تأمُلات
بدون عنتريات يا برير
كمال الهدي
hosamkam@hotmail.com
· استأنف البرير قرار الإيقاف فضاعف له الكاف العقوبة والغرامة معاً.
· وقد استفز ذلك البرير وجعله يعيد تكرار خطأ اللكمة بما هو أفظع منه.
· قال البرير ما معناه أنه لا يعبأ بقرار الكاف مؤكداً أنهم لو أوقفوه لأربعين سنة فهو رئيس الهلال.
· وعشان إنت رئيس الهلال يا برير نريدك أن تلزم الهدوء والهدوء التام.
· وليت من يحيطون بك ينصحونك بأن العنتريات والتصريحات اللاهبة لا تصلح إلا ضمن حدود دولة الكلام الكثير والفعل القليل ( السودان).
· أما عندما يتعلق الأمر بجهات خارجية فلابد من طريقة مختلفة في التعامل مع القضايا يا رئيس الهلال.
· بغض النظر عن مدى اقتناعك بظلم وقع عليك أو مؤامرة من بعض الأهلة مع آخرين لاستغلال هذه الحادثة لأقصى درجة ممكنة، تظل الطريقة التي تتعامل بها مع قضيتك خاطئة مليون بالمائة.
· وعليك أن تتذكر أنك رغم الخطوب التي أدخلت نفسك فيها قد نجحت في تحقيق الكثير على صعيد فريق الكرة بالنادي، فلا تنسف كل ما عملته في الفترة الماضية بنفسك.
· واجهت مشكلة بالغة الصعوبة ووضعاً حرجاً بدأ بانسحاب بعض أعضاء مجلسك واكتمل بحادثة اللكمة، لكنك تمكنت مع الباقين من مواصلة العمل في بعض مشاريع النادي وتسجيل بعض اللاعبين واستجلاب مدرب أجنبي وتشكيل دائرة كرة جديدة اختلف حولها الناس لكن ما يزال الوقت مبكراً للحكم علي رجالها، كما استعنت بالدكتورين على قاقرين وحسن على عيسى كاستشاريين، فلماذا تعقد اللقاءات الجماهيرية التي تدفعك للحماسة والانفعال والوقوع في المزيد من الأخطاء!
· لم أجد سبباً وجيهاً لعقد اللقاء الجماهيري الأخير، وكان عليك أن تستمر العمل بهذه الطريقة المفيدة لترد على المتآمرين بالمزيد من الأعمال وليس الكلام، طالما أن العقوبة لم تمنعك من مواصلة نشاطك الداخلي.
· لكنك للأسف عقدت اللقاء غير الضروري لتزيد الطين بلة بتصريحات ليس في محلها.
· وما حزنت له أن تأخذ الحماسة أيضاً رجلاً أكاديمياً ودبلوماسياً مثل الدكتور قاقرين ليقول أنهم سيتعاملون مع قضية رئيس النادي وفقاً لمبدأ أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، يعني طبعاً الحديث الشريف.
· إن عنى قاقرين نصرة البرير بتنويره بأخطائه وتحصينه من الوقوع في المزيد منها وتقليل حماسته أمام الجماهير حتى لا يتجنب ذلات اللسان لاتفقنا معه تماماً ولناصرناه هو الآخر.
· لكن يبدو لي واضحاً أن الدكتور قاقرين قصد الوقوف مع البرير بأي شكل لكونهم يشعرون بأن هناك من يكيدون له وهذا واضح من عبارة قاقرين الأخرى " المستهدف ليس البرير وإنما الهلال الكيان".
· نعم المقصود هو الهلال يا قاقرين لأن مجلسه ناقص العدد قام حتى الآن بعمل فشل فيه الكثيرون رغم اكتمال عددهم.
· لكن المطلوب هو استمرار هذا العمل الجيد وليس التصريحات وعقد اللقاءات الجماهيرية، فهذه لم يحن وقتها بعد.
· الجماهير ستلتف حول مجلسها ورئيسه دون أن يناديها أحد عندما تشعر بأن نتائج هذا المجهود بدأت تنعكس على فريق الكرة، فلماذا تتعجلون الأشياء!
· استمروا في جهودكم المقدرة.. واصلوا اجتماعات قطاع الكرة وفعلوا لائحتكم الجديدة واجلسوا مع المدرب بعد وصوله لوضع النقاط فوق الحروف .. وهيئوا كل الظروف لمعسكر الفريق.. فهذا هو المطلوب منكم في المرحلة القادمة، وليس غيره.
· أما موضوع اللكمة فقد وقعت الفأس في الرأس وليس أمامكم سوى التسليم بما حدث، وطالما أن الفرصة ما زالت مواتيه للرئيس لكي يعمل من خلال توزيع الأدوار بهذا الشكل فالأفضل أن تنجزوا عملكم بدون ضوضاء وفي النهاية ستجدون الدعم وعون الجماهير إن نجحتم في مهمتكم.
· لكن إنجاح هذه المهمة الصعبة يحتاج للتركيز والتركيز لن يتأتى إن شغلتم أنفسكم بالقضايا الخاسرة واصريتم على نصرة الرئيس فيها ظالماً أو مظلوماً.
بدون عنتريات يا برير
كمال الهدي
hosamkam@hotmail.com
· استأنف البرير قرار الإيقاف فضاعف له الكاف العقوبة والغرامة معاً.
· وقد استفز ذلك البرير وجعله يعيد تكرار خطأ اللكمة بما هو أفظع منه.
· قال البرير ما معناه أنه لا يعبأ بقرار الكاف مؤكداً أنهم لو أوقفوه لأربعين سنة فهو رئيس الهلال.
· وعشان إنت رئيس الهلال يا برير نريدك أن تلزم الهدوء والهدوء التام.
· وليت من يحيطون بك ينصحونك بأن العنتريات والتصريحات اللاهبة لا تصلح إلا ضمن حدود دولة الكلام الكثير والفعل القليل ( السودان).
· أما عندما يتعلق الأمر بجهات خارجية فلابد من طريقة مختلفة في التعامل مع القضايا يا رئيس الهلال.
· بغض النظر عن مدى اقتناعك بظلم وقع عليك أو مؤامرة من بعض الأهلة مع آخرين لاستغلال هذه الحادثة لأقصى درجة ممكنة، تظل الطريقة التي تتعامل بها مع قضيتك خاطئة مليون بالمائة.
· وعليك أن تتذكر أنك رغم الخطوب التي أدخلت نفسك فيها قد نجحت في تحقيق الكثير على صعيد فريق الكرة بالنادي، فلا تنسف كل ما عملته في الفترة الماضية بنفسك.
· واجهت مشكلة بالغة الصعوبة ووضعاً حرجاً بدأ بانسحاب بعض أعضاء مجلسك واكتمل بحادثة اللكمة، لكنك تمكنت مع الباقين من مواصلة العمل في بعض مشاريع النادي وتسجيل بعض اللاعبين واستجلاب مدرب أجنبي وتشكيل دائرة كرة جديدة اختلف حولها الناس لكن ما يزال الوقت مبكراً للحكم علي رجالها، كما استعنت بالدكتورين على قاقرين وحسن على عيسى كاستشاريين، فلماذا تعقد اللقاءات الجماهيرية التي تدفعك للحماسة والانفعال والوقوع في المزيد من الأخطاء!
· لم أجد سبباً وجيهاً لعقد اللقاء الجماهيري الأخير، وكان عليك أن تستمر العمل بهذه الطريقة المفيدة لترد على المتآمرين بالمزيد من الأعمال وليس الكلام، طالما أن العقوبة لم تمنعك من مواصلة نشاطك الداخلي.
· لكنك للأسف عقدت اللقاء غير الضروري لتزيد الطين بلة بتصريحات ليس في محلها.
· وما حزنت له أن تأخذ الحماسة أيضاً رجلاً أكاديمياً ودبلوماسياً مثل الدكتور قاقرين ليقول أنهم سيتعاملون مع قضية رئيس النادي وفقاً لمبدأ أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، يعني طبعاً الحديث الشريف.
· إن عنى قاقرين نصرة البرير بتنويره بأخطائه وتحصينه من الوقوع في المزيد منها وتقليل حماسته أمام الجماهير حتى لا يتجنب ذلات اللسان لاتفقنا معه تماماً ولناصرناه هو الآخر.
· لكن يبدو لي واضحاً أن الدكتور قاقرين قصد الوقوف مع البرير بأي شكل لكونهم يشعرون بأن هناك من يكيدون له وهذا واضح من عبارة قاقرين الأخرى " المستهدف ليس البرير وإنما الهلال الكيان".
· نعم المقصود هو الهلال يا قاقرين لأن مجلسه ناقص العدد قام حتى الآن بعمل فشل فيه الكثيرون رغم اكتمال عددهم.
· لكن المطلوب هو استمرار هذا العمل الجيد وليس التصريحات وعقد اللقاءات الجماهيرية، فهذه لم يحن وقتها بعد.
· الجماهير ستلتف حول مجلسها ورئيسه دون أن يناديها أحد عندما تشعر بأن نتائج هذا المجهود بدأت تنعكس على فريق الكرة، فلماذا تتعجلون الأشياء!
· استمروا في جهودكم المقدرة.. واصلوا اجتماعات قطاع الكرة وفعلوا لائحتكم الجديدة واجلسوا مع المدرب بعد وصوله لوضع النقاط فوق الحروف .. وهيئوا كل الظروف لمعسكر الفريق.. فهذا هو المطلوب منكم في المرحلة القادمة، وليس غيره.
· أما موضوع اللكمة فقد وقعت الفأس في الرأس وليس أمامكم سوى التسليم بما حدث، وطالما أن الفرصة ما زالت مواتيه للرئيس لكي يعمل من خلال توزيع الأدوار بهذا الشكل فالأفضل أن تنجزوا عملكم بدون ضوضاء وفي النهاية ستجدون الدعم وعون الجماهير إن نجحتم في مهمتكم.
· لكن إنجاح هذه المهمة الصعبة يحتاج للتركيز والتركيز لن يتأتى إن شغلتم أنفسكم بالقضايا الخاسرة واصريتم على نصرة الرئيس فيها ظالماً أو مظلوماً.