هاك سن الحمار واديني سن الغزال
والعنوان أعلاه وللذين لا يعلمونه .. وأظنهم قلة من أبناء المغتربين وأبناء الأحياء الخرطومية المنضوية تحت لواء العالم (الأول) التي بالتأكيد لا تؤثر عليها قرارات الحظر الإقتصادي التي أصدرتها الولايات المتحدة الأمريكية ..!! وأعني بها الأحياء الراقية التي يعتبر معظم سكانها من الأجانب أو من السودانيين الذين فتح الله عليهم أبواب من الرزق .. ( اللهم لا حسد ) فشغلتهم طبيعة الحياة ( الموثرة ) عن كثير من عاداتنا وتقاليدنا اللهم إلا من رحم ربي .. فأبناء هؤلاء وغيرهم ربما هم وحدهم من يحتاجون شرحا وافيا للعنوان أعلاه هاك سن الحمار .. وأديني سن الغزال ..!!
معروف أن الأطفال وفي مرحلة التكوين الثانية بالنسبة لأسنانهم تبدأ أجسادهم في الإستعداد للمرحلة ( الفتية ) أي المرحلة التي يبدأون فيها تناول (فتة البوش) من (الدكان ) وعلى الهواء مباشرة وبالتالي لا يخلو صحن البوش فيها من ( ساسويا ) .. وبالطبع كلمة ( ساسويا) هذه تحتاج إلى قليل شرح أيضا ولنفس الفئة أعلاه .. حسنا (بالعربي كدا) أقصد لا يخلو صحن فهيا من حبة حصى صغيرة .. وقليل من ذرات التراب .. هذا بالطبع إضافة الى موية الجبنة .. و(الدكوة ) الدكوة دي والله ما بشرحها .. فهمتوها أو لا ..!! المهم أن المرحلة ( الفتية ) التي تحتاج الى أسنان أقوى لهرس هذه المحتويات يبدأ الأطفال فيها طبيعيا بإستبدال أسنانهم اللبنية ( المسوسة ) فتتساقط الأسنان القديمة واحدة تلو الأخرى لتنمو مكانها أسنان أكثر قوة إستعدادا للمرحلة هرس الساسويا ..!!
هنالك رواية شبه مؤكدة يؤمن بها الأطفال .. وهي أن الواحد منهم وعندما تسقط سنه القديمة يجب عليه أن يحملها ويجري بعيدا و بسرعة ثم يرمي بها عاليا وهو يهتف .. هاك سن الحمار أديني سن الغزال .. وسميت بسن الحمار ليس لقوتها ولكن بسبب لونها الأسود الناتج عن فعل السوس وأجنابها ( المشرتمة ) كما المنشار .. !!! كان الأطفال يعتقدون أن من لا يهتف بهذا الهتاف حينما يرمي بسنه القديمة فسوف يحصل على سن قبيحة كتلك القديمة البالية وهذه بالطبع هذه هي آخر آماني هذا ( الشروم ) .. فلا بد من تغيير هذا الشكل القبيح حتى يحقق تطلعاته في الزواج من ( بت خالتو ) .. أصلا نحن بنفكر في الزواج من قبل الروضة وبنتزوج عيييييييك .. قبيل التقاعد بقليل .. الغريب في الأمر أن مرحلة التفكير في الزواج ومرحلة تنفيذه يجمع بينهما رابط واحد وهو ( خلو الفم من الأسنان ) ..!!!
المهم ندخل في الموضوع الأساسي وهو رغبة الأطفال في التغيير لأجل الإستعداد للمرحلة القادمة من أعمارهم .. والتي تشابه كثيرا هنا رغبة جماهير المريخ في التغيير .. هذه الرغبة التي جاهرت بها منذ ن فقد المريخ فرصة الوصول الى دور نصف النهائي من بطولة الأندية الإفريقية الأبطال ومازال يطالب بها حتى اللحظة .. فجماهير المريخ تعلم تماما أن العديد من لاعبي الفريق يحاكون تماما الدور الذي تقوم به تلك الأسنان ( المسوسة ) لا تقوى على مضغ الطعام وتجدها ( تلولح ) كلما عضت لقمة ولو كانت سائغة .. وتلولح دي ( برضو ما بشرحها ) ..!! المهم أن جماهير المريخ وبعد مباراة الخرطوم التي خرج منها الفريق الأحمر بتعادل مر طعمه في حلوق هؤلاء الأنصار ،.. وكأني بهم يجرون بعيدا وهم يحملون تلك الأسنان ( المسوسة ) ليرمو بها هنالك بعيدا ناحية المقصور الرئيسية التي يجلس عليها رئيس النادي وهم يهتفون .. هاااك سن الحمار أديني سن الغزال ..!! نعم جماهير المريخ ترغب الآن في أن تشاهد دماء جديدة في فريقها لتحمل الراية والمسئولية في المرحلة القادمة فأغلب الموجودين حاليا ما هم إلا كتلك الأسنان التي أكلها السوس ..!! ( ركب ) لا تقوى على الإلتحام .. وسيقان ( معصعصة ) لا قبل لها بالركض ومجاراة هذه الرياضة الشاقة جدا .. الكثيرون من لاعبي المريخ لا يشبهون هذا الفريق الذي جاهل من لا يؤمن بمعلومة أن هذا النادي يشكل وزنا مهما لحفظ التوازن البيئ والكروي في السودان .. عليه وللمصلحة العامة للكرة السودانية فإن الكثيرون من لاعبي المريخ الحاليين يجب أن يغادروا كشوفات الفريق يا رئيس الفريق .. هكذا تهتف وتفكر جماهير نادي المريخ ..
السودان سوف يشارك بفريقين في الموسم القادم في البطولة الإفريقية .. المريخ والهلال .. أو الهلال والمريخ .. فهل إدارت الناديين جاهزة لضخ دماء جديدة تعينها على المضي قدما في البطولة القادمة .. والمضي قدما هنا نعني بها الوصول الى مرحلة أبعد من التي وصل إليها الفريقين في الموسم الحالي .. و بالمناسبة .. بالهلال أيضا أسنان أصابتها ( السوسة ) .. ولكنها استندت على أسنان صحيحة فلم تظهر سوءاتها .. فهل تعي إدارة الهلال هذا الأمر أيضا .. إنتهى عهد المجاملات يا هؤلاء وبدأت أحلام الجماهير تتمدد الى فضاءت أكبر .. تحتاج الى شباب أقوياء أصحاء بلا ( طقطة ) ولا ( كركبة ) في مفاصلهم ..!!
خارج الإطار :
نهنئ جماهير وقراء الغالية قوون بمناسبة إطفاء الشمعة العشرون من عمرها الملئ بالنجاح والتقدم .. والتهنئة مثنى ورباع لقادة الركب الأستاذ عمر طيفور والقائد رمضان أحمد السيد ولكل الطاقم العامل في هذه الصحيفة مع أمنياتنا بدوام النجاح للجميع في هذه المهنة ( الصعبة جدا ) .. أكتب هذه الأحرف و الحفلة (مدورة) خارج مباني الصحيفة .. يا ريتكم معانا جميعا .. و .. وكل سنة وأنتم جميعا بألف خير
قف :
شروم .. وكداد دوم
قوون
والعنوان أعلاه وللذين لا يعلمونه .. وأظنهم قلة من أبناء المغتربين وأبناء الأحياء الخرطومية المنضوية تحت لواء العالم (الأول) التي بالتأكيد لا تؤثر عليها قرارات الحظر الإقتصادي التي أصدرتها الولايات المتحدة الأمريكية ..!! وأعني بها الأحياء الراقية التي يعتبر معظم سكانها من الأجانب أو من السودانيين الذين فتح الله عليهم أبواب من الرزق .. ( اللهم لا حسد ) فشغلتهم طبيعة الحياة ( الموثرة ) عن كثير من عاداتنا وتقاليدنا اللهم إلا من رحم ربي .. فأبناء هؤلاء وغيرهم ربما هم وحدهم من يحتاجون شرحا وافيا للعنوان أعلاه هاك سن الحمار .. وأديني سن الغزال ..!!
معروف أن الأطفال وفي مرحلة التكوين الثانية بالنسبة لأسنانهم تبدأ أجسادهم في الإستعداد للمرحلة ( الفتية ) أي المرحلة التي يبدأون فيها تناول (فتة البوش) من (الدكان ) وعلى الهواء مباشرة وبالتالي لا يخلو صحن البوش فيها من ( ساسويا ) .. وبالطبع كلمة ( ساسويا) هذه تحتاج إلى قليل شرح أيضا ولنفس الفئة أعلاه .. حسنا (بالعربي كدا) أقصد لا يخلو صحن فهيا من حبة حصى صغيرة .. وقليل من ذرات التراب .. هذا بالطبع إضافة الى موية الجبنة .. و(الدكوة ) الدكوة دي والله ما بشرحها .. فهمتوها أو لا ..!! المهم أن المرحلة ( الفتية ) التي تحتاج الى أسنان أقوى لهرس هذه المحتويات يبدأ الأطفال فيها طبيعيا بإستبدال أسنانهم اللبنية ( المسوسة ) فتتساقط الأسنان القديمة واحدة تلو الأخرى لتنمو مكانها أسنان أكثر قوة إستعدادا للمرحلة هرس الساسويا ..!!
هنالك رواية شبه مؤكدة يؤمن بها الأطفال .. وهي أن الواحد منهم وعندما تسقط سنه القديمة يجب عليه أن يحملها ويجري بعيدا و بسرعة ثم يرمي بها عاليا وهو يهتف .. هاك سن الحمار أديني سن الغزال .. وسميت بسن الحمار ليس لقوتها ولكن بسبب لونها الأسود الناتج عن فعل السوس وأجنابها ( المشرتمة ) كما المنشار .. !!! كان الأطفال يعتقدون أن من لا يهتف بهذا الهتاف حينما يرمي بسنه القديمة فسوف يحصل على سن قبيحة كتلك القديمة البالية وهذه بالطبع هذه هي آخر آماني هذا ( الشروم ) .. فلا بد من تغيير هذا الشكل القبيح حتى يحقق تطلعاته في الزواج من ( بت خالتو ) .. أصلا نحن بنفكر في الزواج من قبل الروضة وبنتزوج عيييييييك .. قبيل التقاعد بقليل .. الغريب في الأمر أن مرحلة التفكير في الزواج ومرحلة تنفيذه يجمع بينهما رابط واحد وهو ( خلو الفم من الأسنان ) ..!!!
المهم ندخل في الموضوع الأساسي وهو رغبة الأطفال في التغيير لأجل الإستعداد للمرحلة القادمة من أعمارهم .. والتي تشابه كثيرا هنا رغبة جماهير المريخ في التغيير .. هذه الرغبة التي جاهرت بها منذ ن فقد المريخ فرصة الوصول الى دور نصف النهائي من بطولة الأندية الإفريقية الأبطال ومازال يطالب بها حتى اللحظة .. فجماهير المريخ تعلم تماما أن العديد من لاعبي الفريق يحاكون تماما الدور الذي تقوم به تلك الأسنان ( المسوسة ) لا تقوى على مضغ الطعام وتجدها ( تلولح ) كلما عضت لقمة ولو كانت سائغة .. وتلولح دي ( برضو ما بشرحها ) ..!! المهم أن جماهير المريخ وبعد مباراة الخرطوم التي خرج منها الفريق الأحمر بتعادل مر طعمه في حلوق هؤلاء الأنصار ،.. وكأني بهم يجرون بعيدا وهم يحملون تلك الأسنان ( المسوسة ) ليرمو بها هنالك بعيدا ناحية المقصور الرئيسية التي يجلس عليها رئيس النادي وهم يهتفون .. هاااك سن الحمار أديني سن الغزال ..!! نعم جماهير المريخ ترغب الآن في أن تشاهد دماء جديدة في فريقها لتحمل الراية والمسئولية في المرحلة القادمة فأغلب الموجودين حاليا ما هم إلا كتلك الأسنان التي أكلها السوس ..!! ( ركب ) لا تقوى على الإلتحام .. وسيقان ( معصعصة ) لا قبل لها بالركض ومجاراة هذه الرياضة الشاقة جدا .. الكثيرون من لاعبي المريخ لا يشبهون هذا الفريق الذي جاهل من لا يؤمن بمعلومة أن هذا النادي يشكل وزنا مهما لحفظ التوازن البيئ والكروي في السودان .. عليه وللمصلحة العامة للكرة السودانية فإن الكثيرون من لاعبي المريخ الحاليين يجب أن يغادروا كشوفات الفريق يا رئيس الفريق .. هكذا تهتف وتفكر جماهير نادي المريخ ..
السودان سوف يشارك بفريقين في الموسم القادم في البطولة الإفريقية .. المريخ والهلال .. أو الهلال والمريخ .. فهل إدارت الناديين جاهزة لضخ دماء جديدة تعينها على المضي قدما في البطولة القادمة .. والمضي قدما هنا نعني بها الوصول الى مرحلة أبعد من التي وصل إليها الفريقين في الموسم الحالي .. و بالمناسبة .. بالهلال أيضا أسنان أصابتها ( السوسة ) .. ولكنها استندت على أسنان صحيحة فلم تظهر سوءاتها .. فهل تعي إدارة الهلال هذا الأمر أيضا .. إنتهى عهد المجاملات يا هؤلاء وبدأت أحلام الجماهير تتمدد الى فضاءت أكبر .. تحتاج الى شباب أقوياء أصحاء بلا ( طقطة ) ولا ( كركبة ) في مفاصلهم ..!!
خارج الإطار :
نهنئ جماهير وقراء الغالية قوون بمناسبة إطفاء الشمعة العشرون من عمرها الملئ بالنجاح والتقدم .. والتهنئة مثنى ورباع لقادة الركب الأستاذ عمر طيفور والقائد رمضان أحمد السيد ولكل الطاقم العامل في هذه الصحيفة مع أمنياتنا بدوام النجاح للجميع في هذه المهنة ( الصعبة جدا ) .. أكتب هذه الأحرف و الحفلة (مدورة) خارج مباني الصحيفة .. يا ريتكم معانا جميعا .. و .. وكل سنة وأنتم جميعا بألف خير
قف :
شروم .. وكداد دوم
قوون
