بهدوء
اكرم الهادى يفرض نفسه على مازدا !
اختتم منتخبنا اخر تجاربه الاعدادية بالتعادل السلبى مع منتخب الجابون الذى تستضيف بلاده نهائيات الامم الافريقية 2012 بالمشاركة مع غينيا الاستوائية , وكانت تجربة مفيدة جدا لمنتخبنا قدم فيها نفسه بصورة افضل بكثير من مباراتيه السابقتين حيث ان نتيجة التعادل تعطى مؤشر ايجابى على التحسن الدفاعى والتنظيم الجيد الذى لعب به مازدا هذه المباراة رغم سلسلة التغييرات والتبديلات الى اجراها على مدار الشوطين املا فى اتاحة الفرصة لكل دكة البدلاء والوقوف على مستواهم قبل الدخول فى معمة المباريات التنافسية التى سيدشنها منتخبنا بلقاء افيال ساحل العاج , كما ان التعادل يشير ايضا الى ارتفاع حجم المردود الفنى والبدنى للاعبين لانه يأتى بعد خسارتين للمنتخب امام تونس ثم السنغال , صحيح ان منتخب الجابون لم يشارك فى التصفيات وكان بعيدا عن المباريات التنافسية بوصفه منتخب البلد المضيف وظهر ذلك على اداء لاعبيه وضعف الانسجام والتفاهم بينهم الا ان هذا لايقلل من المستوى الفنى لمنتخبنا الذى غابت عنه الكثير من الاخطاء الفردية التى عانى منها فى المباريات السابقة وكانت سببا فى النتائج السلبية التى خرج بها امام تونس والسنغال , فهى المرة الاولى التى التى ينجح فيها وسط المنتخب فى ربط خطوط الفريق واللعب باداء متوازن بين الدفاع والمساندة الهجومية وكان هذا واضحا فى زيادة الفرص الهجومية التى لاحت لعدد من نجوم المنتخب مثل كرنقو وكاريكا فضلا عن التسديدات القوية التى شكلت تهديدا على مرمى الجابون فى الشوط الثانى ,, كذلك لعب خط الظهر بثبات وتصدى بقوة لكل الكرات الخطرة على مرمى المعز فى الشوط الاول وحافظ على ثباته وقوته وتركيزه فى الشوط الثانى وكانت العلة الوحيدة فى اداء المنتخب هى عدم الضغط على حامل الكرة وترك المساحات الخالية التى استغلها لاعبى الجابون فى تشكيل خطورة على مرمى اكرم الهادى فى الشوط الثانى ,, وعلى ذكر اكرم الهادى الذى منحه مازدا الفرصة فى الجزء الاول من الشوط الثانى الا انه استطاع ان يفرض نفسه على الجهاز الفنى ويحجز مقعده بجدارة فى التشكيلة بعدما انقذ المنتخب من هزيمة محققة بهدفين تصدى لهما فى الشوط الثانى وتلقى التحية والاشادة من زملائه لانه عزز الثقة فى نفوسهم وكان له الاثر الايجابى على اداء خط الظهر فى الجزء الاخير من المباراة الذى ازدادت فيه خطورة المنتخب الجابونى بعدما دفع مدربه بتغييرات طالت كل عناصر الهجوم بحثا عن كسر حالة التعادل التى ظلت مسيطرة على مجريات المباراة ,, صحيح ان كل نجوم المنتخب قاموا باداء الواجب وحافظوا على النتيجة الا ان اكرم الهادى يستحق ان نمنحه نجومية المباراة وهو يتصدى ببسالة دفاعا عن مرماه حتى حافظ على شباكه نظيفة ومنح المنتخب هذه النتيجة الايجابية والجرعات المعنوية التى يحتاج اليها قبل ان يتوجه اليوم الى غينيا الاستوائية لخوض مباريات البطولة ,, واظن ان مستوى اكرم يؤهله ليكون الحارس الاساسي للمنتخب فى المباريات القادمة بعد هذا المستوى الفنى الرائع .
كنا نتمنى ان يحافظ مازدا على التشكيلة الاساسية فى مباراة الامس ويقلل من عدد التبديلات املا فى المزيد من الثبات على الاسماء التى يفترض ان يعتمد عليها كاعمدة اساسية فى التشكيلة التى سيخوض بها مباراة ساحل العاج , خاصة وان مباراة الجابون كانت هى الختامية لمرحلة الاعداد والمباريات الودية ,, على العموم الكرة الان على ملعب الكابتن مازدا ونجوم المنتخب وهم على ابواب التحدى الكبير فى هذه النهائيات التى نرجو ان تكون محطة انطلاق لمستقبل افضل للكرة السودانية .
اكرم الهادى يفرض نفسه على مازدا !
اختتم منتخبنا اخر تجاربه الاعدادية بالتعادل السلبى مع منتخب الجابون الذى تستضيف بلاده نهائيات الامم الافريقية 2012 بالمشاركة مع غينيا الاستوائية , وكانت تجربة مفيدة جدا لمنتخبنا قدم فيها نفسه بصورة افضل بكثير من مباراتيه السابقتين حيث ان نتيجة التعادل تعطى مؤشر ايجابى على التحسن الدفاعى والتنظيم الجيد الذى لعب به مازدا هذه المباراة رغم سلسلة التغييرات والتبديلات الى اجراها على مدار الشوطين املا فى اتاحة الفرصة لكل دكة البدلاء والوقوف على مستواهم قبل الدخول فى معمة المباريات التنافسية التى سيدشنها منتخبنا بلقاء افيال ساحل العاج , كما ان التعادل يشير ايضا الى ارتفاع حجم المردود الفنى والبدنى للاعبين لانه يأتى بعد خسارتين للمنتخب امام تونس ثم السنغال , صحيح ان منتخب الجابون لم يشارك فى التصفيات وكان بعيدا عن المباريات التنافسية بوصفه منتخب البلد المضيف وظهر ذلك على اداء لاعبيه وضعف الانسجام والتفاهم بينهم الا ان هذا لايقلل من المستوى الفنى لمنتخبنا الذى غابت عنه الكثير من الاخطاء الفردية التى عانى منها فى المباريات السابقة وكانت سببا فى النتائج السلبية التى خرج بها امام تونس والسنغال , فهى المرة الاولى التى التى ينجح فيها وسط المنتخب فى ربط خطوط الفريق واللعب باداء متوازن بين الدفاع والمساندة الهجومية وكان هذا واضحا فى زيادة الفرص الهجومية التى لاحت لعدد من نجوم المنتخب مثل كرنقو وكاريكا فضلا عن التسديدات القوية التى شكلت تهديدا على مرمى الجابون فى الشوط الثانى ,, كذلك لعب خط الظهر بثبات وتصدى بقوة لكل الكرات الخطرة على مرمى المعز فى الشوط الاول وحافظ على ثباته وقوته وتركيزه فى الشوط الثانى وكانت العلة الوحيدة فى اداء المنتخب هى عدم الضغط على حامل الكرة وترك المساحات الخالية التى استغلها لاعبى الجابون فى تشكيل خطورة على مرمى اكرم الهادى فى الشوط الثانى ,, وعلى ذكر اكرم الهادى الذى منحه مازدا الفرصة فى الجزء الاول من الشوط الثانى الا انه استطاع ان يفرض نفسه على الجهاز الفنى ويحجز مقعده بجدارة فى التشكيلة بعدما انقذ المنتخب من هزيمة محققة بهدفين تصدى لهما فى الشوط الثانى وتلقى التحية والاشادة من زملائه لانه عزز الثقة فى نفوسهم وكان له الاثر الايجابى على اداء خط الظهر فى الجزء الاخير من المباراة الذى ازدادت فيه خطورة المنتخب الجابونى بعدما دفع مدربه بتغييرات طالت كل عناصر الهجوم بحثا عن كسر حالة التعادل التى ظلت مسيطرة على مجريات المباراة ,, صحيح ان كل نجوم المنتخب قاموا باداء الواجب وحافظوا على النتيجة الا ان اكرم الهادى يستحق ان نمنحه نجومية المباراة وهو يتصدى ببسالة دفاعا عن مرماه حتى حافظ على شباكه نظيفة ومنح المنتخب هذه النتيجة الايجابية والجرعات المعنوية التى يحتاج اليها قبل ان يتوجه اليوم الى غينيا الاستوائية لخوض مباريات البطولة ,, واظن ان مستوى اكرم يؤهله ليكون الحارس الاساسي للمنتخب فى المباريات القادمة بعد هذا المستوى الفنى الرائع .
كنا نتمنى ان يحافظ مازدا على التشكيلة الاساسية فى مباراة الامس ويقلل من عدد التبديلات املا فى المزيد من الثبات على الاسماء التى يفترض ان يعتمد عليها كاعمدة اساسية فى التشكيلة التى سيخوض بها مباراة ساحل العاج , خاصة وان مباراة الجابون كانت هى الختامية لمرحلة الاعداد والمباريات الودية ,, على العموم الكرة الان على ملعب الكابتن مازدا ونجوم المنتخب وهم على ابواب التحدى الكبير فى هذه النهائيات التى نرجو ان تكون محطة انطلاق لمستقبل افضل للكرة السودانية .