• ×
الجمعة 3 مايو 2024 | 05-02-2024
نادر التوم

على صفيح ساخن

نادر التوم

 2  0  1384
نادر التوم
الخلا تلاتو قلت سعادتو
تسخينه: رجعنالك!
تسخينة تانيه: النسى لى قديمو ضل
تسخينه تالته:
والزمان_اخدر صبى_ والحب حينها( عيب كبير لا بت تبوح بو ولا ولد).. والمراة مشكلة وإنجابها مشكلتين..
لم تكن هناك سيداو ولا حقوق إنسان ولا حرية راى وحرية مرأة ومرارة تحرر.. لم تكن هناك نساء كتار_مثل اليوم_، رؤية الشاب للأنثى وهى (تكشح) ماءا فى الشارع مدعاة لمهرجان(ميلاد قصايد)...
وعمنا هلال كان من رواد ذلك الزمان.. وأبتلى بامراة(ستاتية) لا تنجب إلا البنات تكررت المسألة مرة واثنتين و...(ثلاثة)... هنا وصل الرجل حده بعد ان نفد صبره...
إستل سكينه وقال للمراة_ التى كانت تنتظر مولودا جديدا: والله المره دى تجيبى بت أكتلك إنتى وهى.. وخافت المراة المسكينه.. لتكن حاجه ولاده...
ويوم الولادة جاءت الداية مهرولة لتبشر عمنا هلال بانه قد فك نحس السنين العجاف الطوال.. وقالت يا بشرى هذا غلام..
وفرح عمك هلال وإبتهج وهو يرمق السكين بنظرة زهو وظفر وسعادة وسرح فى خياله مع المولود الجديد ماذا يسميه ؟؟ وكم تورا سيضبح ؟؟ و...؟؟؟
وبينما هو فى خيالاته تلك اتته الداية من جديد فخاف وفزع وهب من رقدته متسائلا: اوع تكون طلعت زى إعلانات شركات الإتصالات؟؟ سوف _وهو يلوح بالسكين_ الحق ليهن!!
يا حاج قول بسم الله انا (جاية) اقول ليك مرتك عملت توأمة وولدت بت تانى! هنا رمى عمكم هلال سكينه ونظر للدايه وضحك ضحكة مجلجلة...
وقال وهو يضرب كفا بكف: والله حاجه ولاده دى(بتبالغ عديل كدا) حتى لو جابت ليها ولد بنيتها دى ما بتخليها؟؟؟
وانا اتذكر تلك القصة اتحير واقول: والله منتخبنا دا (ببالغ رسمى) حتى لو إتاهل لى دور ال8 برضو تلاتاتو دى ما بخليها؟؟
دروس
لو تذكرون فإن منتخبنا تاهل لنهائيات غانا فى عام 2008 بعد معاناة مريرة وغياب عن المشاركة طويل.. المشاركة فقط إذ غبنا بالسنين( كم وتلاتين) بنبالغ صاح؟؟
فى تلك المشاركة(بعد الغياب) حزنا تلاته تلاتات ومافى زول قال تلت التلاتة كم؟.. قلنا حسنا الوصول فى حد ذاته بعد هذا الإغتراب يعد إنجازا..
وكانت الفرصة بعدها سانحة لنتاهل من جديد لولا تنظيرات شداد وإصراره على قسط الطين ولولا ضعف مستوى ذاك (المدرب).. وفقدنا فرصة سانحة كانت فى متناول اليد...
وجاءت الفرصة التى كادت ان تتبخر بعد هزيمتنا فى ارضنا من النجوم السوداء.. إلآ اننا تاهلنا ولم نكن نتوقع.. مثل ما حدث فى الايام الماضية...
وبحسب معطيات الواقع وقرائن الاحوال والغياب وعدم الاهتمام والتجديد والتغيير المستمر فى الكتيبة توقعنا المزيد من الثلاثيات..
لم نك نحلم بالصعود فقط كنا نتمنى ان يفلح رماتنا فى تطعيم خشومنا(الماسخه) بإحراز هدف هدفين... لذلك إحتفلنا إعلاما وجماهيرا لما انهزمنا من الافيال بهدف وحيد...
وإحتفلنا بالتعادل مع انغولا وإحراز هدفين واحتفلنا اكثر لان ترمومتر الاداء تصاعد امام بوركينا وهزمناها بهدفين... وإنتشينا بالتاهل وسرحنا مع احلامنا (زى عمو هلال)...
وفقنا على إطلاق الرصاصات النحاسية ونحسنا من جديد واخدنا(المعلوم) وخرجنا بعد ان حللنا اكثر من عقدة...
لا نريد ان نرجع للماضى( زمن شداد وقسطن تنظير) ولا نريد ان نتقهقر ليكون حلمنا فى الوصول من جديد ويجب ان تكون تلك مرحلة تجاوزناها وان يكون سقف امنياتنا اكبر!
لنأخذ الدروس والعبر من هذه المشاركة ومن المشاركات السابقات ولنبدا التخطيط للمنتخب الذى سوف يشارك فى التصفيات المؤهلة لكاس العالم..
ولنستفيد من الفرص المتاحة بطولة عربية وغيرها لاعداد لاعبين جدد لديهم القدرة على العطاء وتحمل المسؤولية وبإذن الله سيكون القادم أحلى... وإلا.....!!!!
ما عندهمش ودان
شكا المنظمون لهذه البطولة من إحجام الجماهير عن مشاهدتها لدرجة إضطر بعض الدول لتوزيع تذاكر مجانية للجمهور وبرضو(مافيش فايده)... ببالغوا..
ولو كانت البطولة منظمة عندنا هنا لحازت اكبر اهتمام ولاتت الجماهير من اقصى البلاد لرؤية دروغبا( ببالغوا اصلو).. ولملات الاستادات والهبت الحماس واضفت روحا ورائحة على البطولة...
كيف وهذه الجماهير ابدعت فى الفاصلة التى لا ناقة لها فيها ولا جمل؟ وإحتشدت لتعلية(شان السودان) فما بالك ببطولة كبيرة كهذه...
والمفارقة انهم بلا جمهور لكن ملاعبهم (تحف) ونحن بجمهور عاشق محب وملاعب مهترئة وبائسة و...(بتبااالغ)
والحل ان تهتم الدولة بالملاعب ولنبدا اولا بالمدينة الرياضية، وطالما ان الدولة_جزيت خيرا_ قالت انها ستكافح الإرهاب(الفسادى) فلتبدا بملف المدينة الرياضية...
ولتعيد كل الاراضى (المبالغه) إلى حظيرتها وكل من يدعى انها ملكه يحاكم ويسال من اين اتيت بها.. ؟ وحتى الجهات التى وزعتها تسال و تؤثم كمان(بتبالغوا بعتو المدينه كلها وخليتو الطشاش الرياضى)...
ومن ثم (وكما حدث للناشئين) تواصل حملات إنشاء الملاعب بطرق علمية وعالمية حتى لا يسخر منا احد ان نحن نظمنا بطولة لنا وللآخرين قائلين بعد إستقبالنا لهم وحفاوتنا بهم: بتبالغوا لكين.. دى ملاعب دى؟؟
آخر قطرة: ولا بد من شكوى لذى مروءة يواسيك او ينسيك أو يتوجع..
وهذه يصمتى!


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نادر التوم
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ... 02-07-2012 11:0
    انت صحفي رائع ومستقبلك مبشر ولديك جازبيه في مقالك فقط لا نرجو السخريه علي المنتخب ويا هو حالنا بلادي وان جارت علي عزيزة واهلي وان ضنو علي كراااااااااااااام
  • #2
    عزالدين سيد وديدي 02-07-2012 10:0
    يا اخي الكريم انت تسخر من منتخب الوطن فأين الوطنية؟
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019