رأيي نزار عجيب
منهجية غارزيتو
مع تعاقد الهلال مع الفرنسي غارزيتو ازدادت مساحة التفاؤل في الموسم الجديد خصوصا وان المدرب ليس بغريب علينا لانه قاد الطوفان الكنغولي نادي مازيمبي للفوز بلقب دوري الابطال الافريقي عام 2009 وتخطى الهلال في نصف النهائي بتلك المباراة الشهيرة .
عرف المدربين الفرنسيين بنهجهم الاكاديمي وفكرهم العالي خاصة في التنظيم والاعداد البدني ومايحسب عليهم انهم لايهتمون كثيرا بالمهارة الفردية ولايعتبرونها منهجا يمكن الاعتماد عليه ولذلك قد يجدون وقتا طويلا للتأقلم وتكوين الفرق.
ما اريد ان اصل اليه ان خطوات المدرب حتى الان قد تبدو جيدة مع الازرق ولكن الشئ الملاحظ قلة المباريات الاعدادية للهلال في الوقت الحالي رغم ان الفريق يبدو في حاجة اليها مع وجود مدرب جديد ولاعبين انضموا ايضا حديثا لاشك انهم في حاجة للكثير من التجارب , كما ان المدرب مطالب بالمتابعة والاشراف على كثير من الملفات خصوصا موضوع الاعداد البدني .
شئ طبيعي ان المدرب الاقرب للفريق وهو الادارى بحاجته للمباريات الاعداداية ولكن لا ادري سبب تمسك الادارة والجهاز الفني باللعب مع اندية خارجية فقط , وكان من الممكن ان تنظيم مباريات مع فرق محلية تكون مغلقة ليقف من خلالها المدرب على ماوصل اليه الفريق من تطور .
المباراة الودية الماضية مع حرس الحدود كشفت حاجة خط الدفاع للكثير من التجارب في ظل وجود عناصرا جديدة على راسها صالح الامين وجمعة علي ومعتز رابح , ولايمكن ان يتطور اداء هذا الثلاثي الا من خلال المباريات الودية والتجارب المغلقة بعيدا عن عيون الجماهير .
اكثر من يواجه اللاعب الجديد في بداية طريقه هو الرهبة والانفعال مع الجماهير , والمباريات المفتوحة لاي لاعب قادم حديثا قد تتسبب في احراجه وقد يتطور الامر اكثر وتنهي مسيرته قبل ان تبدأ , ولذلك كان لابد للمدرب الفرنسي ان يركز اكثر على المباريات المغلقة .
بالامس حملت الاخبار اجراء اللاعب عبده جابر لعملية الرباط الصليبي في القاهرة , ومجددا اعادتنا اصابة جابر لنهج الادارة الهلالية والتي اعتادت على علاج اللاعبين في مصر رغم فشل هذه التجارب التي انهت من قبل مسيرة سامي وغيره .
قطع الرباط الصليبي تعتبر من اخطر الاصابات ولايتم علاجها الا في مستشفيات معروفة على مستوى العالم وليس في أي مكان لان الخطأ فيها قد ينهي مسيرة أي لاعب , وفي الدوحة يوجد مستشفى سبيتار المتخصص في معالجة هذه الاصابات ورغم ذلك لازالت ادارتنا تتعامل مع مستشفيات بدائية في القاهرة لعلاج اللاعبين .
تحدثنا كثيرا عن اهمال علاج لاعبي الهلال وعدم ايفادهم لمستشفيات معروفة بدلا ان ارسالهم للقاهرة ونخشى ان يكون عبده جابر احد ضحايا هذا الاهمال , وامس الاول اصيب ايضا قائد الفريق هيثم مصطفى واكد طبيب الهلال ان اللاعب في حاجة الى اسبوعين للعودة نتيجة اصابته بتمزق .
اتمنى ان يشرف المدرب الفرنسي شخصيا على كل شئ فيما يخص اللاعبين وينهي حالة العبث التي تحدث في هذه الاحوال , ولا اتمنى ان يدفع بعض اللاعبين الذين تعرضوا للارهاق الثمن في الوقت الحالي كما يحدث مع هيثم مصطفى في ظل عدم حصول اللاعبين على الراحة الكافية بعد العودة من المشاركة في كاس افريقيا .
nazar.ageeb@gmail.com
منهجية غارزيتو
مع تعاقد الهلال مع الفرنسي غارزيتو ازدادت مساحة التفاؤل في الموسم الجديد خصوصا وان المدرب ليس بغريب علينا لانه قاد الطوفان الكنغولي نادي مازيمبي للفوز بلقب دوري الابطال الافريقي عام 2009 وتخطى الهلال في نصف النهائي بتلك المباراة الشهيرة .
عرف المدربين الفرنسيين بنهجهم الاكاديمي وفكرهم العالي خاصة في التنظيم والاعداد البدني ومايحسب عليهم انهم لايهتمون كثيرا بالمهارة الفردية ولايعتبرونها منهجا يمكن الاعتماد عليه ولذلك قد يجدون وقتا طويلا للتأقلم وتكوين الفرق.
ما اريد ان اصل اليه ان خطوات المدرب حتى الان قد تبدو جيدة مع الازرق ولكن الشئ الملاحظ قلة المباريات الاعدادية للهلال في الوقت الحالي رغم ان الفريق يبدو في حاجة اليها مع وجود مدرب جديد ولاعبين انضموا ايضا حديثا لاشك انهم في حاجة للكثير من التجارب , كما ان المدرب مطالب بالمتابعة والاشراف على كثير من الملفات خصوصا موضوع الاعداد البدني .
شئ طبيعي ان المدرب الاقرب للفريق وهو الادارى بحاجته للمباريات الاعداداية ولكن لا ادري سبب تمسك الادارة والجهاز الفني باللعب مع اندية خارجية فقط , وكان من الممكن ان تنظيم مباريات مع فرق محلية تكون مغلقة ليقف من خلالها المدرب على ماوصل اليه الفريق من تطور .
المباراة الودية الماضية مع حرس الحدود كشفت حاجة خط الدفاع للكثير من التجارب في ظل وجود عناصرا جديدة على راسها صالح الامين وجمعة علي ومعتز رابح , ولايمكن ان يتطور اداء هذا الثلاثي الا من خلال المباريات الودية والتجارب المغلقة بعيدا عن عيون الجماهير .
اكثر من يواجه اللاعب الجديد في بداية طريقه هو الرهبة والانفعال مع الجماهير , والمباريات المفتوحة لاي لاعب قادم حديثا قد تتسبب في احراجه وقد يتطور الامر اكثر وتنهي مسيرته قبل ان تبدأ , ولذلك كان لابد للمدرب الفرنسي ان يركز اكثر على المباريات المغلقة .
بالامس حملت الاخبار اجراء اللاعب عبده جابر لعملية الرباط الصليبي في القاهرة , ومجددا اعادتنا اصابة جابر لنهج الادارة الهلالية والتي اعتادت على علاج اللاعبين في مصر رغم فشل هذه التجارب التي انهت من قبل مسيرة سامي وغيره .
قطع الرباط الصليبي تعتبر من اخطر الاصابات ولايتم علاجها الا في مستشفيات معروفة على مستوى العالم وليس في أي مكان لان الخطأ فيها قد ينهي مسيرة أي لاعب , وفي الدوحة يوجد مستشفى سبيتار المتخصص في معالجة هذه الاصابات ورغم ذلك لازالت ادارتنا تتعامل مع مستشفيات بدائية في القاهرة لعلاج اللاعبين .
تحدثنا كثيرا عن اهمال علاج لاعبي الهلال وعدم ايفادهم لمستشفيات معروفة بدلا ان ارسالهم للقاهرة ونخشى ان يكون عبده جابر احد ضحايا هذا الاهمال , وامس الاول اصيب ايضا قائد الفريق هيثم مصطفى واكد طبيب الهلال ان اللاعب في حاجة الى اسبوعين للعودة نتيجة اصابته بتمزق .
اتمنى ان يشرف المدرب الفرنسي شخصيا على كل شئ فيما يخص اللاعبين وينهي حالة العبث التي تحدث في هذه الاحوال , ولا اتمنى ان يدفع بعض اللاعبين الذين تعرضوا للارهاق الثمن في الوقت الحالي كما يحدث مع هيثم مصطفى في ظل عدم حصول اللاعبين على الراحة الكافية بعد العودة من المشاركة في كاس افريقيا .
nazar.ageeb@gmail.com
