثلاثة ملايين دولار وهكذا حتى اخر الترتيب , والالية التي اتبعها الاتحاد القطري وجدت الرضا من الاندية ولم يكن عليها اي ملاحظات خاصة وان حجم الاموال التي تمنح للاندية عالية جدا , فمايحصل عليه بطل الدوري القطري لايحصل عليه بطلي دوري ابطال افريقيا واسيا مجتمعين .
هضم حقوق الاندية وخاصة الهلال والمريخ سيضر كثيرا باتحاد الجبايات ويكون خصما على استقرار الدوري , وليس هنالك من حل غير الجلوس مع الاندية والموافقة على مقترحاتها , ولا نرى هنالك اي مبرر لاحتجاج بقية الاندية على تمييز الهلال والمريخ لانهم يعرفون ان مباريات انديتهم بعيدا عن القمة لاتساوي اي شئ فلماذا الاعتراض ..
ننتظر ان تشهد الايام القادمة الوصول الى حل جذري بخصوص هذه القضية والتي نريدها ان تنتهي قبل انطلاق المسابقة رسميا يوم التاسع والعشرين حتى تتفرغ الاندية للتركيز من اجل تطوير مستوياتها الفنية بدلا من التركيز على الركض خلف الاتحاد .
nazar.ageeb@gmail.com
الرعاية وحق القمة المهضوم
تصاعدت قضية حقوق الرعاية والبث التلفزيوني قبل انطلاق منافسة الدوري الممتاز يوم التاسع والعشرين من شهر فبراير الحالي , وتناول العديد من الزملاء الاعزاء ردود الفعل وكانت هنالك خطوات لناديي الهلال والمريخ من خلال بيانهما المشترك وايضا تصريحات لرئيس الهلال الامين البرير فيما يخص عائد مباراة حرس الحدود الماضية .
ولاشك انه يبقى من حق الاندية ان تفرض شروطها على الاتحاد وتحصل على حقوقها كاملة في ظل مايحدث من فوضى وعدم وجود عدالة في توزيع اموال العاية والبث التلفزيوني , واعجبني سرد الزميل مزمل ابوالقاسم للقضية بعد ان وقف على تجارب توزيع الحقوق في الكثير من البلدان الاوروبية والعربية والاتحاد الافريقي .
ان مطالبة ناديي القمة بالتمييز بيقى امر عادي ولم يتخطى الحدود لان الكل يعرف ان بطولة الدوري الممتاز دون ناديي الهلال والمريخ لاقيمة لها ولن تتقدم شركة في حجم سوداني لرعاية المسابقة دون وجود العملاقيين , وهو ذات الامر الذي ينطبق على القناة الناقلة والتي تعتمد على مباريات القمة لتحقيق عوائد الاعلانات .
تحدثنا من فترة عن الضرائب العالية التي تفرضها الدولة في المباريات والجبايات وكان رأينا ان تدعم الدولة الرياضة بتخليها عن هذه الضرائب المجحفة في حق اندية ليس لديها اي دعم حكومي , لياتي حاليا اتحاد الكرة ويصبح اسوأ من كابوس الضرائب من خلال سطوته بنيله للحصة الاكبر من الرعاية والبث .
في رأيي الشخصي ان افضل الحلول لتوزيع اموال الرعاية لشركة سوداني يجب ان يكون على قاعدة الترتيب في اخر بطولة للدوري الممتاز بحيث يحصل البطل على معدل اعلى ويليه صاحب المركز الثاني بدرجة اقل والثالث والرابع وهكذا , ومن شأن هذه الالية ان تحث الاندية على بذل جهد اكبر لان توزيع الاموال حسب المركز لاشك انه سيفرض على الجميع الاجتهاد وتكون الاموال على قاعدة ( الحشاش يملا شبكتوا) .
اما عوائد البث التلفزيوني يجب ان يتم تمييز ناديي الهلال والمريخ فيها دون اي جدال لانهما الاكثر شعبية وجماهيرية وهما من يجذبان الشركات والجمهور الى المدرجات ويبقى من الطبيعي ان تكون مبارياتهما منفصلة في تحديد قيمتها ومبالغها .
اتحاد كرة القدم يعتبر شريكا اساسيا ويجب عليه ان يكون عادلا في توزيع الاموال في ظل الصرف العالي لهذه الاندية على اعداد لاعبيها واستقطابها لافضل المدربين واللاعبين المحترفين , لان الطريق الذي يتبعه اتحاد معتصم جعفر يضر كثيرا بام البطولات السودانية .
في قطر يتبع اتحاد كرة القدم نظام الترتيب في توزيع اموال الرعاية و يحصل بطل الدوري على ثلاثة ملايين دولار ونصف وصاحب المركز الثاني على ثلاثة ملايين دولار وهكذا حتى اخر الترتيب , والالية التي اتبعها الاتحاد القطري وجدت الرضا من الاندية ولم يكن عليها اي ملاحظات خاصة وان حجم الاموال التي تمنح للاندية عالية جدا , فمايحصل عليه بطل الدوري القطري لايحصل عليه بطلي دوري ابطال افريقيا واسيا مجتمعين .
هضم حقوق الاندية وخاصة الهلال والمريخ سيضر كثيرا باتحاد الجبايات ويكون خصما على استقرار الدوري , وليس هنالك من حل غير الجلوس مع الاندية والموافقة على مقترحاتها , ولا نرى هنالك اي مبرر لاحتجاج بقية الاندية على تمييز الهلال والمريخ لانهم يعرفون ان مباريات انديتهم بعيدا عن القمة لاتساوي اي شئ فلماذا الاعتراض ..
ننتظر ان تشهد الايام القادمة الوصول الى حل جذري بخصوص هذه القضية والتي نريدها ان تنتهي قبل انطلاق المسابقة رسميا يوم التاسع والعشرين حتى تتفرغ الاندية للتركيز من اجل تطوير مستوياتها الفنية بدلا من التركيز على الركض خلف الاتحاد .
nazar.ageeb@gmail.com
