رأي حر :
صلاح الأحمدي
فلتسلم يد إسماعيل الأزهري التي حملت رآية الاستقلال
في كل عام تتجدد الذكرى نضارة صبح يلتمع على جبهتها بواعث الزهو المعتق واحة غناء تتربع عرش المجد الأزلي منتصبة بالطود الشامخ باسمة عن ندى الشذى يكلل أزاهيرها الزاهية أروع المباهج سحراً وأشدها فتوناً في كل عام يطل علينا عيد الاستقلال الميمون إشراء حب يدغدغه نسيم الفجر وقد إنبعث من خيوط ضيائه الوهاجة الشرارة الأولي لمرحلة جديدة في عصر كادت يفقد فيه الجذوى المتقدة تالقها فاعاد المولود الجديد نسغه ووهبه حيويته باعثا فيه الق الضحى الممراج مفجرا طاقاته ينابيع عطاء دفاقة ذالك هو المولد الجديد ومض بارقة يسحر الالباب بفيضه بلا منتهى مجدل نسيج الشمس عباءتها الذهبية في رحابه دوحة من المنجزات الخلاقة تتأرج من معصميه .
على يد إسماعيل الازهري ورفاقه وجد الوطن سبيله الى النور ليأخذ مكان له يسعفه على البقاء فيتألق مزهواً يزاحم المستحيل على استحالته ويقحم الصعاب على شدته ويروض الشدائد ويتصدى بحزم وثبات لنوائب الدهر وملماته .
وفوق جبهة القراء تقرأ ملامح رجل كان يعيش التجربة الانسانية بقيمها النبيلة واخلاقها الفاضلة واقعاً حياً قراره الدائم نداء العقل الذي يمثل الموقف صلابة والكلمة صدقاً .
إنه الرجل الذي كان كلما رن ندائه مسمعنا عدنا الى أدراجنا حين يخلو المناضل الرئيس المقيم الراحل إسماعيل الأزهري ورفاقه الذين حملوا رآية الكفاح نتأمل صدرهم الرحب كصدر يتسع لكل أبناء الوطن لينطلقوا إليه لينهلوا مستقبلهم المشرق وفجرهم الوضاء من معينه الذي لا ينضب فلتسلم يد إسماعيل الازهري التي حملت راية الاستقلال ولتهنئ جماهير 1/يناير في الذكرى الـ 55 لإستقلال السودان ولقد نضجت تجربتها وأتت أكلها .
صلاح الأحمدي
فلتسلم يد إسماعيل الأزهري التي حملت رآية الاستقلال
في كل عام تتجدد الذكرى نضارة صبح يلتمع على جبهتها بواعث الزهو المعتق واحة غناء تتربع عرش المجد الأزلي منتصبة بالطود الشامخ باسمة عن ندى الشذى يكلل أزاهيرها الزاهية أروع المباهج سحراً وأشدها فتوناً في كل عام يطل علينا عيد الاستقلال الميمون إشراء حب يدغدغه نسيم الفجر وقد إنبعث من خيوط ضيائه الوهاجة الشرارة الأولي لمرحلة جديدة في عصر كادت يفقد فيه الجذوى المتقدة تالقها فاعاد المولود الجديد نسغه ووهبه حيويته باعثا فيه الق الضحى الممراج مفجرا طاقاته ينابيع عطاء دفاقة ذالك هو المولد الجديد ومض بارقة يسحر الالباب بفيضه بلا منتهى مجدل نسيج الشمس عباءتها الذهبية في رحابه دوحة من المنجزات الخلاقة تتأرج من معصميه .
على يد إسماعيل الازهري ورفاقه وجد الوطن سبيله الى النور ليأخذ مكان له يسعفه على البقاء فيتألق مزهواً يزاحم المستحيل على استحالته ويقحم الصعاب على شدته ويروض الشدائد ويتصدى بحزم وثبات لنوائب الدهر وملماته .
وفوق جبهة القراء تقرأ ملامح رجل كان يعيش التجربة الانسانية بقيمها النبيلة واخلاقها الفاضلة واقعاً حياً قراره الدائم نداء العقل الذي يمثل الموقف صلابة والكلمة صدقاً .
إنه الرجل الذي كان كلما رن ندائه مسمعنا عدنا الى أدراجنا حين يخلو المناضل الرئيس المقيم الراحل إسماعيل الأزهري ورفاقه الذين حملوا رآية الكفاح نتأمل صدرهم الرحب كصدر يتسع لكل أبناء الوطن لينطلقوا إليه لينهلوا مستقبلهم المشرق وفجرهم الوضاء من معينه الذي لا ينضب فلتسلم يد إسماعيل الازهري التي حملت راية الاستقلال ولتهنئ جماهير 1/يناير في الذكرى الـ 55 لإستقلال السودان ولقد نضجت تجربتها وأتت أكلها .
