بهدوء
اتفاق الجنتلمان والاعلام الرياضى !
سنفترض حسن النية فى كل كلمة صدرت على لسان الاخ الامين البرير رئيس نادى الهلال تعليقا على ماجاء فى الاتفاق الذى تم بين المريخ والهلال وهو يصف الاتفاق بانه لمصلحة الكرة السودانية وليس الغرض منه الضغط على الاتحاد العام , وانهم ملتزمون بتنفيذ كل ماجاء فيه وانهم لن يرفضوا ان يتبارى المريخ وديا مع الزمالك المصرى عند حضوره للسودان كبادرة حسن نية لتطبيق الاتفاق كما ناشد الاعلام الرياضى بمساعدة الناديين على خلق اجواء جيدة والسمو فوق الخلافات وكذلك ناشد جماهير القمة بنبذ العنف والبعد عن التعصب ,, وفى ذات السياق بادله جمال الوالى بنفس الروح واكد انهم فى المريخ يدعمون الاتفاق وسيعملوا على تطبيقه على ارض الواقع !
ذكرت بالامس على اهمية رأى البرير فى هذا الاتفاق لاسباب لاتخفى عن فطنة اى متابع للحالة المتدنية التى وصلت اليها علاقات الناديين وما اصابها من فتور وجفاء يكاد يصل الى حد القطيعة والعداء المستحكم خاصة فى عهد الاخ الامين البرير الذى منذ ان اعتلى سدة الرئاسة وهو يشهر سيفه فى وجه كل ماله علاقة بالمريخ ويكيل من الاتهامات والسباب لرئيس نادى المريخ متوهما بانه العدو الاول والاوحد للهلال وسار من خلفه شلة من الصحفيين يشجعونه ويحرضونه على هذا الاسلوب العدائى خاصة قبل الفترة القصيرة التى سبقت فترة التسجيلات الاخيرة وماصاحبها من معارك ادارية واعلامية ماكان لها ان تعمق من الخلافات والصراعات لولا ان من اشعلوها هم المتكسبون من ورائها ,, لهذا كنا نرى من الضرورى ان يقف الرأى العام الرياضى على وجهة نظر الاخ الامين البرير بوصفه الطرف المعنى بهذا الاتفاق اولا واخيرا بل ربما يكون هو محور صموده او انهياره لاقدر الله فى اى لحظة مستقبلا طالما انه يمسك بكل خيوط العمل الادارى وصناعة القرار داخل مجلس ادارة نادى الهلال دون بقية زملائه فى مجلس الادارة ومن بينهم الاخوين هاشم ملاح وابراهيم خالد اللذان وقعا على البيان الصادر , لذلك نرى ان كل كلمة صدرت على لسان البرير فى حديثه الاذاعى واعادت صحف الامس نشرها دعما لهذا الاتفاق لها اهمية قصوى لاتقل عن بنود الاتفاق نفسه الذى تم التوقيع عليه من ممثلى الناديين , ويبقى التحدى الاكبر الان فى التطبيق وانزال الاتفاق بكل بنوده على ارض الواقع والتزام كل طرف بما وعد به املا فى تخفيف حدة التعصب وتقريب وجهات النظر من اجل المصلحة العامة للكرة السودانية واعتقد ان الخطوة الاولى نحو التطبيق الامثل هو فى الاعداد المشترك للناديين باداء التجارب الاعدادية المشتركة مع الزمالك وانبى المصريين فى الخرطوم كما صرح بذلك الامين البرير وجمال الوالى كبادرة لحسن النية والتأكيد على مصداقية الاتفاق المبرم بينهما .
اتفاق بهذا الحجم والاهمية لن يمر مرور الكرام من جانب الذين يعتقدون انه يلحق الضرر بمصالحهم كما تنبأ بذلك الزعيم محمد الياس , خاصة فى الاعلام المناوىء الرافض لاى حالة من الاستقرار فى الوسط الرياضى بعدما عرف هؤلاء ان ( الهبر واللغف ) لايتوفر الا من وراء ازكاء نيران الخلافات وشعللة التعصب بين الناديين الكبيرين لانهم يدركون بان اى تقارب اوهدوء يعم سماء العلاقات بين المريخ والهلال يعنى انهم الطرف الخاسر فى نهاية المطاف , ولهذا لم نستغرب ان يسارع بعضهم مباشرة منذ الامس فى توجيه النيران الصديقة ضد من ساهموا فى طبخ الاتفاق ووقعوا عليه كممثلين لمجلس ادارة نادى الهلال , ولم يسلم حتى الرئيس الامين البرير من نيرانهم ونال نصيبه من التهديد الوعيد اذا عمل على تطبيق الاتفاق الذى وصفوه كعادتهم بانه مؤامرة خبيثة جديدة من رئيس نادى المريخ !!
على العموم حديث الاخوين جمال الوالى والامين البرير قد وضع الكرة الان على ملعب الاعلام الرياضى الموضوعى حتى يسهم بقوة فى خلق الاجواء المساعدة لتطبيق هذا الاتفاق التاريخى الذى لن نختلف حول معانيه السامية ولكن ننتظر نتائجه باذن الله للمصلحة العامة .
اتفاق الجنتلمان والاعلام الرياضى !
سنفترض حسن النية فى كل كلمة صدرت على لسان الاخ الامين البرير رئيس نادى الهلال تعليقا على ماجاء فى الاتفاق الذى تم بين المريخ والهلال وهو يصف الاتفاق بانه لمصلحة الكرة السودانية وليس الغرض منه الضغط على الاتحاد العام , وانهم ملتزمون بتنفيذ كل ماجاء فيه وانهم لن يرفضوا ان يتبارى المريخ وديا مع الزمالك المصرى عند حضوره للسودان كبادرة حسن نية لتطبيق الاتفاق كما ناشد الاعلام الرياضى بمساعدة الناديين على خلق اجواء جيدة والسمو فوق الخلافات وكذلك ناشد جماهير القمة بنبذ العنف والبعد عن التعصب ,, وفى ذات السياق بادله جمال الوالى بنفس الروح واكد انهم فى المريخ يدعمون الاتفاق وسيعملوا على تطبيقه على ارض الواقع !
ذكرت بالامس على اهمية رأى البرير فى هذا الاتفاق لاسباب لاتخفى عن فطنة اى متابع للحالة المتدنية التى وصلت اليها علاقات الناديين وما اصابها من فتور وجفاء يكاد يصل الى حد القطيعة والعداء المستحكم خاصة فى عهد الاخ الامين البرير الذى منذ ان اعتلى سدة الرئاسة وهو يشهر سيفه فى وجه كل ماله علاقة بالمريخ ويكيل من الاتهامات والسباب لرئيس نادى المريخ متوهما بانه العدو الاول والاوحد للهلال وسار من خلفه شلة من الصحفيين يشجعونه ويحرضونه على هذا الاسلوب العدائى خاصة قبل الفترة القصيرة التى سبقت فترة التسجيلات الاخيرة وماصاحبها من معارك ادارية واعلامية ماكان لها ان تعمق من الخلافات والصراعات لولا ان من اشعلوها هم المتكسبون من ورائها ,, لهذا كنا نرى من الضرورى ان يقف الرأى العام الرياضى على وجهة نظر الاخ الامين البرير بوصفه الطرف المعنى بهذا الاتفاق اولا واخيرا بل ربما يكون هو محور صموده او انهياره لاقدر الله فى اى لحظة مستقبلا طالما انه يمسك بكل خيوط العمل الادارى وصناعة القرار داخل مجلس ادارة نادى الهلال دون بقية زملائه فى مجلس الادارة ومن بينهم الاخوين هاشم ملاح وابراهيم خالد اللذان وقعا على البيان الصادر , لذلك نرى ان كل كلمة صدرت على لسان البرير فى حديثه الاذاعى واعادت صحف الامس نشرها دعما لهذا الاتفاق لها اهمية قصوى لاتقل عن بنود الاتفاق نفسه الذى تم التوقيع عليه من ممثلى الناديين , ويبقى التحدى الاكبر الان فى التطبيق وانزال الاتفاق بكل بنوده على ارض الواقع والتزام كل طرف بما وعد به املا فى تخفيف حدة التعصب وتقريب وجهات النظر من اجل المصلحة العامة للكرة السودانية واعتقد ان الخطوة الاولى نحو التطبيق الامثل هو فى الاعداد المشترك للناديين باداء التجارب الاعدادية المشتركة مع الزمالك وانبى المصريين فى الخرطوم كما صرح بذلك الامين البرير وجمال الوالى كبادرة لحسن النية والتأكيد على مصداقية الاتفاق المبرم بينهما .
اتفاق بهذا الحجم والاهمية لن يمر مرور الكرام من جانب الذين يعتقدون انه يلحق الضرر بمصالحهم كما تنبأ بذلك الزعيم محمد الياس , خاصة فى الاعلام المناوىء الرافض لاى حالة من الاستقرار فى الوسط الرياضى بعدما عرف هؤلاء ان ( الهبر واللغف ) لايتوفر الا من وراء ازكاء نيران الخلافات وشعللة التعصب بين الناديين الكبيرين لانهم يدركون بان اى تقارب اوهدوء يعم سماء العلاقات بين المريخ والهلال يعنى انهم الطرف الخاسر فى نهاية المطاف , ولهذا لم نستغرب ان يسارع بعضهم مباشرة منذ الامس فى توجيه النيران الصديقة ضد من ساهموا فى طبخ الاتفاق ووقعوا عليه كممثلين لمجلس ادارة نادى الهلال , ولم يسلم حتى الرئيس الامين البرير من نيرانهم ونال نصيبه من التهديد الوعيد اذا عمل على تطبيق الاتفاق الذى وصفوه كعادتهم بانه مؤامرة خبيثة جديدة من رئيس نادى المريخ !!
على العموم حديث الاخوين جمال الوالى والامين البرير قد وضع الكرة الان على ملعب الاعلام الرياضى الموضوعى حتى يسهم بقوة فى خلق الاجواء المساعدة لتطبيق هذا الاتفاق التاريخى الذى لن نختلف حول معانيه السامية ولكن ننتظر نتائجه باذن الله للمصلحة العامة .