رأي حر

صلاح الاحمدي

اداري من الماضي

· قد يبدو غريبا في الوهلة الاولي هذا الموقف المريخي العصبي والمتشدد بسبب بطولة كاس السودان وقد يبدو غامضا بالقراءة الاولي لسكرتير المريخ عصام الحاج في بداية فترته الجديدة بالمريخ بتلك التصريحات المحمومة المتشنجة المنبعثة عن قادة المريخ في شخص السكرتير والمشحونة بالاتهامات والادعاءات ضد تلك المنافسة تارة وضد رجال الاتحاد تارة اخري.

· وقد يكون ذلك مدعاة للتساؤل ماذا يريد مجلس المريخ ..؟ وماذا يضيره ابعاد الفريق من المنافسة علي البطولة وما يخيفه من عودة الدور المريخي في المنافسة وماذا يستفيد مجلس المريخ من القطيعة ومن غياب التضامن من الفرق الاخري التي ملاذها تلك المنافسة .

· وان مبرراته لقد كانت امرا منتظرا من جانب مجلس المريخ الذي حمل سكرتيره لواء الرفض والهجوم على الاتحاد العام وهروب فريقه الموسم الماضي من هذه البطولة واعتبر فوز الهلال وانسحاب فريقه خيانة وتآمر على المريخ

· واخيرا اعترف الاتحاد العام بالخلط في المادة 37 كقضية استسلام ولاخر تلك الاوصاف المستفادة في سوق الشعارات والمزايدات .

· ومرة اخري رفع مجلس المريخ شعار التهديد وجبهة الصمود والتصدي لارهاب الاتحاد العام وهي كمؤسسة كبري تدير الرياضة في البلاد وقرارها نافذ على الجميع دون المكابرة .

· كما اراد سكرتير المريخ الذي لا نختلف انه غير سابقين على عشر سنوات المطلع الماضي

· ولم يكن متوقعا من مجلس المريخ ان يستجيب لاي خطوة لازالة صدور القطيعة العابرة بين الاتحاد ومجلسه.

· واعود للتساؤل ماذا يريد المريخ وماذا يهدف من الدور المكابر الذي يقوم به قبل انطلاقة المنافسة

· ان اللعب بالورقة التهديدية وتطويعها لمشيئة المريخ حتى تكون عنصرا مكملا لمخططه ويكون القرار الاتحادي خاضعا له وذلك يتسق مع مسرحية اسقاط الاتحاد العام.

نافذة

· ليس هذا هو المجال لفتح الدفاتر لتصفية الحسابات ولكن لابد من مواجهة على المكشوف بدلا من التستر راء الشعارات الكلامية والمسميات الزائفة فانها ليس من مصلحة الكرة في البلاد لان هذه البطولة التي اصبحت بعبعا لمجلس المريخ كان نصيبه منها نصيب الاسد وكانت هي داملة للجراح للمجالس السابقة فهي تاتي في المرتبة الثانية بعد اكبر بطولة وهي الدوري الممتاز وكانت الوحيدة بعد فقد المريخ للبطولة الاولي وعزاه عند الجماهير لقد فزنا بكاس السودان وهلل لها اعلام المريخ وجعل منها احتكارية للمريخ وطبل لها على جميع الاصعدة بالمريخ

نافذ اخيرة

· ان مشاكل مجالس الادارات لفريقي القمة ذات التاثير الاكبر في الساحة الرياضية جمة هي وضع اذنيهما اتجاه اعلامهما السالب الذي يحرك دواخل المجلس من اجل الندية الموجودة بين اعلام الهلال والمريخ فاعلام الهلال له الدور الكبير في خلخلة المجالس وايضا المريخ كذلك واذا اردنا مجلسا متناسقا يقود قمة الكرة السودانية لابد ان نهذب الكلمة ونضعها في قالبها الصحيح ولا نطلق التصريحات جزافا حتى نعد متناسقة في المستقبل القريب وان نتحرر من وجود اشخاص لهم تاثير بالمجلس بصفة شخصية لصاحب القرار المتفرد بالمجلس والذي يديره على هواه وكل من يخالفه يخرج من باب المغادرة لحياته الادارية التي قد تصادف ولم تنبيء بقدومه كاداري في المجلس