بهدوء
منتخبنا بين انصاف الخارج وظلم الداخل !
تحدى جديد وكبير يواجه منتخبنا الوطنى فى باتا عندما يقف خصما امام المنتخب الزامبى فى مباراته اليوم ضمن الدور ربع النهائى الذى صعد اليه صقور الجديان بكل جدارة عبر الفوز على بوركينافاسو الذى كان تتويجا لاداء تصاعدى بدأ منذ مباراة تونس ,, يخوض منتخبنا مبارته اليوم وهو تحت انظار الخبراء والاعلام بعدما تغيرت النظرة اليه من منتخب ظل خارج دائرة الاهتمام والترشيحات الى منتخب منافس يمكنه الذهاب الى ابعد من الدور ربع النهائى , وهذا ليس افراطا فى التفاؤل او المبالغة حيث تلاحقت الكتوف ولم يعد هناك صغير وكبير بين العمالقة الثمانية الذين حجزوا مقاعدهم فى ربع النهائى انما المعايير ستكون بحجم العطاء والجهد الذى ننتظر ان يسكبه صقور الجديان على ملعب باتا استمرارا لما تحقق فى الدور الاول ,, نال منتخبنا حتى الان النصيب الاكبر من المدح والثناء من خبراء اللعبة المتابعين لاحداث البطولة وقد استوقفنى ماصرح به مدرب زامبيا الفرنسى رينار فى مؤتمره الصحفى قبل مباراة اليوم رافضا التقليل من المهمة الصعبة التى ستواجه اللاعبين فى مواجهة منتخبنا وقال ان اى منتخب سيعانى عندما يواجه المنتخب السودانى بسبب لاعبيه الذين يصارعون على الكرة ولايفقدون الامل حتى الدقيقة الاخيرة من المباراة ,, كذلك جاء تحليل صحيفة ( الغارديان ) البريطانية لمنتخبات ربع النهائى ايضا فى ذات الاطار من المدح والثناء لما قدمه منتخبنا فى الدور الاول بنجاحه فى التصدى لمحترفى ساحل العاج واحراجهم فى الشوط الثانى وكذلك التعادل مع منتخب انجولا بعد مستوى فنى جيد ثم الفوز على بوركينافاسو وقالت ان المنتخب السودانى الاكثر تماسكا وثباتا فى المستوى الفنى فى مجموعته الثانية , مثل هذا الحديث الايجابى من مدرب زامبيا او من الصحيفة البريطانية لم يصدر من فراغ او انه نوع من المجاملة والتخدير بل على العكس من ذلك فهو استنتاج طبيعى وتحليل واقعى لماقدمه منتخبنا الذى يعتمد على تشكيله قوامها من اللاعبين المحليين فى مواجهة منتخبات تنعم بكتائب من المحترفين , حيث اصبح تفوق اللاعبين المحليين فى مواجهة المنتخبات المدججة بالمحترفين ليس فى المجموعة الثانية فحسب بل حتى فى المجموعات الثلاث الاخرى هو الظاهرة الابرز فى هذه البطولة التى سيطرت على حديث كل المحللين لحصاد مباريات الدور الاول , فكل من يعيد قراءة نتائج مباريات المجموعة الاولى وكذلك الثانية سيجد ان صعود صقور الجديان وغينيا الاستوائية الى ربع النهائى ماهو الا دليل قوى على جدارة اللاعبين المحليين وقدرتهم فى اثبات ذاتهم فى الدور الاول الامر الذى بدد الكثير من الترشحيات التى سبقت انطلاق مباريات الدور الاول التى كانت تصب لمصلحة المنتخبات التى تعتمد فى تشكيلتها على العناصر المحترفة فى الدوريات الكبيرة حيث فشلت منتخبات عملاقة ولها تاريخ فى البطولات الافريقية مثل السنغال وانجولا والمغرب وغينيا فى التأهل الى ربع النهائى رغم انها خاضت مباريات الدور الاول بالاعتماد على اللاعبين المحترفين الا انها فشلت فى تحقيق الحد الادنى من طموحات جماهيرها وخرجت من الباب الخلفى ,, ولهذا نقول ان مباراة اليوم هى فرصة جيدة للاعبينا فى ان يثبتوا من جديد ان صعودهم الى ربع النهائى كان عن جدارة مستحقة وليس بالصدفة او نتيجة استهتار واستخفاف خصومهم كما يقال فى الفضائيات او يكتب فى الصحف من تحليلات تجافى الواقع وتقلل من شأن لاعبينا وجهازهم الفنى وتشكك فى نتائجهم وهو حديث مع الاسف لازال يتكرر من بعض الزملاء فى الاعلام الرياضى ولاتفسير له سوى ان هؤلاء يريدون ان يسبحوا عكس التيار على طريقة خالف تذكر , فى الوقت الذى يجد فيه المنتخب الانصاف والتقدير من الاعلام الخارجى ,, نتمنى التوفيق لمنتخبنا لمواصلة احداث المفاجآت وتحقيق الطموحات المشروعة .
منتخبنا بين انصاف الخارج وظلم الداخل !
تحدى جديد وكبير يواجه منتخبنا الوطنى فى باتا عندما يقف خصما امام المنتخب الزامبى فى مباراته اليوم ضمن الدور ربع النهائى الذى صعد اليه صقور الجديان بكل جدارة عبر الفوز على بوركينافاسو الذى كان تتويجا لاداء تصاعدى بدأ منذ مباراة تونس ,, يخوض منتخبنا مبارته اليوم وهو تحت انظار الخبراء والاعلام بعدما تغيرت النظرة اليه من منتخب ظل خارج دائرة الاهتمام والترشيحات الى منتخب منافس يمكنه الذهاب الى ابعد من الدور ربع النهائى , وهذا ليس افراطا فى التفاؤل او المبالغة حيث تلاحقت الكتوف ولم يعد هناك صغير وكبير بين العمالقة الثمانية الذين حجزوا مقاعدهم فى ربع النهائى انما المعايير ستكون بحجم العطاء والجهد الذى ننتظر ان يسكبه صقور الجديان على ملعب باتا استمرارا لما تحقق فى الدور الاول ,, نال منتخبنا حتى الان النصيب الاكبر من المدح والثناء من خبراء اللعبة المتابعين لاحداث البطولة وقد استوقفنى ماصرح به مدرب زامبيا الفرنسى رينار فى مؤتمره الصحفى قبل مباراة اليوم رافضا التقليل من المهمة الصعبة التى ستواجه اللاعبين فى مواجهة منتخبنا وقال ان اى منتخب سيعانى عندما يواجه المنتخب السودانى بسبب لاعبيه الذين يصارعون على الكرة ولايفقدون الامل حتى الدقيقة الاخيرة من المباراة ,, كذلك جاء تحليل صحيفة ( الغارديان ) البريطانية لمنتخبات ربع النهائى ايضا فى ذات الاطار من المدح والثناء لما قدمه منتخبنا فى الدور الاول بنجاحه فى التصدى لمحترفى ساحل العاج واحراجهم فى الشوط الثانى وكذلك التعادل مع منتخب انجولا بعد مستوى فنى جيد ثم الفوز على بوركينافاسو وقالت ان المنتخب السودانى الاكثر تماسكا وثباتا فى المستوى الفنى فى مجموعته الثانية , مثل هذا الحديث الايجابى من مدرب زامبيا او من الصحيفة البريطانية لم يصدر من فراغ او انه نوع من المجاملة والتخدير بل على العكس من ذلك فهو استنتاج طبيعى وتحليل واقعى لماقدمه منتخبنا الذى يعتمد على تشكيله قوامها من اللاعبين المحليين فى مواجهة منتخبات تنعم بكتائب من المحترفين , حيث اصبح تفوق اللاعبين المحليين فى مواجهة المنتخبات المدججة بالمحترفين ليس فى المجموعة الثانية فحسب بل حتى فى المجموعات الثلاث الاخرى هو الظاهرة الابرز فى هذه البطولة التى سيطرت على حديث كل المحللين لحصاد مباريات الدور الاول , فكل من يعيد قراءة نتائج مباريات المجموعة الاولى وكذلك الثانية سيجد ان صعود صقور الجديان وغينيا الاستوائية الى ربع النهائى ماهو الا دليل قوى على جدارة اللاعبين المحليين وقدرتهم فى اثبات ذاتهم فى الدور الاول الامر الذى بدد الكثير من الترشحيات التى سبقت انطلاق مباريات الدور الاول التى كانت تصب لمصلحة المنتخبات التى تعتمد فى تشكيلتها على العناصر المحترفة فى الدوريات الكبيرة حيث فشلت منتخبات عملاقة ولها تاريخ فى البطولات الافريقية مثل السنغال وانجولا والمغرب وغينيا فى التأهل الى ربع النهائى رغم انها خاضت مباريات الدور الاول بالاعتماد على اللاعبين المحترفين الا انها فشلت فى تحقيق الحد الادنى من طموحات جماهيرها وخرجت من الباب الخلفى ,, ولهذا نقول ان مباراة اليوم هى فرصة جيدة للاعبينا فى ان يثبتوا من جديد ان صعودهم الى ربع النهائى كان عن جدارة مستحقة وليس بالصدفة او نتيجة استهتار واستخفاف خصومهم كما يقال فى الفضائيات او يكتب فى الصحف من تحليلات تجافى الواقع وتقلل من شأن لاعبينا وجهازهم الفنى وتشكك فى نتائجهم وهو حديث مع الاسف لازال يتكرر من بعض الزملاء فى الاعلام الرياضى ولاتفسير له سوى ان هؤلاء يريدون ان يسبحوا عكس التيار على طريقة خالف تذكر , فى الوقت الذى يجد فيه المنتخب الانصاف والتقدير من الاعلام الخارجى ,, نتمنى التوفيق لمنتخبنا لمواصلة احداث المفاجآت وتحقيق الطموحات المشروعة .
