البرير والتحدي الكبير
لاشكّ أن السيد الأمين محمد أحمد البرير رئيس مجلس إدارة نادي الهلال قد استطاع خلال فترة توليه رئاسة نادي الهلال التي تقترب من العام أن يقفز فوق العديد من العقبات والمتاريس التي اعترضت مسيرته والتي تراوحت مابين داخلي وخارجي، وإن كان مجلس الإدارة قد فشل في المحافظة على نسيجه الموحّد فإنّ المجموعة التي بقيت منه وعلى رأسها البرير نجح في تجاوز احباطات خسارة الممتاز ووداع البطولة الإفريقية وانطلقت سريعاً نحو التسجيلات التي حقق الهلال فيها نجاحات ملموسة يقف شاهداً عليها نزار حامد الذي يعد باجماع الخبراء والمتابعين النجم الأول للتسجيلات هذا بجانب مواهب أخرى ينتظر أن تتفتح في حديقة الهلال.
بعد التسجيلات كان التحدي أمر الجهاز الفني، وفي وقت كان الحديث فيه يعلو عن مصاعب مالية فاجأ المجلس الجميع بالتعاقد مع مدرب من العيار الثقيل وهو الفرنسي الإيطالي ديغو غارزيتو الذي جاء السودان متأبطاً بطولة إفريقيا الكبرى والتي فاز بها مع مازيمبي الكونغولي، والرهان على نجاح المدرب يبقى رهيناً بتوفير كل المعينات التي لا يعد المعسكر الإعدادي الذي يقيمه الفريق الآن إلاّ جزءً يسيراً منها، ولأنّ المنافسة الحقيقية لم تنطلق بعد فإنّ مجرد التعاقد مع المدرب يعد انجازاً إدارياً يستحق عليه المجلس الإشادة والثناء، وقد سررنا بالأخبار الواردة من معسكر الفريق والمدرب يستخدم فن الممكن في ظل غياب العديد من العناصر التي تمثّل عمود الفريق الفقري.
التحدي الكبير بعد التسجيلات والجهاز الفني يتمثّل في خوض غمار المنافسات والنتائج، ولابد من التذكير هنا بأنّ مجالس إدارات الأندية في السودان بصورة عامة وفي الهلال بصورة خاصة ترتبط ارتباطاً كبيراً بأحذية اللاعبين ومدى قدرتهم على حصد النقاط والمضي في طريق البطولات، ونتائج المباريات في نهاية المطاف أصدق انباء من كل المقالات التي يمكن أن تكتب والتغطيات التي تنقل، ومقياس الصمود لأي مجلس إدارة يتمثّل في قدرته على التعامل مع نتائج الفريق سلباً وإيجاباً وادارت الازمات الناشئة من دوران عجلة التنافس وماتفرزه من وضع للفريق في روليت المنافسة التي يشارك فيها على المستويين المحلي والقاري.
وقراءة المشهد الهلالي الآن تبين أن لاعبي الفريق يظهرون مستويات جيدة يتساوى في ذلك المجموعة الموجودة بمعسكر الفريق بالإسماعيلية واللاعبين الدوليين الذين يشاركون مع المنتخب الوطني في نهائيات غينيا الإستوائية والجابون، والممازجة بين المجموعتين من شأنها أن تثمر توليفة قادرة على المحافظة على حظوظ مجلس الإدارة في الاستمرار وذلك بالانتصارات والنتائج التي هي في نهاية المطاف المقياس الحقيقي الذي تعتمده الجماهير ويمكن بسببه أن تنادي بحياة المجلس وتقف لمن يتصدى له أو تهاجمه وتنادي برحيله، وفي كل الأحوال يستمر التحدي أمام مجلس الإدارة بغية المحافظة على النجاحات التي تمّت خلال الفترة الماضية.
لاشكّ أن السيد الأمين محمد أحمد البرير رئيس مجلس إدارة نادي الهلال قد استطاع خلال فترة توليه رئاسة نادي الهلال التي تقترب من العام أن يقفز فوق العديد من العقبات والمتاريس التي اعترضت مسيرته والتي تراوحت مابين داخلي وخارجي، وإن كان مجلس الإدارة قد فشل في المحافظة على نسيجه الموحّد فإنّ المجموعة التي بقيت منه وعلى رأسها البرير نجح في تجاوز احباطات خسارة الممتاز ووداع البطولة الإفريقية وانطلقت سريعاً نحو التسجيلات التي حقق الهلال فيها نجاحات ملموسة يقف شاهداً عليها نزار حامد الذي يعد باجماع الخبراء والمتابعين النجم الأول للتسجيلات هذا بجانب مواهب أخرى ينتظر أن تتفتح في حديقة الهلال.
بعد التسجيلات كان التحدي أمر الجهاز الفني، وفي وقت كان الحديث فيه يعلو عن مصاعب مالية فاجأ المجلس الجميع بالتعاقد مع مدرب من العيار الثقيل وهو الفرنسي الإيطالي ديغو غارزيتو الذي جاء السودان متأبطاً بطولة إفريقيا الكبرى والتي فاز بها مع مازيمبي الكونغولي، والرهان على نجاح المدرب يبقى رهيناً بتوفير كل المعينات التي لا يعد المعسكر الإعدادي الذي يقيمه الفريق الآن إلاّ جزءً يسيراً منها، ولأنّ المنافسة الحقيقية لم تنطلق بعد فإنّ مجرد التعاقد مع المدرب يعد انجازاً إدارياً يستحق عليه المجلس الإشادة والثناء، وقد سررنا بالأخبار الواردة من معسكر الفريق والمدرب يستخدم فن الممكن في ظل غياب العديد من العناصر التي تمثّل عمود الفريق الفقري.
التحدي الكبير بعد التسجيلات والجهاز الفني يتمثّل في خوض غمار المنافسات والنتائج، ولابد من التذكير هنا بأنّ مجالس إدارات الأندية في السودان بصورة عامة وفي الهلال بصورة خاصة ترتبط ارتباطاً كبيراً بأحذية اللاعبين ومدى قدرتهم على حصد النقاط والمضي في طريق البطولات، ونتائج المباريات في نهاية المطاف أصدق انباء من كل المقالات التي يمكن أن تكتب والتغطيات التي تنقل، ومقياس الصمود لأي مجلس إدارة يتمثّل في قدرته على التعامل مع نتائج الفريق سلباً وإيجاباً وادارت الازمات الناشئة من دوران عجلة التنافس وماتفرزه من وضع للفريق في روليت المنافسة التي يشارك فيها على المستويين المحلي والقاري.
وقراءة المشهد الهلالي الآن تبين أن لاعبي الفريق يظهرون مستويات جيدة يتساوى في ذلك المجموعة الموجودة بمعسكر الفريق بالإسماعيلية واللاعبين الدوليين الذين يشاركون مع المنتخب الوطني في نهائيات غينيا الإستوائية والجابون، والممازجة بين المجموعتين من شأنها أن تثمر توليفة قادرة على المحافظة على حظوظ مجلس الإدارة في الاستمرار وذلك بالانتصارات والنتائج التي هي في نهاية المطاف المقياس الحقيقي الذي تعتمده الجماهير ويمكن بسببه أن تنادي بحياة المجلس وتقف لمن يتصدى له أو تهاجمه وتنادي برحيله، وفي كل الأحوال يستمر التحدي أمام مجلس الإدارة بغية المحافظة على النجاحات التي تمّت خلال الفترة الماضية.