بهدوء
سياسة الموازنات تنتصر فى قضية الباشا !
ارجأت لجنة المنتخبات الوطنية حسم قرارها حول قضية تخلف اللاعب احمد الباشا من السفر مع بعثة المنتخب والمشاركة معه فى نهائيات الامم الافريقية وسمحت له بالمشاركة فى معسكر المريخ بنيروبى بعدما كان الاتجاه السائد السماح له باللحاق ببعثة المنتخب ولكن كما جاء فى صدر صحيفة الزعيم امس ان مسؤولا كبيرا ونافذا فى الاتحاد العام وقف ضد رغبة الغالبية من اعضاء لجنة المنتخبات الوطنية بالحاق ببعثة المنتخب ومن وجهة نظر شخصية اعتقد ان هذا المسؤول الكبير هو الوحيد من بين اعضاء هذه اللجنة الذى يستحق ان نصفه بالعقلانية وتقديره للمسؤولية التى يفترض ان يتحملها كل اعضاء اللجنة , لانه لايعقل للاعب ظل منذ ان تفجرت هذه الازمة يخفى حقيقة الاسباب التى منعته من السفر مع المنتخب وفى كل مرة يحاول التستر بالظروف الاسرية رغم ان هذه الظروف الاسرية لم تمنعه من السفر الى كينيا للمشاركة مع زملائه فى معسكر المريخ , وحتى اذا اقتنعنا بما يكتبه المدافعون عن تصرفه اللامسؤول بان لديه خلافات مع مدربه مازدا فان هذه الخلافات كان من المفترض ايضا لاتدفع اى عضو بلجنة المنتخبات لمجرد التفكير فى الحاق اللاعب بالمنتخب حتى لاتتطور هذه الخلافات التى يتحدثون عنها الى اكثر مماهى عليه الان , علما بان المدرب مازدا اذا كانت لديه اى خلافات مع الباشا او حتى تحفظ على مستواه الفنى على ضوء ماقدمه اللاعب امام المنتخب التونسي كان فى استطاعته حينها ان يستبعده من القائمة النهائية التى بعث بها الاتحاد العام للاتحاد الافريقى ,, عموما قرار لجنة المنتخبات بارجاء النظر فى هذه القضية يعنى بكل وضوح انها قد اغلقت ملف القضية بالضبة والمفتاح ولن تفتحه مرة اخرى كما اشارت فى قرارها الاخير , بل نكاد نجزم على ذلك منذ الان ليس لان كل اصحاب السوابق من لاعبى الهلال لم تتم معاقبتهم عندما اتوا بذات التصرف الذى قام به الباشا فحسب ولكن ايضا لان لجان الاتحاد العام التى تجيد اللعب بالبيضه والحجر خاصة عندما يتعلق الامر بالناديين الكبيرين تحرص ايضا على عدم التفريط فى سياسة الموازنات وعدم فتح الباب امام ردود الفعل الاعلامية التى ظهرت على السطح مع الجدل الذى صاحب تخلف الباشا من السفر ,, مع الاسف ان سياسة الموازنات هى التى انتصرت فى هذه القضية مثلما حدث فى قضايا سابقة دون مراعاة لحقوق المنتخب الوطنى او حتى للوائح والقواعد التى يفترض ان تحكم عمل الاتحاد العام وهى صريحة وواضحة فى هذا الجانب بان اللاعب هو لاعب الاتحاد العام قبل ان يكون لاعبا للنادى المعنى فهذا النص ليس من عندياتنا انما ضمن النصوص القانونية التى لايتذكرها احد عندما يكون الجانى واحد من نجوم اندية القمة ,, ليس لدينا عداء شخصى او خلاف مع احمد الباشا الذى ذكرت من قبل فى هذه المساحة انه واحد من افضل اللاعبين خلقا وتهذيبا ووفاءا واخلاصا لناديه ولمنتخب بلاده ولم يبدر منه من قبل اى فعل يحسب ضده كلاعب بل حتى فى هذه القضية اظنه كان يفضل السكوت وعدم الدخول فى مزايدات اعلامية ولكن بعدما وجد نفسه محاصرا وملاحقا بالاسئلة الصحفية والاعلامية جاءت ردوده مختصرة وتشير فقط الى تحمله مسؤولية تصرفه الذى لازلت اكرر بانه محسوب ضده ويلحق الضرر به قبل المنتخب واضاع عليه فرصة العمر التى يتطلع اليها مئات النجوم فى سنه لينالوا شرف المشاركة فى اكبر بطولات كرة القدم فى القارة السمراء ويكفى ان البطولة الحالية تستقطب 184 نجما افريقيا من المحترفين فى ابرز الدوريات الاوربية والاسيوية تركوا انديتهم من اجل ان يحظوا بشرف المشاركة فى غينيا الاستوائية والجابون ,, كنا نتمنى ان يكون الباشا ضمن هذه الكوكبة من النجوم والمحترفين ليحتك معهم وينهل من خبرتهم وفى ذات الوقت يحصل على المردود الفنى والبدنى والذهنى الذى يجعله مؤهلا للمشاركة لاحقا مع ناديه ,, لان ذلك افضل بكثير من الاكتفاء بتمارين اللياقة البدنية فى معسكر كينيا , نقول ذلك بدافع الحرص اولا على مصلحة المنتخب الوطنى ومصلحة المريخ ثانيا الذى اضاع عليه الباشا فرصة الاعداد السليم بوصفه عنصرا اساسيا فى التشكيلة الحمراء .
سياسة الموازنات تنتصر فى قضية الباشا !
ارجأت لجنة المنتخبات الوطنية حسم قرارها حول قضية تخلف اللاعب احمد الباشا من السفر مع بعثة المنتخب والمشاركة معه فى نهائيات الامم الافريقية وسمحت له بالمشاركة فى معسكر المريخ بنيروبى بعدما كان الاتجاه السائد السماح له باللحاق ببعثة المنتخب ولكن كما جاء فى صدر صحيفة الزعيم امس ان مسؤولا كبيرا ونافذا فى الاتحاد العام وقف ضد رغبة الغالبية من اعضاء لجنة المنتخبات الوطنية بالحاق ببعثة المنتخب ومن وجهة نظر شخصية اعتقد ان هذا المسؤول الكبير هو الوحيد من بين اعضاء هذه اللجنة الذى يستحق ان نصفه بالعقلانية وتقديره للمسؤولية التى يفترض ان يتحملها كل اعضاء اللجنة , لانه لايعقل للاعب ظل منذ ان تفجرت هذه الازمة يخفى حقيقة الاسباب التى منعته من السفر مع المنتخب وفى كل مرة يحاول التستر بالظروف الاسرية رغم ان هذه الظروف الاسرية لم تمنعه من السفر الى كينيا للمشاركة مع زملائه فى معسكر المريخ , وحتى اذا اقتنعنا بما يكتبه المدافعون عن تصرفه اللامسؤول بان لديه خلافات مع مدربه مازدا فان هذه الخلافات كان من المفترض ايضا لاتدفع اى عضو بلجنة المنتخبات لمجرد التفكير فى الحاق اللاعب بالمنتخب حتى لاتتطور هذه الخلافات التى يتحدثون عنها الى اكثر مماهى عليه الان , علما بان المدرب مازدا اذا كانت لديه اى خلافات مع الباشا او حتى تحفظ على مستواه الفنى على ضوء ماقدمه اللاعب امام المنتخب التونسي كان فى استطاعته حينها ان يستبعده من القائمة النهائية التى بعث بها الاتحاد العام للاتحاد الافريقى ,, عموما قرار لجنة المنتخبات بارجاء النظر فى هذه القضية يعنى بكل وضوح انها قد اغلقت ملف القضية بالضبة والمفتاح ولن تفتحه مرة اخرى كما اشارت فى قرارها الاخير , بل نكاد نجزم على ذلك منذ الان ليس لان كل اصحاب السوابق من لاعبى الهلال لم تتم معاقبتهم عندما اتوا بذات التصرف الذى قام به الباشا فحسب ولكن ايضا لان لجان الاتحاد العام التى تجيد اللعب بالبيضه والحجر خاصة عندما يتعلق الامر بالناديين الكبيرين تحرص ايضا على عدم التفريط فى سياسة الموازنات وعدم فتح الباب امام ردود الفعل الاعلامية التى ظهرت على السطح مع الجدل الذى صاحب تخلف الباشا من السفر ,, مع الاسف ان سياسة الموازنات هى التى انتصرت فى هذه القضية مثلما حدث فى قضايا سابقة دون مراعاة لحقوق المنتخب الوطنى او حتى للوائح والقواعد التى يفترض ان تحكم عمل الاتحاد العام وهى صريحة وواضحة فى هذا الجانب بان اللاعب هو لاعب الاتحاد العام قبل ان يكون لاعبا للنادى المعنى فهذا النص ليس من عندياتنا انما ضمن النصوص القانونية التى لايتذكرها احد عندما يكون الجانى واحد من نجوم اندية القمة ,, ليس لدينا عداء شخصى او خلاف مع احمد الباشا الذى ذكرت من قبل فى هذه المساحة انه واحد من افضل اللاعبين خلقا وتهذيبا ووفاءا واخلاصا لناديه ولمنتخب بلاده ولم يبدر منه من قبل اى فعل يحسب ضده كلاعب بل حتى فى هذه القضية اظنه كان يفضل السكوت وعدم الدخول فى مزايدات اعلامية ولكن بعدما وجد نفسه محاصرا وملاحقا بالاسئلة الصحفية والاعلامية جاءت ردوده مختصرة وتشير فقط الى تحمله مسؤولية تصرفه الذى لازلت اكرر بانه محسوب ضده ويلحق الضرر به قبل المنتخب واضاع عليه فرصة العمر التى يتطلع اليها مئات النجوم فى سنه لينالوا شرف المشاركة فى اكبر بطولات كرة القدم فى القارة السمراء ويكفى ان البطولة الحالية تستقطب 184 نجما افريقيا من المحترفين فى ابرز الدوريات الاوربية والاسيوية تركوا انديتهم من اجل ان يحظوا بشرف المشاركة فى غينيا الاستوائية والجابون ,, كنا نتمنى ان يكون الباشا ضمن هذه الكوكبة من النجوم والمحترفين ليحتك معهم وينهل من خبرتهم وفى ذات الوقت يحصل على المردود الفنى والبدنى والذهنى الذى يجعله مؤهلا للمشاركة لاحقا مع ناديه ,, لان ذلك افضل بكثير من الاكتفاء بتمارين اللياقة البدنية فى معسكر كينيا , نقول ذلك بدافع الحرص اولا على مصلحة المنتخب الوطنى ومصلحة المريخ ثانيا الذى اضاع عليه الباشا فرصة الاعداد السليم بوصفه عنصرا اساسيا فى التشكيلة الحمراء .