حتى كدنا نصدّقهم
منذ الهروب الكبير للمريخ عن نهائي بطولة كأس السودان، وأهل النادي الأحمر يعزفون سيمفونية واحدة عنوانها استهداف إتحاد كرة القدم السوداني لناديهم، يستوي في العزف على السميفونية والتمايل مع انغامها مجلس الإدارة والإعلام وحتى الجماهير، ومازال العزف مستمراً والنغمات تعلو حتى كدنا أن نصدّقهم ونتفق معهم ونذهب إلى مطالبة الإتحاد للتخفيف عليهم، والحقيقة التي يعلمها الكل أن إتحاد الكرة بوضعه الراهن لن يستطيع العدل بين أنديته ولو (حرص) وذلك بسبب سياسة الموازنة وأسلوب الترضيات الذي إذا ماجرّ على أناس كلاكله أناخ بآخرينا.
والنغمة الجديدة التي بدأها الإعلام الأحمر وسار على اثرها السكرتير عصام الحاج في برنامج الرياضة بالأمس الحديث عن مؤامرة وراء اقصاء اللاعب أحمد الباشا من كلية المنتخب، والذهاب إلى أبعد من ذلك في اغلاظ الخطاب تجاه مدرب المنتخب مازدا والتساؤل (غير) البريء عن السبب في عدم الاستفادة من المنحة القطرية لتي تضمنت تعيين مدرب أجنبي لحصاد مازرعه مازدا وارتضى في سبيله سيلاً من الهجوم الكاسح الذي كان يرتفع مع كل هدف تتلقاه شباك المنتخب الوطني حتى لو كان المنافس منتخباً مثل المنتخب التونسي بكل امكانياته وقدراته والمنتخب الإيفواري بكله نجومه الكبار واساطيره الكروية.
تحويل أمر تخلف أحمد الباشا عن المنتخب إلى كارثة قومية ومشكلة أممية ووضعها ضمن شواهد المريخاب وأدلتهم على استهداف إتحاد الكرة لناديهم قضية لايمكن أن تقنع طفلاً رضيعاً، نقول هذا مع تأكيد رفضنا الكامل لأن تصبح الرياضية ساحة لتبادل الشتائم والاهانات (إن) كان الباشا تعرّض لما اهانه أو حطّ من قدره، لكن ماحدث يجب أن يبقى في حيز أحمد الباشا ولا يتعداه إلى غيره، اللاعب أخطأ بجعل الاهانة التي تعرّض لها أكبر من طاقة احتماله لتلقي أي شيء في سبيل الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني باعتبارها فرصة لا تسنح لأي لاعب كرة.
إن كان إتحاد الكرة قد (عصر) على المريخ (شوية) في الفترة الأخيرة وهذا أمر لا نجد عليه شواهداً سوى بعض الأشياء التي يمكن أن تؤخذ على المريخ أكثر من كونها تؤخذ له، فإنّ إتحاد الكرة في اطار خطة التزمها وجادة لا يحيد عنها سيعود ليعوّض المريخ، والازمة ازمة كرة سودانية لا تحكمها لوائح ولا تسيرها قوانين لكنها تقوم على صاحبي وصاحبك و(شيلني واشيلك)، مايحدث من أعلام المريخ وماردده سكرتيره (العائد) حيلة تهدف لرفع سقف مطالب النادي في الفترة المقبلة في وقت تؤول فيه المشاركات الخارجية إلى خروج مبكر أعتاد عليه المريخ، مانقرأه ونتابعه تحضير مبكر لايجاد مخارج طواريء، أما الحالمون بأن يتم تحويل سكرتير المريخ إلى لجنة الحالات السالبة فسينتظرون كثيراً لأنّ هذه اللجنة بتكوينها الحالي صنعت خصيصاً لتحصي على الأهلة انفاسهم وتعد عليهم حركاتهم وسكناتهم.
منذ الهروب الكبير للمريخ عن نهائي بطولة كأس السودان، وأهل النادي الأحمر يعزفون سيمفونية واحدة عنوانها استهداف إتحاد كرة القدم السوداني لناديهم، يستوي في العزف على السميفونية والتمايل مع انغامها مجلس الإدارة والإعلام وحتى الجماهير، ومازال العزف مستمراً والنغمات تعلو حتى كدنا أن نصدّقهم ونتفق معهم ونذهب إلى مطالبة الإتحاد للتخفيف عليهم، والحقيقة التي يعلمها الكل أن إتحاد الكرة بوضعه الراهن لن يستطيع العدل بين أنديته ولو (حرص) وذلك بسبب سياسة الموازنة وأسلوب الترضيات الذي إذا ماجرّ على أناس كلاكله أناخ بآخرينا.
والنغمة الجديدة التي بدأها الإعلام الأحمر وسار على اثرها السكرتير عصام الحاج في برنامج الرياضة بالأمس الحديث عن مؤامرة وراء اقصاء اللاعب أحمد الباشا من كلية المنتخب، والذهاب إلى أبعد من ذلك في اغلاظ الخطاب تجاه مدرب المنتخب مازدا والتساؤل (غير) البريء عن السبب في عدم الاستفادة من المنحة القطرية لتي تضمنت تعيين مدرب أجنبي لحصاد مازرعه مازدا وارتضى في سبيله سيلاً من الهجوم الكاسح الذي كان يرتفع مع كل هدف تتلقاه شباك المنتخب الوطني حتى لو كان المنافس منتخباً مثل المنتخب التونسي بكل امكانياته وقدراته والمنتخب الإيفواري بكله نجومه الكبار واساطيره الكروية.
تحويل أمر تخلف أحمد الباشا عن المنتخب إلى كارثة قومية ومشكلة أممية ووضعها ضمن شواهد المريخاب وأدلتهم على استهداف إتحاد الكرة لناديهم قضية لايمكن أن تقنع طفلاً رضيعاً، نقول هذا مع تأكيد رفضنا الكامل لأن تصبح الرياضية ساحة لتبادل الشتائم والاهانات (إن) كان الباشا تعرّض لما اهانه أو حطّ من قدره، لكن ماحدث يجب أن يبقى في حيز أحمد الباشا ولا يتعداه إلى غيره، اللاعب أخطأ بجعل الاهانة التي تعرّض لها أكبر من طاقة احتماله لتلقي أي شيء في سبيل الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني باعتبارها فرصة لا تسنح لأي لاعب كرة.
إن كان إتحاد الكرة قد (عصر) على المريخ (شوية) في الفترة الأخيرة وهذا أمر لا نجد عليه شواهداً سوى بعض الأشياء التي يمكن أن تؤخذ على المريخ أكثر من كونها تؤخذ له، فإنّ إتحاد الكرة في اطار خطة التزمها وجادة لا يحيد عنها سيعود ليعوّض المريخ، والازمة ازمة كرة سودانية لا تحكمها لوائح ولا تسيرها قوانين لكنها تقوم على صاحبي وصاحبك و(شيلني واشيلك)، مايحدث من أعلام المريخ وماردده سكرتيره (العائد) حيلة تهدف لرفع سقف مطالب النادي في الفترة المقبلة في وقت تؤول فيه المشاركات الخارجية إلى خروج مبكر أعتاد عليه المريخ، مانقرأه ونتابعه تحضير مبكر لايجاد مخارج طواريء، أما الحالمون بأن يتم تحويل سكرتير المريخ إلى لجنة الحالات السالبة فسينتظرون كثيراً لأنّ هذه اللجنة بتكوينها الحالي صنعت خصيصاً لتحصي على الأهلة انفاسهم وتعد عليهم حركاتهم وسكناتهم.