شكراً صقور الجديان
طويت مشاركة منتخبنا الوطني في نهائيات النسخة الثامنة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الإفريقية، وودّع المنتخب البطولة من دورها ربع النهائي بعد أن نجح في كتابة اسمه بين أفضل 8 منتخبات إفريقية، نال صقور الجديان هذه المكانة على حساب أندية كبيرة وعريقة شاركت في النهائيات ولم تتمكن من تجاوز عقبة الدور الأول وعلى رأسهل المنتخبين السنغالي والمغربي بجانب منتخب أنجولا أحد فرسان إفريقيا في مونديال 2006، ولأنّ اختزال الحديث عن المشاركة في هذه المساحة يبدو أمراً غير منصف فإننا نود أن نزجي أسمى أيات الشكر والعرفان للاعبي منتخبنا الذين بذلوا الجهد وسكبوا العرق وقاوموا الظروف الصعبة من أجل أن يكون للسودان وجود في منظومة الكبار.
لقد نجح هذا الجيل من اللاعبين السودانيين في تحقيق العديد من المكاسب لكرة القدم السودانية خلال العقد الأخير، وقد كان الفضل من بعد فضل الله سبحانه وتعالى لهذه المجموعة من اللاعبين التي تمثّل القاسم المشترك في كل ما تحقق سواء للأندية أو المنتخبات، فبعد فترة طويلة كانت الكرة السودانية تشارك من أجل المشاركة وتدعى لاكمال العدد باتت تمثّل رقماً عصياً على التجاوز خاصة على مستوى الأندية وبطولتي الكاف للأبطال والكونفدرالية اللتين ارتفع تمثيل السودان فيهما إلى أربعة أندية بالنتائج التي تمثّل المقياس الأول والأخير عند القائمين على أمر الكرة بالقارة السمراء والنتائج عند أولئك أصدق انباء من العروض.
على مستوى الأندية حفظ هذا الجيل للسودان مكاناً ثابتاً بين الثمانية الكبار ورأينا مشاركة الهلال والمريخ وبلوغهما أدواراً متقدمة نذكر منها نصف النهائي ثلاث مرات للهلال ووصول المريخ إلى نهائي الكونفدرالية عام 2007، وبلوغ الهلال نصف نهائي الكونفدرالية فضلاً على المستوى المميز الذي قدّمه الأمل العطبرواي في ظهوره الأول في البطولة الصغرى للأندية، وقد انعكس واقع مشاركة السودان بأربعة فرق على مستوى منافسة الدوري الممتاز التي باتت أقوى مما كانت عليه وتطورت تطوراً ملحوظاً ليس هو غاية الأمل ولا منتهى الطموح لكنها خطوات على الطريق ومن سار على الدرب وصل.
ومع هذا الجيل عرف المنتخب السوداني طعم العودة للنهائيات الإفريقية بعد غياب طويل عام 2008، كما عرف التتويج بالبطولة الإقليمية بطولة شرق ووسط إفريقيا (سيكافا) للمنتخبات، وفي وقت كان فيه مجرد الوصول إلى النهائيات الإفريقية انجازاً يستحق الاشادة والتنويه بات الخروج من الدور ربع النهائي أمراً محزناً يشيع الاحباط في أوساط القاعدة الجماهيرية، وكل ماتحقق في ظل المصاعب العديدة والعقبات الأساسية التي تعترض مسيرة كرة القدم بالسودان يعتبر انجازاً ينبغي أن نحسن استثماره من أجل المضي في طريق التطور، وليكن تعزيز الايجابيات عندنا مقدم على معالجة السلبيات خاصة أن البعض لا ينظر إلى المنتخب إلاّ بعين السخط التي تبدي المساوئا.
طويت مشاركة منتخبنا الوطني في نهائيات النسخة الثامنة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الإفريقية، وودّع المنتخب البطولة من دورها ربع النهائي بعد أن نجح في كتابة اسمه بين أفضل 8 منتخبات إفريقية، نال صقور الجديان هذه المكانة على حساب أندية كبيرة وعريقة شاركت في النهائيات ولم تتمكن من تجاوز عقبة الدور الأول وعلى رأسهل المنتخبين السنغالي والمغربي بجانب منتخب أنجولا أحد فرسان إفريقيا في مونديال 2006، ولأنّ اختزال الحديث عن المشاركة في هذه المساحة يبدو أمراً غير منصف فإننا نود أن نزجي أسمى أيات الشكر والعرفان للاعبي منتخبنا الذين بذلوا الجهد وسكبوا العرق وقاوموا الظروف الصعبة من أجل أن يكون للسودان وجود في منظومة الكبار.
لقد نجح هذا الجيل من اللاعبين السودانيين في تحقيق العديد من المكاسب لكرة القدم السودانية خلال العقد الأخير، وقد كان الفضل من بعد فضل الله سبحانه وتعالى لهذه المجموعة من اللاعبين التي تمثّل القاسم المشترك في كل ما تحقق سواء للأندية أو المنتخبات، فبعد فترة طويلة كانت الكرة السودانية تشارك من أجل المشاركة وتدعى لاكمال العدد باتت تمثّل رقماً عصياً على التجاوز خاصة على مستوى الأندية وبطولتي الكاف للأبطال والكونفدرالية اللتين ارتفع تمثيل السودان فيهما إلى أربعة أندية بالنتائج التي تمثّل المقياس الأول والأخير عند القائمين على أمر الكرة بالقارة السمراء والنتائج عند أولئك أصدق انباء من العروض.
على مستوى الأندية حفظ هذا الجيل للسودان مكاناً ثابتاً بين الثمانية الكبار ورأينا مشاركة الهلال والمريخ وبلوغهما أدواراً متقدمة نذكر منها نصف النهائي ثلاث مرات للهلال ووصول المريخ إلى نهائي الكونفدرالية عام 2007، وبلوغ الهلال نصف نهائي الكونفدرالية فضلاً على المستوى المميز الذي قدّمه الأمل العطبرواي في ظهوره الأول في البطولة الصغرى للأندية، وقد انعكس واقع مشاركة السودان بأربعة فرق على مستوى منافسة الدوري الممتاز التي باتت أقوى مما كانت عليه وتطورت تطوراً ملحوظاً ليس هو غاية الأمل ولا منتهى الطموح لكنها خطوات على الطريق ومن سار على الدرب وصل.
ومع هذا الجيل عرف المنتخب السوداني طعم العودة للنهائيات الإفريقية بعد غياب طويل عام 2008، كما عرف التتويج بالبطولة الإقليمية بطولة شرق ووسط إفريقيا (سيكافا) للمنتخبات، وفي وقت كان فيه مجرد الوصول إلى النهائيات الإفريقية انجازاً يستحق الاشادة والتنويه بات الخروج من الدور ربع النهائي أمراً محزناً يشيع الاحباط في أوساط القاعدة الجماهيرية، وكل ماتحقق في ظل المصاعب العديدة والعقبات الأساسية التي تعترض مسيرة كرة القدم بالسودان يعتبر انجازاً ينبغي أن نحسن استثماره من أجل المضي في طريق التطور، وليكن تعزيز الايجابيات عندنا مقدم على معالجة السلبيات خاصة أن البعض لا ينظر إلى المنتخب إلاّ بعين السخط التي تبدي المساوئا.