كلام فى الممنوع
مولانا خليفة صمت دهرا .. ( 1 )
** إطلعت بشئ من الحسرة على الحوار الذى أجرته الزميلة النشطة رفيدة محمد أحمد مع مدير الرياضة بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم مولانا محمد عثمان خليفة والذى نشر أمس فى كفر ووتر وكان سبب حسرتى وحسرة جميع القراء تلك المعلومات المغلوطة والغير صحيحة التى أوردها ( مولانا) فى الحوار .
** تعالوا لنفند و نبين عدم صحة بعض مما أورده خليفة فى حواره ونبدأ أولا بالحديث عن الملاكمة ونفيه لعدم وجود خلاف مع رئيس إتحادها كمال خير الله ، الخلاف يامولانا موجود وذكره خيرالله أكثر من مرة فى الصحف اليومية حين أكد أنه كرئيس لملاكمة الخرطوم لن يرضى بالتهميش ولن يرضى بأن ( يريس ويُتيس ) بعد أن ظل مدير الرياضة يتجاوزه ويتعامل مع السكرتير إضافة لحجب الدعم عن الإتحاد المحلى وظل نشاطه إحتفالى فقط .
** منذ أن تولى الراحل أحمد الحبو رئاسة إتحاد ملاكمة الخرطوم ورحيله ظل الإتحاد يشكو من تهميش المجلس وتواصل التهميش فى زمن خير الله ولانعتقد أن رجل فى قامة اللواء كمال خير الله عمل نائبا لرئيس اللجنة الأولمبية لثلاث دورات ورئيسا للإتحاد العام للكرة الطائرة والفروسية وشيد مركز الخرطوم الدولى لتطوير الكرة الطائرة يتجنى على أحد .
** أما سباحة الخرطوم وحديث مولانا خليفة عن مسبح إتحاد الخرطوم والعقد المبرم بين الإتحاد المحلى ومنظمة أولمبيا فالحقيقة التى لم يقلها مولانا أن منظمة أولمبيا وقعت عقدا لصيانة المسبح ودفعت فى ذلك مبالغ كبيرة من أجل صيانته ومن ثم تشغيله بحسب الإتفاق المبرم ولكن عند بداية الصيانة تفاجأت المنظمة بعدم وجود شهادة بحث خاصة بالمسبح من قبل المجلس الاعلى مما أدى لأن تنسحب وظلت حتى هذه اللحظة تبحث عن تعويض خساراتها بعدها قام المجلس فى خطوة مفاجئة بمنح المسبح لإتحاد الخرطوم .
** فى التايكندو الذى يشهد خلافا حادا بين أعضاء مجلس إدارته قال خليفة أن هناك شكاوى أمام المفوضية الولائية ولايستطعيون التدخل فيها ولكن القاصى والدانى يعرف أن المفوضية( التى تتبع مباشرة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة ) هى السبب الأول والأخير فيما وصل إليه الوضع فى التايكندو .
** المسألة فى التايكندو واضحة وهى أن رئيس الإتحاد مقدم محمد حاول الدعوة لجمعية عمومية بطريقة غير شرعية ودون علم مجلسه لإختيار سكرتير بعد ذهاب سكرتير الإتحاد المحلى حسن القمر سكرتيرا للإتحاد العام وتمت مخاطبة المفوضية من قبل مجلس إدارة الإتحاد قبل فترة طويلة ولكنها لم ترد حتى الآن رغم وضوح تفاصيل القضية .
** مولانا خليفة قال فى ختام حديثه أن ما أثير حول إعفائه فى ( كفر ووتر ) ليس له أساس من الصحة وله أبعاد شخصية وبما أن هذا الحديث يمسنى بصورة شخصية لأننى من أوردت هذا الحديث فلزاما على أن أوضح لمولانا مالزم توضيحه حول هذا الموضوع الذى حاول أن يصوره وكأنه مسألة شخصية بينى وبينه.
** أولا حديث الإعفاء لم يرد كخبر وإنما ورد فى هذه الزاوية التى تعبر عن رأيى كاتبها الذى أورد المعلومه على أساس أنها حديث غير مؤكد وهو حديث ظل متداولا فى المجلس خلال تلك الفترة ولا أعتقد أن لى مشكلة خاصة مع مولانا فلست منافسا له فى الوظيفة ولا أقف خصما ضده فى محكمة .
** نعم كان هناك إعفاء ولكن لقيادى أخر بالمجلس وهو كما علمت مؤخرا المقدم شوقى خطاب ، نكرر ماقلناه للخليفة الذى على مايبدو أنه لايؤمن بأن الإحلال والإبدال من سنة الحياة أننا حين نشرنا مايفيد بإعفائه فى هذه الزاوية عمت الفرحة وذلك من خلال ما تلقيناه من إتصالات لذلك نقول لك مرة أخرى راجع نفسك وعلاقاتك مع الإتحادات الرياضية المحلية .
** أقامت اللجنة الأولمبية السودانية ظهر أمس ورشتها الثانية التقيمية للمشاركة فى دورة الألعاب العربية بالدوحة وكانت الورشة خاصة بالألعاب الجماعية ولكن الغريب كان غياب إتحاد كرة القدم الذى كان فى السابق يحرص على المشاركة فى فعاليات اللجنة بكبار قادته !!!
** أخيرا تذكرت لجنة هاشم هارون الأولمبية الإعلام وقررت تنظيم ورشة خاصة به حول مشاركة الدوحة .. لانعتقد أن هنا صحفى ( عاقل ) سيحرص على حضور الورشة بعد أن ظلت اللجنة تهمش الإعلام منذ أن طردته من مقرها والمؤامرة فى الإختيار للندن كما ذكر الزميل عوض الجيد الكباشى وأخيرا ( مقلب) الدوحة .
** العراب وعقرب سوريا وصديقها الصندوق الأسود والبروف و (نصر الدين )!! هم المرشحون لحضور الورشة ليس لحرصهم على تطوير النشاط الرياضى فى السودان ولكن من باب ( مجبورة خادم الفكى على الصلاة ) !!!.
** غدا نواصل التعليق على حوار مولانا خليفة .
مولانا خليفة صمت دهرا .. ( 1 )
** إطلعت بشئ من الحسرة على الحوار الذى أجرته الزميلة النشطة رفيدة محمد أحمد مع مدير الرياضة بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم مولانا محمد عثمان خليفة والذى نشر أمس فى كفر ووتر وكان سبب حسرتى وحسرة جميع القراء تلك المعلومات المغلوطة والغير صحيحة التى أوردها ( مولانا) فى الحوار .
** تعالوا لنفند و نبين عدم صحة بعض مما أورده خليفة فى حواره ونبدأ أولا بالحديث عن الملاكمة ونفيه لعدم وجود خلاف مع رئيس إتحادها كمال خير الله ، الخلاف يامولانا موجود وذكره خيرالله أكثر من مرة فى الصحف اليومية حين أكد أنه كرئيس لملاكمة الخرطوم لن يرضى بالتهميش ولن يرضى بأن ( يريس ويُتيس ) بعد أن ظل مدير الرياضة يتجاوزه ويتعامل مع السكرتير إضافة لحجب الدعم عن الإتحاد المحلى وظل نشاطه إحتفالى فقط .
** منذ أن تولى الراحل أحمد الحبو رئاسة إتحاد ملاكمة الخرطوم ورحيله ظل الإتحاد يشكو من تهميش المجلس وتواصل التهميش فى زمن خير الله ولانعتقد أن رجل فى قامة اللواء كمال خير الله عمل نائبا لرئيس اللجنة الأولمبية لثلاث دورات ورئيسا للإتحاد العام للكرة الطائرة والفروسية وشيد مركز الخرطوم الدولى لتطوير الكرة الطائرة يتجنى على أحد .
** أما سباحة الخرطوم وحديث مولانا خليفة عن مسبح إتحاد الخرطوم والعقد المبرم بين الإتحاد المحلى ومنظمة أولمبيا فالحقيقة التى لم يقلها مولانا أن منظمة أولمبيا وقعت عقدا لصيانة المسبح ودفعت فى ذلك مبالغ كبيرة من أجل صيانته ومن ثم تشغيله بحسب الإتفاق المبرم ولكن عند بداية الصيانة تفاجأت المنظمة بعدم وجود شهادة بحث خاصة بالمسبح من قبل المجلس الاعلى مما أدى لأن تنسحب وظلت حتى هذه اللحظة تبحث عن تعويض خساراتها بعدها قام المجلس فى خطوة مفاجئة بمنح المسبح لإتحاد الخرطوم .
** فى التايكندو الذى يشهد خلافا حادا بين أعضاء مجلس إدارته قال خليفة أن هناك شكاوى أمام المفوضية الولائية ولايستطعيون التدخل فيها ولكن القاصى والدانى يعرف أن المفوضية( التى تتبع مباشرة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة ) هى السبب الأول والأخير فيما وصل إليه الوضع فى التايكندو .
** المسألة فى التايكندو واضحة وهى أن رئيس الإتحاد مقدم محمد حاول الدعوة لجمعية عمومية بطريقة غير شرعية ودون علم مجلسه لإختيار سكرتير بعد ذهاب سكرتير الإتحاد المحلى حسن القمر سكرتيرا للإتحاد العام وتمت مخاطبة المفوضية من قبل مجلس إدارة الإتحاد قبل فترة طويلة ولكنها لم ترد حتى الآن رغم وضوح تفاصيل القضية .
** مولانا خليفة قال فى ختام حديثه أن ما أثير حول إعفائه فى ( كفر ووتر ) ليس له أساس من الصحة وله أبعاد شخصية وبما أن هذا الحديث يمسنى بصورة شخصية لأننى من أوردت هذا الحديث فلزاما على أن أوضح لمولانا مالزم توضيحه حول هذا الموضوع الذى حاول أن يصوره وكأنه مسألة شخصية بينى وبينه.
** أولا حديث الإعفاء لم يرد كخبر وإنما ورد فى هذه الزاوية التى تعبر عن رأيى كاتبها الذى أورد المعلومه على أساس أنها حديث غير مؤكد وهو حديث ظل متداولا فى المجلس خلال تلك الفترة ولا أعتقد أن لى مشكلة خاصة مع مولانا فلست منافسا له فى الوظيفة ولا أقف خصما ضده فى محكمة .
** نعم كان هناك إعفاء ولكن لقيادى أخر بالمجلس وهو كما علمت مؤخرا المقدم شوقى خطاب ، نكرر ماقلناه للخليفة الذى على مايبدو أنه لايؤمن بأن الإحلال والإبدال من سنة الحياة أننا حين نشرنا مايفيد بإعفائه فى هذه الزاوية عمت الفرحة وذلك من خلال ما تلقيناه من إتصالات لذلك نقول لك مرة أخرى راجع نفسك وعلاقاتك مع الإتحادات الرياضية المحلية .
** أقامت اللجنة الأولمبية السودانية ظهر أمس ورشتها الثانية التقيمية للمشاركة فى دورة الألعاب العربية بالدوحة وكانت الورشة خاصة بالألعاب الجماعية ولكن الغريب كان غياب إتحاد كرة القدم الذى كان فى السابق يحرص على المشاركة فى فعاليات اللجنة بكبار قادته !!!
** أخيرا تذكرت لجنة هاشم هارون الأولمبية الإعلام وقررت تنظيم ورشة خاصة به حول مشاركة الدوحة .. لانعتقد أن هنا صحفى ( عاقل ) سيحرص على حضور الورشة بعد أن ظلت اللجنة تهمش الإعلام منذ أن طردته من مقرها والمؤامرة فى الإختيار للندن كما ذكر الزميل عوض الجيد الكباشى وأخيرا ( مقلب) الدوحة .
** العراب وعقرب سوريا وصديقها الصندوق الأسود والبروف و (نصر الدين )!! هم المرشحون لحضور الورشة ليس لحرصهم على تطوير النشاط الرياضى فى السودان ولكن من باب ( مجبورة خادم الفكى على الصلاة ) !!!.
** غدا نواصل التعليق على حوار مولانا خليفة .