• ×
الأحد 5 مايو 2024 | 05-04-2024
خليفة

وقس على ذلك

خليفة

 0  0  1631
خليفة
أسامة عطا المنان مرشحاً للبرلمان
* عندما تأهل منتخبنا الوطني إلى نهائيات بطولة الأمم الإفريقية قبل الماضية والتي أقيمت بغانا، سعيت لإجراء حوار مع الأستاذ أسامة عطا المنان بحسبانه مهندس ذلك الصعود الذي جاء بعد سنوات عجاف غابت فيه كرتنا السودانية عن محفل كانت من بين الذين وضعوا لبناته الأساسية وأرسوا دعائم تطوره حتى غدا اليوم صرحاً شامخاً وحدثاً ينتظره العالم بأسره وليس أهل القارة السمراء، وغير خافٍ على أحد ما أصبحت نهائيات الأمم الإفريقية تمثّله باعتبارها منجماً زاخراً بالمواهب والنجوم.
* أدرت حواري مع أسامة عطا المنان في محاور عديدة تركّز أغلبها حول المنتخب الوطني وصعوده والخلطة التي تمكّن بها أسامة ورفاقه في الجهازين الفني والإداري من السمو فوق عصبية الهلال والمريخ، وبعد أن قتلنا موضوع المنتخب الوطني بحثاً وتنقيباً جلنا في حياة هذا الشاب الذي قدم للعمل العام من نيالا فكان عند حسن ظن من اختاروه وراهنوا عليه، وأسامة عطا المنان الذي لا نزكيه على الله نحسب أنّه من الشباب المتمسكين بقيم الوسط الرياضي التي ننادي دوماً بإعلائها .
* نشأ أسامة في حي الرديف بنيالا في كنف والده الشيخ عطا المنان حسن البصري فنهل من فيض علمه الغزير، وكان الدرس الأول الذي وعاه منذ أن تفتحت عيناه على الدنيا أن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس فجعل من نفسه قبلة لأهله الذين لم يرد منهم طالب حاجة، اختار أسامة العمل الرياضي وعندما سألته عن ما قدّمه لنيالا أطرق برهة وقال لي قولة مازال احترامي له ينمو بسببها ويتضاعف يوماً بعد الآخر: (لن أحدّثك عن ما قدّمته لنيالا فأنا لا أمتن على أمتي).
* قدّمت نيالا أسامة للسودان الكبير فأحسن التمثيل ونهض بعبء الأمانة خير ما يكون النهوض، لم تعرف عنه خصومات أو عداءات في وقت يموج فيه الوسط الرياضي بالخصومات والمشاكل، كان أسامة وما زال ونسأل الله أن يظل محبوباً بدماثة خلقه وحسن تربيته وأدبه الجم وتواضعه الذي يجعله شبيهاً بقول القائل: دانٍ إلى أيدي العفاة وشاسع عن كل ندٍ في الندى وضريب، كالبدر أفرط في العلو وضوؤه للعصبة السارين جد قريب.
* وضع أسامة بصمته في المجال الرياضي ويتطلع الآن لخدمات أكبر يقدّمها لأهله وناسه، أسامة ضمن المرشحين للدخول لقبة البرلمان، وبعيداً عن الانتماء السياسي لأسامة فإنّ الإقبال على خطوة الترشيح في حد ذاتها تعد مما يحمد له ويشكر له، لأننا نحسب أنّه إنما قدّم نفسه لخدمة أهله، ونحسب كذلك أنّ نظرته إلى الفوز بأحد مقاعد المجلس الوطني إنما هو تكليف يتطلب العمل الجاد الدؤوب المخلص خدمةً للناس في إطار خطة التزمها أسامة مدارها قضاء حوائج الناس.
* لا نكتب من قبيل الدعاية الإنتخابية لأسامة عطا المنان لكامل ثقتنا بأنّ أعماله الجليلة وأياديه البيضاء قادرة على قيادته إلى حيث يريد، لكننا نكتب لنشهد له بالفضل من خلال النموذج الطيب الذي يقدّمه كإداري رياضي شاب نعوّل عليه كثيراً في وسطنا الرياضي بعد أن رأينا ما ظلّ يقدّمه عبر اتحاد كرة القدم السوداني وإبان فترة إشرافه على المنتخب الوطني.
* لا نملك صوتاً ندلي به في دائرة ترشيح أسامة عطا المنان، لذلك يبقى ما نكتبه عنه اليوم تحت باب الأمنيات الطيبات له بأنّ تكلل مساعيه لخدمة أهله بالتوفيق والنجاح، وتمتد أمنياتنا لكل أهلنا بنيالا وعموم دارفور بالأمن والأمان والطمأنينة والسلام، ونسأل الله أن يجنب بلادنا شرور المحن والإحن والفتن وأن يحفظها من كل سؤ إنّه ولي ذلك والقادر عليه.


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : خليفة
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019