احذروا تجار الحب الشريف !!!
الموضوع أدناه هو إحدى مواضيع الكي بورد التي ننشرها اليوم من ذاكرة هذا المنبر .. تم نشرها قبل أكثر من عام تقريبا .. ورأيت أن أنشر ها مرة أخرى بعد إجراء بعض التعديلات .. عسى أن ينفع الناس محتواها .. وعسى أن تنفعنا الذكرى جميعنا ..
يعلم القاصي والداني في هذه البسيطة أن حب الرسول صلى الله عليه وسلم ومنذ قرون وقرون مضت متمكن من قلوب أهل السودان الى حد الوله.. فمحبته صلى الله عليه وسلم تفوق عند المسلم السوداني محبته لاولاده وأهل بيته .. لذلك فإن الإستماع الى مدح الحبيب هو أجمل ما يمكن أن يروّح عن قلوب أحباب المصطفى ( ص ) .. ومن هذا المنطلق بدأ البعض أصحاب القلوب المريضة في رسم خططهم لملءالجيوب بالدينار والدولار .. مستخدمين مدائحنا النبوية الشر يفة التي نعشقها ونرتبط بها .. فمن منا لا يذوب وجدا مع مدائح أولاد البرعي .. ومن منا لا ( يتدروش ) عندما يستمع الى حينما يستمع الى مدائح أولاد حاج الماحي .. القبة التلوح انوارا .. بريدك يالبشير .. أصحاب الرسول .. مشتاق للرسول .. الصادق المأمون .. وبالطبع أسطورة التمساح الذي سكن الشايقية .. لأولاد حاج الماحي ..
إرث عظيم من قصائد مدح الحبيب ( ص ) تركه لنا أهل المحبة النبوية .. ولكن وللأسف الشديد إستغل البعض هذا الإرث الطيب لمصالحهم الشخصية .. فلا رقيب يراقبهم ولا حسيب يخشون حسابه ( لا توجد نقابة لمادحي المصطفى -ص- ).. أو ( هكذا ظنوا ) فأصبحت المدائح النبوية وللأسف الشديد سلعة تدر الملايين وأضحى ادب المديح في السودان يعاني كثيرا بعد ظهور هؤلاء التجار الذين يراهنون على عدم بوران سلعتهم لعلمهم أن هذا الشعب يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم حد الدروشة ..!!
في الفترة الأخيرة إنتشرت أعداد كبيرة ممن يسمون أنفسهم فرق المديح .. العديد منهم إنضم الى مجموعات الكوميديا ( النكات ) الذين غالبا ما يبدأون حفلاتهم الضاحكة بوصلة من المدائح وهنا سوف أحكي موقفا سترفعون له حاجب الدهشة .. فقد كنت شاهدا من داخل كواليس إحدى الإحتفالات في إحدى المدن .. فبعد أن انتهت فرقة المديح من وصلتها دخل أعضاؤها الى الكواليس .. أشعل كل منهم ( سيجارته ) ثم بدأوا في الحديث عن إحدى الفتيات من الحضور وكيف أنها كانت ( تغمز بعينيها ) وتحاول الحصول على هاتف أحدهم .. ثم انخرط الجميع في موجة من ( القهقهة ) .. فنهرهم أحد أعضاء الفرقة الكوميدية المشهود له بالرزانة والوقار قائلا ( إنتو الكنتو بتمدحوا فيهو دا لاعب تنس .. ؟؟؟ احترموا أنفسكم )
ما رأيكم في هذه الفوضى ؟؟!!!
أزيدكم من البيت شعراً .. في الحي الذي أسكن فيه تم إفتتاح ( كوافير ) .. تخيلوا أن من تغنى فرحا بإفتتاح هذا الكوافير .. فرقة مديح .. وهاك يا ( رقيص ) ..
. في فوضى أكتر من كدا ؟؟؟
على بعض شاشات القنوات الفضائية التي ظهرت كما النبت الشيطاني تتنافس هذه الأيام اعلانات زيوت التحمير مع إعلانات شرائط المدائح .. فذلك المادح يمدح على أيقاع ( الراب ميوزك ) .. وتلك الفنانة التي تظهر صورتها وكل (بودرة ) الدنيا و( مكياجها ) على وجهها !!!! يتوقعون اقبالا كثيفا على بضاعتهم من دراويش الحب الشريف .. فما هو رأيكم ؟؟؟
قف :
لاااا تشاغلهم .. بدوك شللهم
قوون
الموضوع أدناه هو إحدى مواضيع الكي بورد التي ننشرها اليوم من ذاكرة هذا المنبر .. تم نشرها قبل أكثر من عام تقريبا .. ورأيت أن أنشر ها مرة أخرى بعد إجراء بعض التعديلات .. عسى أن ينفع الناس محتواها .. وعسى أن تنفعنا الذكرى جميعنا ..
يعلم القاصي والداني في هذه البسيطة أن حب الرسول صلى الله عليه وسلم ومنذ قرون وقرون مضت متمكن من قلوب أهل السودان الى حد الوله.. فمحبته صلى الله عليه وسلم تفوق عند المسلم السوداني محبته لاولاده وأهل بيته .. لذلك فإن الإستماع الى مدح الحبيب هو أجمل ما يمكن أن يروّح عن قلوب أحباب المصطفى ( ص ) .. ومن هذا المنطلق بدأ البعض أصحاب القلوب المريضة في رسم خططهم لملءالجيوب بالدينار والدولار .. مستخدمين مدائحنا النبوية الشر يفة التي نعشقها ونرتبط بها .. فمن منا لا يذوب وجدا مع مدائح أولاد البرعي .. ومن منا لا ( يتدروش ) عندما يستمع الى حينما يستمع الى مدائح أولاد حاج الماحي .. القبة التلوح انوارا .. بريدك يالبشير .. أصحاب الرسول .. مشتاق للرسول .. الصادق المأمون .. وبالطبع أسطورة التمساح الذي سكن الشايقية .. لأولاد حاج الماحي ..
إرث عظيم من قصائد مدح الحبيب ( ص ) تركه لنا أهل المحبة النبوية .. ولكن وللأسف الشديد إستغل البعض هذا الإرث الطيب لمصالحهم الشخصية .. فلا رقيب يراقبهم ولا حسيب يخشون حسابه ( لا توجد نقابة لمادحي المصطفى -ص- ).. أو ( هكذا ظنوا ) فأصبحت المدائح النبوية وللأسف الشديد سلعة تدر الملايين وأضحى ادب المديح في السودان يعاني كثيرا بعد ظهور هؤلاء التجار الذين يراهنون على عدم بوران سلعتهم لعلمهم أن هذا الشعب يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم حد الدروشة ..!!
في الفترة الأخيرة إنتشرت أعداد كبيرة ممن يسمون أنفسهم فرق المديح .. العديد منهم إنضم الى مجموعات الكوميديا ( النكات ) الذين غالبا ما يبدأون حفلاتهم الضاحكة بوصلة من المدائح وهنا سوف أحكي موقفا سترفعون له حاجب الدهشة .. فقد كنت شاهدا من داخل كواليس إحدى الإحتفالات في إحدى المدن .. فبعد أن انتهت فرقة المديح من وصلتها دخل أعضاؤها الى الكواليس .. أشعل كل منهم ( سيجارته ) ثم بدأوا في الحديث عن إحدى الفتيات من الحضور وكيف أنها كانت ( تغمز بعينيها ) وتحاول الحصول على هاتف أحدهم .. ثم انخرط الجميع في موجة من ( القهقهة ) .. فنهرهم أحد أعضاء الفرقة الكوميدية المشهود له بالرزانة والوقار قائلا ( إنتو الكنتو بتمدحوا فيهو دا لاعب تنس .. ؟؟؟ احترموا أنفسكم )
ما رأيكم في هذه الفوضى ؟؟!!!
أزيدكم من البيت شعراً .. في الحي الذي أسكن فيه تم إفتتاح ( كوافير ) .. تخيلوا أن من تغنى فرحا بإفتتاح هذا الكوافير .. فرقة مديح .. وهاك يا ( رقيص ) ..
. في فوضى أكتر من كدا ؟؟؟
على بعض شاشات القنوات الفضائية التي ظهرت كما النبت الشيطاني تتنافس هذه الأيام اعلانات زيوت التحمير مع إعلانات شرائط المدائح .. فذلك المادح يمدح على أيقاع ( الراب ميوزك ) .. وتلك الفنانة التي تظهر صورتها وكل (بودرة ) الدنيا و( مكياجها ) على وجهها !!!! يتوقعون اقبالا كثيفا على بضاعتهم من دراويش الحب الشريف .. فما هو رأيكم ؟؟؟
قف :
لاااا تشاغلهم .. بدوك شللهم
قوون
