لدغة عقرب النعمان
الان تعيش هنيئا يا عوض فانت فى حضرة من لا يظلم
لكم اسفت الا اكون بين من يحملون نعشك يا عوض لمثواك الاخيروقد تضاعف حذمى على رحيلك لاننى لم اكن فى مقدمة من يحملون جسدك الطاهرلجنات الخلد ولكن عزائى وعزاء كل من فجعهم رحيلك المفاجئ انك الان واخيرا ستعيش هنيئا وانت فى حضرة من لا يعرف الظلم والاهمال وفى حضرة من يعرف قيم الرجال باعمالهم وبقيمهم من يعطى الصالحين من عباده قدرهم فيكرمهم فى نعيم الاخرة بعد ان فقدوه فىدنياهم فباذنه سبحانه تعالى رب العرش العظيم ستكون بين طليعة من تولاهم برحمته فلتسعد يا عوض وانت فى حضرته.
الان يا عوض لن تعانى من المعاناة النفسية وانت تعيش وحيدا يصارع الحياة وتجتر الذكريات تقتلك الحسرة حيا وانت تنظر من حولك وانت تبحث عن وسط كنت شمعة مضيئة فى تاريخه لا تصدق كيف تفتقد مشاعر الوفاء فى وسط لم يعد يعرف قيمه الموروثه عبر التاريخ فى ارسائها والتى ساهمت مع جيل خالد على ارسائها وسط خطفته قيم دخيلة لا تعرف قدر الرجال .
اعجب لحالنا ولما أل اليه واقعنا ورحيل مثلك ياعوض يفاجئنى فى التاسعة مساء وان اعد نفسى للمشاركة فى ندوة عن الاعلام الرياضى بمركز عبدالكريم ميرغنى عندما التقطت اذنى من يقول لى البركة فيكم فى عوض ولحظتها عرفت ان الثرى احتضن جسدك الطاهر فاسفت ونحن قبيلة الاعلام ونحن عجزته ليس بيننا الية تنقل مثل هذه الفجيعة الكبيرة فى اقتصر الموبايل المسافات والوقت واصبحتالمعلومة متاحة فى ثوانى ولكن وبكل اسفيغيب هذا التواصل عن قبيلة الصحفيين.
عوض ماذا انعى فيك والكلمات وان بلغت مجلدات لن توفيك حقك
هل انعى فيك الصحافة الرياضية وانت من فرسانها الذين لم يسئ قلمهم لاحد و يوما كلمة تخرج عن قيم المهنة وادابها
وهل انعى فيك وقفتك بجانبى يوم اصدرت نجوم وكواكب فذينت الصحيفة بخواطرك دون ان تطلب قرشا واحدا
ام انعى فيك الحكم الذى عطر ملاعبنا بنزاهة التحكيم ولم تطال سمعه كلمة تجرح مشاعره لنزاهته التى شهدت على قيم التحكيم فى شخصك الكريم بين جيلمن عمالقة التحكيم
ام انعى فيك الملعب الذى عرفك نجمافى صفوف ابوعنجة ولقد كنت نموذجا للعب النظيف ونحن نعيش اليوم زمانا يبحثون عنه نظافته بالقانون
عوض لن انعى فيك اى من هذه الخصال وحدعا وانما سانعى فيك عوض الانسان الذى زرع فى نفوسنا سماحة اللفظ والكلمة ومشاعر الحب والالفة والتواصل الاجتماعى بل انعى فيك العملة التى اصبحت نادرة فى دنيا الصحافة العزة بالتفس والامانة وعفة اليد والتجرد.
عوض لن نبكيك وحدنا وانما تبكيك قبلنا حيطان دار الرياضة امدرما ن ويبكيك بصفة خاصة ذلك المقعد الذى ظللت جليس عليه لاكثر من ثلاثين سنة قبل ان يقعدك المرض وستبكيك تلك الكوكبة من رواد الدار من الاحبة والاخوان
رباه هذا عوض الان تحت رحمتك يحمل بيمينه صفحات ناصعة البياض فان كان محسنا فضاعف من حسناته وان كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته ياغفور يارحيم وانالله وان اليه راجعون
خارج النص: شكرا ابو ماذن على ملاحظتك ولعلك من مقدمة هذا النعى لفقيدنا عملاق الصحافة الرياضية عوض ابشر ترى اننى لم اعلم بالوفاة الا فى وقت متاخر واشكرك على هذه المشاعر فعوض خالد فى وجداننا ولندعو له بالرحمة والغفران
الان تعيش هنيئا يا عوض فانت فى حضرة من لا يظلم
لكم اسفت الا اكون بين من يحملون نعشك يا عوض لمثواك الاخيروقد تضاعف حذمى على رحيلك لاننى لم اكن فى مقدمة من يحملون جسدك الطاهرلجنات الخلد ولكن عزائى وعزاء كل من فجعهم رحيلك المفاجئ انك الان واخيرا ستعيش هنيئا وانت فى حضرة من لا يعرف الظلم والاهمال وفى حضرة من يعرف قيم الرجال باعمالهم وبقيمهم من يعطى الصالحين من عباده قدرهم فيكرمهم فى نعيم الاخرة بعد ان فقدوه فىدنياهم فباذنه سبحانه تعالى رب العرش العظيم ستكون بين طليعة من تولاهم برحمته فلتسعد يا عوض وانت فى حضرته.
الان يا عوض لن تعانى من المعاناة النفسية وانت تعيش وحيدا يصارع الحياة وتجتر الذكريات تقتلك الحسرة حيا وانت تنظر من حولك وانت تبحث عن وسط كنت شمعة مضيئة فى تاريخه لا تصدق كيف تفتقد مشاعر الوفاء فى وسط لم يعد يعرف قيمه الموروثه عبر التاريخ فى ارسائها والتى ساهمت مع جيل خالد على ارسائها وسط خطفته قيم دخيلة لا تعرف قدر الرجال .
اعجب لحالنا ولما أل اليه واقعنا ورحيل مثلك ياعوض يفاجئنى فى التاسعة مساء وان اعد نفسى للمشاركة فى ندوة عن الاعلام الرياضى بمركز عبدالكريم ميرغنى عندما التقطت اذنى من يقول لى البركة فيكم فى عوض ولحظتها عرفت ان الثرى احتضن جسدك الطاهر فاسفت ونحن قبيلة الاعلام ونحن عجزته ليس بيننا الية تنقل مثل هذه الفجيعة الكبيرة فى اقتصر الموبايل المسافات والوقت واصبحتالمعلومة متاحة فى ثوانى ولكن وبكل اسفيغيب هذا التواصل عن قبيلة الصحفيين.
عوض ماذا انعى فيك والكلمات وان بلغت مجلدات لن توفيك حقك
هل انعى فيك الصحافة الرياضية وانت من فرسانها الذين لم يسئ قلمهم لاحد و يوما كلمة تخرج عن قيم المهنة وادابها
وهل انعى فيك وقفتك بجانبى يوم اصدرت نجوم وكواكب فذينت الصحيفة بخواطرك دون ان تطلب قرشا واحدا
ام انعى فيك الحكم الذى عطر ملاعبنا بنزاهة التحكيم ولم تطال سمعه كلمة تجرح مشاعره لنزاهته التى شهدت على قيم التحكيم فى شخصك الكريم بين جيلمن عمالقة التحكيم
ام انعى فيك الملعب الذى عرفك نجمافى صفوف ابوعنجة ولقد كنت نموذجا للعب النظيف ونحن نعيش اليوم زمانا يبحثون عنه نظافته بالقانون
عوض لن انعى فيك اى من هذه الخصال وحدعا وانما سانعى فيك عوض الانسان الذى زرع فى نفوسنا سماحة اللفظ والكلمة ومشاعر الحب والالفة والتواصل الاجتماعى بل انعى فيك العملة التى اصبحت نادرة فى دنيا الصحافة العزة بالتفس والامانة وعفة اليد والتجرد.
عوض لن نبكيك وحدنا وانما تبكيك قبلنا حيطان دار الرياضة امدرما ن ويبكيك بصفة خاصة ذلك المقعد الذى ظللت جليس عليه لاكثر من ثلاثين سنة قبل ان يقعدك المرض وستبكيك تلك الكوكبة من رواد الدار من الاحبة والاخوان
رباه هذا عوض الان تحت رحمتك يحمل بيمينه صفحات ناصعة البياض فان كان محسنا فضاعف من حسناته وان كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته ياغفور يارحيم وانالله وان اليه راجعون
خارج النص: شكرا ابو ماذن على ملاحظتك ولعلك من مقدمة هذا النعى لفقيدنا عملاق الصحافة الرياضية عوض ابشر ترى اننى لم اعلم بالوفاة الا فى وقت متاخر واشكرك على هذه المشاعر فعوض خالد فى وجداننا ولندعو له بالرحمة والغفران