بهدوء
اتفاق القمة لايستهدف اندية الممتاز !
اشفق عدد من الزملاء على بقية اندية الدورى الممتاز او مايسمى ( بكتلة الممتاز ) اذا تم تطبيق الاتفاق المبرم بين ناديى القمة المريخ والهلال ومطالبتهما بزيادة نصيبهما من عائد حقوق البث التلفزيونى , ويخشى هؤلاء ان تكون الموافقة على هذه الزيادة على حساب نصيب بقية اندية الدورى الممتاز مما يعنى انها ربما تروح ( تحت الرجلين ) وتصاب بحالة حادة من الافلاس اكثر مما هى عليه الان بعدما ظلت هذه الاندية تعانى لسنوات بسبب الديون التى اثقلت كاهلها وعدم قدرتها فى الايفاء بالتزاماتها تجاه عقود لاعبيها المحترفين ورواتب اجهزتها الفنية التى اصبحت تتجاوز الستة ارقام وهى فى ارتفاع مستمر من موسم الى اخر , وابرز دليل على حجم الازمة المالية التى تعرضت لها اندية الممتاز ماحدث فى الموسم الاخير الذى لوحت فيه الاندية بالتمرد على الاتحاد العام وعدم السماح للقناة الناقلة ببث مبارياتها طالما انها لاتلتزم بدفع الحقوق المالية ,, ولكن مع ايماننا وقناعتنا بوجود ازمة حقيقية لاندية الدورى الممتاز الا انه لايمكن ايضا ان نبتعد كثيراعن الواقع ونتناسى ان للناديين الكبيرين التزامات مالية ضخمة تزداد وتكبر مع نهاية كل شهر حتى وصلت الفاتورة للشهر الواحد لاكثر من 300 مليون جنيه كما صرح بذلك مؤخرا السيد الامين البرير رئيس نادى الهلال وهو ذات المبلغ الذى يمكن ان يصرفه ايضا نادى المريخ لتوفير الحد الادنى من مستحقات التمارين والمباريات فضلا عن الرواتب العالية للمحترفين الاجانب والمحليين والجهاز الفنى الذى يضم الان طاقم اجنبى بالكامل ,, فالمعادلة صعبة ولايمكن حلها على طريقة ( اخوى واخوك ) وهو مااضطر الناديين على تغليب المصلحة العليا و التخلى عن الخلافات ولم الشمل والتفكير فى توحيد الرؤى والجهود من خلال البيان والاتفاق الذى حمل الكثير من الموجهات العامة الهدف منها هو العودة بقدر المستطاع نحو الاعتماد على الموارد الذاتية لهما من خلال عائد البث التلفزيونى او اموال الرعاية اذا عادت من جديد , واعتقد ان هذا حق طبيعى للناديين فى ان يستفيدا من القاعدة الجماهيرية التى تقف من خلفهما , فليس من المنطق ان تظل هذه الموارد كل موسم تصب فى خزينة الاتحاد العام بينما يكتفى المريخ والهلال بالحصول على الفتات الذى لايلبى مصروفات الشهر الواحد ,, وكما ذكرت من قبل ان هذه الخطوة من جانب المريخ والهلال لاتمثل خروجا عن النص او محاولة للضغط على الاتحاد العام فقد سبقتنا الاندية المصرية لذلك خاصة الاهلى والزمالك اللذان لم يتفقا منذ سنوات طويلة على مجابهة الاتحاد المصرى الا من خلال المطالبة باعادة النظر فى نصيبهما من عائد اموال البث التلفزيونى مما اضطر الاتحاد المصرى الى بيع الحقوق الحصرية لاكثر من قناة مصرية حتى يحصل على العائد المجزى الذى يرضى الاندية الجماهيرية الاهلى والزمالك فى مصر , وهى ذات القضية التى اثيرت قبل شهور فى الدورى الاسبانى ولازال ملفها مفتوحا من جانب الناديين الكبيرين برشلونه وريال مدريد اللذان يطالبان بعدم المساواة فى توزيع حقوق البث التلفزيونى الامر الذى استفز عدد من المسؤولين فى بقية الاندية وفى مقدمتها رئيس نادى اشبيليه الذى اتهم برشلونه وريال مدريد بالطمع ومحاولة اضعاف الليغا الاسبانية وهدد بانه سيلجأ للقضاء ضد اى قرار يميز برشلونه وريال مدريد عن بقية الاندية ,, طبعا رغم الفارق بين الليغا الاسبانية ودورينا التعبان ومواردنا الضعيفة ولكن تظل الحقوق هى الحقوق لاتختلف من مكان الى اخر واعتقد ان الايام القادمة حبلى بالكثير من المفاجآت غير السارة للباشوات الكبار فى الاتحاد العام الذين ظلوا طوال الموسم الاخير يجنون ثمار الخلافات المفتعلة بين الناديين الكبيرين , والان سيجدوا انفسهم مضطرين للجلوس حول طاولة واحدة مع ممثلى ناديى القمة للبحث عن حلول توفيقية تراعى حقوق الناديين وبقية اندية الممتاز التى نرجو من مسؤليها ان يتفهموا الظروف التى فرضت على المريخ والهلال المطالبة باعادة النظر فى توزيع عائد البث التلفزيونى !
اتفاق القمة لايستهدف اندية الممتاز !
اشفق عدد من الزملاء على بقية اندية الدورى الممتاز او مايسمى ( بكتلة الممتاز ) اذا تم تطبيق الاتفاق المبرم بين ناديى القمة المريخ والهلال ومطالبتهما بزيادة نصيبهما من عائد حقوق البث التلفزيونى , ويخشى هؤلاء ان تكون الموافقة على هذه الزيادة على حساب نصيب بقية اندية الدورى الممتاز مما يعنى انها ربما تروح ( تحت الرجلين ) وتصاب بحالة حادة من الافلاس اكثر مما هى عليه الان بعدما ظلت هذه الاندية تعانى لسنوات بسبب الديون التى اثقلت كاهلها وعدم قدرتها فى الايفاء بالتزاماتها تجاه عقود لاعبيها المحترفين ورواتب اجهزتها الفنية التى اصبحت تتجاوز الستة ارقام وهى فى ارتفاع مستمر من موسم الى اخر , وابرز دليل على حجم الازمة المالية التى تعرضت لها اندية الممتاز ماحدث فى الموسم الاخير الذى لوحت فيه الاندية بالتمرد على الاتحاد العام وعدم السماح للقناة الناقلة ببث مبارياتها طالما انها لاتلتزم بدفع الحقوق المالية ,, ولكن مع ايماننا وقناعتنا بوجود ازمة حقيقية لاندية الدورى الممتاز الا انه لايمكن ايضا ان نبتعد كثيراعن الواقع ونتناسى ان للناديين الكبيرين التزامات مالية ضخمة تزداد وتكبر مع نهاية كل شهر حتى وصلت الفاتورة للشهر الواحد لاكثر من 300 مليون جنيه كما صرح بذلك مؤخرا السيد الامين البرير رئيس نادى الهلال وهو ذات المبلغ الذى يمكن ان يصرفه ايضا نادى المريخ لتوفير الحد الادنى من مستحقات التمارين والمباريات فضلا عن الرواتب العالية للمحترفين الاجانب والمحليين والجهاز الفنى الذى يضم الان طاقم اجنبى بالكامل ,, فالمعادلة صعبة ولايمكن حلها على طريقة ( اخوى واخوك ) وهو مااضطر الناديين على تغليب المصلحة العليا و التخلى عن الخلافات ولم الشمل والتفكير فى توحيد الرؤى والجهود من خلال البيان والاتفاق الذى حمل الكثير من الموجهات العامة الهدف منها هو العودة بقدر المستطاع نحو الاعتماد على الموارد الذاتية لهما من خلال عائد البث التلفزيونى او اموال الرعاية اذا عادت من جديد , واعتقد ان هذا حق طبيعى للناديين فى ان يستفيدا من القاعدة الجماهيرية التى تقف من خلفهما , فليس من المنطق ان تظل هذه الموارد كل موسم تصب فى خزينة الاتحاد العام بينما يكتفى المريخ والهلال بالحصول على الفتات الذى لايلبى مصروفات الشهر الواحد ,, وكما ذكرت من قبل ان هذه الخطوة من جانب المريخ والهلال لاتمثل خروجا عن النص او محاولة للضغط على الاتحاد العام فقد سبقتنا الاندية المصرية لذلك خاصة الاهلى والزمالك اللذان لم يتفقا منذ سنوات طويلة على مجابهة الاتحاد المصرى الا من خلال المطالبة باعادة النظر فى نصيبهما من عائد اموال البث التلفزيونى مما اضطر الاتحاد المصرى الى بيع الحقوق الحصرية لاكثر من قناة مصرية حتى يحصل على العائد المجزى الذى يرضى الاندية الجماهيرية الاهلى والزمالك فى مصر , وهى ذات القضية التى اثيرت قبل شهور فى الدورى الاسبانى ولازال ملفها مفتوحا من جانب الناديين الكبيرين برشلونه وريال مدريد اللذان يطالبان بعدم المساواة فى توزيع حقوق البث التلفزيونى الامر الذى استفز عدد من المسؤولين فى بقية الاندية وفى مقدمتها رئيس نادى اشبيليه الذى اتهم برشلونه وريال مدريد بالطمع ومحاولة اضعاف الليغا الاسبانية وهدد بانه سيلجأ للقضاء ضد اى قرار يميز برشلونه وريال مدريد عن بقية الاندية ,, طبعا رغم الفارق بين الليغا الاسبانية ودورينا التعبان ومواردنا الضعيفة ولكن تظل الحقوق هى الحقوق لاتختلف من مكان الى اخر واعتقد ان الايام القادمة حبلى بالكثير من المفاجآت غير السارة للباشوات الكبار فى الاتحاد العام الذين ظلوا طوال الموسم الاخير يجنون ثمار الخلافات المفتعلة بين الناديين الكبيرين , والان سيجدوا انفسهم مضطرين للجلوس حول طاولة واحدة مع ممثلى ناديى القمة للبحث عن حلول توفيقية تراعى حقوق الناديين وبقية اندية الممتاز التى نرجو من مسؤليها ان يتفهموا الظروف التى فرضت على المريخ والهلال المطالبة باعادة النظر فى توزيع عائد البث التلفزيونى !